عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21-03-2022, 02:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,180
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب الجدول في إعراب القرآن ------ متجدد



كتاب الجدول في إعراب القرآن

سورة النساء
محمود بن عبد الرحيم صافي
الجزء الخامس
الحلقة (146)
من صــ 166 الى ص
ـ 176


[سورة النساء (4) : آية 113]
وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَما يُضِلُّونَ إِلاَّ أَنْفُسَهُمْ وَما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً (113)

الإعراب:
(الواو) استئنافية (لولا) حرف شرط غير جازم- امتناع لوجود- (فضل) مبتدأ مرفوع، والخبر محذوف وجوبا تقديره موجود (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (على) حرف جر و (الكاف) ضمير في محل جر متعلق ب (فضل) (الواو) عاطفة (رحمة) معطوف على فضل مرفوع
مثله و (الهاء) ضمير مضاف إليه (اللام) واقعة في جواب لولا (همت) فعل ماض ... و (التاء) للتأنيث (طائفة) فاعل مرفوع (من) حرف جر و (هم) ضمير في محل جر متعلق بنعت لطائفة (أن) حرف مصدري ونصب (يضلّوا) مضارع منصوب وعلامة النصب حذف النون ... والواو فاعل و (الكاف) ضمير مفعول به.
والمصدر المؤول (أن يضلوك) في محل جر بحرف جر محذوف تقديره بأن يضلّوك ... متعلق ب (همت) .
(الواو) حالية «1» ، (ما) نافية (يضلّون) مضارع مرفوع ... والواو فاعل (إلا) أداة حصر (أنفس) مفعول به و (هم) ضمير مضاف إليه (الواو) عاطفة- أو استئنافيّة- (ما يضرون) مثل ما يضلّون ...
و (الكاف) ضمير مفعول به (من) حرف جر زائد (شيء) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو من نوع صفة المصدر أي: ما يضرونك ضررا ما. (الواو) استئنافية (أنزل) فعل ماض (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (عليك) مثل الأول متعلق ب (أنزل) ، (الكتاب) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (الحكمة) معطوف على الكتاب منصوب مثله (الواو) عاطفة (علّم) مثل أنزل والفاعل هو و (الكاف) مفعول به (ما) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به ثان (لم) حرف نفي وجزم وقلب (تكن) مضارع ناقص مجزوم، واسمه ضمير مستتر تقديره أنت (تعلم) مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (الواو) عاطفة (كان) فعل ماض ناقص (فضل) اسم كان مرفوع (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (عليك) مثل الأول متعلق ب (فضل) (عظيما) خبر كان منصوب.
جملة «لولا فضل الله ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «همّت طائفة» لا محل لها جواب شرط غير جازم «2» .
وجملة «ما يضلّون ... » في محل نصب حال من فاعل يضلّوك.
وجملة «ما يضرونك ... » في محل نصب معطوفة على الجملة الحالية ... أو لا محل لها استئنافية.
وجملة «أنزل الله ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «علّمك ... » لا محل لها معطوفة على جملة أنزل الله.
وجملة «تكن ... » لا محل لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «تعلم ... » في محل نصب خبر تكن.
وجملة «كان فضل الله ... » لا محل لها معطوفة على جملة أنزل الله.
[سورة النساء (4) : آية 114]
لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْواهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً (114)

