عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 06-05-2022, 02:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,920
الدولة : Egypt
افتراضي رد: البحث التفسيري :سورة البقرة آية :19 -20


البحث التفسيري :سورة البقرة آية :19 -20

هيا أبو داهوم


الأحاديث والآثار الواردة في تفسير قول الله تعالى: {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}
-معمر عن قتادة: {أو كصيب} قال: «المطر».
-عن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ: {أو كصيّبٍ من السّماء} قال: «المطر.».
- عن جويبرٍ عن الضّحّاك: {أو كصيّبٍ من السّماء} قال: «هو السحاب.»
- عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {فيه ظلماتٌ} يقول: «ابتلاءٌ.».
- عن عكرمة أو سعيد ابن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {فيه ظلماتٌ}«أي هم في ظلمة ما هم فيه من الكفر والحذر من القتل- على الّذي هم عليه من الخلاف والتخوف لكم، على مثل ما وصف من الّذي هو في ظلمة الصّيّب.».
- عن عليّ بن الحكم، عن الضحاك: {فيه ظلماتٌ}«أمّا الظّلمة،فالضّلالة.».).

ذكر الطبري : قال: حدّثنا هارون بن عنترة، عن أبيه، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {أو كصيّبٍ من السّماء} قال: «القطر».
- قال ابن جريجٍ، قال لي عطاءٌ: «الصّيّب: المطر».ذكره الطبري .
-عن عليٍّ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الصّيّب: المطر». ذكره الطبري
- عن السّدّيّ، في خبرٍ ذكره عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّيّب: المطر». ذكره الطبري .
- عن سعيدٍ، عن قتادة: {أو كصيّبٍ} يقول: «المطر».ذكره الطبري .
- عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: «الصّيّب: المطر».ذكره الطبري
- عن ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع بن أنسٍ: «الصّيّب: المطر».
- عن أبي روقٍ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الصّيّب: المطر».ذكره الطبري

- قال عبد الرّحمن بن زيدٍ: {أو كصيّبٍ من السّماء} قال: «أو كغيثٍ من السّماء».
- قال سفيان: «الصّيّب: الّذي فيه المطر». ذكره الطبري .

- عن الحكم، عن مجاهدٍ، قال: «الرّعد ملكٌ يزجر السّحاب بصوته.».ذكره الطبري .
- إسماعيل بن سالمٍ، عن أبي صالحٍ، قالا: «الرّعد ملكٌ من الملائكة يسبّح».ذكره الطبري .
- عن أبي الخطّاب البصريّ، عن شهر بن حوشبٍ، قال: «الرّعد: ملكٌ موكّلٌ بالسّحاب، يسوقه كما يسوق الحادي الإبل، يسبّح كلّما خالفت سحابةٌ سحابةً صاح بها، فإذا اشتدّ غضبه طارت النّار من فيه فهي الصّواعق الّتي رأيتم».
- عن أبي روقٍ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الرّعد: ملكٌ من الملائكة اسمه الرّعد، وهو الّذي تسمعون صوته». ذكره الطبري .

- عن السّدّيّ، عن أبي مالكٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الرّعد: ملكٌ يزجر السّحاب بالتّسبيح والتّكبير».
- عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: « الرّعد: اسم ملكٍ، وصوته هذا تسبيحه، فإذا اشتدّ زجره السّحاب اضطرب السّحاب واحتكّ فتخرج الصّواعق من بينه».ذكره الطبري .
- عن موسى البزّاز، عن شهر بن حوشبٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الرّعد: ملكٌ يسوق السّحاب بالتّسبيح، كما يسوق الحادي الإبل بحدائه». ذكره الطبري .
- عن موسى البزّاز، عن شهر بن حوشبٍ، عن ابن عبّاسٍ، قال: «الرّعد: ملكٌ يسوق السّحاب بالتّسبيح، كما يسوق الحادي الإبل بحدائه». ذكره الطبري .
- عن قتادة، قال: «الرّعد: خلقٌ من خلق اللّه جلّ وعزّ سامعٌ مطيعٌ للّه جلّ وعزّ».ذكره الطبري .
- عن ابن جريجٍ، عن عكرمة، قال: «إنّ الرّعد ملكٌ يؤمر بإزجاء السّحاب فيؤلّف بينه، فذلك الصّوت تسبيحه».
- عن سلمة بن كهيلٍ، عن سعيد بن أشوع، عن ربيعة بن الأبيض، عن عليٍّ، قال: «البرق: مخاريق الملائكة».ذكره الطبري .
- عن السّدّيّ، عن أبي مالكٍ، عن ابن عبّاسٍ: «البرق مخاريق بأيدي الملائكة يزجرون بها السّحاب».
- عن عميرة بن سالمٍ، عن أبيه أو غيره أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال: «الرّعد: الملك،والبرق: ضربه السّحاب بمخراقٍ من حديدٍ».
وقال آخرون: «هو سوطٌ من نورٍ يزجّ به الملك السّحاب». ذكره الطبري .

