تراجم رجال إسناد حديث: (... فإن غم عليكم فاقدروا له) من طريق خامسة
قوله: [أخبرنا محمد بن سلمة].هو محمد بن سلمة المرادي المصري، وهو ثقة، أخرج حديثه مسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وهناك محمد بن سلمة الباهلي، وهو متقدم على هذا، يروي عنه النسائي بواسطة، فإذا جاء محمد بن سلمة يروي عنه النسائي مباشرة فهو المرادي، وإذا جاء محمد بن سلمة يروي عنه النسائي بواسطة فهو الباهلي.
[و الحارث بن مسكين].
هو الحارث بن مسكين المصري، وهو ثقة، أخرج حديثه أبو داود، والنسائي.
[قراءة عليه، وأنا أسمع، واللفظ له].
أي: إن اللفظ لشيخه الثاني وهو: الحارث بن مسكين، وليس لشيخه الأول وهو: محمد بن سلمة المرادي، وهذا هو الغالب على استعمال النسائي عندما يذكر الحارث بن مسكين وغيره، حيث يجعل الحارث بن مسكين هو الثاني، ويجعل اللفظ له، أي: اللفظ الذي يسوقه هو لفظ شيخه الثاني، يعني فيما إذا كان الحارث بن مسكين هو أحد الشيخين.
[عن ابن القاسم].
هو عبد الرحمن بن القاسم صاحب الإمام مالك، وهو ثقة، أخرج حديثه البخاري، وأبو داود في المراسيل، والنسائي.
[عن مالك].
هو مالك بن أنس إمام دار الهجرة، المحدث، الفقيه، الإمام، المشهور، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[عن نافع].
هو مولى ابن عمر، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[عن ابن عمر].
قد مر ذكره.
حديث: (... فإن غم عليكم فاقدروا له) من طريق سادسة وتراجم رجال إسناده
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ذكر الاختلاف على عبيد الله بن عمر في هذا الحديث.أخبرنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا عبيد الله حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له)].
أورد النسائي هذا الحديث من طرق عن عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر، وأورد هذه الطريق؛ وهي مثل ما تقدم: [لا تصوموا حتى تروه، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له].
أي: أكملوا العدة ثلاثين، كما جاء ذلك مبيناً في الروايات الأخرى.
قوله: [أخبرنا عمرو بن علي].
هو الفلاس، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا يحيى].
هو ابن سعيد القطان، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا عبيد الله].
هو عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر العمري المصغر تمييزاً له عن أخيه عبد الله بن عمر المكبر؛ لأن عبيد الله ثقة، وعبد الله المكبر ضعيف، وحديث عبيد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر أخرجه أصحاب الكتب الستة.
[حدثني نافع عن ابن عمر].
قد مر ذكرهما.
شرح حديث أبي هريرة: (إذا رأيتموه فصوموا ... فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين) من طريق سابعة
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا أبو بكر بن علي صاحب حمص حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد الله عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الهلال فقال: إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين)].أورد النسائي حديث أبي هريرة من طريق عبيد الله الذي فيه الاختلاف على عبيد الله؛ لأنه ذكر عن ابن عمر، وهنا ذكر عن أبي هريرة، وكما عرفنا سابقاً أن مثل هذا الاختلاف لا يؤثر، وإنما فيه الإشارة إلى اختلاف الطرق، وليس تضعيفاً للحديث، ولا تقليلاً من شأنه، وإنما فيه أن الطرق اختلفت عنه وتنوعت، فأورد الحديث من طريقه عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهو دال على ما دل عليه ما قبله.
تراجم رجال إسناد حديث أبي هريرة: (إذا رأيتموه فصوموا... فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين) من طريق سابعة
قوله: [أخبرنا أبو بكر بن علي صاحب حمص].هو أحمد بن علي بن سعيد، وهو ثقة، أخرج حديثه النسائي وحده.
[حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة].
هو عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان المشهور بـابن أبي شيبة، والمكنى بـأبي شيبة هو: جده إبراهيم، فهو مشهور بالنسبة إلى جده مكنى ابن أبي شيبة؛ لأن أبا شيبة هو: إبراهيم بن عثمان وأبو بكر بن أبي شيبة هو ثقة حافظ أكثر عنه الإمام مسلم، بل لم يرو عن أحد في صحيحه مثل ما روى عن أبي بكر بن أبي شيبة، إذ روى عنه ما يزيد على ألف وخمسمائة حديث، ومسلم يذكره مكنى في الغالب، فيقول: أبو بكر بن أبي شيبة، وأما البخاري فإنه يذكره باسمه في الغالب فيقول: عبد الله بن أبي شيبة، والنسائي يذكره بكنيته فيقول: أبو بكر بن أبي شيبة، وقد أخرج له أصحاب الكتب الستة إلا الترمذي.
[حدثنا محمد بن بشر].
هو العبدي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا عبيد الله].
