
19-08-2022, 08:05 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,408
الدولة :
|
|
رد: شرح سنن النسائي - للشيخ : ( عبد المحسن العباد ) متجدد إن شاء الله
تراجم رجال إسناد حديث ابن عمر: (الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)
قوله: [أخبرنا قتيبة بن سعيد].مر ذكره.
[عن الليث].
هو الليث بن سعد المصري، ثقة، فقيه، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن نافع].
هو مولى ابن عمر، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن ابن عمر].
وقد مر ذكره.
وهذا من رباعيات النسائي؛ لأن فيه بين النسائي وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة أشخاص: قتيبة، والليث، ونافع، وابن عمر.
شرح حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)
قال المصنف رحمه الله تعالى: [حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب حدثنا ابن إدريس عن حصين عن عامر عن عروة البارقي رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)].أورد النسائي حديث عروة البارقي رضي الله عنه، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)، وهو مثلما تقدم.
وعروة هذا هو ابن أبي الجعد، أي: يأتي في بعض الأحاديث وبعض الروايات يقال له: البارقي، وفي بعضها يقال له: ابن أبي الجعد، وهو شخص واحد.
تراجم رجال إسناد حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة)
قوله: [حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب].ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن ابن إدريس].
هو عبد الله بن إدريس الأودي، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن حصين].
هو حصين بن عبد الرحمن، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عامر].
هو عامر بن شراحيل الشعبي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن عروة].
هو عروة بن أبي الجعد البارقي، صحابي، أخرج له أصحاب الكتب الستة، وهو الصحابي الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم ديناراً ليشتري به شاة، فاشترى بالدينار شاتين، فباع إحدى الشاتين بدينار وجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشاة ودينار، فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بالبركة، فكان ما اشترى شيئاً إلا وربح به، هذا هو صاحب هذه القصة الذي هو: عروة بن أبي الجعد البارقي رضي الله تعالى عنه، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) من طريق ثانية وتراجم رجال إسناده
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي عن شعبة عن حصين عن الشعبي عن عروة بن أبي الجعد أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم)].أورد النسائي حديث عروة رضي الله عنه: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم)، وقد مر ذكره.
قوله: [أخبرنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى].
وهما من شيوخ أصحاب الكتب الستة، بل إنهما متفقان في أمور كثيرة؛ في سنة الولادة، وسنة الوفاة، والشيوخ، والتلاميذ، وكونهما من أهل البصرة، ولهذا قال الحافظ ابن حجر: وكانا كفرسي رهان، أي: متماثلين، ما يسبق أحدهما الآخر، وماتا في سنة واحدة، وهي: سنة اثنين وخمسين ومائتين قبل وفاة البخاري بأربع سنوات، وهما من شيوخ أصحاب الكتب الستة.
[عن ابن أبي عدي].
هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن شعبة عن حصين عن الشعبي عن عروة بن أبي الجعد].
وقد مر ذكر هؤلاء الأربعة.
حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) من طريق ثالثة وتراجم رجال إسناده
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا عمرو بن علي أنبأنا محمد بن جعفر أنبأنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن عروة رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والمغنم)].أورد النسائي حديث عروة البارقي رضي الله عنه من طريق أخرى، وهو مثلما تقدم.
قوله: [أخبرنا عمرو بن علي].
هو الفلاس، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة.
[عن محمد بن جعفر].
الملقب غندر، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن شعبة].
مر ذكره.
[عن عبد الله بن أبي السفر].
ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.
[عن الشعبي عن عروة].
وقد مر ذكرهما.
حديث عروة البارقي: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ...) من طريق رابعة وتراجم رجال إسناده
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا عمرو بن علي حدثنا عبد الرحمن أنبأنا شعبة أخبرني حصين وعبد الله بن أبي السفر أنهما سمعا الشعبي يحدث عن عروة بن أبي الجعد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة: الأجر والمغنم)].أورد النسائي حديث عروة البارقي من طريق أخرى، وهو مثلما تقدم.
قوله: [أخبرنا عمرو بن علي].
قد مر ذكره.
[عن عبد الرحمن].
هو ابن مهدي البصري، ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن شعبة].
مر ذكره.
[عن حصين وعبد الله بن أبي السفر عن الشعبي].
وقد مر ذكرهم.
