عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 16-08-2022, 06:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,500
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مكونات القصة القصيرة جدا وسماتها عند الأديبة الكويتية هيفاء السنعوسي

سمة المفارقة:
تلتجئ الكاتبة إلى خاصية المفارقة القائمة على الجمع بين المتناقضات والمتضادات تآلفا واختلافا. كما تنبني هذه الخاصية على التناقض وتنافر الظواهر والأشياء، في ثنائيات متعاكسة ومفارقة في جدليتها الكينونية والواقعية والتخييلية.


وتعتمد كثير من نصوص هيفاء السنعوسي على عنصر المفارقة القائم على التضاد، والتقابل، والتناقض بين المواقف، أو التقابل بين القولي والفعلي، والاعتماد على التعرية الكاريكاتورية، والكروتيسك الماسخ، وتشويه الشخصيات والعوالم الموصوفة والأفضية المرصودة بريشة كوميدية أساسها السخرية، و التهكم، والباروديا، والتهجين، والأسلبة، والانتقاد، والهجاء.


والمفارقة هي، في الحقيقة، " عنصر من العناصر التي لا غنى عنها أبدا، وتعتمد على مبدأ تفريغ الذروة، وخرق المتوقع، ولكنها في الوقت ذاته ليست طرفة، وإذا كانت هذه القصة تضحك المتلقي، في بعض الأحيان، فإنها تسعى إلى تعميق إحساسه بالناس والأشياء، ولعل إيجاد المفارقة أن يكون أكثر جدوى في التعبير عن الموضوعات الكبيرة، كالعولمة والانتماء ومواجهة الذات. "[24].


وتظهر هذه المفارقة جلية في قصة (فكرة عارية) التي تعبر عن تناقض المواقف وتقابلها سخرية وانكسارا وانبطاحا، إذ يدعو الأستاذ طلابه إلى ممارسة حريتهم التعبيرية. وفي الوقت نفسه، لا يملك هو بالذات هذه الحرية أمام صرامة زوجته العنيفة: " يلتقي بطلابه، ينادي بالنقاش والحرية واحترام الفكر الآخر..


ينتفض لحالة الصمت التي تسكن أعماقهم.. يردد عبارته اليومية:
(أين أصواتكم؟ لا للخوف.. لا للرأي الواحد.. دعوني أستمتع بالاستماع إلى آرائكم).


يدخل بيته.. يسمع زئير زوجته.. يلتهم سؤالها ضآلته:
لماذا تأخرت اليوم؟"[25].

ويعني هذا أن هيفاء السنعوسي ليست دائما مدافعة عن المرأة، بل قد تكون ضدها، خاصة إذا كان المرأة عنيفة مع زوجها، تتعدى حدود الاتزان والوقار وآداب المعاملة.


كما تحضر المفارقة أيضا في قصيصة (درس ديني) التي تتناول صورة صلة الرحم، فيتناقض الناصح نظرية وممارسة، قولا وفعلا: "تلقي درسها الديني الأسبوعي: (الحذر.. كل الحذر من قطع صلة الأرحام. فمن أرادت أن يطيل الله عمرها فلتصل رحمها).. يرن جرس هاتفها الجوال.. ترفع السماعة.. صوت ابنتها: (ماذا أفعل يا أمي؟ يصر خالد على الذهاب لوالدته). ترد عليها همسا: (استمري بالبكاء، لا تدعيه يذهب إليها، لقنيها درسا لا تنساه) "[26].


تتميز هذه القصيصة بالمفارقة والتناقض الصارخ بين القول والفعل، واستعمال علامة التخييل بكثرة، وهي عبارة عن نقطتين أفقيتين، والجمع بين السرد والحوار.


وتمتد المفارقة تأزما وتوترا ودرامية عبر نصوص مجموعة (شهرزان)، خاصة في قصتها الاجتماعية (البيت الجديد) التي تتحدث عن الزواج الطبقي: " تتصل النساء بها لتحديد موعد الزيارة الأولى للخطبة، فابنتها جميلة وجذابة.. تعطيهم عنوان المنزل ولكنهم يختفون، ولا يعاودون الاتصال! قرر أخوها الأكبر الانتقال من بيتهم القديم في تلك المنطقة البعيدة، واستئجار بيت آخر في المناطق الداخلية الراقية.. بعد أسابيع قليلة تزوجت من شاب من عائلة مرموقة. [27]".


تذكرنا هذه القصيصة بمجموعة (قنديل أم هاشم) ليحيى حقي التي تتضمن قصة تشبه هذه القصيصة في دلالاتها الطبقية تحت عنوان (راح يصطاد.. اصطادوه). وتتسم أوصاف هذه القصيصة بالتكثيف والانتقاء والاختزال والتركيز، بعيدا عن الإسهاب الوصفي الذي نجده عند الروائيين الواقعيين.


