عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-04-2022, 12:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,140
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد


كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة التوبة
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الحادى عشر
الحلقة (270)
من صــ 15 الى ص
ـ23



[سورة التوبة (9) : آية 95]
سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (95)

الإعراب:
(السين) حرف استقبال (يحلفون) مثل يستأذنون «1» ، (باللَّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (يحلفون) ، (اللام) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يحلفون) ، (إذا انقلبتم إليهم) مثل إذا رجعتم إليهم «2» ، (اللام) لام التعليل (تعرضوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تعرضوا) .
والمصدر المؤوّل (أن تعرضوا..) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (يحلفون) .
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (أعرضوا) فعل أمر مبني على حذف النون.. والواو فاعل (عنهم) مثل الأول متعلّق ب (أعرضوا) ، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (رجس) خبر إنّ مرفوع (الواو) عاطفة (مأوى) مبتدأ مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (جهنّم) خبر المبتدأ مرفوع، ومنع من التنوين للعلميّة والتأنيث (جزاء) مفعول لأجله منصوب «3» ، (بما كانوا يكسبون) مثل بما كنتم تعملون «4» .
والمصدر المؤوّل (ما كانوا..) في محلّ جرّ بالباء متعلّق ب (جزاء) .
جملة: «سيحلفون ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ «5» .
وجملة: «انقلبتم ... » في محلّ جر مضاف إليه.
وجملة: «تعرضوا عنهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «أعرضوا عنهم ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن حلفوا لكم.. فأعرضوا ...
وجملة: «إنّهم رجس ... » لا محلّ لها تعليل لأمر الإعراض.
وجملة: «مأواهم جهنّم» لا محلّ لها معطوفة على جملة إنّهم رجس.
وجملة: «كانوا يكسبون ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (ما) .
وجملة: «يكسبون» في محلّ نصب خبر كانوا.
[سورة التوبة (9) : آية 96]
يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (96)

الإعراب:
(يحلفون لكم) مثل سيحلفون لكم «6» ، (لترضوا عنهم) مثل لتعرضوا عنهم «7» .
(الفاء) استئنافيّة (إن) حرف شرط جازم (ترضوا) مضارع مجزوم فعل الشرط وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل (عنهم) مثل السابق «8» متعلّق ب (ترضوا) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (إنّ) مثل السابق «9» ،
(اللَّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يرضى) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، والفاعل هو (عن القوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يرضى) ، (الفاسقين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجر الياء.
جملة: «يحلفون ... » لا محلّ لها بدل من جملة سيحلفون في الآية السابقة.
وجملة: «ترضوا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «إن ترضوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.. وجواب الشرط محذوف أي لا ينفعهم رضاكم.
وجملة: «إنّ اللَّه لا يرضى..» لا محلّ لها تعليل للجواب المقدّر.
وجملة: «لا يرضى ... » في محلّ رفع خبر إنّ.
[سورة التوبة (9) : آية 97]
الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97)

الإعراب:
(الأعراب) مبتدأ مرفوع (أشدّ) خبر مرفوع (كفرا) تمييز منصوب (الواو) عاطفة (نفاقا) معطوف على التمييز منصوب (الواو) عاطفة (أجدر) معطوف على أشدّ مرفوع (أن) حرف مصدريّ (لا) حرف نفي (يعلموا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون.. والواو فاعل (حدود) مفعول به منصوب (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه (أنزل) فعل ماض (اللَّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (على رسول) جارّ ومجرور متعلّق ب (أنزل) ، و (الهاء) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (ألّا يعلموا..) في محلّ جرّ بباء محذوفة متعلّق ب (أجدر) أي أجدر بألّا يعلموا ...
(الواو) استئنافيّة (اللَّه) لفظ الجلالة مبتدأ مرفوع (عليم) خبر مرفوع (حكيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «الأعراب أشدّ كفرا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يعلموا ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «أنزل اللَّه» لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «اللَّه عليم ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(أجدر) ، اسم تفضيل من فعل جدر يجدر باب نصر وزنه أفعل وهو بمعنى أحقّ وأولى.. وقد نبه الراغب على أصل اشتقاقه وأنه من الجدار أي الحائط، ولكنّ الجمل يقول: والذي يظهر أن اشتقاقه من الجدر أي أصل الشجرة فكأنه ثابت كثبوت الجدر..
[سورة التوبة (9) : آية 98]
وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98)

