عرض مشاركة واحدة
  #394  
قديم 18-06-2022, 06:49 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,318
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد

كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة طه
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء السادس عشر
(الحلقة 394)
من صــ 438الى ص
ـ 448





[سورة طه (20) : آية 125]
قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً (125)

الإعراب:
(ربّ) مرّ إعرابها «1» ، (لم) جارّ ومجرور متعلّق ب (حشرتني) ، و (ما) اسم استفهام حذفت ألفه (أعمى) حال منصوبة من الياء (الواو) حاليّة (بصيرا) خبر كنت منصوب.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة النداء: «ربّ ... » لا محلّ لها اعتراضيّة.
وجملة: «حشرتني ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كنت بصيرا» في محلّ نصب حال من مفعول حشرتني.
[سورة طه (20) : الآيات 126 الى 127]
قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَكَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى (126) وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى (127)
الإعراب:
(كذلك) متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله مقدّر «2» ، (الواو) عاطفة (كذلك) الثاني متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله تنسى «3» ، (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (تنسى) وهو مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
جملة: «قال ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: « (حشرناك حشرا) كذلك» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «أتتك آياتنا ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «نسيتها ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة أتتك.
وجملة: «تنسى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة نسيتها «4» .
127- (الواو) عاطفة (كذلك) الثالث مفعول مطلق عامله نجزي، وفاعل نجري نحن للتعظيم (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (بآيات) متعلّق ب (يؤمن) ، (الواو) استئنافيّة (اللام) لام الابتداء للتوكيد..
وجملة: «نجزي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «أسرف ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «لم يؤمن ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة.
وجملة: «عذاب الآخرة أشدّ ... » لا محلّ لها استئنافيّة.

[سورة طه (20) : آية 128]
أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَساكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِأُولِي النُّهى (128)

الإعراب:
(الهمزة) للاستفهام (الفاء) استئنافيّة، وعلامة الجزم في (يهد) حذف حرف العلّة، وفاعل يهد محذوف دلّ عليه سياق الكلام تقديره (الإهلاك) «5» ، (لهم) متعلّق ب (يهد) بتضمينه معنى يتبيّن (كم) خبريّة أو استفهاميّة، مبنيّ في محلّ نصب مفعول به عامله أهلكنا، (قبلهم) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (أهلكنا) ، (من القرون) متعلّق بمحذوف نعت (كم) «6» ، (في مساكنهم) متعلّق ب (يمشون) ، (في ذلك) متعلّق بخبر إنّ و (اللام) لام التوكيد (آيات) اسم إنّ مؤخّر منصوب، وعلامة النصب الكسرة (لأولي) متعلّق بنعت ل (لآيات) ، وعلامة الجرّ الياء فهو ملحق بجمع المذكّر (النهى) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.
جملة: «يهد ... » لا محلّ لها استئنافيّة «7» .
وجملة: «أهلكنا ... » في محلّ نصب مفعول به ل (يهد) المعلّق ب (كم) فهو بمعنى يبيّن المتضمّن معنى العلم.
وجملة: «يمشون ... » في محلّ نصب حال.
وجملة: «إنّ في ذلك لآيات ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.