الإعراب:
(لا) نافية للجنس (خير) اسم لا مبني على الفتح في محل نصب (في كثير) جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر لا (من نجوى) جار ومجرور متعلق بنعت لكثير و (هم) ضمير مضاف إليه (إلا) أداة استثناء (من) اسم موصول مبني في محل نصب على الاستثناء المنقطع «3» ، (أمر) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد
(بصدقة) جار ومجرور متعلق ب (أمر) ، (أو) حرف عطف (معروف) معطوف على صدقة مجرور مثله (أو) مثل الأول (إصلاح) معطوف على معروف مجرور مثله (بين) ظرف مكان منصوب متعلّق بإصلاح (الناس) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يفعل) مضارع مجزوم فعل الشرط والفاعل هو (ذا) اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب، (ابتغاء) مفعول لأجله منصوب «4» ، (مرضاة) مضاف إليه مجرور (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب الشرط (سوف) حرف استقبال (نؤتي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة المقدرة على الياء و (الهاء) مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (أجرا) مفعول به ثان منصوب (عظيما) نعت لأجر منصوب.
جملة «لا خير في كثير ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «أمر بصدقة» لا محل لها صلة الموصول (من) .
وجملة «من يفعل ذلك ... » لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة «يفعل ذلك ... » في محل رفع خبر المبتدأ (من) «5» .
وجملة «سوف نؤتيه ... » في محل جزم جواب شرط جازم مقترنة بالفاء.
الصرف:
(نجوى) ، اسم مصدر من ناجى الرباعي، وزنه فعلى بفتح الفاء، أو هو مصدر سماعي لفعل نجا ينجو الرجل زميله باب نصر.
أو هو الاسم منه وقد يأتي بمعنى المناجي.
(إصلاح) ، مصدر قياسي لفعل أصلح الرباعي، وزنه إفعال على وزن الماضي بكسر الأول وتسكين الثاني وزيادة ألف قبل الأخير (النساء- 35) .
الفوائد
- فضل الإصلاح بين الناس:
روى ابن مردويه، عن صفية بنت شيبة عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلام ابن آدم كله عليه، لا له، إلا ذكر الله عز وجل، أو أمر بمعروف أو نهي عن منكر» .
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال «ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا، أو يقول خيرا» ،
وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة» قالوا بلى يا رسول الله قال: «إصلاح ذات البين» .
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب «ألا أدلك على تجارة» قال بلى يا رسول الله قال «تسعى في إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا وتقارب بينهم إذا تباعدوا» .
[سورة النساء (4) : آية 115]
وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَساءَتْ مَصِيراً (115)

الإعراب:
(الواو) عاطفة (من يشاقق الرسول) مثل من يفعل ذلك «6» ، (من بعد) جار ومجرور متعلق ب (يشاقق) ، (ما) حرف مصدري (تبيّن) فعل ماض (اللام) حرف جر و (الهاء) ضمير في محل جر متعلق ب (تبين) - أو بحال من الهدى- (الهدى) فاعل مرفوع وعلامة
الرفع الضمة المقدرة على الألف.
والمصدر المؤوّل (ما تبين له الهدى) في محل جر مضاف إليه.
(الواو) عاطفة (يتّبع) مضارع مجزوم معطوف على (يشاقق) ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (غير) مفعول به منصوب (سبيل) مضاف إليه مجرور (المؤمنين) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء (نولّ) مضارع مجزوم جواب الشرط و (الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن للتعظيم (ما) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به ثان (تولى) فعل ماض، والفاعل هو وهو العائد، ومفعول تولى محذوف أي تولاه من الضلال (الواو) عاطفة (نصل) مضارع مجزوم معطوف على (نولّه) وعلامة الجزم حذف حرف العلة، ومثله نولّه و (الهاء) مفعول به أول، والفاعل نحن للتعظيم (جهنم) مفعول به ثان منصوب. (الواو) استئنافية (ساءت) فعل ماض جامد لإنشاء الذمّ «7» ... و (التاء) للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره هي (مصيرا) تمييز للضمير المستتر منصوب «8» .
جملة «من يشاقق ... » لا محل لها معطوفة على جملة من يفعل ذلك في الآية السابقة.
وجملة «يشاقق الرسول9» في محل رفع خبر المبتدأ (من) » .
وجملة «تبيّن له الهدى» لا محل لها صلة الموصول الحرفي (ما) .
وجملة «يتّبع ... » في محل رفع معطوفة على جملة يشاقق.
وجملة «نولّه ... » لا محل لها جواب الشرط الجازم غير مقترنة بالفاء.
وجملة «تولّى» لا محل لها صلة الموصول (ما) .
وجملة «نصله ... » لا محل لها معطوفة على جملة الجواب نولّه.
وجملة «ساءت» لا محل لها استئنافية.
الصرف:
(نولّه) ، فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه نفعّه.
(نصله) فيه إعلال بالحذف لمناسبة الجزم، وزنه نفعه بضم النون وكسر العين، وفيه حذف الهمزة للتخفيف، فماضيه أصلى، وقياس مضارعه أن يكون نؤصلي، جرى فيه الحذف مجرى يتقن.
[سورة النساء (4) : آية 116]
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً (116)

