عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 08-08-2022, 04:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,873
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأسس المعجمية في معاجم التعريب التراثية

الاستشهاد بالحديث:
مثال ذلك قوله: "وعن جابرٍ بن عبدالله -رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلّم - قال: "يا أهل الخندق، قوموا فقد صنع جابرٌ "سُورًا" قال أبو العباس ثعلب: إنّما يُراد من هذا أنّ النبي - صلى الله عليه وسلّم - تكلم بالفارسية، صنع سُورًا أي: طعامًا دعا إليه الناس"[67].

المعلومات اللغوية ضمن التعريف:
إنّ ذكر معلوماتٍ صرفيةٍ، أو نحويةٍ تعد ضروريةً لقارئ المعجم؛ إذ إنها تعين في معرفة نطق الكلمة، واستخدامها في اللغة، ولم يخل المعرّب من هذه المعلومات في كثيرٍ من تعريفاته، خاصةً وأنّ اللفظ المعرب هو اللفظ الذي تخضعه العرب لقوانين لغتهم، فكان الجواليقي يعرض الأوزان الصرفية التي تقولب بها الألفاظ الأعجمية. من ذلك مثلاً:
البَقَّم: فارسيٌّ معرّب وهو صِبْغٌ أحمر وقد تكلمت به العرب قال رؤْبة: كَمِرْجَلِ الصّباغِ جاش بَقَّمُهْ قال ولم يأت فعَّل إلا أحرفٌ هذا أحدها.

دِرْهَم: قال: "معرّب[68] وقد تكلمت به العرب قديمًا، وألحقوه بـ{هِجْرَع}.

سِخْتِيت: قال الجواليقي: "أي شديدٌ صلب أصله سَخْت... فلمَا عُرِّب قيل سِخْتيت فاشتقوا منه اسمًا على {فِعْلِيل} فصار سِخْتِيت من سَخْت، كَزِحليل من زَحْل"[69].

وكان أحيانًا يذكر المعلومات اللغوية دون شرح لمعنى اللفظ المقترض كما في كلمة منجنيق فهو تحدث عن زيادة الميم[70]، ولم يشرح معنى المنجنيق وهو: الآلة التي تُرمى بها الحجارة[71].

المعلومات الموسوعية:
أي أن يذكر المعجمي في التعريف أشياء خارجة عن المعلومة المرتبطة باسم الشيء المعرَف مباشرة، كأن يذكر أقوال العلماء في قضية من القضايا، وقد وردت بعض التعريفات الموسوعية عند الجواليقي أذكر منها:
كلمة بغداد:
بين أنها: "أعجمية ثم بين أنها تعني عطية الصنم، وذكر أن الأصمعي كان يكره أن يقول بغداذ وينهى عن ذلك ويقول مدينة السلام، ثم ذكر تصريفاتها: بغداد بدالين وبغداذ وبغدان وذكر أبياتًا من الشعر قيلت فيها"[72].

التعريف بكلمة معروف:
التَّوْر: إناءٌ معروف[73] تذَكِّره العرب[74].

الزِّئبق: قال: "معروفٌ وهو معرّب ويقال له أيضًا الزَّاووق"[75].

الزَّبَرْجَد: قال: "معروف[76] "[77].

وأحيانًا يذكر كلمة معروف في بعض المواضع، ولكنه يتبعها بتعريف موجز كما في كلمة:
البَرْبَط: "معروف وهو معرّب، وهو من ملاهي العجم[78]"[79].

التعريف دون ذكر الأصل اللغوي:
كان يبين أن بعض الألفاظ غير عربية لكنه لا يحيل إلى اللغة التي أخذ منها كما في الأمثلة التالية:
البَلْجَمَة: قال: "لا أحسبها عربيةً صحيحةً"[80].

"بَبَّان: كلمةٌ ليست بعربيةٍ محضةٍ"[81].

"التِّلامُ: أعجمي معرّب"[82].

"الجَوْرَب: أعجميٌّ معرّب[83]"[84].

الزُّمُرُد: قال: "بالذال المعجمة أعجميٌّ معرّب"[85].

كلمات لم يعرفها:
السَّياجة: قال: أعجميٌّ معرّب"[86].

البَرْطُلَّة: "كلمة نبطيّةٌ[87]، وليست من كلام العرب"[88].

التعريف بالإحالة:
السُّكُرُجة: قال الجواليقي: "أعجميةٌ معرّبة، وقد تقدم تفسيرها في باب الهمزة"[89].

