عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 25-06-2022, 06:06 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,140
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة الشعراء
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء التاسع عشر
(الحلقة 426)
من صــ 53الى صـ 64




[سورة الشعراء (26) : الآيات 4 الى 6]
إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ (4) وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلاَّ كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ (5) فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (6)

الإعراب:
(عليهم) متعلّق ب (ننزّل) ، (من السماء) متعلّق ب (ننزّل) «1» ، (الفاء) عاطفة (لها) متعلّق بالخبر خاضعين.
جملة: «نشأ ... » لا محلّ لها استئناف تعليليّ.
وجملة: «ننزّل ... » لا محلّ لها جواب شرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «ظلّت أعناقهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الجواب «2» .
(5) (الواو) عاطفة (ما) نافية (ذكر) مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتيهم (من الرحمن) متعلّق بنعت لذكر «3» (إلّا) أداة حصر (عنه) متعلّق بالخبر معرضين.
وجملة: «ما يأتيهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إن نشأ.
وجملة: «كانوا عنه معرضين..» في محلّ نصب حال من ضمير الغائب المفعول.
(6) (الفاء) تعليليّة (قد) حرف تحقيق (الفاء) الثانية رابطة لجواب شرط مقدّر (السين) حرف استقبال (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (به) متعلّق ب (يستهزئون) .
وجملة: «كذّبوا ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «يأتيهم ... » جواب شرط مقدّر أي إن يكذّبوا فسيأتيهم ...
وجملة: «كانوا به يستهزئون» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يستهزئون» في محلّ نصب خبر كانوا.
الصرف:
(خاضعين) ، جمع خاضع اسم فاعل من الثلاثي خضع وزنه فاعل والجمع فاعلين.
البلاغة
المخالفة في العطف: في قوله تعالى فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ.
قوله تعالى فظلّت معطوف على الجزاء الذي هو ننزل، لأنه لو قيل: أنزلنا، لكان صحيحا. ولعله كان مما يقتضيه السياق. ولكنه خولف لأن في عطف الماضي على المستقبل إشعارا بتحقيقه وأنه كائن لا محالة، لأن الفعل الماضي يدل على وجود الفعل وكونه مقطوعا، وله في القرآن نظائر سترد في مواضعها.
المجاز العقلي: في قوله تعالى أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ.
فقد يقال كيف صح مجيء خاضعين خبرا عن الأعناق، والخضوع من خصائص العقلاء، وقد كان أصل الكلام «فظلوا لها خاضعين» . والسر في ذلك، أنه لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل خاضعين، كما تقدم في قوله تعالى لِي ساجِدِينَ
[سورة الشعراء (26) : الآيات 7 الى 9]
أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (7) إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (8) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (9)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التقريعيّ (الواو) عاطفة «3» ، (إلى الأرض) متعلّق ب (يروا) أي ينظروا (كم) خبرية كناية عن عدد مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم (فيها) متعلق ب (أنبتنا) ، (من كلّ) تمييز كم..
جملة: «يروا ... » لا محلّ لها معطوفة على استئناف مقدّر أي أجحدوا ولم يروا ...
وجملة: «أنبتنا ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «4» .
(8) (في ذلك) متعلّق بمحذوف خبر إنّ (اللام) للابتداء تفيد التوكيد (آية) اسم إنّ منصوب (الواو) اعتراضيّة- أو حاليّة- (ما) نافية.
وجملة: إنّ في ذلك لآية لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «ما كان أكثرهم مؤمنين ... » لا محلّ لها اعتراضيّة- أو حال من فاعل يروا.
(9) (الواو) عاطفة (اللام) المزحلقة للتوكيد (الرحيم) خبر ثان مرفوع.
وجملة: «إنّ ربّك ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّ في ذلك.
وجملة: «هو العزيز ... » في محلّ رفع خبر إنّ.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 10 الى 11]
وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ (11)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (إذ) مفعول به لفعل محذوف تقديره اذكر (أن) تفسيريّة «5» ...
جملة: «نادى ربّك ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «ائت ... » لا محلّ لها تفسيريّة ...
(11) (قوم) بدل من القوم منصوب مثله (ألا) أداة عرض فيها معنى التعجّب ...
وجملة: «يتّقون ... » لا محلّ لها استئناف بياني.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 12 الى 14]
قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ (13) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (14)