-عن أبي كثيرٍ، قال: كنت عند أبي الجلد إذ جاءه رسول ابن عبّاسٍ بكتابٍ إليه، فكتب إليه: «كتب إلي تسألني عن البرق، فالبرق: الماء».
- عن عثمان بن الأسود، عن مجاهدٍ، قال: «البرق: مصع ملكٍ». ذكره الطبري.

- عن ابن جريجٍ، قال: «الصّواعق ملكٌ يضرب السّحاب بالمطارق يصيب منه من يشاء». ذكره الطبري .
- قال الطبري :
عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {أو كصيّبٍ من السّماء فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصّواعق حذرالموت} « أي هم من ظلمات ما هم فيه من الكفر والحذر من القتل، على الّذي هم عليه من الخلاف والتّخوف منكم، على مثل ما وصف من الّذى هو في ظلمة الصّيّب، فجعل أصابعه في أذنيه من الصّواعق حذر الموت{يكاد البرق يخطف أبصارهم} أي لشدّة ضوءالحقّ{كلّما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا}أي يعرفون الحقّ ويتكلّمون به، فهم من قولهم به على استقامةٍ، فإذا ارتكسوا منه إلى الكفر قاموا متحيّرين».
- قال الطبري : عن ابن عبّاسٍ: {أو كصيّبٍ من السّماء}«كمطرٍ»، {فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ} إلى آخر الآية، «هو مثل المنافق في ضوء ما تكلّم بما معه من كتاب اللّه وعمل، مراءاةً للنّاس، فإذا خلا وحده عمل بغيره. فهو في ظلمةٍ ما أقام على ذلك. وأمّا الظّلمات فالضّلالة، وأمّا البرق فالإيمان، وهم أهل الكتاب. وإذا أظلم عليهم، فهو رجلٌ يأخذ بطرف الحقّ لا يستطيع أن يجاوزه».

- عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {أوكصيّبٍ من السّماء}«وهو المطر، ضرب مثله في القرآن»، يقول: {فيه ظلماتٌ} يقول: «ابتلاءٌ»{ورعدٌ} يقول: «فيه تخويفٌ»، وبرقٌ {يكاد البرقيخطف أبصارهم} يقول: «يكاد محكم القرآن يدلّ على عورات المنافقين»،{كلّما أضاء لهم مشوا فيه} يقول: «كلّما أصابالمنافقون من الإسلام عزًّا اطمأنّوا، وإن أصابوا الإسلام نكبةً، قاموا ليرجعوا إلى الكفر»، يقول: {وإذا أظلم عليهم قاموا}«كقوله:{ومن النّاس من يعبد اللّه علىحرفٍ فإن أصابه خيرٌ اطمأنّ به وإن أصابته فتنةٌ} إلى آخر الآية.».
- عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ، قال: « إضاءة البرق وإظلامه على نحو ذلك المثل». ذكره الطبري .

