عرض مشاركة واحدة
  #11  
قديم 14-08-2022, 07:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,216
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع ابن القيم

روائع ابن القيم (11)
صالح الحمد






فإنَّ قلبًا فيه أدنى حياةٍ يهتَزُّ إذا ذُكِرَ اللهُ ورسولُه، ويوَدُّ أن لو كان المُتكلِّمُ كلُّه ألسنةً تاليةً، وأنَّ السَّامع كلَّه آذانٌ واعيةٌ.
[بدائع الفوائد (٦٧٢/٢)].

فما يكادُ العينُ والحسَدُ والأذى يتسلَّطُ على مُحسِنٍ مُتصدِّقٍ، وإن أصابه شيءٌ مِن ذلك كان مُعانًا فيه باللُّطفِ والمعُونةِ والتَّأييدِ.
[بدائع الفوائد (٧٧١/٢)].

ضَلَعُ الدَّيْنِ وقهرُ الرِّجالِ قرينانِ؛ فإنَّ استعلاءَ الغيرِ عليه إن كان بحقٍّ فهو ضَلَعُ الدَّينِ، وإن كان بباطلٍ فهو قهرُ الرِّجالِ.
[الداء والدواء (ص١٧٩)].

فكلُّ مَن بلَغه القُرآنُ وتمكَّنَ مِن فَهمِه، فهو مُنذِرٌ به.
[تحفة المودود بأحكام المولود (ص٤١٦)].

في النَّومِ فائدتانِ، إحداهما: انعكاسُ الحرارةِ إلى الباطنِ، فينهضِمُ الطَّعامُ.
الثانيةُ: استراحةُ الأعضاءِ التي قد كلَّتْ بالأعمالِ.
[بدائع الفوائد (١٦٦٥/٤)].

لذَّة الغَنيِّ بالمالِ مقرونةٌ بخُلطَةِ النَّاسِ.
[مفتاح دار السعادة (٣٧٤/١)].

كلَّما طالَتِ المخالَطةُ، ازدادَتْ أسبابُ الشَّرِّ والعداوةِ وقَوِيَتْ.
[مفتاح دار السعادة (٣٧٥/١)].

القهرُ الذي ينالُ العبدَ نوعانِ:
أحدُهما: قهرٌ بحقٍّ، وهو ضَلَعُ الدَّينِ.
والثاني: قهرٌ بباطلٍ، وهو غَلَبةُ الرِّجالِ.
مفتاح دار السعادة (٣١٥/١).

مِن أعظَمِ القِسطِ: التَّوحيدُ، بل هو رأسُ العدلِ وقِوامُه، وإنَّ الشِّركَ لظُلمٌ عظيمٌ؛ فالشِّركُ أظلَمُ الظُّلمِ، والتَّوحيدُ أعدَلُ العدلِ.
[الداء والدواء (ص٢٩٦)].

قُرَّةُ العينِ فوقَ المَحبَّةِ.
[طريق الهجرتين (٨١/١)].

فغِنَى النَّفسِ مُشتَقٌّ مِن غِنَى القلبِ وفرعٌ عليه.
[طريق الهجرتين (٧٠/١)].

في القلبِ فاقةٌ عظيمةٌ وضرورةٌ تامَّةٌ وحاجةٌ شديدةٌ، لا يسُدُّها إلا فوزُه بحصولِ الغِنَى الحميدِ الذي إن حصَل للعبدِ حصَل له كلُّ شيءٍ.
[طريق الهجرتين (٦٨/١)].


الطَّاعةُ نورٌ، والمعصيةُ ظُلمةٌ.
[الداء والدواء (ص١٣٥)].

وهذا كما أنَّ مَن اتَّقى اللهَ جعَل له مِن أمرِه يُسْرًا، فمَن عطَّل التَّقوى جعَل له مِن أمرِه عُسْرًا.
[الداء والدواء (ص ١٣٤)].

دفعُ الخواطرِ أيسَرُ مِن دفعِ الإراداتِ والعزائمِ.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.88 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]