الإعراب:
(إنّ) حرف مشبه بالفعل (الله) لفظ الجلالة اسم إنّ منصوب (لا) نافية (يغفر) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أن) حرف مصدري ونصب (يشرك) مضارع مبني للمجهول منصوب، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الإشراك أو الإله المعبود «10» ، (الباء) حرف جر و (الهاء) ضمير في محل جر متعلق ب (يشرك) .
والمصدر المؤول (أن يشرك ... ) في محل نصب مفعول به عامله يغفر أي لا يغفر الإشراك به.
(الواو) عاطفة (يغفر) مضارع مثل الأول (ما) اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به (دون) ظرف مكان منصوب متعلق بمحذوف صلة
ما (ذلك) اسم إشارة مبني في محل جر مضاف إليه ... و (اللام) للبعد و (الكاف) للخطاب (اللام) حرف جر و (من) اسم موصول مبني في محل جر متعلق ب (يغفر) ، (يشاء) مثل يغفر. (الواو) استئنافية (من يشرك) مثل من يفعل «11» ، (بالله) جار ومجرور متعلق ب (يشرك) ، (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (ضلّ) فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (ضلالا) مفعول مطلق منصوب (بعيدا) نعت منصوب.
جملة «إنّ الله لا يغفر ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «لا يغفر ... » في محل رفع خبر إنّ.
وجملة «يشرك به» لا محل لها صلة الموصول الحرفي (أن) .
وجملة «يغفر ما دون ذلك» في محل رفع معطوفة على جملة لا يغفر ...
وجملة «يشاء» لا محل لها صلة الموصول (من) .
وجملة «من يشرك ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «يشرك بالله» في محل رفع خبر المبتدأ (من) «12» .
وجملة «ضلّ ضلالا ... » في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء.
[سورة النساء (4) : آية 117]
إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِناثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطاناً مَرِيداً (117)

الإعراب:
(إن) حرف نفي (يدعون) مضارع مرفوع وعلامة الرفع
ثبوت النون ... والواو فاعل (من دون) جار ومجرور متعلق ب (يدعون) ، و (الهاء) ضمير مضاف إليه (إلّا) أداة حصر (إناثا) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (إن يدعون إلا شيطانا) مثل المتقدمة (مريدا) نعت منصوب ل (شيطانا) .
جملة «يدعون ... الأولى» لا محل لها استئنافية.
وجملة «يدعون ... الثاني» لا محل لها معطوفة على الاستئنافية.
الصرف:
(يدعون) ، فيه إعلال بالحذف، أصله يدعوون، التقى ساكنان فحذفت الواو لام الكلمة وزنه يفعون (البقرة- 221) .
(إناثا) ، جمع أنثى، صفة مشتقة وزنه فعلى بضم الفاء، ووزن إناث فعال بكسر الفاء.
(مريدا) ، صفة مشتقة من مرد يمرد باب نصر، وزنه فعيل.
[سورة النساء (4) : الآيات 118 الى 119]
لَعَنَهُ اللَّهُ وَقالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبادِكَ نَصِيباً مَفْرُوضاً (118) وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْراناً مُبِيناً (119)

