عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-08-2022, 09:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,232
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المستدرك على ديوان أبي تمام بشرح التبريزي

المستدرك على ديوان أبي تمام بشرح التبريزي
د. محمد نور رمضان يوسف




ب- المقاطيع (القِطَع) المُستدرَكة على ديوان أبي تمَّام بشرح التّبريزي:
1- قول أبي تمّام في مدح أبي الغريب يَحيى بن عبد الله القُمّيّ: [الوافر]
عَرَفْنَا الجُودَ فِيكَ وَمَا عَرَضْنَا
لِسَجْلٍ مِنْ نَدَاكَ وَلا ذَنُوبِ

وَلَكِنْ دَارَةُ القَمَرِ اسْتَتَمَّتْ
فَدَلَّتْنَا عَلَى مَطَرٍ قَرِيبِ


الموازنة 3/247، والمثل السائر لابن الأثير 2/24، والطّراز للعلويّ 1/191.


2- قوله في صديق له: [الكامل]
مَنْ لِي بِإِنْسَانٍ إِذَا أَغْضَبْتَهُ
وَجَهِلْتَ كَانَ الحِلْمُ رَدَّ جَوَابِهِ

وَإِذَا صَبَوْتُ إِلَى المُدَامِ شَرِبْتُ مِنْ
أَخْلاقِهِ وَسَكِرْتُ مِنْ آدَابِهِ

وَتَرَاهُ يُصْغِي لِلْحَدِيثِ بِقَلْبِه
وَبِسَمْعِهِ وَلَعَلَّهُ أَدْرَى بِهِ

غُرر الخصائص الواضحة للوَطواط 270، والمستطرَف في كلّ فنّ مستظرَف للأبشيهي المحلّيّ 1/120، وشرح عطيّة 30، وبدر التمّام 1/84.

3- قوله مادحاً: [الكامل]
وَرَدَ البُكَاءَ بِهِ الضَّمِيرُ الرَّاصِدُ
وَأَفَاضَ عَبْرَتَهُ المَحَلُّ البَائِدُ

وَقَرِيحَةُ البُشْرَى عَلَى أَتْرَابِهَا
تَصِلُ القُوى وتَقولُ: إِنَّكَ راشِدُ

لَمَّا ذَكَرْتُ لَهَا ابْنَ حَيَّانٍ مَضَى
أَمَلٌ إِلَيْهِ بِمَا أُؤَمِّلُ قَاصِدُ

نِعَمٌ إِذَا اجْتُدِيَتْ فَهُنَّ طَرَائِفُ
فِي العَالَمِينَ وَهُنَّ فِيهِ قَلائِدُ


شرح مشكلات ديوان أبي تمّام 197.

4- قوله في رجل بَغيضٍ مَقِيت: [البسيط]
يَا مَنْ تَبَرَّمَتِ الدُّنْيَا بِطَلْعَتِهِ
كَمَا تَبَرَّمَتِ الأَجْفَانُ بِالرَّمَدِ

يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مُخْتَالاً فَأَحْسَبُهُ
لبُغْضِ طَلْعَتِهِ يَمْشِي عَلَى كَبِدِي

لَوْ أنَّ فِي الأَرْضِ جُزْءاً مِنْ سَمَاجَتِهِ
لَمْ يُقْدِمِ المَوْتُ إِشْفَاقاً عَلَى أَحَدِ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.18 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]