هو عبيد الله بن عمر الذي مر ذكره في الإسناد الذي قبل هذا، والذي كان اختلاف الطرق عنه.
[عن أبي الزناد].
هو عبد الله بن ذكوان، المدني، لقبه: أبو الزناد على صيغة الكنية وليست كنية؛ كنيته أبو عبد الرحمن، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
[عن الأعرج].
هو عبد الرحمن بن هرمز المدني، لقبه الأعرج، مشهور بهذا اللقب، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
[عن أبي هريرة].
قد مر ذكره.
حديث: (... فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) من طريق ثامنة وتراجم رجال إسناده
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ذكر الاختلاف على عمرو بن دينار في حديث ابن عباس فيه. أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء وهو ثقة بصري أخو أبي العالية أخبرنا حبان بن هلال حدثنا حماد بن سلمة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)].
أورد النسائي حديث ابن عباس رضي الله عنه في هذا، والاختلاف على عمرو بن دينار في ذلك، وهو مثل ما تقدم: (صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين).
قوله: [أخبرنا أحمد بن عثمان أبو الجوزاء].
هو أخو أبو العالية، وهو ثقة، أخرج له مسلم، والترمذي، والنسائي. وكلمة (هو ثقة) هذه تكون من كلام النسائي، ليست من جنس ما تقدم الذي يكون فيه أن الشخص يزيد في توضيحه، فإن هذا ليس من هذا القبيل، بل هذا هو من كلام النسائي أو إذا جاء مثله عن التلميذ، فهو من التلميذ نفسه؛ ليبين منزلته، فليس من قبيل الزيادات، وهذا يأتي كثيراً في كلام العلماء، عندما يأتي بالرواية يقول: وهو ثقة، وكان ثقة، ويأتي كثيراً عند الخطيب في كتاب تاريخ بغداد عندما يقول: حدثنا فلان، وكان ثقة، فمثل هذا لا يقال: إنه من دون التلميذ.
[أخبرنا حبان بن هلال].
هو بفتح الحاء، بخلاف حبان بن موسى الذي مر، فهو بكسر الحاء، وحَبان وحِبان من قبيل المؤتلف والمختلف، يتفق في الرسم ويختلف في النطق وفي الشكل، فالحروف واحدة، ولكن الشكل مختلف، وحبان بن هلال ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا حماد بن سلمة].
هو حماد بن سلمة بن دينار، وهو ثقة، أخرج له البخاري تعليقاً، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.
[عن عمرو بن دينار].
هو عمرو بن دينار المكي، وهو ثقة، أخرج له أصحاب الكتب الستة.
[عن ابن عباس].
هو عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وأحد العبادلة الأربعة، وأحد السبعة المعروفين بكثرة الحديث عنه صلى الله عليه وسلم.
شرح حديث: (... فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) من طريق تاسعة
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن محمد بن حنين عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (عجبت ممن يتقدم الشهر وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)].هنا أورد النسائي حديث ابن عباس في إكمال الشهر ثلاثين يوماً، وقوله: [عجبت ممن يتقدم الشهر] يعني: بأن يصوم في يوم الشك، أو يصوم في يوم الثلاثين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: [(صوموا لرؤيته، وأفطروا لرؤيته، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين)]، فالرسول صلى الله عليه وسلم أرشد إلى إكمال العدة، وأنه لا يتقدم الشهر بالصيام، بل تكمل العدة ثلاثين يوماً.
تراجم رجال إسناد حديث: (... فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين) من طريق تاسعة
قوله: [أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد].هو المقرئ، وقد مر ذكره.
[حدثنا سفيان].
هو ابن عيينة، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[عن عمرو بن دينار].
هو عمرو بن دينار المكي، وقد مر ذكره، والثلاثة مكيون: محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، وسفيان بن عيينة، وعمرو بن دينار.
[عن محمد بن حنين].
هو محمد بن حنين المكي، وهو مقبول، أخرج حديثه النسائي وحده، وهو مكي أيضاً فالأربعة مكيون.
[عن ابن عباس].
ابن عباس كما هو معلوم كان في مكة ثم ذهب إلى الطائف، فهو مكي ثم طائفي، ومات في الطائف، وقد مر ذكره.
ذكر الاختلاف على منصور في حديث ربعي فيه
شرح حديث: (لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال قبله أو تكملوا العدة...) من طريق عاشرة
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ذكر الاختلاف على منصور في حديث ربعي فيه. أخبرنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا جرير عن منصور عن ربعي بن حراش عن حذيفة بن اليمان عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال قبله أو تكملوا العدة، ثم صوموا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة قبله)].