ومازالت هذه المفارقة مستمرة في قصتها (حكمة) التي تجمع بين مجموعة من المتضادات المتناقضة: " قال له أمه: (تزوج فتاة مدللة، واحذر الفتاة المعللة). ماتت أمه وتذكر مقولتها الحكيمة ولكن.. بعد زواجه. فقد أحب زميلته في العمل التي عاشت فاجعة وفاة أمها بحادث مروع، عانت أزمة خلافاتها مع زوجة أبيها.. تعلق بها، وأحب صمتها وابتسامتها الحزينة فقرر الاقتران بها.... أصبح يتجرع المر كل يوم بسبب شروخها وأورامها النفسية. "[28].

وتكمن هذه المفارقة التضادية كذلك في قصة (ضمور) التي تعبر عن انتفاخ الذات تكبرا وغرورا واستعلاء، وضمورها وتضاؤلها حينما تتقابل معها ذات ندية أخرى، سيما إذا كانت هذه الذات زوجة للذات الأولى، وفي المستوى الاجتماعي نفسه، وفي الوظيفة العلمية نفسها: "تخرج من الجامعة، وعين طبيبا في المستشفى.. انتابه شعور بالانتفاخ والتورم.. يحس بذاته حينما يرتدي (البالطو الأبيض) ويضع السماعة الطبية على رقبته ويمشي في ممرات المستشفى.. أصابته حالة خدر غير عادية بعد سنوات حينما حصلت زوجته على الدكتوراه وأصبحت أستاذة في الجامعة.. !!"[29].

وتستمر المفارقة جلية مع القصيصات الأخرى كما في قصة (مفارقات قدرية): " صعقها الخبر بعد إجراء عملية استئصال جزء كبير من معدته بسبب مرض خطير: (لن يعيش أكثر من بضعة شهور) تتردد جملة الطبيب في أذنها.. تمضي شهور، فتشعر بوعكة صحية.. تكشف الفحوصات إصابتها بالمرض ذاته.. تدخل في غيبوبة ثم تودع الدنيا.. يتحمل مسؤولية بناته.. تمر السنوات.. يتحول إلى بقايا إنسان حاملا في جيبه أقراصا دوائية يبتلعها عله يبقى على قيد الحياة فترة أطول!"[30].


وهكذا، تتحول المفارقة القصصية إلى سمة بارزة من أهم سمات القصة القصيرة جدا وشروطها التي تلتقي فيها مع الأجناس الأدبية الأخرى، خاصة الشعر والرواية والقصة القصيرة، وترتبط بالحبكة السردية تعقيدا وتأزيما وتوترا ودينامية وتخييلا وتضادا. علاوة على ذلك، فالواقع عبارة عن مفارقات جدلية تعبر عن صراع الذات مع نفسها، أو صراعها مع الواقع الموضوعي، كما يبدو ذلك جليا في قصة (انسحاب) التي تعبر عن ضآلة الإنسان وجوديا وكينونيا، وقزميته أمام متاريس الواقع وصعوباته وعراقيله المادية والمالية، وانبطاحه ذاتيا وواقعيا ونفسيا: " سحب الورقة الصغيرة من الجهاز الآلي، شعر بالغضب، قرر مراجعة موظف البنك.. جلس ينتظر دوره، وضع ساقا على ساق ثم اعتدل في جلسته بعد أن لمحت عيناه فردة حذائه اليسرى المنهارة بسبب عامل الزمن.. نظر إلى ساعته.. طال انتظاره.. نظر إلى ساعته مرة أخرى.. مرت ساعتان.. فرح بانفراج أزمة الطابور الطويل.. أعطى البطاقة للموظف: بطاقتي لا تعمل! استلم الموظف البطاقة، انسجم في قراءة بيانات مهمة... هز رأسه: عفوا! ولكن لم ينزل راتبك الشهري بعد. "[31].


هذا، وتبلغ المفارقة ذروتها حينما يتحول الصراخ إلى صمت رتيب، ويتحول الحب إلى صراخ صامت: " اعترف لها:
قررت يوما أن ألتحف بالصمت بعد أن التحفت بغيمة الحب بكل لغات العالم. انتفضت حينما شعرت بهلامية بعض العقول البشرية.. شعرت بأنني أصرخ وحيدا عند فوهة البركان ولكن صراخي يخرج صمتا.. تلتهب مشاعري وتتورم أفكاري. "[32].


