الدعاء في السجود في أمور الدنيا
السؤال
ما حكم الدعاء في السجود، سواء في الفريضه أو النافلة بأمور الدنيا كأن أقول يارب وفقني في دراستي أو سخرلي وظيفة مثلاً ؟
أجاب عنها: د.عمر بن عبد الله المقبل
الجواب
الحمد لله وبعد : أما الدعاء في السجود ـ سواء كان فرضاً أو نفلاً ـ بما هو من أمر الدنيا ،ففي هذه المسألة خلاف بين العلماء ،والصحيح أن ذلك جائز؛ لأن جنس الدعاء في الصلاة بما يحبه الإنسان من أمر الدين والدنيا جائز ؛ لقوله _صلى الله عليه وسلم_ ـ في حديث ابن مسعود رضي الله عنه ـ بعد أن ذكر التشهد :
" ثم ليتخير من الدعاء ما شاء" ، فإذا ثبت هذا ، فلا فرق بين التشهد والسجود إذ الكل صلاة ، وهذا القول رواية عن الإمام أحمد اختارها ابن قدامة ،وشيخنا العثيمين رحمهمالله.
وقد روي عن عروة بن الزبير ـ رحمه الله ـ أنه قال : إني لأسأل الله تعالى حوائجي في صلاتي حتى الملح لأهلي.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين