عرض مشاركة واحدة
  #262  
قديم 27-04-2022, 05:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,935
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد




كتاب الجدول في إعراب القرآن
سورة التوبة
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء العاشر
الحلقة (262)
من صــ 355 الى ص
ـ364



[سورة التوبة (9) : آية 49]
وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ (49)

الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (من) حرف جرّ و (هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بنعت لخبر محذوف مقدّم أي بعض منهم.. (من) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ مؤخّر (يقول) مضارع مرفوع، والفاعل هو وهو العائد (ائذن) فعل أمر دعائيّ والفاعل أنت (اللام) حرف جرّ و (الياء) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (ائذن) ، (الواو) عاطفة (لا) ناهية جازمة دعائية (تفتن) مضارع مجزوم و (النون) للوقاية و (الياء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (ألا) حرف تنبيه (في الفتنة) جارّ ومجرور متعلّق ب (سقطوا) وهو فعل ماض مبنيّ على الضمّ.. والواو فاعل (الواو) عاطفة (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- (جهنّم) اسم إنّ منصوب وهو ممنوع من التنوين (اللام) المزحلقة للتوكيد (محيطة) خبر مرفوع (بالكافرين) جارّ ومجرور متعلّق ب (محيطة) ، وعلامة الجرّ الياء.
جملة: «منهم من يقول ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يقول ... » لا محلّ لها صلة الموصول (من) .
وجملة: «ائذن ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لا تفتنّي ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة ائذن.
وجملة: «سقطوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «إنّ جهنّم لمحيطة ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة سقطوا.
البلاغة
1- المجاز المرسل: في قوله تعالى أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا والعلاقة الحالية، أي في جهنم، فأطلق الحال وأريد المحل، لأن الفتنة لا يسقط فيها الإنسان، لأنها معنى من المعاني، وإنما يحل في مكانها، فاستعمال الفتنة في مكانها مجاز أطلق فيه الحال وأريد المحل.
2- التمثيل: في قوله تعالى وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ فقد يجعل الكلام تمثيلا بأن تشبه حالهم في احاطة الأسباب بحالهم عند احاطة النار، وكون الأعمال التي هم فيها هي النار بعينها، لكنها ظهرت بصورة الأعمال في هذه النشأة، وتظهر بالصورة النارية في النشأة الأخرى، كما قيل نظيره في قوله تعالى إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً
[سورة التوبة (9) : آية 50]
إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50)

الإعراب:
(إن) حرف شرط جازم (تصب) مضارع مجزوم فعل الشرط، (الكاف) ضمير مفعول به (حسنة) فاعل مرفوع (تسؤ) مضارع مجزوم جواب الشرط و (هم) ضمير مفعول به والفاعل ضمير مستتر تقديره هي (الواو) عاطفة (إن تصبك مصيبة) مثل إن تصبك حسنة (يقولوا) مضارع مجزوم جواب الشرط الثاني وعلامة الجزم حذف
النون ... والواو فاعل (قد) حرف تحقيق (أخذنا) فعل ماض مبنيّ على السكون.. و (نا) ضمير فاعل (أمرنا) مفعول به منصوب.. و (نا) مضاف إليه (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أخذنا) ، (الواو) عاطفة (يتولّوا) مثل يقولوا ومعطوف عليه (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (فرحون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «تصبك حسنة ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تسؤهم» لا محلّ لها جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء.
وجملة: «تصبك مصيبة ... » لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة: «يقولوا ... » لا محلّ لها جواب الشرط الثاني غير مقترنة بالفاء.
وجملة: «قد أخذنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «يتولّوا ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة يقولوا.
وجملة: «هم فرحون» في محلّ نصب حال من فاعل يتولّوا.
الصرف:
(يتولّوا) ، فيه إعلال بالحذف أصله يتولّاوا ... التقى ساكنان الألف والواو فحذفت الألف وزنه يتفعّوا.
[سورة التوبة (9) : آية 51]
قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)