[سورة طه (20) : الآيات 129 الى 132]
وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكانَ لِزاماً وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129) فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِها وَمِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى (130) وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقى (131) وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها لا نَسْئَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعاقِبَةُ لِلتَّقْوى (132)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لولا) حرف امتناع لوجود فيه معنى الشرط (كلمة) مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف تقديره موجودة (من ربّك) متعلّق ب (سبقت) ، (اللام) رابطة لجواب لولا، واسم (كان) ضمير يعود على الإهلاك العاجل (الواو) عاطفة (أجل) معطوف على كلمة مرفوع «8» ، (مسمّى) نعت لأجل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
جملة: «كلمة سبقت ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سبقت من ربّك ... » في محلّ رفع نعت لكلمة.
وجملة: «كان (الإهلاك) لزاما ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
130- (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (على ما) متعلّق ب (اصبر) ، و (ما) حرف مصدريّ «9» ، (بحمد) متعلّق بحال من فاعل سبّح أي متلبّسا بحمد ربّك (قبل) ظرف زمان منصوب متعلّق ب (سبّح) ، (الواو) عاطفة (قبل) الثاني معطوف على الأول (الواو) عاطفة (من آناء) متعلّق ب (سبّح) الثاني و (الفاء) زائدة للتزيين «10» ، (الواو) عاطفة (أطراف) معطوف على قبل «11» ومتعلّق بما تعلّق به، منصوب (ترضى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة، والفاعل أنت.
وجملة: «اصبر ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن سمعت ما يؤذيك فاصبر.
وجملة: «يقولون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
والمصدر المؤوّل (ما يقولون..) في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (اصبر) .
وجملة: «سبّح ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: «سبّح (الثانية) » معطوفة على جملة سبّح (الأولى) .
وجملة: «لعلّك ترضى ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «ترضى ... » في محلّ رفع خبر لعلّ.
131- (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة (تمدّنّ) مضارع مبنيّ على الفتح في محلّ جزم.. و (النون) نون التوكيد، والفاعل أنت، وعلامة النصب في (عينيك) الياء فهو مثنّى (إلى ما) متعلّق ب (تمدّنّ) .. و (ما) اسم موصول أو نكرة موصوفة (به) متعلّق ب (متّعنا) و (الباء) سببيّة، (أزواجا) مفعول به منصوب «12» ، (منهم) متعلّق بنعت ل (أزواجا) (زهرة) حال من الضمير في (به) هو العائد على ما «13» ، (اللام) للتعليل (نفتنهم) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام، و (هم) مفعول به، والفاعل نحن للتعظيم (فيه) متعلّق ب (نفتنهم) .
والمصدر المؤوّل (أن نفتنهم..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (متّعنا) .
(الواو) استئنافيّة (أبقى) معطوف على خير مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف.
جملة: «لا تمدّنّ ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة اصبر.
وجملة: «متّعنا ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) «14» .
وجملة: «نفتنهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «رزق ربّك خير ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
132- (الواو) عاطفة (بالصلاة) متعلّق ب (اومر) ، (عليها) متعلّق ب (اصطبر) ، (لا) نافية (رزقا) مفعول به ثان منصوب (للتقوى) متعلّق بخبر المبتدأ، وفيه حذف مضاف أي لذوي التقوى..
وجملة: «اومر ... » في محلّ جزم معطوفة على جملة لا تمدّنّ.
وجملة: «اصطبر ... » معطوفة على جملة اومر.
وجملة: «نسألك ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «نحن نرزقك ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «نرزقك ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ نحن.
وجملة: «العاقبة للتقوى ... » لا محلّ لها استئنافيّة «15» .
الصرف:
(لزاما) ، مصدر الرباعيّ لازم، وهو مصدر سماعيّ وزنه فعال بكسر الفاء، والمصدر له معنى اسم الفاعل.
(طلوع) ، مصدر طلع الثلاثيّ باب نصر وزنه فعول بضمّ الفاء.
(غروب) ، مصدر غرب الثلاثيّ باب نصر وزنه فعول بضمّ الفاء.
(زهرة) ، اسم جامد لقسم النبات المعروف، وزنه فعلة بفتح فسكون.
(وأمر) ، فيه حذف همزة الوصل أصله اومر، كتبت الهمزة على واو لأنّ حركة همزة الوصل- إن تحرّكت- الضمّ، عين الفعل في المضارع مضموم، فلمّا تقدّمت الواو على الفعل حذفت همزة الوصل، ونقلت الهمزة الثانية إلى ألف كما هي القاعدة.
البلاغة
- التشبيه التمثيلي:

في قوله تعالى «زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا» .
مثّل لنعم الدنيا بالزهر، وهو النوار، لأن الزهر له منظر حسن، ثم يذبل ويضمحل، وكذلك نعيم الدنيا.
الفوائد
1- النسخ في القرآن:
قوله: فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ: زعم كثير من المفسرين، أن هذه الآية منسوخة بآية القتال. وعندنا أنها تأمر بالصبر وعدم الثورة وارتكاب الحماقة حيال كل موقف يقتضي الحلم والصبر على المكروه. ويبدو أن الصحابة كانوا يستعملون النسخ في مفهوم مغاير لمفهوم الفقهاء والأصوليين. وقد ذهب المتأخرون إلى التقليل من النسخ في القرآن، حتى إنهم لم يتجاوزوا فيه العشرين آية، بل اتجهوا إلى تأويل ما زعم الأوائل أنه منسوخ، وقد أنكر الإمام محمد عبده النسخ في القرآن وقال: إن كل ما زعموا أنه منسوخ يمكن تأويله، كما رأينا في هذه الآية «فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ» ولا شك أن القول القديم بأن الآيات المنسوخة تبلغ حوالي خمسمائة آية هو قول باطل بالبداهة، وفيه كثير من الغلوّ والمبالغة.
2- زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا:
ذهب النحاة في إعرابها مذاهب شتّى، وكلّها تصبّ في حالة النصب، وإليك أهمها، وهي تسعة:
أ- أن تكون مفعولا ثانيا، إذ لحظنا أن أزواجا هي المفعول الأول وذلك لأن معنى متّعنا «أعطينا» .
ب- أن تكون منصوبة على الحال من «ما» الموصولة.
ج- أن تكون منصوبة على البدلية من «أزواجا» . على المبالغة كأنهم نفس الزهرة.
ء- أن تكون منصوبة بفعل مضمر، دلّ عليه فعل «متعنا» ، تقديره جعلنا لهم.
هـ- أن تكون منصوبة على «الذم» أي ذم الحياة الدنيا.
وأن تكون منصوبة على الاختصاص.
ز- أن تكون منصوبة على «البدلية» من محل «به» .
ج- أن تكون منصوبة على الحال من الضمير الموجود في «به» .
ط- أن تكون منصوبة على التمييز ل «ما» أو للهاء في «به» .
وقد رجّح الزمخشري، من هذه الوجوه، النصب على الذم، أو المفعولية على تضمين متعنا معنى أعطينا..!
[سورة طه (20) : آية 133]
وَقالُوا لَوْلا يَأْتِينا بِآيَةٍ مِنْ رَبِّهِ أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ ما فِي الصُّحُفِ الْأُولى (133)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لولا) حرف تحضيض (بآية) متعلّق ب (يأتينا) ، (من ربّه) متعلّق بنعت ل (لآية) ، (الهمزة) للاستفهام (الواو) عاطفة (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (في الصحف) متعلّق بمحذوف صلة ما (الأولى) نعت للصحف مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يأتينا بآية ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لم تأتهم بيّنة ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة أي: ألم تأتهم سائر الآيات وتأتهم بيّنة.
الصرف:
(الصحف) جمع الصحيفة، اسم للورقة يكتب عليها، وزنه فعيلة، ووزن الصحف فعل بضمّتين.. وتجمع الصحيفة أيضا على صحائف زنة فعائل.
[سورة طه (20) : الآيات 134 الى 135]
وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْناهُمْ بِعَذابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقالُوا رَبَّنا لَوْلا أَرْسَلْتَ إِلَيْنا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آياتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزى (134) قُلْ كُلٌّ مُتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدى (135)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (لو) حرف شرط غير جازم (بعذاب) متعلّق ب (أهلكناهم) ، (من قبله) متعلّق ب (أهلكناهم) .
والمصدر المؤوّل (أنّا أهلكناهم..) في محلّ رفع فاعل لفعل محذوف تقديره ثبت أي: ثبت إهلاكنا لهم.