التعريف الناقص:
فهو في بعض تعريفات النباتات كان يبين نوعها ومنبتها وصفاتها محققًا ما يطلق عليه التعريف المنطقي وهو الذي يحاول فيه صاحبه أن يعبر عن الشيء بأجزائه، كما في تعريفه لكلمة الزَّنجبيل قال: "قال الدِّينوري: ينبت في أرياف عُمَان وهي عروقٌ تسري في الأرض وليس بشجرٍ ونباته مثل نبات الراسَن وهو يأكل رَطبًا"[90] لكنه في تعريفات أخرى لا يعرض أي معلومة عن النبات الذي يعرفه ويمكن التمثيل على ذلك بكلمة:
الرَّانج: قال الجواليقي: "الرَّانج الجوز الهندي كأنّه أعجميٌّ"[91].

الخطأ في تأصيل الكلمة نسبتها إلى المعرّب وهي من الكلام العربي:
إنّ تحديد أصل الكلمة يعد في معاجم التعريب جزءًا من التعريف، وقد أشار العلماء إلى أنّ عددًا من الألفاظ أخطأ الجواليقي في تحديد أصلها.

فمثلاً في كلمة سلسبيل: قال الجواليقي: "هو اسمٌ أعجميٌّ نكرة"[92] نص المحقق على أنها عربية النجار قائلاً: "لم أر أحدًا نقل أنّ السلسبيل اسمٌ أعجميٌّ إلا هذا المؤلف"[93]، واعتمد في تعريبها على وجود الجذر العربي لهذه الكلمة؛ إذ إن اللغويين العرب ينصون على أنّ ما كان له جذرٌ عربيٌّ لا يمكن الحكم بعجمته[94] ويستدل الجواليقي بكلام ابن دريد الذي أشار إلى أن الجذر له أثر في الحكم على الكلمة، ويبدو أن الجواليقي موافقٌ لكلام ابن دريد دل على ذلك استدلاله بكلامه دون أن يضيف أي تعليق على ما قاله ابن دريد فقد حكم بعجمة كلمة المرجان لأن ليس لها أصلٌ عربيّ، قال: "المرجان: ذكر بعض أهل اللغة أنّه أعجميٌّ معرّب. قال أبو بكرٍ: ولم أسمع له بفعلٍ متصرف..."[95].

الدينار قال: "فارسيٌّ معرّب"[96] والكلمة أصلها لاتيني[97].

وفي كلمة الذِّماء قال: "فارسيٌّ معرّب" قال محقق الكتاب، الكلمة عربيةٌ وقد اشتقوا منها: ذمى المذبوح يذمي ذمًا وذماءً إذا تحرك من بابي بَلى ورمى" [98].

الخاتمة:
من خلال ما سبق تبين لنا أن الجواليقي كان يسير وفق منهجٍ محدد في تصنيف مادته، لكن هذا المنهج لم يكن ملتزمًا به في جميع المواضع، وربما يرجع السبب إلى أنه لم يصغ القواعد التي سيسير عليها نصًا، وإنما كانت مستقرةً في ذهنه، وربما يرجع إلى أن معجمه يُعد أول معجم خصص لهذا النوع من المداخل، فكان إصدار المعجم أهم من السير على منهجٍ دقيق، وهذا ما يعلل الإخلال في ترتيب المداخل، وكذلك النقص في بعض التعريفات، لكنه مع كل ما سبق، تبقى له ميزة السبق، ويبقى مادةً غنية لا يستغني عنها أي باحثٍ في مجال الألفاظ المقترضة التي اقترضتها العربية من غيرها.

كما أنه تبين لنا أهمية معاجم الألفاظ المعرّبة في التصنيف المعجمي العربي المعاصر، فهذه المعاجم بحاجة إلى فريق عملٍ يقوم بتتبع الكلمات الدخيلة فيها، وذلك للوقوف على التغيرات التي أصابت الكلمة سواءٌ من ناحية الشكل أم من ناحية المدلول، وهذا يعيننا في إيجاد مادة غنية يمكن أن تفعل لاستيعاب ما يجد من مصطلحات، ويعدُّ ما قام به الدكتور ف. عبد الرحيم في معجمه الدخيل نموذجًا يُحتذى به ولكن لا بد من أن يكون المعجم إحصائيا لكل ما دوِّن في مجال المعرب والدخيل حتى تتوافر لنا مادةٌ تأريخيةٌ علمية، تتبع المصطلحات الدخيلة في المعاجم المخصصة لمثل هذا النوع من الكلمات وكذلك تتبعها في المعاجم المختصة بالمصطلحات العلمية كمفاتيح العلوم للخوارزمي (ت 386 هـ).

