حبي نبي الهدى الدكتور بهاء الدين عبدالرحمن حُبِّي نبيَّ الهُدى ديني وَإيماني يَسري مع الدمِ يُحيي نبضَ شرياني يَسمو بنفسي على الدنيا وزُخرفها وهوَ السلام على رُوحي ووجداني وتخشعُ النفس في محراب سيرَتهِ فأذرفُ الدمعَ من شوقٍ وتحنانِ هذي الجوارحُ بالتسبيحِ لاهجةً تسبِّحُ اللهَ في سرِّي وإعلاني وبالصلاةِ على المختار من مُضرٍ ما دام للوُرقِ سجعٌ فوق أغصانِ هو المقدَّم في نفْسي على نَفَسي وأهل بيتي وأحبابي وخُلاَّني وكيف لا تعتلي قلبي محبتُهُ ونوره في العُلا عامٌّ ببرهانِ هو السراج المنيرُ في الورى أبدًا أعزُّ - وهو الهدى - من كل سلطانِ هو الأعزُّ الذي رقى السماء سنًى وحاز منزلةً لم يرقَها دانِ هو الأعزُّ ومن يشنأْ أياديَهُ عاش الحياة ذليلَ القدر والشانِ يا أيها النورُ ما لا ينطفي أبدًا مهما العِدا حاولوا كفرًا بإمعانِ نفسي الفداءُ لعرضٍ أنت صاحبهُ برئتُ من إفكهمْ، من كل بهتانِ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.