كلمات في الطريق (107)
أ. محمد خير رمضان يوسف
• ذكرَ العلماءُ سنيةَ المزاح،
نظرًا لأن الرسولَ عليه الصلاةُ والسلامُ قد مزح،
ولكن قيدوهُ بعدمِ الإكثارِ منه؛
لأنه بذلك يقسِّي القلب،
وأن يكون المزاحُ حقًّا،
لا كذبَ فيه،
وأن يكونَ بأدب،
فلا يجرحُ به أحدًا.
• تستطيعُ أن تجعلَ من صفقتكَ التجاريةِ الرابحةِ صفقةَ دينٍ وإحسانٍ أيضًا،
إذا وجَّهتها إلى الخير،
وخصصتَ قسمًا منها لأعمالِ البرّ،
ولو واحدًا في المئة،
أو واحدًا من ألف.
• يا بني،
كنْ مقدِّرًا لمن هو أكبرُ منك،
وانظرْ إليه نظرةَ مَن سبقكَ إلى حسناتٍ كثيرة،
وانتهزْ فرصةً تساعدهُ فيها،
لا تنازعهُ عند بابٍ يدخل،
ولا ترفعْ صوتكَ على صوته،
وكلِّمهُ بكلِّ أدبٍ واحترام،
حتى يدعوَ لك،
ولوالدكَ الذي أدَّبك.
• القيادةُ غيرُ المتفقِّهةِ في الجماعةِ الإسلاميةِ قد تضرها،
إذ يُخشى عليها من الانحراف،
بسببِ القائدِ الذي لا يعرفُ حكمَ الدينِ في مجملِ الأحوالِ والأحداث،
إلا إذا كان سياسيًا محنكًا، قويًا، حليمًا،
يجمعُ القلوبَ والعقول،
ومجلسُ شوراهُ قوي،
يجيزُ ويمنع.
• من جميلِ التوافقِ في الحياة،
أنك إذا دعوتَ الله تعالى واستجابَ لك،
وفَّقكَ فيه،
ويسَّرَ لك الأمر،
وابتعدتَ بذلك عن المنغِّصات والصعوباتِ التي تصاحبُ الأمورَ عادة.