
29-08-2022, 05:10 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,968
الدولة :
|
|
رد: روائع الشعر والحكمة
روائع الشعر والحكمة (2)
صالح الحمد
لكلِّ مقامٍ مقالٌ، ولكلِّ أوانٍ ثمرةٌ، وفي كلِّ وادٍ سمُرةٌ. [رسائل أبي العلاء المعري ص ٣٠].
إذا لزِم الناسُ البيوتَ وجدتَهم ♦♦♦ عُماةً عن الأخبارِ خُرقَ المكاسبِ
[زاد سفر الملوك ص ٤٦].
ألاَ قُل للذي لم يه
ده اللهُ إلى نفعي
لئن أخطأتُ في مدحِ
ك ما أخطأتَ في مَنعي
لقد أحلَلْتُ حاجاتي
بوادٍ غيرِ ذي زرعِ
[الورقة ص ١٠٨].
احذروا مَتالِفَ السَّرفِ، وسوءَ عاقبةِ الترفِ؛ فإنهما يُعقبانِ الفقرَ، ويُذلَّانِ الرِّقابَ، ويفضحانِ أهلَهما، ولا سيما الكتَّابِ وأربابِ الآدابِ. [رسائل البلغاء ص ١٧٣].
قال البحتريُّ:
إذا عدوُّك لم يُظهِرْ عَدَاوتَهُ *** فما يضُرُّك إن عاداك إسرارَا
[ديوان البحتري ص ٢٥٦٦].
إذا كان في نفسِ ابنِ عمِّك إِحنَةٌ 
فلا تستثِرْها، سوف يبدو دفينُها
فإنِّي رأيتُ النَّارَ تكمُنُ في الصَّفا
ولا بدَّ يومًا أن يلوحَ كمِينُها
[الحماسة البصرية ص ٢٠٨].
قيل لبعض الحكماء: مَن أبعدُ الناسِ سفَرًا؟ فقال: مَن كان في طلَبِ صديقٍ يرضاه. [الظرف والظرفاء ص ١٦].
ومِن حُمقِه - هبنَّقة واسمه يزيد - أنه ضلَّ له بعيرٌ، فأخذ ينادي: مَن وجد بعيري فهو له، فقيل له: فلمَ تنشُده؟ قال: فأين حلاوةُ الوُجدان! [ثمار القلوب ٢٥٤/١].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|