وتتجسد هذه المفارقة بمأساويتها الصارخة في قصة (زفير) التي تعبر عن اختناق الذات المتخيلة الواهمة التي لا تدرك الواقع الموضوعي بشكل جيد: " يحدث نفسه:
مضيت بخيالي مساحات شاسعة، ظننت بأنني أفهم الحياة جيدا، ولكنني وجدت نفسي عند نقطة البدء.. وجدتني في سباق طويل في هذا الكون الشاسع.. ألهث من أجل اللحاق بمن سبقوني.. هناك أمر ما يحدث لي!أود معرفته.. هل تعثرت واختنقت أنفاسي؟"[33].

توظف الكاتبة في هذه القصة المنولوج أو الحوار الذاتي للتعبير عن الصراع الذاتي والتمزق الوجداني. ويبلغ هذا الصراع الذاتي ذروته في قصة (طيف) مفارقة وتوترا وانكشافا: " تتحسس ذراعاه عاصفة رعب دبت في خلايا جسده.. خفقات قلب سريعة وقطرات عرق تتراكم على سطح جلده.. تنطلق صفارة الإنذار معلنة عن حالة تنتابه بين الحين والآخر. هو ظله فقط.. يتناغمان منذ زمن.. يتقابلان في لحظة مخطوفة من الزمن.. ينصهران ويمتزجان معا في بحيرة لا تعرف زرقة بحيرات العالم.. ينفصل عن الواقع حينما يصفعه سؤال يلح في طلب الإجابة.. يسمع صوتها من بعيد تناديه: هل ستحقق حلمك بأن أعيش معك؟"[34].


وهكذا، نستنتج بأن المفارقة تطفح في قصص هيفاء السنعوسي امتدادا وتوترا ودرامية ومأساة وترنحا. لذا، يغلب المأساوي على رؤية الكاتبة إلى العالم، وربما يرجع ذلك إلى ما تعيشه الكاتبة من صراع وقلق ومعاناة إن ذاتيا وإن موضوعيا. لكن يبقى التفاؤل في الحياة ضرورة إنسانية لابد منه في هذه الحياة القلقة والمضطربة من أجل الشعور بالسعادة، والإحساس براحة الضمير. أما اليأس الخانع والقاتل والمدمر، فهو عدو الإنسان الأول بلا محالة. لذا، علينا أن نحاربه ببسالة وشجاعة واستماتة وجرأة، متسلحين في ذلك بالكتابة الهادفة، والعمل المفيد، والعطاء المثمر.

سمة التناص أو التضمين:
تتكئ قصص هيفاء السنعوسي على التناص والتضمين، كما يظهر ذلك بينا في قصة (عاصفة) التي تتحدث فيها عن معاناة إنسان بحار ضد مرضه المزمن: " يستلقي على سطح قاربه، يستلذ برائحة البحر التي تنفذ إلى أعماقه، ينظر إلى السماء يرى غيوما تبشر بمطر قادم! تتحول نسمات الهواء الباردة إلى شيء آخر..


ينظر إلى ساعته.. يتذكر موعد حقنة الأنسولين لعلاج مرض السكر المزمن.. لابد من العودة إلى المدينة.. تهب العاصفة، وتختفي الغيوم.. ويظل البرد متغلغلا في عظامه"[35].

وبذلك، تتناص هذه القصة مع رواية (العجوز والبحر/ The Old Man and the Sea) لإرنست همينغواي/Ernest Hemingway).

هذا، وتتضمن نصوص هيفاء السنعوسي عدة ملامح تناصية واعية ولاواعية، تشكل، في لسانيات النص، ما يسمى بالمعرفة الخلفية.

سمة السخرية:
تعد السخرية من أهم السمات الجوهرية للقصة القصيرة جدا بناء وتخطيبا وتشكيلا، من خلال توظيف الضحك، والكروتيسك، والتشويه الامتساخي، والتعرية الكاريكاتورية، والنقد الفكاهي، والهجاء اللاذع.


لذا، تتناول الكاتبة، في قصصها القصيرة جدا، خاصية السخرية حينما تقدم لنا صورة المثقف الذي يحس بالاغتراب الذاتي والمكاني داخل بلده الأصل: "قرر أن يكون من مثقفي الرف العالي، فلا يبيع كتاباته في أسواق النفاق ولا يطرح اسمه في دكاكين استباحة الكرامة، صعق حينما اكتشف أن مسؤول القطاع الثقافي (الطويل جدا) قد قرر إجراء عملية استئصال الأجنة المحلية من رحم الثقافة، واستيراد (الديناصورات) ومهرجي السيرك من بلد آخر!"[36].

تتسم هذه القصيصة بالكروتيسك والباروديا والمحاكاة الساخرة (الطويل جدا - الديناصورات - مهرجي السيرك). كما تتسم بالإيحاء والتلميح والتلويح والتعريض، وتثبيت المقولة الشائعة (مطرب الحي لا يطرب).