ويمكن أيضا من خلال هذا التتبع التاريخي تأمين مادة جيدة وصالحة للاستفادة منها في المعجم التاريخي، أضف إلى ذلك أنّ تتبع هذه الكلمات يصحح تأثيل الكلمة فبعض الكلمات ربما حكم أحد أصحاب معاجم التعريب بعجمتها مع أنها عربية، أو نسبها إلى لغة غير لغتها الأصلية، وقد ساعد على تحديد أرومتها معجمي لاحق.

وأخيرًا يمكننا من خلال هذا الجمع والتتبع معرفة الضرورة التي تسوغ استخدام الدخيل فإذا كان عندنا كلمات استمرت قرونا بصورتها الأعجمية فهذا يؤكد أنه يمكننا اليوم أن ندخل مصطلحات بصورتها الأعجمية، إذا لم نتمكن من إيجاد المقابل العربي لها، خاصة إذا كانت الكلمة قد أصبحت كلمة عالمية.

وهكذا يتبين لنا أن تراثنا فيه من الكنوز الكثير الذي بحاجة إلى إعادة صقل من أجل إعادة استخدامه في أيامنا سواء في المنهج أم في المحتوى.

قائمة المصادر والمراجع
المصادر:
الجواليقي، المعرب، تحقيق الشيخ أحمد شاكر، القاهرة، دار الكتب والوثائق القومية، ط4، 1423هـ /2002م.

الجواليقي، المعرب، تحقيق الدكتور ف.عبد الرحيم، دمشق، دار القلم، ط1، 1410 هـ/1990م.

المراجع:
د. إبراهيم بن مراد، المصطلح الأعجمي، بيروت، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1985م.

د. إبراهيم بن مراد، المعجم العلمي العربي المختص حتى منتصف القرن الحادي عشر الهجري، بيروت، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1993.

أدي شير، الألفاظ الفارسية المعرّبة، بيروت، مكتبة لبنان، 1980.

أوغست فيشر، المعجم اللغوي التاريخي، القاهرة، مجمع اللغة العربية، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، 1387هـ/1967م.

د. حلام الجيلالي، تقنيات التعريف في المعاجم العربية المعاصرة، دمشق، اتحاد الكتاب العرب، 1999.

الزَّبِيدي، تاج العروس.

الزّركلي، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط11، 1995.

د. عبد العلي الودغيري، قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيّب الشرقي، الرباط، منشورات عكاظ، ط1، 1989م.

د. علي القاسمي، الاقتراض والتعريب في توليد المصطلحات العلمية، بحث منشور في ندوة المصطلح والمصطلحية، الجزائر، جامعة سعد دحلب، 2004.

ابن كمال باشا تحقيق تعريب الكلمة الأعجمية، دراسة وتحقيق، د. حامد صادق قنيبي، بيروت، دار الجيل، ط1، 1411هـ - 1991م.

د. لاسي أوليري، علوم اليونان وسبل انتقالها إلى العرب، ترجمة د. وهيب كامل، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، 1962.

الفيروزابادي، القاموس المحيط، مادة (تَوَر).

د. محمد حسن عبد العزيز، التعريب في القديم والحديث مع معاجم للألفاظ المعربة، القاهرة، دار الفكر العربي، د. ت.

ابن منظور، لسان العرب، بيروت، دار صادر، د.ت.

المراجع الأجنبية:
John A. Haywood, Arabic Lexicography, Leiden, Netherlands,1960.

[1] John A. Haywood, Arabic Lexicography, Leiden, Netherlands,1960,p10.

[2] أوغست فيشر، المعجم اللغوي التاريخي، القاهرة، مجمع اللغة العربية، الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، 1387هـ/1967م، ص.

[3] المعاجم التي رتبت ترتيبًا صوتيًا هي: العين للخليل بن أحمد الفراهيدي، والبارع لأبي علي القالي، وتهذيب اللغة للأزهري، والمحيط للصاحب بن عبّاد، والمحكم لابن سيده.
المعاجم التي رتبت ترتيبًا ألفبائيًا بحسب الأواخر هي: التقفية للبندنيجي، والصحاح للجوهري، والعباب الزاخر واللباب الفاخر للصاغاني، ولسان العرب لابن منظور، والقاموس المحيط للفيروز آبادي.
المعاجم التي رتبت ترتيبًا ألفبائيًا بحسب الأوائل هي: الجيم لإسحاق الشيباني، والمجمل لابن فارس، والجامع في اللغة للقزّاز، وأساس البلاغة للزمخشري.