الإعراب:
(لعن) فعل ماض (الهاء) ضمير مفعول به (الله) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (الواو) عاطفة «13» ، (قال) مثل لعن، والفاعل هو أي الشيطان (اللام) لام القسم لقسم مقدّر (أتخذنّ) مضارع مبني على الفتح
في محل رفع ... والنون نون التوكيد الثقيلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (من عباد) جار ومجرور متعلق بفعل (أتخذ) وهو مضمن معنى أجعل «14» ، و (الكاف) ضمير مضاف إليه (نصيبا) مفعول به منصوب (مفروضا) نعت منصوب.
جملة «لعنه الله ... » لا محل لها استئنافية «15» .
وجملة «قال ... » لا محل لها معطوفة على جملة لعنه الله.
وجملة «القسم المحذوفة ... » في محل نصب مقول القول.
وجملة «لأتخذن ... » لا محل لها جواب قسم مقدّر.
(الواو) عاطفة (لأضلّن) مثل لأتخذن (هم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به (الواو) عاطفة في الموضعين (لأمنّينّهم، لآمرنهم) مثل لأضلنهم (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدر (اللام) لام الأمر (يبتكنّ) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون فهو من الأفعال الخمسة ...
والواو المحذوفة لالتقاء الساكنين فاعل، والنون نون التوكيد (آذان) مفعول به منصوب (الأنعام) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (لآمرنّهم فليغيرنّ خلق الله) مثل المتقدمة (الواو) استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محل رفع مبتدأ (يتخذ) مضارع مجزوم فعل الشرط، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل هو (الشيطان) مفعول به منصوب (وليّا) مفعول به ثان منصوب (من دون) جار ومجرور متعلق ب (يتخذ) «16» ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قد) حرف تحقيق (خسر) فعل ماض، والفاعل هو (خسرانا) مفعول مطلق منصوب
(مبينا) نعت منصوب.
وجملة «لأضلّنهم ... » لا محل لها معطوفة على جملة أتخذن.
وجملة «لأمنينهم ... » لا محل لها معطوفة على جملة أتخذن.
وجملة «لآمرنهم» لا محل لها معطوفة على جملة أتخذن.
وجملة «يبتّكنّ ... » في محل جزم جواب شرط مقدّر أي إن أمرتهم بالبتك فليبتّكنّ.
وجملة «لآمرنهم» (الثانية) لا محل لها معطوفة على جملة لآمرنهم الأولى.
وجملة «يغيّرنّ ... » في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي إن أمرتهم بالتغيير فليغيرن.
وجملة «من يتخذ ... » لا محل لها استئنافية.
وجملة «يتخذ الشيطان ... » في محل رفع خبر المبتدأ (من) «17» .
وجملة «خسر ... » في محل جزم جواب الشرط الجازم مقترنة بالفاء
الصرف:
(خسرانا) ، مصدر سماعي لفعل خسر يخسر باب فرح، وزنه فعلان بضم الفاء.
__________

(1) أو اعتراضية، والجملة بعدها لا محل لها اعتراضية. [.....]
(2) يجوز أن يكون الجواب مقدرا أي لأضلوك، وجملة همّت استئنافية أي لقد همّت (حاشية الجمل على الجلالين) .
(3) أو المتصل بحذف مضاف أي نجوى من أمر ...
(4) أو مصدر في موضع الحال من فاعل يفعل أي مبتغيا مرضاة الله.
(5) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(6) في الآية السابقة (114) .
(7) أو متصرف، والفاعل مستتر جوازا تقديره هي، ومصيرا تمييز للجملة.
(8) المصير هو مصدر ميمي أو اسم مكان ويصح أن يميز ضميرا مذكّرا أو مؤنثا ...
والمخصوص بالذم مقدر أي جهنم.
(9) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(10) انظر الآية (48) من هذه السورة.
(11) في الآية (114) من هذه السورة.
(12) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.
(13) أو حالية أو استئنافية ... وجملة قال في محل نصب حال أو لا محل لها استئنافية.
(14) أو متعلق بمحذوف حال من (نصيبا) ، أو بمفعول ثان لفعل اتخذ
(15) أو في محل نصب نعت ل (شيطانا) في الآية السابقة (117) . [.....]
(16) أو متعلق بمحذوف نعت ل (وليّا) .
(17) يجوز أن يكون الخبر جملتي الشرط والجواب معا.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 52.13 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.20%)]