
08-08-2022, 04:30 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,777
الدولة :
|
|
رد: روائع ابن القيم
روائع ابن القيم (8)
صالح الحمد
• وأكثرُ المعاصي إنَّما توَلُّدُها مِن فضولِ الكلامِ والنَّظرِ، وهما أوسَعُ مداخِلِ الشَّيطانِ؛ فإنَّ جارحتَيْهما لا يمَلَّانِ ولا يسأَمانِ، بخلافِ شهوةِ البطنِ. [بدائع الفوائد (٨٢٠/٢)].
• السَّببُ الَّذي لأجلِه أمَر اللهُ بالاستعاذةِ مِن شرِّ اللَّيلِ وشرِّ القمَرِ إذا وقَبَ: هو أنَّ اللَّيلَ إذا أقبَلَ فهو محلُّ سلطانِ الأرواحِ الشِّرِّيرةِ الخبيثةِ. [بدائع الفوائد (٧٣٢/٢)].
• بين العبدِ وبين السَّعادةِ والفلاحِ: صبرُ ساعةٍ للهِ، وتحمُّلُ مَلَامَةٍ في سبيلِ اللهِ. [بدائع الفوائد (٦٧٢/٢)].
• فالصَّبرُ طَلْسَمٌ على كنزِ السَّعادةِ، مَن حَلَّه ظفِرَ بالكنزِ. [طريق الهجرتين (٥٧٩/٢)].
• القلبُ يتوارَدُه جيشانِ مِن الباطلِ: جيشُ شهواتِ الغَيِّ، وجيشُ شُبهاتِ الباطلِ. [مفتاح دار السعادة (٣٩٥/١)].
• والشُّبْهةُ واردٌ يَرِدُ على القلبِ يحُولُ بينه وبين انكشافِ الحقِّ له. [مفتاح دار السعادة (٣٩٤/١)].
• ولَمَّا كان غايةُ صلاحِ العبدِ في عبادةِ اللهِ وحدَه، واستعانتِه به وحدَه - كان في عبادةِ غيرِه والاستعانةِ بغيرِه غايةُ مضرَّتِه. [طريق الهجرتين (١٢٨/١)].
• واللهُ - سبحانه - وصَفَ أهلَ السَّعادةِ بالإحسانِ مع الخوفِ، ووصَفَ الأشقياءَ بالإساءةِ مع الأمنِ. [الداء والدواء (ص ٩١)].
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|