أما محمد مشبال، فيعتبر اللغة مكونا ضروريا في بناء النص الروائي، وليس مجرد حلية أوزينة أوطاقة زائدة لا قيمة لها في العمل الأدبي. وفي هذا النطاق، يقول الباحث: " هل يستطيع قارئ الرواية أن يتعامل مع مجازاتها وتشبيهاتها واستعاراتها ورموزها واختياراتها اللفظية والنحوية وغير ذلك من الوجوه البلاغية المقننة، باعتبارها مادة أولية لا تملك أية دلالة في العمل الروائي؟ ألا تتحول هذه الوجوه إلى مكونات روائية مثل باقي المكونات التي تصنع منها الرواية؟ ماذا يعني التركيب والبناء والحبكة والشخصية والمكان والزمان خارج مقولة اللغة الروائية باعتبارها عبارات تكوينية وليست تشكيلات لفظية منكفئة على ذاتها؟ وهل يملك القارئ أن يتجاوز ما يجريه الروائي في لغته من انتهاكات وتحريفات وتشويهات بدعوى أنه قد استغنى عن المظهر اللفظي للغة؟ أم أن في هذا المنزع الأسلوبي المقصود دعوة صريحة للاهتمام بالمظهر اللفظي للغة؟"[19]
هذا، وتلتقي الصورة الروائية - حسب الباحث- مع الصورة الشعرية في كونها إفرازا خياليا وتشكيلا جديدا للواقع، وهيئة ذات طابع حسي وذهني، تقوم بوظائف جمالية ونفسية واجتماعية وإنسانية وتخييلية. ويلاحظ أن نقادنا العرب، سواء القدامى أم المعاصرين، لم ينتبهوا إلى مبحث الصورة الروائية، ولم يكونوا واعين به وعيا حقيقيا، على الرغم من وجود إشارات هنا وهناك، سواء في الحقل الثقافي العربي أم في الحقل الثقافي الغربي. علاوة على هذا، فثمة مجموعة من الدارسين الذين كانوا يقاربون النثر الروائي في ضوء أسلوبية الشعر أوفي ضوء مفاهيم البلاغة التقليدية، دون احترام سياقات الصورة الأجناسية والنوعية والنصية والبلاغية واللغوية والذهنية.
ويختم محمد مشبال كتابه (أسرار النقد الأدبي) بقولة هامة تذهب إلى أن محمد أنقار هوالرائد الحقيقي للصورة الروائية في الوطن العربي. بيد أن النقد المغربي لم يلتفت إلى مبحث الصورة إلى يومنا هذا؛ والسبب في ذلك انشغال هذا النقد بمقاربات نقدية غربية، سواء أكانت إيديولوجية أم لسانية أم أسلوبية. وفي هذا السياق، يقول الباحث: " إذا كان نقد الصورة الشعرية قد رسخ عبر تاريخ ممارسته التحليلية والتقويمية الطويلة تقاليد وإجراءات منهجية متنوعة، فإن نقد الصورة السردية الروائية والقصصية، لا تزال اجتهاداته النظرية وتحليلاته التطبيقية تتحرك في دائرة ضيقة. وقد اتضح في كثير من الأحيان، أن الصورة في النثر كلما اجتذبت النقاد لمقاربتها، كشفت عجزهم عن ضبطها في أصولها النوعية وامتداداتها النصية. على هذا النحوتظل الصورة في معظم الكتابات النقدية الحديثة، مفهوما مصطبغا بقواعد البلاغة وسمات الشعر، ولعله لم يحن بعد أوان اكتسابها لهوية جنسية روائية وقصصية."[20]
وعلى العموم، فقد دافع محمد مشبال عن الصورة البلاغية الرحبة أوالصورة الروائية الموسعة. كما عرض مختلف تصوراته النظرية حول مبحث الصورة الروائية في كتابه القيم (أسرار النقد الأدبي)، حيث قدم الصورة السردية الرحبة بمفاهيم أستاذه الدكتور محمد أنقار، مع تقديم تصورات شخصية جديدة حول السرد العربي القديم، من خلال توقفه عند مجموعة من الصور النثرية الموسعة، مثل: الصورة السردية، والصورة الحجاجية، والصورة الوصفية، والصورة الذهنية، والصورة البلاغية الموسعة...