الإعراب:
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (لن) حرف نفي ونصب (يصيب) مضارع منصوب (ونا) ضمير مفعول به (إلّا) أداة حصر (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (كتب) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع والعائد
محذوف أي كتبه (اللام) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (كتب) ، (هو) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (مولى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف و (نا) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (على الله) جارّ ومجرور متعلّق ب (يتوكّل) ، (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر «1» ، (اللام) لام الأمر (يتوكّل) مضارع مجزوم وحرّك بالكسر لالتقاء الساكنين (المؤمنون) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «لن يصيبنا إلّا ما ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «كتب الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول (ما) .
وجملة: «هو مولانا ... » لا محلّ لها تعليليّة- أو اعراضيّة-.
وجملة: «ليتوكّل المؤمنون» في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كانت الاصابة من الله، أو إن كان المكتوب من الله فليتوكّل المؤمنون على الله.
البلاغة
الإظهار في مقام الإضمار في قوله تعالى وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.
حيث إظهار الاسم الجليل في مقام الإضمار لإظهار التبرك والاستلذاذ به.
[سورة التوبة (9) : آية 52]
قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52)

الإعراب:
(قل) مثل السابق «2» ، (هل) حرف استفهام فيه معنى النفي (تربّصون) مضارع مرفوع محذوف منه إحدى التاءين ... والواو فاعل (الباء) حرف جرّ و (نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (تربّصون) «3» ، (إلا) أداة حصر (إحدى) مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على الألف (الحسنيين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجرّ الياء (الواو) عاطفة (نحن) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (نتربّص) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن (بكم) مثل بنا متعلّق ب (نتربّص) ، (أن) حرف مصدري ونصب (يصيب) مضارع منصوب و (كم) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (بعذاب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يصيب) ، (من عند) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (عذاب) و (الهاء) مضاف إليه (أو) حرف عطف للتخيير (بأيدي) جارّ ومجرور متعلّق بنعت ل (عذاب) معطوف على الجارّ قبله و (نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يصيبكم) في محلّ نصب مفعول به عامله نتربّص.
(الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (تربّصوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (إنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (نا) ضمير في محلّا نصب اسم انّ (مع) ظرف منصوب متعلّق ب (متربّصون) ، و (كم) ضمير مضاف إليه (متربّصون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «هل تربّصون بنا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «نحن نتربّص ... » في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.
وجملة: «نتربّص ... » في محلّ رفع خبر المبتدأ (نحن) .
وجملة: «يصيبكم الله ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «تربّصوا ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كان كلّ يلقى ما ينتظره فتربّصوا ...
وجملة: «إنّا.. متربّصون» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
الصرف:
(الحسنيين) ، مثنّى الحسنى مؤنّث الأحسن.. وانظر الآية (95) من سورة النساء.
(متربّصون) ، جمع متربّص، اسم فاعل من تربّص الخماسيّ، وزنه متفعّل بضم الميم وكسر العين.
البلاغة
فن التعطف أو المشاركة: وهو أن يعلن المتكلم لفظة من الكلام بمعنى، ثم يردها بعينها ويعلقها بمعنى آخر، وهما مفترقتان كل لفظة منهما في طرف من الكلام، وهو في قوله تعالى قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ فقد أتى التعطف من صدر الآية في قوله تَرَبَّصُونَ بِنا ومن عجزها في قوله: فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ مع تجنيس الازدواج.
ووقع مع التعطف مقابلة معنوية، خرج الكلام فيها مخرج إيجاز الحذف، فإن مقتضى البلاغة أن يكون تقدير ترتيب اللفظ قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين: أن يصيبنا الله بعذاب من عنده أو بأيديكم، ونحن نتربص بكم أن
يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا، فحذف لتوخي الإيجاز وتفسير الحسنيين من الجملة الأولى، وأثبته في الجملة الثانية فرارا من تكرار اللفظ وتكثيره كما حذف الحسنيين من الجملة الثانية استغناء بذكرها أولا، فحصل في الآية التعطف والمقابلة والإيجاز، فاكتملت فيها أربعة أضرب من البديع وهذا هو السحر الحلال، وإن من البيان لسحرا.
[سورة التوبة (9) : آية 53]
قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ (53)