الخاتمة:
وخلاصة القول، يتبين لنا، مما سبق ذكره، أن الدكتورة هيفاء السنعوسي رائدة القصة القصيرة جدا في الكويت بأعمالها وأضموماتها الكثيرة والمتنوعة. وما يلاحظ عليها أيضا أنها ميالة إلى النفس القصير جدا في مسرحياتها وقصصها وخواطرها، منسجمة في ذلك مع سرعة الواقع الموضوعي وتناقضاته الجدلية الصارخة والمعقدة التي تستوجب كتابة مفارقة سريعة وخاطفة. وينضاف إلى ذلك، أن الكاتبة، في مجموعاتها القصصية القصيرة جدا، تستخدم الحجم القصير جدا، وتنحو منحى الكتابة التلغرافية، وتستخدم الصورة الومضة، وتتأرجح كثيرا بين علامتي الحذف والتخييل السردي.


لكن أهم الخاصيات الأخرى التي تمتاز بها كتابتها القصصية القصيرة جدا هي المفارقة، والمأساوية، والسخرية، والباروديا، والتناص، والكروتيسك، والإدهاش، وتوظيف النهايات المضمرة الصادمة والمربكة، بله عن الدرامية والتوتر والامتداد، وتوظيف صورة الإيقاع السردي القائم على التوازي والتماثل والتقابل والتضاد والتناقض الوجودي والكينوني.


وعليه، فلقد تركت هيفاء السنعوسي بصماتها الفنية والجمالية المتميزة في مجال القصة القصيرة جدا بنية ودلالة ووظيفة. وبالتالي، فنصوصها السردية شاهدة على تميزها وتفردها وتوهجها في هذا الفن الأدبي الجديد الوافد علينا، ليس في بلدها الكويت فحسب، بل في الوطن العربي قاطبة.


[1] د. هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة! وقصص أخرى، مكتبة سلمى الثقافية، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2007م.

[2] د. هيفاء السنعوسي: شهرزان، الكويت، الطبعة الأولى سنة 2012م.

[3] د. هيفاء السنعوسي: ضجيج، تقديم مصطفى محمود، كتاب اليوم، العدد: 468، دار أخبار اليوم، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى سنة 2004م.

[4] هيفاء السنعوسي: ضجيج، ص: 41.

[5] د. هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة! وقصص أخرى، ص: 77.

[6] د. يوسف الحطيني: القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق، مطبعة اليازجي، دمشق، سورية، الطبعة الأولى سنة 2004م، ص: 33.

[7] هيفاء السنعوسي: ضجيج، ص: 41.

[8] د. هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 31-32.

[9] هيفاء السنعوسي: شهرزان، ص: 49.

[10] هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة، ص: 79.

[11] د. جميل حمداوي: القصة القصيرة جدا بين التنظير والتطبيق، رباط نيت، الرباط، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2013م، ص: 298-299.

[12] د. هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة! وقصص أخرى، ص: 77.

[13] د. حميد لحمداني: نحو نظرية منفتحة للقصة القصيرة جدا، إنفوبرانت، فاس، المغرب، الطبعة الأولى سنة2012م، ص: 140-141.

[14] د. هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة!، ص: 73.

[15] د. مصطفى مجمود: (الواقع والحلم )، نقلا عن هيفاء السنعوسي، ضجيج، ص: 9-10.

[16] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 79.

[17] د. هيفاء السنعوسي: ضجيج، ص: 5-6.

[18] هيفاء سنعوسي: شهرزان، ص: 46.

[19] د. عبد الستار بن محمد العوني: (مقاربة تاريخية لعلامات الترقيم)، مجلة عالم الفكر، الكويت، المجلد السادس والعشرون، العدد الثاني، أكتوبر/ديسمبر1997م، ص: 312.

[20] هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة!، ص: 75.

[21] د. هيفاء السنعوسي: ضجيج، ص: 39-40.

[22] هيفاء السنعوسي: ضجيج، ص: 41.

[23] هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة!، ص: 85.

[24] د. يوسف حطيني: القصة القصيرة جدا بين النظرية والتطبيق، مطبعة اليازجي، دمشق، سورية، الطبعة الأولى سنة 2004م، ص: 35.

[25] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 81.


[26] هيفاء سنعوسي: شهرزان، ص: 46.

[27] هيفاء سنعوسي: نفسه، ص: 47.

[28] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 47.

[29] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 47-48.

[30] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 49

[31] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 49.

[32] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 49.

[33] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 50.

[34] هيفاء السنعوسي: نفسه، ص: 50.

[35] هيفاء السنعوسي: إنهم يرتدون الأقنعة!، ص: 83.

[36] هيفاء سنعوسي: شهرزان، ص: 46.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 34.73 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 34.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.81%)]