عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-06-2022, 12:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,520
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شكيب أرسلان....أمير البيان

القضية الفلسطينية
لم يكن شكيب أرسلان لبنانياً فقط كما تشهد له شهادة الميلاد بل كان سورياً ومصرياً وفلسطينياً وليبياً وجزائرياً وسعودياً.. أي كان عربياً، وحتى عثمانياً، وإن كان الانتماء العربي واضحاً عند كثير من الأدباء والمفكرين والساسة العرب في بدايات القرن الماضي، فإن الطرح العثماني الذي كان يصر عليه أرسلان كان غريباً في تلك المرحلة وربما سبب متاعب جمة إذ كانت الظاهرة الانتمائية يومئذ معادية للعثمانية وربما للإسلام!!.
وكما كان أرسلان غريبا في تبنيه الجامعة العثمانية فظل يؤكد أنه يفضّل الدولة العثمانية الشرقية الإسلامية على احتلال الفرنج الأعداء الغرباء.
لم يكن هذا الطرح الجريء في هذا الوقت بالذات بمنأى عن النقد والتجريح من كثير من المفكرين العرب الذين كانوا يرون أنَّ الدولة العثمانية هي سبب مشكلات العرب وأن الغرب فيه التنوير والحضارة والمساواة، ولكن بعد مرور الأيام والسنين أثبتت الأحداث صحة ما ذهب إليه شكيب أرسلان.
فقد اكتشف الخطر مبكراً، فنبهه عليه في مقالاته العديدة التي نشرت في أكثر من مجلة وصحيفة، ولم يكتفِ بالمقالات بل شمر عن ساعديه، وعمل بكل ما استطاع أن يعمله من أجل قضية فلسطين، القضية الأولى بالنسبة للعرب والمسلمين، ولم ينتبه إليها إلا أصحاب البصائر إذ كانت الهجرات اليهودية فور خروج العثمانيين من القدس تتم بالخفاء وبعيدة عن أعين الإعلام، فعقد المؤتمرات العديدة بين خلالها خطورة سياسة المستعمرين في فلسطين، وسعيهم إلى تقسيمها وإنشاء وطن قومي لليهود فيها.
ويعد أرسلان من أوائل الذين تنبهوا للخطر الصهيوني قبل حلول نكبة (1948م) بأعوام عديدة، أي قبل وعد بلفور المشئوم (1917م).
وعى أرسلان مشكلات أمته منذ عهد مبكر، فشهر قلمه وفكره، وكتب مئات المقالات لفلسطين، ولم يبخل بوقته.. فجال شرقاً وغرباً من أجل فلسطين والعروبة والإسلام.
ولم يكن موقفه هذا وليد حدس أو تخمين، فقد تجمعت لديه الأدلة والقرائن أن فرنسا وإنجلترا يسعيان لتقسيم سوريا وفلسطين، وما كادت الحرب العالمية الأولى تضع أوزارها حتى تبين للجميع صحة ما ذهب إليه وبعد نظره، فانبرى في بلاد العرب والمسلمين مدافعاً عن حقوق المسلمين وكرس جهده ووقته وجاهه من أجل ذلك ومارس النشاط السياسي في أكثر من موقع، وكما ذكرنا آنفا فقد انتخب سكرتيراً أولاً للوفد المنبثق عن المؤتمر السوري الفلسطيني عام (1921م) وعضواً في لجنته التنفيذية ليكون سفيراً لهم في الغرب يدافع عن سورية وفلسطين ويسعى لتحرير هذين القطرين من الاستعمار ويسعى لاستقلالهما أمام جمعية الأمم المتحدة بجنيف.
وكان من أوائل الذين تصدوا لخطر الوجود اليهودي في فلسطين، وسعى مخلصًا إلى دعوة العرب إلى جمع الشمل والتصدي لتلك المؤامرة، وحذر أبناء فلسطين من الخلاف والشقاق، لأن ذلك مما يقوي آمال الإنجليز واليهود ويعظم أطماعهم في فلسطين.