الأسئلة
مدى صحة اعتبار الرحمة الواردة في حديث: (إن الله خلق مائة رحمة ...) من صفات الله تعالى
السؤال: جزاكم الله خيراً، يذكر الأخ حديث رواه الإمام مسلم: (إن الله خلق مائة رحمة، أنزل واحدة منها، وادخر تسعة وتسعين)، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فهل الرحمة في هذا صفة لله؟
الجواب: لا، هذه مخلوقة؛ لأنه قال: خلق مائة رحمة، وهي من آثار الصفة؛ لأن الرحمات المخلوقة هي من آثار الصفة، كما قال الله عز وجل: فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَةِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا [الروم:50]، فالمطر رحمة، ولكنه من آثار الرحمة التي هي الصفة، والرحمة التي هي المطر مخلوقة، وقد جاء في الجنة وصفها بأنها رحمة، حيث جاء في الحديث: (إنك -الجنة- رحمتي أرحم بك من أشاء، وإنك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما علي ملؤها)، فقال عن الجنة: أنها رحمة، وهي رحمة مخلوقة، وهذه الرحمات المخلوقات هي من آثار الرحمة التي هي الصفة، فالحديث واضح بأن هذه الرحمات مخلوقة، وصفات الله غير مخلوقة، بل صفات الله قائمة به، ولكن المخلوق أثر الصفة وهي الرحمات المخلوقة التي منها الجنة، كما جاء في الحديث: (وإنك -الجنة- رحمتي أرحم بك من أشاء)، هي من آثار الصفة.
قراءة القرآن على شخص
السؤال: إذا كنت أقرأ على شخص القرآن، وقرأت آية فيها سجدة، هل أسجد أنا، وأعتبر إماماً للسامع فأكبر عند السجود والرفع، وأسلم وهو يتابعني، أو أن كل واحد منا يسجد ويرفع على حدة؟
الجواب: القارئ يسجد، والمستمع يسجد معه، وهو تابع له؛ لأنه جاء في الأثر عن عمر قال: اسجد فأنت إمام. فيسجد الذي يقرأ، والمستمع تابع للقارئ، لكن لا يكبر إلا عند السجود فقط، ثم إذا رفع يرفع ذاك الذي بجواره معه.
فسجود التلاوة ليس فيه تكبير عند الرفع، وليس فيه تسليم أيضاً.
وهل يسجد كل من سمع السجدة؟
السامع لا يسجد، وإنما المستمع هو الذي يسجد، الذي يتابع يسجد، والسامع الذي يسمع الصوت وهو ليس متابعاً هذا لا يسجد؛ لأن هنا فرق بين المستمع والسامع، فالمستمع هو المتابع للقارئ الذي يتأمل ويتابع، والسامع يسمع الصوت، وقد يكون لاهياً غافلاً ليس له علاقة بالاستماع.
خروج المرأة للعمل
السؤال: كيف نوفق بين قوله تعالى: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33]، وبين الحديث: (جذي نخلك لعلك أن تصدقي أو تفعلي معروفاً)؛ لأن بعض الناس استدل به على خروج النساء للعمل بدون ضرورة؟
الجواب: ما دام أنها هي صاحبة نخلها، وهي بحاجة إلى جذه، وقد لا يكون هناك أحد يقوم مقامها، فخروج المرأة للضرورة هذا لا إشكال فيه، وخروجها للحاجة أيضاً لا إشكال فيه، مثل كون المرأة تعمل مدرسة أو موظفة بين النساء وفي محيط النساء، هذا عمل من الأعمال، وخروجها له لا بأس به، وإنما تخرج ملتزمة، ومحتشمة، وبعيدة عن كل ما لا يسوغ لها أن تكون متصفة به وهي خارجة من بيتها، لا من حيث اللباس، ولا من حيث الطيب، ولا من أي شيء يؤثر، ويثير غرائز الرجال، ويطمع السفهاء ومرضى القلوب.
وقوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33]، أي: الزمن البيوت، فيلزمن البيوت، ولكنهن يخرجن للحاجة، ويخرجن للضرورة.
ضابط كون الاسم من أسماء الله تعالى
السؤال: ما هو ضابط كون الاسم من أسماء الله تعالى؟
الجواب: ورود الأحاديث الدالة على ذلك، وكذلك الصفات أيضاً، وجود الأحاديث المثبتة لذلك، والدالة على صفة من صفاته سبحانه وتعالى.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|