الإعراب:
(قل) مثل السابق «4» ، (أنفقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف (النون.. والواو فاعل (طوعا) مصدر في موضع الحال منصوب (الواو) عاطفة (كرها) معطوفة على (طوعا) منصوب «5» ، (لن) حرف نفي ونصب (يتقبّل) مضارع مبنيّ للمجهول منصوب، ونائب الفاعل محذوف دلّ عليه قوله (أنفقوا) أي: لن يتقبّل منكم ما أنفقتموه (من) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يتقبّل) ، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل و (كم) ضمير في محلّ نصب اسم إنّ (كنتم) فعل ماض ناقص- ناسخ- و (تم) ضمير اسم كان (قوما) خبر كان منصوب (فاسقين) نعت ل (قوما) منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة: «قل ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «أنفقوا ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «لن يتقبّل منكم» لا محلّ لها استئناف بيانيّ.
وجملة: «إنّكم كنتم قوما ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «كنتم قوما ... » في محلّ رفع خبر إنّكم.
[سورة التوبة (9) : آية 54]
وَما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسالى وَلا يُنْفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كارِهُونَ (54)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (ما) نافية (منع) فعل ماض و (هم) ضمير مفعول به (أن) حرف مصدريّ ونصب (تقبل) مضارع منصوب مبنيّ للمجهول (منهم) مثل منكم «6» متعلّق ب (تقبل) ، (نفقات) نائب الفاعل مرفوع و (هم) مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن تقبل) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف أي من أن تقبل «7» متعلّق ب (منع) .
(إلّا) أداة حصر (أنّ) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و (هم) ضمير في محلّ نصب اسم أنّ (كفروا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ ... والواو فاعل (بالله) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفروا) ، (الواو) عاطفة (برسول) جارّ ومجرور متعلّق ب (كفروا) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) نافية (يأتون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل (الصلاة) مفعول به منصوب (إلّا) أداة حصر (الواو) حاليّة (هم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (كسالى) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (لا ينفقون إلّا وهم كارهون) مثل لا يأتون ... هم كسالى.
والمصدر المؤوّل (أنّهم كفروا..) في محلّ رفع فاعل منع «8» .
وجملة: «ما منعهم ... » لا محلّ لها معطوفة على جملة قل في الآية السابقة.
وجملة: «تقبل ... نفقاتهم» لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) .
وجملة: «كفروا ... » في محلّ رفع خبر أنّ.
وجملة: «لا يأتون» في محلّ رفع معطوفة على جملة كفروا.
وجملة: «هم كسالى» في محلّ نصب حال من فاعل يأتون.
وجملة: «لا ينفقون ... » في محلّ رفع معطوفة على جملة لا يأتون.
وجملة: «هم كارهون ... » في محلّ نصب حال من فاعل ينفقون.
[سورة التوبة (9) : آية 55]
فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كافِرُونَ (55)

الإعراب:
(الفاء) استئنافيّة «9» (لا) ناهية جازمة (تعجب) مضارع مجزوم و (الكاف) ضمير مفعول به (أموال) فاعل مرفوع و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (أولادهم) معطوفة على أموالهم مرفوع مثله. (إنّما) كافّة ومكفوفة (يريد) مضارع مرفوع (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (اللام) زائدة «10» (يعذب) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام و (هم) ضمير مفعول به والفاعل هو (الباء) حرف جرّ و (ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يعذّب) أي بسببها (في الحياة) جارّ ومجرور متعلّق ب (يعذّب) ، (الدنيا) نعت للحياة مجرور وعلامة الجرّ الكسرة المقدّرة على الألف (الواو) عاطفة (تزهق) مضارع منصوب معطوف على (يعذّب) ، (أنفسهم) فاعل مرفوع ومضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن يعذّبهم) في محل نصب مفعول به عامله يريد وهو المحلّ البعيد، والجرّ وهو القريب.
(الواو) حاليّة (هم) منفصل مبتدأ (كافرون) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة: «لا تعجبك أموالهم» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «يريد الله ... » لا محلّ لها تعليليّة.
وجملة: «يعذّبهم ... » لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة: «تزهق أنفسهم» لا محلّ لها معطوفة على جملة يعذّبهم.
وجملة: «هم كافرون» في محلّ نصب حال.
__________

(1) قال الجمل في حاشيته على تفسير الجلالين، «الفاء سببيّة.. للدلالة على استحبابه تعالى للتوكّل كما في قوله «فإيّاي فارهبون» اه.
(2) في الآية السابقة (51) .
(3) أو متعلّق بفعل محذوف، والتقدير هل تربّصون أن يقع بنا إلّا إحدى الحسنيين.
(4) في الآية (51) من هذه السورة.
(5) انظر الآية (83) من سورة آل عمران.
(6) في الآية السابقة (53) .
(7) أو في محلّ نصب مفعول به ثان عامله منع.
(8) يجوز أن يكون الفاعل هو الله، (أنّهم كفروا) مفعول لأجله أي لأنّهم كفروا. [.....]
(9) أو رابطة لجواب شرط مقدّر أي: إن نظرت إليهم فلا تعجبك أموالهم.
(10) جاءت بعد فعل متعدّ أي يريد الله أن يعذّبهم بها ...



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 39.44 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.57%)]