- عن سعيدٍ، عن قتادة، في قول اللّه: {فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ} إلى قوله: {وإذا أظلمعليهم قاموا}«فالمنافق إذا رأى في الإسلام رخاءً أو طمأنينةً أو سلوةً من عيشٍ، قال: أنا معكم وأنا منكم؛ وإذا أصابته شدّةٌ حقحق واللّه عندها فانقطع به فلم يصبر على بلائها، ولم يحتسب أجرها ولم يرج عاقبتها».
- عن قتادة: {فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ} يقول: «أجبن قومٍ لا يسمعون شيئًا إلاّ ظنّوا أنّهم هالكون فيه حذرًا من الموت، واللّه محيطٌ بالكافرين. ثمّ ضرب لهم مثلاً آخر فقال:{يكاد البرق يخطف أبصارهم كلّما أضاءلهم مشوا فيه} يقول: هذا المنافق، إذا كثر ماله وكثرت ماشيته وأصابته عافيةٌ قال: لم يصبني منذ دخلت في ديني هذا إلاّ خيرٌ{وإذا أظلمعليهم قاموا} يقول: إذا ذهبت أموالهم وهلكت مواشيهم وأصابهم البلاء قاموا متحيّرين».
- عن أبيه، عن الرّبيع بن أنسٍ: {فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ} قال: « مثلهم كمثل قومٍ ساروا في ليلةٍ مظلمةٍ ولها مطرٌ ورعدٌ وبرقٌ على جادّةٍ، فلمّا أبرقت أبصروا الجادّة فمضوا فيها، وإذا ذهب البرق تحيّروا. وكذلك المنافق كلّما تكلّم بكلمة الإخلاص أضاء له، فإذا شكّ تحيّر ووقع في الظّلمة، فكذلك قوله:{كلّما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلمعليهم قاموا} ثمّ قال: في أسماعهم وأبصارهم الّتي عاشوا بها في النّاس{ولو شاء اللّه لذهب بسمعهم وأبصارهم}».

- عن عبيد بن سليمان الباهليّ، عن الضّحّاك بن مزاحمٍ: {فيه ظلماتٌ} قال: أمّا الظّلمات فالضّلالة، والبرق: الإيمان.
- قال ابن جريجٍ: «ليس شيءٌ في الأرض سمعه المنافق، إلاّ ظنّ أنّه يراد به وأنّه الموت كراهيةً له، والمنافق أكره خلق اللّه للموت، كما إذا كانوا بالبرارى في المطر فرّوا من الصّواعق».
- عن عطاءٍ، في قوله: {أو كصيّبٍ من السّماء فيه ظلماتٌ ورعدٌوبرقٌ} قال:«مثلٌ ضرب للكافّرين.».

- عن عيسى بن ميمونٍ، عن عبد اللّه بن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قول اللّه: {واللّه محيطٌ بالكافرين} قال: «جامعهم في جهنّم.».
- معمر عن قتادة {فيه ظلمات ورعد وبرق} يقول: «أخبر عن قوم لا يسمعون شيئا إلا ظنوا أنهم هالكون فيه حذرا من الموت والله محيط بالكافرين ثم ضرب لهم مثلا آخر فقال{يكاد البرق يخطف أبصرهم كلما أضاء لهم مشوافيه}يقول هذا المنافق إذا كثر ماله وكثرت ماشيته وأصابته عافية قال لم يصبني منذ دخلت في ديني هذا إلا خير{وإذا أظلم عليهم قاموا}يقول إذا ذهبت أموالهم وهلكت مواشيهم وأصابهم البلاء قاموا متحيرين.
روي عن ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ أنّهما كانا يقولان: «إنّ المنافقين كانوا إذا حضروا مجلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أدخلوا أصابعهم في آذانهم فرقًا من كلام رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن ينزل فيهم شيءٌ، أو يذكروا بشيءٍ فيقتلوا.».
- عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، {ورعدٌ} يقول: «تخويفٌ.».

