عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 23-06-2022, 04:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,935
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بيني وبين الشيخ العلامة محمد ناصر العجمي

بيني وبين الشيخ العلامة محمد ناصر العجمي (2)


محمد آل رحاب





بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده.

وبعد:

فهذا القسم الثاني من المراسلات بيني وبين شيخنا العلَّامة المسند الأديب محمد بن ناصر العجمي - أكرمه الله - وفيها جملة وافِرة من منتخباته الحسان، واختياراته الشعريَّة التي هي من سِحر البيان مع تشطيري لها، وقد طاب لي أن أسمِّيَها: (التشطيرات الرحابية للمختارات العجميَّة)، وهي جزء مِن ديواني: (مِن عَبير التشطير)، والله يتم علينا النِّعمة، والصلاة والسلام على نبي الرحمة، القائل: ((إنَّ من الشعر حكمة)).

♦♦♦♦♦

أرسل إليَّ شيخنا - عافاه الله -:

"متى يلثم الهجرُ خدَّ اللقاء *** فيصدح شوقٌ وتشدو رغاب؟"



فأرسلتُ إليه - شفاه الله -:



متى يلثم الهجرُ خدَّ اللقاء

"ويدنو الحبيب لهذي الرِّحاب"



"ويسعد طير المنى باللقا"

فيصدح شوق وتشدو رغاب؟




محمد رحاب

مكة المكرمة

25/ 12/ 1437



وأرسل إليَّ - أغناه الله -:



سَلامٌ عَلى الدَّارِ الَّتي لا أَزورُها

وَإِن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُ



وَإِن حَجَبَت عَن ناظِرَيَّ سُتورُها

هَوًى تَحسُن الدُّنيا بِهِ وَتَطيبُ






فأرسلتُ إليه - كفاه الله -:



سَلامٌ عَلى الدَّارِ الَّتي لا أَزورُها

"وإنِّي على بعد الطَّريق قريب"



"وأشتاق أن أروى بعذبِ زُلالِها"

وَإِن حَلَّها شَخصٌ إِلَيَّ حَبيبُ



وَإِن حَجَبَت عَن ناظِرَيَّ سُتورُها

"وبتُّ يعذبني النَّوى ومغيب"



"يسلِّي فؤادي كل حين وساعة"

هَوًى تَحسُن الدُّنيا بِهِ وَتَطيبُ






وأرسل إليَّ - أعزه الله -:



أخبرتُها عنها كلامًا صادقًا

ما زدت عن نَقل الفؤاد لما يرى



فتلألأت عينان تنقل لِي الهوى

كنَدى الزهور إلى الصباح تبخرا






مقطوعة أخرى:



يا ربِّ لُطفَكَ بالَّذينَ نُحبُّهُمْ

حقِّق أمانيَهم، وفرِّج كربَهُمْ

يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 19.04 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.19%)]