التصور المنهجي:
يتبنى محمد مشبال، في دراساته النظرية والتطبيقية والمنهجية، معيار الصورة الرحبة والموسعة، كما يطرحها محمد أنقار في كتابه (صورة المغرب في الرواية الاستعمارية الإسبانية)[21]، من خلال التوقف عند قواعد الجنس الأدبي، والسياق النصي، والسياق الذهني، والطاقة اللغوية، والطاقة البلاغية، والتسلح بمفهومي المكونات الثابتة والسمات المتغيرة، والإنصات لما هوفني وجمالي وإنساني وتخييلي، بعيدا عن المقاربات العلمية المقننة والصارمة التي تقتل النص الأدبي. وتتحدد هذه الصور في إطار سياقها الكلي العام، بمراعاة السياق الجنسي والنوعي، ورصد طبيعة الـتأثير الذي تمارسه الصورة على المتلقي. ويعني هذا أن محمد مشبال يؤسس بلاغة جديدة هي بلاغة الجنس أوبلاغة النوع الأدبي التي تعتمد على مجموعة من العناصر المنهجية هي: المكونات، والسمات، والسياق بأنواعه (الجنسي، والنصي، والذهني، واللغوي، والبلاغي)، والتحليل الكلي العام، والانطلاق من التخييل الفني والجمالي والإنساني. " إن بلاغة العمل الروائي هي سماته ومكوناته التي توظف على نحوفريد ومؤثر؛ يلتقي الروائي بالشاعر والخطيب والموسيقي والممثل والرسام والنحات في أنهم يتوخون جميعا الاستحواذ على المتلقي وإقناعه. صحيح أننا لا نواجه بلاغة واحدة، لكن جوهر البلاغة البعيد واحد في جميع الأنشطة الرمزية الإنسانية.
إن الحديث عن الوسائل التي يحشدها الروائي في عمله حتى يحقق التأثير الفني المطلوب، وإن اقترن مصطلح البلاغة في ثقافتنا العربية بالوسائل اللغوية البيانية والبديعية التي تجسدت في الشعر والنثر الفنين ولم يتجاوز مدلولها صور الأداة اللغوية على نحوما شكلها الشعراء والناثرون، إلى الدلالة على الأنواع الأدبية أوسمات جديدة تفرزها النصوص.[22]"
هذا، ويتسم مبحث الصورة بتحرره من القواعد العلمية الصارمة، والميل نحوالذوق والرحابة والتأويل والخبرة والتمرس. لذا، يختلف النقاد المحدثون حول مفهوم الصورة الأدبية لأسباب عدة يرجعها محمد مشبال إلى العلل الجوهرية التالية:
1- اختلاف تصور النقاد للتحليل البلاغي بين اتجاهين؛ أحدهما علمي ينزع إلى التقنين والتدقيق، والآخر أدبي ينزع إلى الحرية والرحابة. فالأول يرى في القواعد والقوانين والأبواب والخانات أساسا لبلورة مفهوم الصورة، بينما يرى الاتجاه الثاني في النص الأدبي من حيث هوتحقق إنساني، المجال الأرحب لمواكبة أفانين التصوير التي لا يمكن حصرها أوضبطها على نحوهندسي.
2- اختلاف تصور النقاد حول طبيعة الحدود المتحكمة في ضبط الصورة؛ فبينما ينزع أصحاب الاتجاه البلاغي العلمي إلى التقيد بالحدود الثنائية المرسومة سلفا، من قبيل المشبه والمشبه به، والمستعار منه والمستعار له، وما شابه ذلك من ثنائيات الكناية والمجاز المرسل والمقابلة والتجانس والتورية وغيرها من الوجوه البلاغية، يحاول أصحاب الاتجاه الثاني توسيع هذه الحدود، واستثمار علاقات جمالية أخرى تتسم بالرحابة والتعقيد؛ من قبيل علاقة العبارة اللغوية بسياق النص الأدبي الذي تقع فيه، وعلاقتها بسياق الجنس الأدبي الذي تنتمي إليه، وعلاقتها بالمتلقي الذي يتفاعل بخبرته وثقافته وجهده في تشكيل الصور. هذه حدود لا ينبغي التغافل عنها في صياغة مفهوم الصورة الأدبية، وضبط أشكالها، ومواكبة تجلياتها في الأعمال الأدبية.