قوله: [لا تقدموا الشهر] أي: بالصيام؛ بأن تصوموا يوم الثلاثين مثلاً، [حتى تروا الهلال قبله]، أي: قبل الصيام؛ لأن الناس يرون الهلال الليلة فيصبحوا صائمين؛ لأن الليلة سابقة لليوم، والشهر يدخل بغروب الشمس، فإذا رؤي الهلال فإن الليلة التي يرى فيها الهلال هي تابعة لليوم الذي بعده، وليس كما اعتاده كثير من الناس في هذا الزمان؛ يجعلون الليلة تابعة لليوم الذي قبلها، بل الشهر يدخل في الليلة، ثم يصوم الناس بعد ذلك، وتكون أول ليلة يصلي فيها الناس التراويح؛ لأنها من رمضان، ثم يصبحوا صائمين.
وإذا رؤي هلال شوال انتهى رمضان، ودخلت أول ليلة من شوال، فيصبحوا الناس على يوم العيد، ولذلك قال: [حتى تروا الهلال قبله] يعني: قبل أن تصوموا، فلا تصوموا في يوم الثلاثين احتياطاً أو تقدماً للشهر، بل [لا تصوموا حتى تروا الهلال قبله]، أي: قبل الصيام، وإذا صام الناس يستمرون في الصيام حتى يكملوا ثلاثين، أو يروا الهلال قبله، أي: في الخروج من شهر رمضان.
تراجم رجال إسناد حديث: (لا تقدموا الشهر حتى تروا الهلال قبله أو تكملوا العدة...) من طريق عاشرة
قوله: [أخبرنا إسحاق بن إبراهيم].هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه الحنظلي، وهو ثقة، وصف بأنه أمير المؤمنين في الحديث، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجه.
[أخبرنا جرير].
هو جرير بن عبد الحميد الضبي، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[عن منصور بن المعتمر].
ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[عن ربعي].
هو ربعي بن حراش، وهو ثقة، مخضرم، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[عن حذيفة بن اليمان].
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحابي ابن صحابي، وحديثه أخرجه أصحاب الكتب الستة.
حديث: (ألا تقدموا الشهر حتى تكملوا العدة ...) من طريق حادية عشرة وتراجم رجال إسناده
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن منصور عن ربعي عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا تقدموا الشهر حتى تكملوا العدة أو تروا الهلال ثم صوموا، ولا تفطروا حتى تروا الهلال أو تكملوا العدة ثلاثين)، أرسله الحجاج بن أرطأة]. قوله: [أخبرنا محمد بن بشار].
هو الملقب بندار البصري، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة، بل هو شيخ لأصحاب الكتب الستة، كل واحد منهم روى عنه مباشرة بدون واسطة.
[حدثنا عبد الرحمن].
هو عبد الرحمن بن مهدي البصري، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[حدثنا سفيان].
هو سفيان الثوري، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة.
[عن منصور عن ربعي].
قد مر ذكرهما.
[عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم].
قد علمنا أن الجهالة في الصحابة لا تؤثر؛ لأنهم كلهم عدول بتعديل الله عز وجل لهم، وتعديل رسوله صلى الله عليه وسلم.
[أرسله الحجاج بن أرطأة].
ساق الإسناد بعد أن قال: أرسله الحجاج بن أرطأة، ساق الإسناد الذي فيه الحجاج بن أرطأة.
شرح حديث: (... فإن غم عليكم فأتموا شعبان ثلاثين ...) من طريق ثانية عشرة
قال المصنف رحمه الله تعالى: [أخبرنا محمد بن حاتم حدثنا حبان حدثنا عبد الله عن الحجاج بن أرطأة عن منصور عن ربعي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فأتموا شعبان ثلاثين إلا أن تروا الهلال قبل ذلك، ثم صوموا رمضان ثلاثين إلا أن تروا الهلال قبل ذلك)].أورد النسائي هذه الطريق المرسلة التي أرسلها ربعي بن حراش، وجاءت من طريق الحجاج بن أرطأة، وربعي بن حراش هو تابعي، مخضرم، فإذا أضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهو من قبيل المرسل؛ لأن التابعي إذا أضاف إلى النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً فإنه من قبيل المرسل، وفيه التفصيل كما في الذي قبله.
تراجم رجال إسناد حديث: (... فإن غم عليكم فأتموا شعبان ثلاثين ...) من طريق ثانية عشرة
قوله: [أخبرنا محمد بن حاتم].هو محمد بن حاتم بن نعيم، وهو ثقة، أخرج حديثه النسائي وحده.
[حدثنا حبان].
هو حبان بن موسى، وهو ثقة، أخرج حديثه أصحاب الكتب الستة إلا ابن ماجه.
[حدثنا عبد الله].
هو ابن المبارك، وهو ثقة، عابد، جواد، مجاهد، جمعت فيه خصال الخير كما قال: ابن حجر في التقريب، وحديثه عند أصحاب الكتب الستة.
[عن الحجاج بن أرطأة].
صدوق كثير الخطأ والتدليس، وحديثه أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ومسلم، وأصحاب السنن الأربعة.
[عن منصور عن ربعي].
قد مر ذكرهما.