الاعراب:
(الواو) عاطفة (من الأعراب) جارّ ومجرور نعت لخبر مقدّم محذوف أي بعض من الأعراب (من) اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ مؤخّر (يتّخذ) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (ما) موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به (ينفق) مثل يتّخذ، والعائد محذوف أي ينفقه (مغرما) مفعول به ثان منصوب (الواو) عاطفة (يتربّص) مثل يتّخذ (الباء) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يتربّص) ، (الدوائر) مفعول به منصوب (عليهم) مثل بكم متعلّق بخبر
مقدّم (دائرة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (السوء) مضاف إليه مجرور (واللَّه سميع عليم) مثل اللَّه عليم حكيم «10» .
جملة: «من الأعراب من ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة الأعراب أشدّ.. «11»
وجملة: «يتّخذ ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «ينفق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «يتربص ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يتّخذ.
وجملة: «عليهم دائرة ... » لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة.
وجملة: «اللَّه سميع ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
الصرف:
(مغرما) ، مصدر ميميّ من غرم يغرم باب فرح وزنه مفعل بفتح الميم والعين لأن عينه في المضارع مفتوحة (الدوائر) ، جمع الدائرة.. انظر الآية (52) من سورة المائدة.
(السوء) ، الفساد أو مصدر معنى المساءة، وزنه فعل بفتح الفاء.
[سورة التوبة (9) : آية 99]
وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَواتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (من الأعراب من يؤمن) مثل نظيرها «12» ، (باللَّه) جارّ ومجرور متعلّق ب (يؤمن) ، (الواو) عاطفة (اليوم) معطوف على لفظ الجلالة مجرور (الآخر) نعت لليوم مجرور (ويتّخذ ... قربات)
مثل نظيرها «13» ، وعلامة نصب قربات الكسرة (عند) ظرف منصوب متعلّق ب (يتّخذ) «14» ، (اللَّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (صلوات) معطوف على قربات منصوب، وعلامة النصب مثله «15» ، (الرسول) مضاف إليه مجرور. (ألا) أداة تنبيه (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (ها) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (قربة) خبر مرفوع (اللام) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لقربة (السين) حرف استقبال (يدخل) مضارع مرفوع (هم) ضمير مفعول به (اللَّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (في رحمة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يدخل) ، و (الهاء) مضاف إليه (إنّ) مثل الأول (اللَّه) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (غفور) خبر إنّ مرفوع (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة: «من الأعراب من يؤمن) لا محلّ لها معطوفة على جملة من الأعراب من «16» .
جملة: «يؤمن ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «يتّخذ ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يؤمن..
وجملة: «ينفق ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «إنّها قربة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سيدخلهم اللَّه ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «سيدخلهم اللَّه ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ أو تعليليّة.
وجملة: «أنّ اللَّه غفور ... » لا محلّ لها تعليليّة.
الصرف:
(قربات) ، جمع قربة، اسم لما يتقرّب به إلى اللَّه تعالى وزنه فعلة بضمّ فسكون أو بضمّتين، ووزن قربات فعلات بضمّتين فحسب
الفوائد
(عند) وأحوالها ورد في هذه الآية قوله تعالى وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ و (عند) في هذه الآية، ظرف مكان متعلق بصفة محذوفة ل (قربات) تقديرها (قربات كائنة عند اللَّه) . وسنوضح فيما يلي أشياء جديدة، كثيرا ما تخفى على الدارس، وقد أورد ذلك ابن هشام في المغني فقال:
1- هي اسم للحضور الحسي، كقوله تعالى فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ والحضور المعنوي كقوله تعالى: قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ، وتفيد القرب كقوله تعالى عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى.
2- ولا تقع إلا ظرفا أو مجرورة بمن، وقول العامة ذهبت إلى عنده، لحن (أي خطأ) وتأتي ظرف مكان كما ورد في الآية الكريمة، وتأتي للزمان مثل (الصبر عند الصدمة الأولى) و (جئت عند طلوع الفجر) .
3- هناك كلمتان تأتيان بمعنى (عند) وهما:
آ- لدى: مطلقا، كقوله تعالى إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَناجِرِ وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ، وَما كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ.
ب- لدن: وتأتي إذا كان المحل ابتداء غاية مثل: جئت من لدنه وقد اجتمعت عند ولدن في قوله تعالى: آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً، وعند، ولدن تجران أما (لدى) فلا يجوز جرها.
[سورة التوبة (9) : آية 100]
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