3- اختلاف تصور النقاد حول طبيعة الإمكانات النقدية والمبادئ المعتمدة في التحليل؛ فبينما يعتمد نقاد الاتجاه الأول على مبادئ وقواعد مقررة سلفا، يتجاوز نقاد الاتجاه الثاني تلك المبادئ بحثا عن أشكال تعبيرية وصيغ تصويرية غير مقننة، يسترشدون في تحليلاتهم بالذوق والخبرة والتمرس بقراءة الأعمال الأدبية والفنية وتجارب الحياة."[23]
كما يستند معيار الصورة السردية الرحبة إلى الاستجابات الذاتية، كما يقول ستيفان أتولمان(Steve Ulman) في كتابه (الأسلوب في الرواية الفرنسية): " في واقع الأمر يمكن المرء أن يتعرف عادة صورة ما بواسطة بعض السمات المميزة: الجدة، والقوة التعبيرية، ووجود طابع حسي وتصويري؛ غير أنه لا يوجد حد حاسم لتعرف الصور وتمييزها عن غيرها من الوجوه البلاغية. إنه ينبغي لنا أن نسمح بهامش من الاستجابات الذاتية، وبوجود حالات الاختلاف."[24]
وعليه، يتمثل محمد مشبال معيار الصورة الروائية كما عند محمد أنقار. وفي هذا الصدد، يقول الباحث: "ولعل مقاربة النثر الروائي بمفهوم بلاغي رحب يتجاوز الحدود والوظائف الضيقة، أن يوسع مبحث الصورة، ويشكل سماتها وفق بلاغة هذا الجنس الأدبي الذي يفترض أن تخضع فيه العبارة اللغوية لمكونات سردية ونصية ولغوية وبلاغية...
يفترض هذا الرأي أن الصورة الروائية قد تكون استعارة أوتشبيها أوأي نوع من أنواع المجاز السردي التي نستطيع بسهولة ضبطها وفق القوانين المحددة لها سلفا، وقد تكون مقطعا سرديا، جملة أوفقرة تقريرية عارية عن المحسنات أوتتخللها بعض المجازات الميتة؛ في هذه الحال يواجه الناقد الصعوبة الحقيقية، حيث يتعين عليه أن يحلل الصورة، ويتذوقها ضمن علاقات جمالية واسعة ومعقدة؛ فالوظائف الجمالية للصور الروائية لا تعاين بالنظر إلى علاقات المشابهة والمجاورة، من هنا فإن سمتي" الجدة" و" قوة التعبير" لا تفيدان كثيرا في تقييم الصورة في الرواية، مادام تذوقها يقتضي من المتلقي تحليلها ضمن سياقات كلية؛ أي إنه في تقييمه لصورة روائية معينة، لن يكتفي برصد العلاقة الجزئية بين طرفي الصورة واستنطاق دلالاتها على نحوما يصنع عندما يواجه الصور الشعرية، بل إنه سيعمد إلى ربط تلك الصورة بتفاصيل النص ومكوناته النوعية. وبناء على هذا، فإن القوة التعبيرية لصورة روائية، لا تستمدها من علاقاتها الذاتية، ولكن من وظائفها الجمالية ضمن المجرى التخييلي للنص الروائي باعتباره سياقا مخصوصا من الشخصيات والأحداث والفضاءات.