فقد تدخل أكثر من مرة للصلح بين زعماء فلسطين لرأب الصدع بينهم وللتفرغ لمقارعة الاستعمار البريطاني والهجرة اليهودية. حيث كان الصراع على أشده في عشرينات القرن الماضي بين السياسيين الفلسطينيين بسبب الزعامات ولاسيما بين آل الحسيني وآل النشاشيبي وكان الصراع يومها على منصب الإفتاء وعلى المجلس الإسلامي الأعلى ومن ثم السيطرة على الأحزاب الفلسطينية وغير ذلك من مراكز القيادة!!
ولما كان (الحاج أمين الحسيني) مفتي فلسطين مطارداً، حط الرحال في ألمانيا في أربعينات القرن الماضي وفي هذه الأثناء أرسل عدة رسائل للزعماء العرب يشرح لهم ما آلت له حالة البلاد من ازدياد الهجرة اليهودية بتشجيع من القوات البريطانية التي لاحقت الحاج أمين وأمثاله من الوطنيين الأحرار الذين اعترضوا على السياسات البريطانية في فلسطين، وكان المفتي يعرف قدر أرسلان ومكانته عند العرب والمسلمين والدول الغربية فأرسل له الرسائل والمذكرات شارحاً له عما يحدث في فلسطين فما أن وصلت إليه رسائل الحاج أمين الحسيني حتى قدم له كل مساعدة وساعده في الوصول إلى كثير من الدول والمحافل الدولية، فنجح الحاج أمين في مرات عديدة وأخفق مرات أخرى بسبب ملاحقته من بريطانيا وحلفائها، وبسبب نشر الشائعات حوله من قبل اليهود بأنه معاد للسامية وحليف هتلر وغير ذلك!!
ولم تكن فلسطين بمنأى عن الأمير المجاهد، فيوم إعلان وفاته قامت سرادقات العزاء في عدد من المدن الفلسطينية كما أقيم مهرجان خطابي كبير في مدينة «يافا» بمناسبة مرور أربعين يوما ([1])على وفاته، حيث تكلم القادة والزعماء والأدباء عن مآثر الفقيد وجهاده المتواصل في المحافل الدولية من أجل فلسطين التي أحبها وأحبته.
مع الجامعة العربية
كان «شكيب أرسلان» من أكثر الدعاة إلى الوحدة العربية حماسًا، ومن أشدهم إيمانًا بأهميتها وضرورتها لمواجهة الهجمة الاستعمارية الشرسة على العالم العربي والإسلامي، وللخروج بالأمة العربية من حالة التفكك والتشرذم والضياع التي أرادها لها المستعمر الدخيل؛ حتى يسهل له السيطرة على أهلها والاستيلاء على خيراتها ومقدراتها.
ولعل «شكيب أرسلان» كان من أوائل الدعاة إلى إنشاء الجامعة العربية إن لم يكن أولهم على الإطلاق، ففي أعقاب الحرب العالمية الأولى مباشرة دعا «شكيب أرسلان» إلى إنشاء جامعة عربية، ولما تألفت الجامعة العربية كان سرور «شكيب أرسلان» بها عظيمًا، وكان يرى فيها الملاذ للأمة العربية من التشرذم والانقسامات، والسبيل إلى نهضة عربية شاملة في جميع المجالات العلمية والفكرية والاقتصادية.
وكان «شكيب» من أشد دعاة الوحدة العربية ومن أكثر المتحمسين لأصالة الثقافة العربية، وكان مولعًا بتمجيد العرب والعروبة، كما كان يضيق بالشعوبية وأهلها، ويراها حركة تخريب لمدنية العرب، وإضعافا لعزائهم، وجمودا لأفضالهم، وكان يقول: " إن لكل عصر شعوبية، وشعوبية هذا العصر هم أولئك الأدباء والكتاب الذين يهاجمون العرب والعروبة».
وبلغ من حرصه على هويته وقوميته العربية أنه كان يخطب دائمًا بالعربية في رحلاته إلى أمريكا وأوربا مع تمكنه وإجادته للإنجليزية والفرنسة والتركية وإلمامه بالألمانية.