الإعراب:
(ربّ) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف ... والياء المحذوفة مضاف إليه، والنون المذكورة في (يكذّبون) نون الوقاية، جاءت قبل الياء المحذوفة لمناسبة فاصلة الآية.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء ... في محلّ نصب مقول القول «6» .
وجملة: «إنّي أخاف ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «أخاف» في محلّ رفع خبر إنّ.
وجملة: «يكذّبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
والمصدر المؤوّل «أن يكذّبون» في محلّ نصب مفعول به عامله أخاف.
(13) (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة-، والثانية عاطفة فقط (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر «7» ، (إلى هارون) متعلّق ب (أرسل) ، وعلامة الجرّ الفتحة، ممنوع من الصرف.
وجملة: «يضيق صدري..» في محلّ رفع معطوفة على جملة أخاف «8» .
وجملة: «لا ينطلق لساني..» في محلّ رفع معطوفة على جملة يضيق صدري.
وجملة: «أرسل إلى هارون ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن أصبح رسولا فأرسل ...
(14) (الواو) استئنافيّة (لهم) متعلّق بخبر مقدّم للمبتدأ (ذنب) ، (عليّ) متعلّق بالخبر المحذوف (الفاء) عاطفة «9» ، (أن يقتلون) مثل أن يكذّبون ...
وجملة: «لهم عليّ ذنب ... » لا محلّ لها استئناف في حيّز القول.
وجملة: «أخاف ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة لهم عليّ ذنب «10» .
وجملة: «يقتلون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
والمصدر المؤوّل (أن يقتلون) في محلّ نصب مفعول به عامله أخاف.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 15 الى 17]
قالَ كَلاَّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (15) فَأْتِيا فِرْعَوْنَ فَقُولا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ (16) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ (17)