[4] المعجم العربي العام مثل: معجم العين والجمهرة وغيرها، وأمّا معجم الموضوعات فكان منها: المصنف لأبي عبيد والمخصص لابن سيده، وأما معاجم المصطلحات فالذي كان مختصًا بحقل علمي واحد مثل معجم ألفاظ الصوفية لـ، والذي كان مختصا بأكثر من حقل علمي مثل: " معجم مفاتيح العلوم للخوارزمي وغيره....

[5] انظر: د. علي القاسمي، الاقتراض والتعريب في توليد المصطلحات العلمية، بحث منشور في ندوة المصطلح والمصطلحية، الجزائر، جامعة سعد دحلب، 2004، ص 361.

[6] د. لاسي أوليري، علوم اليونان وسبل انتقالها إلى العرب، ترجمة د. وهيب كامل، القاهرة، مكتبة النهضة المصرية، 1962، مقدمة المترجم ص1.

[7] الخليل بن أحمد الفراهيدي، كتاب العين، تحقيق د. مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي، إيران، انتشارات اسوه، 1414 هـ. ق، ج1/46.

[8] موهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر بن الحسن أبو منصور ولد في بغداد 466هـ -1073م، وتوفي فيها سنة 540هـ 1145م. من كتبه: "المعرّب فيما تكلمت به العرب من الكلام الأعجمي"، و "تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة"، و "أسماء خيل العرب وفرسانها" و "شرح أدب الكاتب" وغيرها.... انظر: الزّركلي، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط11، 1995، ج7، ص335.، ووفيات الأعيان، ج2، ص142، و إنباه الرواة، ج3، ص 335-337.

[9] انظر: د. إبراهيم بن مراد، المصطلح الأعجمي، ج1، ص 34.

[10] انظر: د. إبراهيم بن مراد، المصطلح الأعجمي، ج1، ص 34-37.

[11] د. علي القاسمي، الاقتراض والتعريب في توليد المصطلحات العلمية، ص 363.

[12]انظر: ما ذكره الدكتور ف. عبد الرحيم في مقدمة تحقيقه للمعرب، الجواليقي، تحقيق الدكتور ف. عبد الرحيم، دمشق، دار القلم، ط1، 1410 هـ/1990م، ص 17. وانظر: د. علي القاسمي، الاقتراض والتعريب في توليد المصطلحات العلمية، ص 363.

[13] انظر: السابق، ص 363.

[14] الجواليقي، المعرّب، ص5.

[15]الجواليقي، المعرّب، ص3.

[16] السابق، ص 88.

[17]السابق، ص 95.

[18] الجواليقي، المعرّب، ص65.

[19] السابق، ص 67.

[20] السابق، ص 69.

[21] السابق، ص59.

[22] السابق، ص105.

[23] السابق، ص 62.

[24]السابق، ص 66.

[25] السابق، ص73.

[26]السابق، ص104.

[27] بتصرف من: د. عبد العلي الودغيري، قضايا المعجم العربي في كتابات ابن الطيّب الشرقي، الرباط، منشورات عكاظ، ط1، 1989م، ص 287.

[28] د. إبراهيم بن مراد، المعجم العلمي العربي المختص حتى منتصف القرن الحادي عشر الهجري، بيروت، دار الغرب الإسلامي، ط1، 1993، ص 69.

[29] انظر: الجواليقي، المعرّب، ص 14.

[30] انظر: الجواليقي، المعرّب ص16.

[31] السابق، ص 70.

[32] السابق ص 62.

[33] الجواليقي، المعرّب، ص 149.

[34] السابق، ص 154.

[35] الجواليقي، المعرّب، ص 168.

[36] السابق ص 65.

[37] السابق ص85.

[38] لأن العرب كانوا يطلقون على اللغة اليونانية التي كان يستخدمها الروم في حكمهم وهي اللغة اليونانية اسم اللغة الرومية، انظر: المعرب، تحقيق الدكتورف. عبد الرحيم، ص 53.

[39] الجواليقي، المعرّب، ص 85.

[40]السابق، ص 76.

[41]السابق، ص 142.

[42]السابق، ص 102-103.

[43]انظر: السابق، ص57.

[44] السابق، ص58.

[45]السابق، ص85.

[46] السابق، ص 92.

[47]الجواليقي، المعرّب، ص143.

[48] السابق ص81.

[49] السابق، ص 68.

[50]السابق، ص111.

[51]السابق، ص117.

[52]السابق، ص 120.

[53]السابق، ص62.

[54]السابق، ص 133.