(اللام) رابطة لجواب لو (لولا) للتحضيض (إلينا) متعلّق ب (أرسلت) ، (الفاء) فاء السببيّة (نتّبع) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والفاعل نحن، وعلامة النصب في (آياتك) الكسرة (من قبل) متعلّق ب (نتّبع) .
والمصدر المؤوّل (أن نتّبع) في محلّ رفع معطوف على مصدر مأخوذ من التحضيض المتقدّم أي: ليكن إرسال منك فاتّباع لآياتك منّا.
والمصدر المؤوّل (أن نذلّ..) في محلّ جرّ مضاف إليه.
جملة: « (ثبت) إهلاكنا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أهلكناهم ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «قالوا ... » لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة: «النداء وجوابه ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لولا أرسلت ... » لا محلّ لها جواب النداء.
وجملة: «نتّبع ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «نذلّ ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) الظاهر.
وجملة: «نخزى ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة نذلّ.
135- (كلّ) مبتدأ مرفوع «16» ، (الفاء) عاطفة لربط المسبّب بالسبب (الفاء) الثانية تعليليّة و (السين) حرف استقبال (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به «17» ، (أصحاب) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هم (من) الثاني مثل الأول ومعطوف عليه «18» .
وجملة: «قل ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «كلّ متربّص ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «تربّصوا ... » معطوفة على جملة مقدّرة مستأنفة مسبّبة عما قبلها أي: تنبّهوا فتربّصوا..
وجملة: «ستعلمون ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: « (هم) أصحاب ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «اهتدى ... » لا محلّ لها صلة الموصول الثاني.
الصرف:
(نخزى) ، فيه إعلال بالقلب، أصله نخزى- بالياء في آخره- تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا.
__________
(1) في الآية (114) من هذه السورة.
(2) أي كذلك- أو مثل ذلك- حشرناك أو فعلنا.. ويجوز أن يكون الجارّ خبرا لمبتدأ محذوف أي الأمر كذلك..
(3) أي تنسى اليوم نسيانا كذلك النسيان لآياتنا.
(4) يجوز أن تكون استئنافيّة فلا محلّ لها.
(5) ويجوز أن يكون الفاعل ضميرا مستترا يعود على الله تعالى أي يبيّن الله لهم ...
(6) لا يجوز أن يكون (من القرون) تمييزا ل (كم) لأنّه معرفة، فالتمييز مقدّر أي كم قرن، أو كم قرنا.
(7) هي عند النحاة معطوفة على مقدّر أي أغفلوا فلم يهد لهم؟
(8) أو معطوف على الضمير اسم كان، وأغنى الفصل بالخبر عن التوكيد.
(9) أو اسم موصول والعائد محذوف.
(10) أو عاطفة على مقدّر، أو رابطة لجواب شرط مقدّر.
(11) أو معطوف على محلّ (من آناء) لأنّ محلّه النصب فهو ظرف ل (سبّح) .
(12) والعامل متّعنا، يجوز أن يكون حالا من الضمير في (به) راعي فيه معنى (ما) وهو الجمع. [.....]
(13) وجاء من الجامد لأنه يدلّ على تشبيه.. ويجوز أن يكون 1- مفعولا ثانيا بتضمين متّعنا معنى أعطينا، والمفعول الأول (أزواجا) ، 2- بدلا من (أزواجا) بحذف مضاف أي ذوي زهرة 3- مفعولا به لمقدّر أي جعلنا لهم زهرة ...
(14) أو في محلّ جرّ نعت ل (ما) النكرة الموصوفة.
(15) أو معطوفة على استئنافيّة.
(16) الذي سوّغ الابتداء بالنكرة كونها دالّة على عموم، وهي في معنى الإضافة أي كلّ واحد.
(17) أو هو اسم استفهام مبتدأ خبره أصحاب.. والجملة في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلّق بالاستفهام.
(18) أو هو اسم استفهام مبتدأ خبره جملة اهتدى والجملة في محلّ نصب معطوفة على الجملة الاسميّة الأولى.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.93 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.63%)]