الإعراب:
فاعل (قال) ضمير يعود على الله (كلّا) حرف ردع وزجر (الفاء) عاطفة (بآياتنا) متعلّق بحال من فاعل اذهبا أي متلبّسين بآياتنا (معكم) ظرف منصوب متعلّق ب (مستمعون) ، «11» .
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ ... ومقول القول مقدر دلّ عليه حرف الردع أي ارتدع عن الخوف ...
وجملة: «اذهبا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول المقدّرة.
وجملة: «إنّا معكم مستمعون ... » لا محلّ لها تعليليّة ...
(16) (الفاء) عاطفة في الموضعين، (رسول) خبر إنّ، وقد أفرد لأنه من الألفاظ التي يستوي فيها الإفراد والتثنية والجمع كالطفل والضيف «12» .
وجملة: «ائتيا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة اذهبا..
وجملة: «قولا ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة ائتيا.
وجملة: «إنّا رسول ... » في محلّ نصب مقول القول.
(17) (أن) حرف تفسير «13» ، (معنا) ظرف منصوب متعلّق ب (أرسل) ، (بني) مفعول به منصوب وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم.
وجملة: «أرسل ... » لا محلّ لها تفسيريّة..
الصرف:
(مستمعون) ، جمع مستمع، اسم فاعل من الخماسيّ استمع، وزنه مفتعل بضمّ الميم وكسر العين.
البلاغة
المجاز: في قوله تعالى إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ الاستماع في حقه عز وجل مجاز عن السمع، اختير للمبالغة، لأن فيه تسليما للإدراك، وهو مما ينزه الله تعالى عنه سواء كان بحاسة أم لا.
وقال بعضهم: «إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ» جملة استعارة تمثيلية، مثل سبحانه حاله عز وجل، بحال ذي شوكة قد حضر مجادلة قوم يستمع ما يجري بينهم، ليمد أولياءه ويظهرهم على أعدائهم، مبالغة في الوعد بالإعانة.
الفوائد
- كلّا:
قال سيبويه: «وأما كلّا فردع وزجر» لا معنى لها عندهم غير ذلك.
وأقرب ما يقال فيها كما يقول ابن فارس:
إن كلّا تقع في تصريف الكلام على أربعة أوجه: الرّدّ، والردع، وصلة اليمين، وافتتاح الكلام بها مثل «ألا» . وفي القرآن الكريم أمثلة على هذه الأقسام الأربعة فلا تتعجّل ... !
- كلمة «رسول» :
يجوز أن تكون صفة للواحد والتثنية والجمع، مثلها مثل المصادر، حتى قيل: إنّ «الرسول» بمعنى الرسالة، ولذلك اعتبر من المصادر. والله أعلم ... !
[سورة الشعراء (26) : الآيات 18 الى 19]
قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ (19)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام التقريري «14» ، وعلامة الجزم في (نربّك) حذف حرف العلّة (فينا) متعلّق بفعل نربك بحذف مضاف أي في منازلنا (وليدا) حال منصوبة من ضمير الخطاب (الواو) عاطفة (فينا) الثاني متعلّق ب (لبثت) بحذف مضاف كذلك (من عمرك) متعلّق بحال من سنين- نعت تقدّم على المنعوت- (سنين) ظرف زمان منصوب وعلامة النصب الياء، ملحق بجمع المذكّر، متعلّق ب (لبثت) .
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نربّك» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لبثت ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
(19) (الواو) عاطفة (التي) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب نعت لفعلتك (الواو) حاليّة (من الكافرين) خبر أنت.
وجملة: «فعلت ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «فعلت (الثانية) » لا محلّ لها صلة الموصول (التي) .
وجملة: «أنت من الكافرين» في محلّ نصب حال من فاعل فعلت.
الصرف:
(نربّك) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم وأصله نربيّك، وزنه نفعّك.
(وليدا) ، صفة مشتقّة من الثلاثي ولد المبني للمجهول، وزنه فعيل بمعنى مفعول.
(فعلتك) ، مصدر مرّة من فعل وزنه على لفظه بفتح الفاء.
البلاغة
الإبهام: في قوله تعالى وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ.
- عدد نعمته عليه من ذلك ووبخه بما جرى على يديه من قتل خبازه وفظعه عليه بقوله «وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ» ومن وجه التفظيع عليه أن في إتيانه به مجملا مبهما، إيذانا بأنه لفظاعته مما لا ينطق به إلا مكنى عنه ونظيره في التفخيم المستفاد من الإبهام قوله «فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ ما غَشِيَهُمْ» . ومثله كثير.
فعلتك «مصدر المرة» أو مصدر العدد، هو ما يذكر لبيان عدد الفعل.
أ- ويبنى من الثلاثي المجرد على وزن «فعلة» بفتح الفاء وسكون العين. مثل وقفت وقفة ووقفتين ووقفات.
ب- إذا كان الفعل فوق الثلاثي ألحقنا بمصدره التاء، مثل «أكرمته إكرامة وتدحرج تدحرجة» .
ج- إذا كان مصدره مختوما بتاء فيذكر ما يدل على عدده:
مثل: رحمته رحمة واحدة.
ملاحظة: إذا كان للفعل ما فوقه الثلاثي مصدران، أحدهما أشهر من الآخر، جاء بناء المرة على الأشهر من مصدريه، فتقول: زلزلته زلزلة واحدة وقاتلته مقاتلة واحدة ولا تقول زلزالة ولا قتالة.

[سورة الشعراء (26) : الآيات 20 الى 22]
قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ (21) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّها عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ (22)