- عن الحسن بن فراتٍ، عن أبيه، عن أبي الجلد قال: كتب إليه ابن عبّاسٍ يسأله عن الرّعد، فكتب إليه: إنّ الرّعد ريحٌ.).
- عن سلمة بن كهيل عن ابن أشيء، عن ربيعة بن الأبيض، عن عليٍّ قال: «البرق مخاريق الملائكة.».
- عن عبد الجليل، عن شهر بن حوشبٍ، عن أبي هريرة أنّه سئل عن البرق، فقال: «اصطفق البرد.».
- عن عبد الجليل، عن شهر ابن حوشبٍ: قال عبد اللّه بن عمرٍو لرجلٍ: سل كعبًا عن البرق: فقال كعبٌ: «البرق تصفيق ملك البرد. وحكى حمّادٌ بيده، لو ظهر لأهل الأرض لصعقوا.
- ثنا عبيد اللّه بن موسى أنبأ عثمان بن الأسود، عن مجاهد قال: «البرق مصنع ملكٍ يسوق به السّحاب.».

- عن عليّ بن الحكم، عن الضّحّاك في قوله: {فيه ظلماتٌ ورعدٌوبرقٌ}«فأمّا البرق فالإيمان. عني بذلك أهل الكتاب.».).
- ذكر الرازي : ثنا عمرو بن حمّادٍ، ثنا أسباطٌ عن السّدّيّ، قوله: {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصّواعق} قال: «كان المنافقون إذا حضروا مجلس النّبيّ- صلّى اللّه عليه وسلّم- جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقًا من كلام النّبيّ- صلّى اللّه عليه وسلّم- أن ينزل فيهم شيءٌ أو يذكروا بشيءٍ فيقتلوا
-ذكر الرازي : ثنا ابن فضيلٍ، ثنا عطاء بن السّائب، عن الشّعبيّ قال: كتب ابن عبّاسٍ إلى أبي الجلد يسأله عن الصّواعق. فكتب إليه أنّ الصّواعق مخاريق يزجر بها السّحاب)
- وذكر الرازي أيضا :
عن ابن عبّاسٍ: {واللّه محيطٌ بالكافرين} «يقول اللّه: واللّه منزلٌ ذلك بهم من النّقمة- أي محيطٌ بالكافرين.».
- وذكر الرازي :عن ابن جريجٍ عن مجاهدٍ، في قوله: {واللّه محيطٌ بالكافرين} قال: «جامعهم يوم القيامة في جهنّم.».
- وذكر الرازي : ثنا عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع بن أنسٍ: {واللّه محيطٌ بالكافرين}«يبعثهم اللّه من بعد الموت، فيبعث أولياءه أعداءه فينبّئهم بأعمالهم، فذلك قوله: {واللّه محيطٌ بالكافرين}».).
- قال السيوطي : وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: «إنما الصيب من ههنا»، وأشار بيده إلى السماء).
ذكر الطبري : عن أبي روقٍ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} قال: «يلتمع أبصارهم ولمّا يفعل».
- وذكر الطبري أيضا : عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {ولو شاء اللّه لذهب بسمعهم وأبصارهم} «لما تركوا من الحقّ بعد معرفته».
- عن الرّبيع بن أنسٍ، قال: «ثمّ قال، يعني قال اللّه، في أسماعهم يعني أسماع المنافقين وأبصارهم الّتي عاشوا بها في النّاس: {ولو شاء اللّه لذهب بسمعهم وأبصارهم}».
- وذكر الرازي :عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} يقول: «يكاد محكم القرآن يدلّ على عورات المنافقين».).

- وذكر الرازي أيضا : عن أبي روقٍ، عن الضّحّاك عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} «يلتمع أبصارهم ولمّا يخطف».
- وذكر أيضا :عن عمرو بن دينارٍ قال: «لم أسمع بأحدٍ ذهب البرق ببصره لقول اللّه: {يكاد البرق يخطف أبصارهم}».
- عن عكرمة أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} «أي لشدّة ضوء الحقّ».
- وذكر الرازي أيضا : عن ابن جريجٍ، عن مجاهدٍ: {يكاد البرق يخطف أبصارهم} قال: «هذا مثلٌ آخر، كما إذا كانوا في البرّ في المطر فرقوا من الصّواعق. قال: هذا قول اللّه لمن شكّ من الكفّار فيما جاء به محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم».).