تقتضي بلاغة النثر الروائي القول إن الطاقة التعبيرية للصورة الروائية تكمن في أنها " تفصيلات تكوينية يتحتم أن تتعالق بانسجام مع سائر تفصيلات النص ذي التحبيك الجيد؛ على هذا النحوفإن الصور الروائية تتمثل في مجموعة من الأوصاف والنعوت والكلمات والتفاصيل والمحسنات ومطلق الإمكانات التعبيرية التي ينبغي معاينتها في ترابطها بسياقيها النصي والجنسي؛ فهذه الصور تندغم في مكونات النص الجمالية والدلالية، وتسهم في تكوين العمل الروائي. إنها لا تنفصل عن البناء الممتد والمتوتر للرواية."[25]
ولم يقف محمد مشبال إلى حد النظرية فحسب، بل تجاوز ذلك إلى تطبيق معيار الصورة على مجموعة من النصوص السردية، كما يبدوذلك جليا في كتابه (الهوى المصري في المخيلة المغربية)، حيث يقول الباحث محللا رواية (المصري) لمحمد أنقار: " لقد سعت رواية (المصري) إلى أن تتجاوز تصوير تأثير الهوى المصري في الإنسان المغربي الذي تجسد في أحد أشكاله عبر السفر إلى مصر والمغامرة في فضائها العلمي والسياسي والثقافي والاجتماعي، إلى تصوير وظيفته الفنية في العمل الروائي باعتباره سياقا تخييليا ذا حبكة تتسم بالتوتر والدرامية والامتداد السردي. أي: إن الهوى المصري أصبح مكونا سرديا يسهم في بناء بلاغة النص وتكوين دلالاته. فنجيب محفوظ وأم كلثوم وأمكنة القاهرة وشخصيات الأعمال الروائية والنصوص الغنائية وغيرها من مظاهر الثقافة المصرية تعد في هذا العمل سمات فنية يجب قراءتها وتأويلها في سياقها الروائي."[26]
كما استوحى محمد مشبال معيار الصورة السردية الموسعة في كتابه الآخر(البلاغة والسرد)، حيث توقف عند مفهوم التصوير في كتابات الجاحظ، فتحدث عن الصورة السردية والصورة الحجاجية خاصة. وفي هذا الإطار، يقول الباحث: " لا يكاد يخرج مفهوم التصوير في قراءات أدب الجاحظ عن دائرة الوصف الحسي أوالنفسي. غير أن هذه القراءات تتفاوت بعد ذلك في تشخيصها للسمات التي يتجسد بها الوصف، مما يجعل بعضها يستشرف آفاقا جديدة في بلاغة التصوير الأدبي على الرغم من أن أصحابها لم يقصدوا إلى تأسيس أي إطار نظري لمفهوم التصوير في النثر أوالسرد."[27]
وعليه، فقد استفاد محمد مشبال، في معظم دراساته النقدية والأدبية والبلاغية، من معيار الصورة السردية الرحبة، إما بطريقة مباشرة وإما بطريقة غير مباشرة، وإما بطريقة جزئية (الهوى المصري/ البلاغة والسرد)، وإما بطريقة كلية (أسرار النقد الأدبي).
وما يلاحظ على محمد مشبال، مقارنة بمحمد أنقار، أن الأول ينفتح، بشكل من الأشكال، على المناهج النقدية المعاصرة. في حين، يتشبث الثاني بمعيار الصورة الروائية تشبثا كبيرا إلى درجة الإخلاص لها، متجاوزا بذلك كل المقاربات والمناهج النقدية الغربية التي تتنافى مع روح الإبداع الحقيقي.
الخاتمة:
وخلاصة القول، يطرح محمد مشبال، في معظم كتبه ودراساته النقدية، مشروعا نقديا جديدا يتعلق بمعيار الصورة السردية الرحبة أوالصورة البلاغية الموسعة. ومن ثم، لم تقتصر تصوراته النظرية والتطبيقية والمنهجية على آراء محمد أنقار فحسب، بل كان الباحث منفتحا، قدر الإمكان، على مكتسبات المناهج النقدية الغربية، مستفيدا من تصوراتها النظرية وآلياتها التطبيقية. بمعنى أن محمد مشبال أكثر مرونة وتساهلا وانفتاحا. في حين، قد تجاوز محمد أنقار كل هذه المكتسبات النقدية الغربية، وهضمها بشكل جيد، ثم ترفع عنها معرفيا وعلميا ومنهجيا؛ لينصت بحذق وذكاء وتمرس إلى نبض النص الأدبي والإبداعي، في كل أبعاده الفنية والجمالية والإنسانية والتخييلية، على أساس تحكيم الذوق والخبرة والممارسة.