موقفه من الطائفية وعلاجها
بعد الحرب الطائفية في لبنان عام (1860م) بين المسيحيين والدروز، كان النظام الجديد للبنان والذي تبناه ممثلو الدول الأوروبية الست الكبرى «فرنسا، إنجلترا، روسيا، ألمانيا، النمسا، إيطاليا» والباب العالي في حزيران (1861م)، كان مؤاتياً للطائفة المارونية، ويقوم على الاعتراف بالمبدأ الطائفي وتشجيعه له، فوفقاً لهذا النظام منح لبنان الحكم الذاتي المحلي في ظل حاكم مسيحي عثماني هو المتصرف، وكان نظام المتصرفية هذا وما يتبعه من تنظيم للقائمقاميات الطائفية لمصلحة الموارنة، وبسبب تهميش هذا النظام الجديد لجبل الدروز، حيث ظل الدروز على هامش التطور الاقتصادي الذي عرفه الموارنة بفضل الدعم الخارجي لهم، من الطبيعي أن يرى الأمير شكيب بأن الواجب يقتضي تدعيم موقع الأسرة الأرسلانية الدرزية في هذه القائمقامية، وأن يكون عل رأسها من يحمل تاريخ العائلة الفعلي ويجسد تراثها العربي الإسلامي ومن يعمل على التحام الدروز بالدولة العثمانية وتحقيق الذوبان الاستراتيجي للدروز وسط المحيط الإسلامي والسوري الأوسع.
لذا نجد الأمير شكيب غاص في الصراعات الحزبية الجبلية الضيقة في السنوات (1892 ـ 1908م)، وقام بعدة مأموريات عام (1902م) في جبل حوران لإقناع الثوار الدروز هناك بالرجوع إلى طاعة الدولة العثمانية، وكان حاسماً وواضحاً في موقفه من ضرورة وحدة الدروز والتفافهم حول الدولة في تلك المرحلة، التي تميزت على حد وصف جميع المراقبين والباحثين بضعف الدروز وقوة الموارنة.
قام الأمير شكيب بجهود جبارة في توحيد القوى لإدراج جبل الدروز ضمن إطار الدولة، فقد أقام تحالفاً بين العائلات الدرزية والعائلات اللبنانية، وهذا التحاف قام بالحركة المعروفة باسم «المظاهرة الكبرى» حيث توجه وجهاء هذه العائلات على رأس وفود من أعيان البلاد من جميع الأقضية والطوائف إلى «بيت الدين» مطالبين بشمول الدستور لجبل الدروز.. ثم تحولت هذه المظاهرات إلى حركة عصيان جماهيري أرغمت المتصرف المسيحي على إعلان الدستور في جبل الدروز. وكان من النتائج المباشرة لهذه الحركة عزل كبار المأمورين الذين كان المتصرف يعتمد عليهم، وتعيين مكانهم أشخاص من التحالف أو الحزب المؤيد للأمير شكيب، ومن جملتهم تعيين الأمير نفسه قائمقاماً لمنطقة الشوف.
بغضه للفرقة والشقاق
كان شكيب أرسلان صريحاً يعترف بالواقع المزري المتمثل بالشقاق بين المسلمين فيقول: «إني لأجد هذا الشقاق في كل أمة ولا يخلو منه مكان، وقد وقع بين الصليبيين أنفسهم، ولكن إن كان الشقاق عاماً فلا شك في أن تسعة أعشاره هي عند المسلمين والعشر الواحد عند سائر الأمم بأجمعها، وأقسم لأكتبن كتاباً وأسميه الفوضى الإسلامية وما جنته على المسلمين والوحدة الإسلامية».
وقد وفى الرجل بعهده فكتب كتابه: (لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟)، وقد ذكر (رشيد رضا) سبب تأليف شكيب أرسلان لهذا الكتاب، فقال: «كتب إلي تلميذي المرشد الشيخ محمد بسيوني عمران إمام مهراجا جزيرة سمبس برنيو (جاوة) كتاباً يقترح فيه على أخينا المجاهد أمير البيان أن يكتب للمنار مقالاً بقلمه السيال في أسباب ضعف المسلمين في هذا العصر وأسباب قوة الإفرنج واليابان وعزتهم بالملك والسيادة والقوة والثروة، وأراد الرجل أن يكتب الأمير في هذا الباب للتأثير في نفوس المسلمين بما يناسب حالهم الآن لتنبيه غافلهم وتعليم جاهلهم وتحريك خاملهم وتنشيط عاملهم، فلما عاد الأمير شكيب من رحلته في أسبانيا كتب رسالته فكانت آية من آيات البلاغة ارتفع بها إلى مستوى العالم المصلح الكبير».