- وذكر أيضا : عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {كلّما أضاء لهم مشوا فيه} يقول: «كلّما أصاب المنافقون من الإسلام خيرًا اطمأنّوا إليه، وإن أصاب الإسلام نكبةٌ قاموا ليرجعوا إلى الكفر. ثمّ إذا أظلم عليهم قاموا، كقوله:{ ومن النّاس من يعبد اللّه على حرفٍ فإن أصابه خيرٌ اطمأنّ به} إلى آخر الآية
- عن عكرمة أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ {كلّما أضاء لهم مشوا فيه، وإذا أظلم عليهم قاموا} «أي يعرفون الحقّ ويتكلّمون به فهم من قولهم به على استقامةٍ، فإذا ارتكسوا منه إلى الكفر قاموا أي متحيرين».
- عن الرّبيع، عن أبي العالية، في قوله: {كلّما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا} «فمثله كمثل قومٍ ساروا في ليلةٍ مظلمةٍ لها مطرٌ ورعدٌ وبرقٌ على جادّةٍ كلّما أبرقت أبصروا الجادّة فمضوا فيها، فإذا ذهب البرق تحيّروا، فكذلك المنافق كلّما تكلّم بكلمة الإخلاص أضاء له، وكلّما شكّ تحيّر ووقع في الظّلمة»، قال أبو محمّدٍ: وروي عن الحسن، وقتادة، والسّدّيّ، والرّبيع بن أنسٍ نحو ذلك).

وذكر الرازي :عن عكرمة أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وإذا أظلم عليهم قاموا} «أي متحيّرين».).
- وذكر أيضا : عن الرّبيع، عن أبي العالية. {ولو شاء اللّه لذهب بسمعهم وأبصارهم} قال: «ذكر أسماعهم وأبصارهم الّتي عاثوا بها في النّاس.».
- وذكر أيضا : عن عكرمة أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {ولو شاء اللّه لذهب بسمعهم وأبصارهم} «أي لما تركوا من الحقّ بعد معرفته، إنّ اللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ».
- وذكر أيضا : ثنا محمّد بن عمرٍو زنيجٌ، ثنا سلمة، قال محمّد بن إسحاق: {إنّ اللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ} « أي إنّ اللّه على كلّ ما أراد بعباده من نقمةٍ أو عفوٍ قديرٌ.».
- قال السيوطي : وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {يكاد البرق}
قال: «يلتمع {يخطف أبصارهم} ولما يخطف، وكل شيء في القرآن يكاد وأكاد وكادوا فإنه لا يكون أبدا».

قال السيوطي : وأخرج وكيع عن المبارك بن فضالة قال: سمعت الحسين يقرؤها {يكاد البرق يخطف أبصارهم} ).
- وقال عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {كلّما أضاء لهم مشوا فيه} يقول: «كلّما أصاب المنافقين من عزّ الإسلام اطمأنّوا إليه، وإن أصاب الإسلام نكبةٌ قاموا ليرجعوا إلى الكفر، كقوله: {ومن النّاس من يعبد اللّه على حرفٍ فإن أصابه خيرٌ اطمأنّ به [وإن أصابته فتنةٌ]} الآية [الحجّ: 11] ذكره ابن كثير .
-
-وقال محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ، عن عكرمة، أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {كلّما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا} أي: يعرفون الحقّ ويتكلّمون به، فهم من قولهم به على استقامةٍ فإذا ارتكسوا منه إلى الكفر {قاموا} أي: متحيّرين.
- عن عكرمة، أو سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله تعالى: {ولو شاء اللّه لذهب بسمعهم وأبصارهم} قال: «لما تركوا من الحقّ بعد معرفته». ذكره ابن كثير .

- {إنّ اللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ} قال ابن عبّاسٍ: « أي إنّ اللّه على كلّ ما أراد بعباده من نقمةٍ، أو عفوٍ، قديرٌ.».

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.35 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.61%)]