تحت سعف النخل عبدالله بن عبده نعمان العواضي لِمَريمَ تحتَ سعْفِ النخلِ ظلٌّ ظليلٌ تطمئنُ بهِ الحياة ُ وزادٌ ساقَهُ المولى إليها وماءٌ تحتها عذْبٌ فُراتُ وأمنٌ يحرسُ البُشرى ويَكسو فؤاداً هزهزَتهُ النائباتُ ففي لُججِ الغموم هَفَتْ إليها عنايةُ ربِّها وبها النجاةُ فأضحتْ في ضفاف السَّعْد تحنو عليها بعد ذاكَ البُشرَياتُ فيا مَن طوَّقتهُ الحادثاتُ وأنكَتْه السيوفُ المرهَفاتُ ففي التقوى تَرى درباً منيراً ينجِّي مَن حوَتهُ المُهلكاتُ وبالأسباب تبلغُ ما تُرجِّي مع التقوى، وتأتي الأُمنياتُ فهُزَّ نخيلَ أسبابِ الأماني تَسَاقطْ بين كفيكَ الهِباتُ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.