ومن أعظم أسباب انحطاط المسلمين في نظر شكيب هو فقدانهم كل ثقة بأنفسهم كما خلص في ختام كتابه إلى دعوة المسلمين لينهضوا أو يتقدموا ويجاهدوا بالمال والأنفس، وأن يرتقوا كما ترقى غيرهم، فهم رجال كما أن أولئك، رجال ويجب أن يبتعدوا عن التشاؤم والاستخذاء وانقطاع الآمال.
رحمك الله يا أمير البيان فما أشبه الليلة بالبارحة وكأنك مازلت تعيش بين ظهرانينا وتكتب عن علل أمتنا اليوم.
لقد كان شكيب أرسلان - رحمه الله - صاحب فكر إسلامي مستنير يعتد بالنموذج الأول للتطبيق الإسلامي في عصر الرسول - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه، ويدعو إلى الوحدة والتكاتف والتعاون كأسس للنهوض والعودة إلى عظمة الماضي.
الهمَّة العالية
قال الأمير شكيب أرسلان - رحمه الله - في كتابه «السيد رشيد رضا وإخاء أربعين سنة» ([2])حالتي الراهنة الآن من جهة الكتابة أني أكتب في الحول 1700-1800 مكتوب خصوصي، ونحواً من 250 مقالة في الصحف، عدا التآليف المطبوعة التي تبلغ بالأقل 2000-2500 صفحة في السنة، وهذا المبلغ هو أكثر ممَّا كنت يوم كَتَبَ إليَّ السيد رشيد ينهاني عن هذا الإسراف في الجهد.
وذكر الأمير - رحمه الله - في رسالته إلى محمد الفاسي ([3])أنه عمل حساب عدد المكتوبات التي كتبها في سنة (1935م- 1355هـ)، فبلغ عدد المكاتيب الخصوصية 1781، وعدد المقالات 176، وقصيدتين ومقطوعة، وعدا ذلك حرَّر كتابه عن «أحمد شوقي» 350 صفحة، وحواشي ابن خلدون 560 صفحة، وطبع «الروض الشقيق» ديوان أخيه وذيّله بتفسير، وأودعه ترجمة أخيه ونسب العائلة ملخّصاً، وكتب قسماً غير قليل من الجزء الأول من كتاب الأندلس، وعلَّق على ديوانه تفسير بعض الألفاظ، ولخَّص كتاب «ليفي بروفنسال».
وقد خطر لشكيب أرسلان عام (1936م) أن يجمع ما كتبه من بحوث سياسية ومذكرات واحتجاجات ونداءات، وما كان يوزعه على وفود جمعية الأمم المتحدة ورجالها من خطابات، فوجد أنه يقع فيما يقارب العشرين مجلداً، وأنه يتعذر عليه طبعه فأهداه جميعاً إلى نظارة الخارجية السورية.
عرّفه خليل مطران بـ «إمام المترسلين»، ولقبه أخوه الخبير بعلمه وفضله السيد (رشيد رضا) بـ «أمير البيان».
المفكر والأديب
عاش «شكيب أرسلان» نحو ثمانين عامًا، قضى منها نحو ستين عامًا في القراءة والكتابة والخطابة والتأليف والنظم، وكتب في عشرات الدوريات من المجلات والصحف في مختلف أنحاء الوطن العربي والإسلامي.
نظم الشعر وهو في منتصف العقد الثاني من عمره، وظهر نبوغه في الكتابة وغطت على شعره، فبدأ يراسل جريدة الأهرام المصرية بتوقيع (ش) وظل على ذلك سنين فاستفاضت شهرته، وفي عام (1887م) نشر ديوان شعره الأول وأسماه «الباكورة».
