عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 27-08-2022, 09:19 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,201
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المستدرك على ديوان أبي تمام بشرح التبريزي




15- قوله في رثاء المعتصم بالله، وتهنئة الواثق بالله: [الطويل]



لَنَاعٍ نَعَى بَدْراً ثَوَى قَبْرَ مُلْحِدٍ

بَدَا بَعْدَهُ بَدْرٌ أَضَاءَتْ مَطَالِعُهْ[17]




وَمَا مَاتَ مَنْ أَبْقَى لَنَا بَعْدَ مَوْتِهِ

إِمَاماً هَدَانَا نَهْجُهُ وَشَرَائِعُهْ




لَئِنْ بَكَتِ الدُّنْيَا لِثَامِنِ مَلْكِهَا

فَقَدْ ضَحِكَتْ إِذْ قَامَ بِالمُلْكِ تَاسِعُهْ



الموازنة 4/521.



16- قوله متغزِّلاً: [الطويل]



عَلَى ثِقَةٍ مِنْ أَنَّنِي بِكَ مُدْنَفُ

صَدَدْتَ وَأَيُّ النَّاسِ بِي مِنْكَ أَعْرَفُ؟!




إِذَا كُنْتَ فِي فِكْرِي وَقَلْبِي وَمُقْلَتِ

فَأَيُّ مَكَانٍ مِنْ مَكَانِكَ أَلْطَفُ؟!




شرح الصولي 3/449، وشرح عطيّة 456، وشرح الخيّاط 452، وزيادات النّظام 11/225، وورد البيتان مع بيتين آخرين منسوبةً إلى خالد بن يزيد الكاتب (ت262ﻫ) في طبقات الشعراء لابن المعتزّ 405.




17- قوله في مدح عبد الله بن طاهر: [الطويل]



سَأَرْحَلُ لا مَغْلُولُ ذَمِّي بِمُطْلَقِ [كذا]

عَلَيْكَ وَلا بَاتَ الثَّنَاءُ بِمُغْلَقِ




وَإِلا يَكُنْ مِنَّا تَلاقٍ فَإِنَّنَا

بِلَفْظِ الرُّوَاةِ المُنْشِدِينَ سَنَلْتَقِي




وَلا ذَمَّ بَلْ حَمْدٌ لأَنِّي مَتَى أَقُلْ

رَأَيْتُ النَّدَى عَمَّ الثَّرَى لَمْ أُصَدَّقِ



شرح الصّولي 2/91، وزيادات النّظام 12/51.



18- قوله: [الكامل]



وَلُعَابُ بِنْتِ غَمَامَتَيْنِ مَزَجْتُهُ

بِلُعَابِ قَلْبِ قِطَافِ غَرْسٍ مُونِقِ




حَمْرَاءَ مِنْ حَلَبِ العَصِيرِ كَسَوْتُهَا

بَيْضَاءَ مِنْ حَلَبِ الغَمَامِ الرَّقْرَقِ





المحب والمحبوب و المشموم و المشروب 4/166، والثاني فقط له في الموازنة 1/118.



19- قوله في مدح إبراهيم بن الخصيب: [الخفيف]



مَا لِأَهْلِ الشَّآمِ أَنْ يَكْفُرُوا بَعْ

دَكَ فِيهِمْ نَعْمَاءَ أَهْلِ العِرَاقِ




فَلَقَدْ صَارَ أُفْقُهُمْ بِأَيَادِي

كَ حَدِيثاً لِسَائِرِ الآفَاقِ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]