عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 27-08-2022, 09:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المستدرك على ديوان أبي تمام بشرح التبريزي

فَإِنْ صَدَقَ البَرْقُ الّذِي شِمْتُ عَارِضاً
فَلا عَجَبٌ مِنْ أَنْ تَجُودَ المَوَاطِرُ

وَإِنْ عَاقَتِ الأَسْبَابُ فَالبَحْرُ رُبَّمَا
تَمَنَّعَ مِنْهُ جَانِبٌ وَهْوَ زَاخِرُ

الموازنة 3/ 219.


8- قوله متغزِّلاً: [البسيط]
يَنْسَى التَّجلُّدَ قَلْبِي حِينَ يَذْكُرُهُ
وَيَهْجُرُ النَّوْمَ عَيْنِي حِينَ أَهجُرُهُ

فَإِنْ كَتَمْتُ الهَوَى أَبْدَى الهَوَى نَظَرِي
فَالْقَلْبُ يَطْوِي الهَوَى وَالعَيْشُ[16]يَنْشُرُهُ

وَمَا تَذَكَّرْتُهُ إِلا وَكَانَ لَهُ
فِي دَاخِلِ القَلْبِ صَوَّارٌ يُصَوِّرُهُ

وَلا غَضِبْتُ عَلَيْهِ ثُمَّ أَلْحَظُهُ
إِلا رَضِيتُ وَقَامَ الحُبُّ يَعْذِرُهُ


زيادات النّظام 8/245، والأبيات الأربعة مع بيت آخر مَعزوَّة إلى ابن المعتزّ في المُحبّ والمحبوب والمشموم والمشروب للسَّرِيّ الرَّفََّاء 2/106-107. ولم أجدها في ديوانه بشرح محيي الدين الخيّاط.

9- قوله مادحاً: [البسيط]
يَا أِيُّهَا المَلِكُ المَعْرُوفُ قُبَّتُهُ
فِيهَا حَيَا المُدْنِ إلا أنَّهُ بَشَرُ

فَمُرْ بِإِذْنٍ فَإِنَّ الجَدْبَ أَرْسَلَنَا
وَفْداً إِلَيْكَ وَأَنْتَ الغَيْثُ تُنْتَظَرُ

كُنَّا نَقُولُ إِذَا مَا الجَدْبُ أَوْجَعَنَا
صَبْراً عَلَى الجَدْبِ حَتَّى يَقْدُمَ المَطَرُ

إِنَّ النُّجُومَ نُجُومٌ ضَمَّهَا فَلَكٌ
مِنْهَا أَبُوكَ وَأَنْتَ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ


شرح عطيّة 151، وشرح الخيّاط 160، وبدر التّمام 1/374.

10- قوله: [البسيط]
بِالبَابِ أَصْلَحَكَ اللهُ امْرُؤٌ لَعِبَتْ
بِهِ الْحَوَادِثُ وَهْوَ الصَّارِمُ الذَّكَرُ

مَاضِي العَزِيمَةِ لَوْ هَزَّتْ مَضَارِبَهُ
كَفٌّ كَكَفِّكَ أَوْ لَوْ سَاعَدَ القَدَرُ

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]