ولكنه سرعان ما انصرف إلى النثر بمختلف فنونه، فحقق بعض كتب التراث، وترجم رواية «آخر بني سراج» عن الفرنسية، وألف عدداً من الكتب عن الإسلام وحضارته.
وبلغت بحوثه ومقالاته المئات، فضلاً عن آلاف الرسائل ومئات الخطب، كما نظم عشرات القصائد في مختلف المناسبات.
وقد اتسم أسلوبه بالفصاحة والرصانة وقوة البيان والتمكن من الأداة اللغوية مع دقة التعبير والبراعة في التصوير حتى أطلق عليه «أمير البيان».
وقد أصدر عددًا كبيرًات من الكتب ما بين تأليف وشرح وتحقيق، ومن أهم تلك الكتب:
- «لماذا تأخر المسلمون؟ ولماذا تقدم غيرهم؟ »- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر الطبعة الأولى سنة (1358هـ = 1939م).
- «تاريخ غزوات العرب في فرنسا وسويسرا وإيطاليا وجزائر البحر المتوسط»- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر الطبعة الأولى- سنة (1352هـ = 1933م).
- «الحلل السندسية في الأخبار والآثار الأندلسية»- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر- الطبعة الأولى- سنة (1358هـ = 1939م).
- رواية «آخر بني سراج»: تأليف (الكونت دي شاتوبريان) ترجمة شكيب أرسلان مطبعة المنار بالقاهرة- سنة (1343هـ = 1925م)
- «السيد رشيد رضا، وإخاء أربعين سنة» - مطبعة ابن زيدون بدمشق الطبعة الأولى سنة (1356هـ = 1937م).
- «شوقي، وصداقة أربعين سنة»- مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه بمصر الطبعة الأولى سنة (1355هـ = 1936م).
- «الارتسامات اللطاف في خاطر الحاج إلى أقدس مطاف»
- «الباكورة»، ديوان شعره الأول.
- «القول الفصل في رد العامي إلى الأصل».
- «مطالعات في اللغة والأدب»، مقالات لخليل السكاكيني مع ردود للأمير عليها.
- «روض الشقيق في الجزل الرقيق»، وهو ديوان أخيه نسيب، قدم له في 150 صفحة من أصل 176 صفحة.
- «محاسن المساعي في مناقب أبي عمرو الأوزاعي».
- «رسائل الصابئ»، تحقيق وتقديم الأمير شكيب.
- «أناتول فرانس في مباذله»، كتاب فرنسي ترجمه الأمير إلى العربية.
- «الدرة اليتيمة لابن المقفع»، تحقيق وتصحيح الأمير شكيب.
- تعليقاته على كتاب «حاضر العالم الإسلامي» لمؤلفه الأميريكي (ستوارد) وترجمة (عجاج نويهض).
- رسالة تاريخية للأمير شكيب حول محاولة فرنسا إخراج البربر من الإسلام.
- مختارات نقدية في اللغة والأدب والتاريخ.
- «تاريخ ابن خلدون» تعليقات الأمير على الجزء الأول والثاني منه.
- كتاب «لا يمكن لأية دعاية في العالم أن تشوه صورة إنسان» وهو بالفرنسية.
- محاضرة «النهضة العربية في العصر الحاضر» في 48 صفحة.
- محاضرة «الوحدة العربية» في 32 صفحة.
- مذكرات باللغة الفرنسية تصل إلى 20 ألف صفحة و30 ألف رسالة أو يزيد.
- المئات من المقالات في الجرائد والمجلات منذ أول مقالة له في الأهرام (1887م) حتى آخر مقالة في جريد الاستقلال في الأرجنتين في 10 تشرين ثاني عام (1946م).
- عام (1937م) أهدى الأمير مجموعة من عشرين ألف ورقة إلى نظارة الخارجية السورية. وهي حصيلة مراسلاته ومرافعاته أمام عصبة الأمم في جنيف خلال سنوات (1923 ـ 1936).
يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.63 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.01%)]