الإعراب
- (إذا) - بالتنوين- حرف جواب لا عمل له (الواو) حالية (من الضالّين) خبر المبتدأ أنا. «15»
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «فعلتها ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أنا من الضالّين» في محلّ نصب حال من فاعل فعلتها.
(21) (الفاء) عاطفة في الموضعين (منكم) متعلّق ب (فررت) ، (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب المقدّر (لي) متعلّق بمحذوف مفعول به ثان عامله وهب (من المرسلين) متعلّق بمفعول به ثان ل (جعلني) .
وجملة: «فررت ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة فعلتها.
وجملة: «خفتكم ... » في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
وجملة: «وهب ... ربّي» في محلّ نصب معطوفة على جملة فررت.
وجملة: «جعلني ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة وهب.
(22) (الواو) عاطفة (تلك) اسم إشارة مبتدأ «16» ، خبره نعمة (عليّ) متعلّق ب (تمنّها) ، (أن) حرف مصدري.
والمصدر المؤوّل (أن عبّدت..) في محلّ رفع عطف بيان للمبتدأ (تلك) «17» .
(بني) مفعول به منصوب، وعلامة النصب الياء فهو ملحق بجمع المذكّر السالم.
وجملة: «تلك نعمة ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول «18» .
وجملة: «تمنّها ... » في محلّ رفع نعت لنعمة.
وجملة: «عبّدت..» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
[سورة الشعراء (26) : آية 23]
قالَ فِرْعَوْنُ وَما رَبُّ الْعالَمِينَ (23)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (ما) اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ خبره (ربّ) .
جملة: «قال فرعون ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «ما ربّ العالمين» في محلّ نصب معطوفة على جملة مقدّرة هي مقول القول: أي: هل ثمة إله غيري وما ربّ ...
[سورة الشعراء (26) : آية 24]
قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ (24)

الإعراب:
(ربّ) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (ما) اسم موصول في محلّ جرّ معطوف على السموات (بينهما) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة ما (كنتم) فعل ماض ناقص مبنيّ في محلّ جزم فعل الشرط.. وتم اسم كان.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «هو» ربّ» .. في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «إن كنتم موقنين..» لا محلّ لها استئناف في حيّز القول ... وجواب الشرط محذوف تقديره: فآمنوا به وحده «19» .
[سورة الشعراء (26) : آية 25]
قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (25)

الإعراب:
(لمن) متعلّق ب (قال) ، (حوله) ظرف منصوب متعلّق بمحذوف صلة من (ألّا) أداة عرض للتعجّب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تستمعون..» في محلّ نصب مقول القول.
__________
(1) أو متعلّق بمحذوف حال من آية.
(2) يجوز أن تكون مقطوعة على الاستئناف فلا محلّ لها. [.....]
(3) تعطف الفعل على استئناف مقدّر، فلا مانع من جعلها استئنافيّة.
(4) أو في محلّ نصب حال من الأرض.
(5) سبقت بفعل فيه معنى القول دون حروفه وهو (نادى) ... ويجوز أن تكون مصدريّة، والمصدر المؤوّل (أن أئت) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (نادي) ، أي بأن أئت.
(6) يجوز أن تكون اعتراضيّة دعائيّة للاسترحام، وجملة إنّي أخاف تصبح هي مقول القول.
(7) لأن فيها معنى السببيّة.
(8) أو هي استئنافيّة في حيّز القول فلا محلّ لها.
(9) أو رابطة لجواب شرط مقدّر لأن فيها معنى السببيّة.
(10) أو هي خبر لمبتدأ محذوف تقديره أنا، والجملة الاسميّة جواب الشرط المقدّر أي: إن ذهبت إليهم فأنا أخاف أن يقتلون.
(11) سبق الكلام بالجمع للتعظيم.
(12) أو أنّ كلّ واحد منّا رسول إليك.
(13) لما في كلمة (رسول) من معنى القول دون حروفه، ويجوز أن يكون حرفا مصدريّا، والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق برسول.
(14) أو التقريعيّ.
(15) من الضالّين أي من الجاهلين، قال ابن جرير: العرب تضع الضلال موضع الجهل. [.....]
(16) ذكر الأخفش أن ثمّة همزة استفهام مقدّرة تفيد التوبيخ أي: أتلك نعمة ... لأن تعبيد بني إسرائيل ليس بنعمة.
(17) أو هو بدل من الهاء في (تمنّها) ، أو هو في محلّ جرّ بباء مقدّرة، أو هو خبر لمبتدأ محذوف تقديره هي ...
(18) أو هي استئناف في حيّز القول.
(19) أو فهذا أولى بالإيقان لظهوره.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 46.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.07 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.34%)]