هذا، وقد وسع محمد مشبال نطاق الصورة السردية الموسعة لتشمل البلاغة والحجاج والسرد العربي القديم، بعد أن كانت مقتصرة على النصوص السردية القصصية والروائية الحديثة والمعاصرة.
وعلى أي حال، يكفي الباحث فخرا أنه جدد البلاغة المعاصرة بصفة عامة، ووسع البلاغة السردية الموسعة بصفة خاصة. كما ساهم، بمعية زميله محمد أنقار، في تأسيس حلقة تطوان للصورة الروائية التي تخرج منها كثير من طلبة الدراسات العليا الذين حملوا لواء الصورة الروائية، وقد أنجزوا أبحاثهم ورسائلهم وأطروحاتهم العلمية في ضوء البلاغة السردية الموسعة، ضمن مجالات أدبية وفنية متنوعة، والهدف من ذلك كله هوتطوير مفهوم الصورة السردية الرحبة أوالموسعة بنية ودلالة ووظيفة.
[1] د. محمد مشبال: مقولات بلاغية في تحليل الشعر، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، الطبعة الأولى سنة 1993م.
[2] ستيفان أولمان: الصورة في الرواية، ترجمة محمد مشبال ورضوان العيادي ، منشوراتمدرسةفهدالعلياللترجمة، طنجة، المغرب، الطبعة الأولى سنة 1995م.
[3] د. محمد مشبال: بلاغة النادرة، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2006م.
[4] د. محمد مشبال: أسرار النقد الأدبي، مطبعة الخليج العربي، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2002م.
[5] د. محمد مشبال: الهوى المصري في المخيلة المغربية- دراسات في السرد المغربي الحديث، منشورات بلاغات، القصر الكبير، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2007م.
[6] د.محمد مشبال: البلاغة والأصول: دراسة في أسس التفكير البلاغي عند العرب- نموذج ابن جني، مطبعة أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى سنة 2006م.
[7] د. محمد مشبال: البلاغة والسرد، منشورات كلية الآداب، تطوان، الطبعة الأولى سنة 2010م.
[8] أمين الخولي: فن القول، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى سنة 1947م، ص: 183.
[9] محمد مشبال: أسرار النقد الأدبي، ص: 34.
[10] محمد مشبال: نفسه، ص: 38-39.
[11] محمد مشبال: نفسه، ص: 42.
[12] محمد مشبال: نفسه، ص: 43-44.
[13] محمد مشبال: نفسه، ص: 44.
[14] محمد مشبال: نفسه، ص: 45-46.
[15] محمد مشبال: نفسه، ص: 46-47.
[16] محمد مشبال: نفسه، ص: 49.
[17] محمد مشبال: نفسه، ص: 51-52.
[18] د.حميد لحمداني: أسلوبية الرواية، منشورات دراسات سال، الدار البيضاء، المغرب، الطبعة الأولى سنة 1989م.ص: 77-78.
[19] محمد مشبال: نفسه، ص: 55.
[20] محمد مشبال: نفسه، ص: 94.
[21] د.محمد أنقار: صورة المغرب في الرواية الإسبانية، مكتبة الإدريسي، تطوان، المغرب، الطبعة الأولى سنة 1994م.
[22] محمد مشبال: نفسه، ص: 48-49.
[23] محمد مشبال: نفسه، ص: 81.
[24] نقلا عن محمد مشبال: نفسه، ص: 88.
[25] محمد مشبال: نفسه، ص: 89-90.
[26] د. محمد مشبال: الهوى المصري في المخيلة المغربية- دراسات في السرد المغربي الحديث، ص: 97-98.
[27] د. محمد مشبال: البلاغة والسرد، ص: 125.