[55]الجواليقي، المعرّب، ص 133.

[56] الجواليقي، المعرّب، ص 147.

[57] الجواليقي، المعرّب، ص 163.

[58] الجواليقي، المعرّب، ص 192.

[59] الجواليقي، المعرّب، ص 149.

[60] الجواليقي، المعرّب، ص 171.

[61] الجواليقي، المعرّب، ص 12.

[62]انظر السابق ص 14، 15، 16.

[63] الجواليقي، المعرّب، ص 151.

[64] السابق، ص 145.

[65] د. حلام الجيلالي، تقنيات التعريف في المعاجم العربية المعاصرة، دمشق، اتحاد الكتاب العرب، 1999، ص 37.

[66]الجواليقي، المعرّب، ص 58-59.

[67] انظر: السابق، ص 192.

[68] فارسيٌّ معرّب، أصله دِرْم، فَغُيِّر بزيادة الهاء إلحاقًا له بصيغة (فِعْلِل). انظر: تحقيق تعريب الكلمة الأعجمية، ابن كمال باشا، ص 43-44.

[69] الجواليقي، المعرّب، ص180.

([70] انظر )السابق، ص 305-307.

[71] انظر: ابن كمال باشا، ، تعريب الكلمة الأعجمية، تحقيق، د. حامد صادق قنيبي، بيروت، دار الجيل، ط1، 1411هـ - 1991م. ص 68.

[72] الجواليقي، المعرّب، ص73-75.

[73]التَّوْر: وهو إناءٌ من صُفْرٍ أو حجارة، وقد يُتَوَضأ فيه يُشْرَب فيه الجَرَيان، والرسول بين القوم، ، وبهاء توره: الجارية بين العشاق. انظر:ابن منظور، لسان العرب، بيروت، دار صادر، د.ت، مادة تَوَرَ، والفيروز آبادي، القاموس المحيط، مادة (تَوَر).

[74] الجواليقي، المعرّب، ص 89.

[75]السابق ص 170.

[76]الزَّبَرْجَد: حجرٌ يشبه الزمرد فارسيته زَبَرْجَد، وقالوا فيه زَبْرَج. انظر: أدي شير، الألفاظ الفارسية المعرّبة، ص 76.

[77] السابق ص 175.

[78] البَرْبَط: العود تعريب بَرْبَت. وأصل معناه صدر الإوَز؛ لأنه يشبهه. انظر: أدي شير، الألفاظ الفارسية المعرّبة، بيروت، مكتبة لبنان، 1980، ص18.

[79] السابق، ص 71

[80] السابق، ص66.

[81] السابق، ص 72.

[82] السابق، ص91.

[83]وكلمة (جَوْرَب) كلمةٌ فارسية وتعني لفافة الرِّجل تعريب گورب الفارسية. انظر: أدي شير، الألفاظ الفارسية المعرّبة، ص48.

[84] السابق، ص 101.

[85] السابق ص 175.

[86] السابق ص 196.

[87] البرطلة: أي ابن الظل، وتعني الحارس، انظر: ابن دريد الجمهرة، مادة (رَطَن)، و ابن منظور، لسان العرب، مادة (بَرْطَلَ).

[88] السابق، ص68.

[89]السابق ص 197.

[90] الجوالقي، المعرّب، ص 174.

[91] السابق، ص 162.

[92] الجواليقي، المعرّب، ص 189.

[93] اتظر: هامش ص 189 في معرّب الجواليقي، و قد وردت الكلمة في تاج العروس، وفي لسان العرب؛ ففي لسان العرب قال: تحت مادة سلسل: السَّلْسَبيل السَّهْل المَدْخَل في الحَلْق ويقال شَرابٌ سَلْسَلٌ وسَلْسالٌ وسَلْسَبيلٌ، وقال ابن منظور تحت مادة سلل:ويروى سَلْسال وسَلْسَبيل والسَّلِيل وادٍ واسع غامض يُنْبِت السَّلَم والضَّعَة.


[94] انظر: د. محمد حسن عبد العزيز، التعريب في القديم والحديث، ص 51.

[95] الجواليقي، المعرّب ص 329.

[96] السابق، ص 139.

[97] انظر: الجواليقي، المعرب، تحقيق الدكتور ف. عبد االرحيم، ص 58.

[98] انظر هامش المعرّب، تحقيق الشيخ أحمد شاكر ص 156، وقد وافقه على ذلك الدكتور ف. عبد الرحيم. انظر: المعرب، تحقيق الدكتور ف. عبد الرحيم، هامش ص 321.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 44.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.71 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.42%)]