الأعراب:
(الواو) استئنافيّة (السابقون) مبتدأ مرفوع وعلامة الرفع
الواو (الأولون) نعت للمبتدأ مرفوع وعلامة الرفع الواو «17» ، (من المهاجرين) جارّ ومجرور حال من المبتدأ «18» وعلامة الجرّ الياء (الواو) عاطفة (الأنصار) معطوف على المهاجرين مجرور (الواو) عاطفة (الذين) موصول في محلّ جرّ معطوف على المهاجرين (اتّبعوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل و (هم) ضمير مفعول به وهو عائد على المهاجرين والأنصار (بإحسان) جارّ ومجرور حال من فاعل اتّبعوهم (رضي) فعل ماض (اللَّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عن) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (رضي) ، (الواو) عاطفة (رضوا) مثل اتّبعوا (عنه) مثل عنهم متعلّق ب (رضوا) ، (الواو) عاطفة (أعدّ) مثل رضي والفاعل هو (لهم) مثل عنهم متعلّق ب (أعدّ) ، (جنّات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (تجري) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء (تحت) ظرف مكان منصوب متعلّق ب (تجري) و (ها) ضمير مضاف إليه (الأنهار) فاعل تجري مرفوع (خالدين ... الفوز العظيم) مرّ إعرابها «19» .
جملة: «السابقون الأولون ... » لا محلّ لها استئنافيّة «20» .
وجملة: «اتّبعوهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول (الذين) .
وجملة: «رضي اللَّه عنهم» في محلّ رفع خبر المبتدأ (السابقون) .
وجملة: «رضوا عنه» في محلّ رفع معطوفة على جملة رضي اللَّه.
وجملة: «أعدّ ... » لا محلّ رفع معطوفة على جملة رضي اللَّه.
وجملة: «تجري ... الأنهار» في محلّ نصب نعت لجنّات.
وجملة: «ذلك الفوز ... » لا محلّ لها في حكم التعليل.
الصرف:
(السابقون) ، جمع السابق، اسم فاعل من سبق الثلاثيّ، وزنه فاعل.
(المهاجرين) ، جمع المهاجر، اسم فاعل من هاجر الرباعيّ، وزنه مفاعل بضمّ الميم وكسر العين.
الفوائد
السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ اختلف العلماء في السابقين الأولين، فقال سعيد بن المسيب، وقتادة وابن سيرين وجماعة: هم الذين صلوا إلى القلبتين، وقال عطاء بن أبي رباح: هم أهل بدر، وقال الشعبي: هم أهل بيعة الرضوان بالحديبية، وقال محمد بن كعب القرظي: هم جميع الصحابة لأنهم حصل لهم السبق بصحبة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم. واختلف العلماء في أول الناس إسلاما بعد اتفاقهم على أن خديجة أول الخلق إسلاما وأوّل من صلى مع رسول صلّى الله عليه وآله وسلم. فقال بعض العلماء: أول من آمن بعد خديجة علي بن أبي طالب. وهذا قول جابر بن عبد الله. وقيل: إنه أسلم ابن عشر سنين، وقيل أقل من ذلك. وقال بعضهم: أول من أسلم بعد خديجة أبو بكر الصديق رضي الله عنه، وهذا مروي عن علي، وهذا قول ابن عباس والنخعي والشعبي، وقال الزهري وعروة بن الزبير:
أول من أسلم بعد خديجة زيد بن حارثة مولى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، وكان اسحق بن إبراهيم الحنظلي يجمع بين هذه الروايات فيقول: أول من أسلم من الرجال أبو بكر، ومن النساء خديجة، ومن الصبيان علي بن أبي طالب، ومن العبيد زيد بن حارثة رضي الله تعالى عنهم.
__________
(1) في الآية (93) من هذه السورة.
(2) في الآية السابقة (94) .
(3) لأن في قوله مأواهم جهنم معنى الاستقرار.. أو هو مفعول مطلق لفعل محذوف.
(4) في الآية السابقة.
(5) يجوز أن تكون بدلا من جملة يعتذرون في الآية السابقة.
(6، 7، 8، 9) في الآية السابقة.
(10) في الآية السابقة (97) .
(11، 12) في الآية السابقة (98) .
(13، 16) في الآية السابقة (98) .
(14) أو متعلّق بقربات ... أو هو نعت لقربات.
(15) يجوز أن يكون معطوفا على (ما ينفق) ، أي ويتّخذ صلوات الرسول قربة. [.....]
(17) أو هو خبر للمبتدأ أي السابقون هم الأولون من أهل الملّة، وجملة رضي اللَّه استئناف.
(18) أو هو خبر المبتدأ.
(19) في الآية (89) من هذه السورة.
(20) أو معطوفة بالواو على استئناف متقدّم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 39.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.83 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]