
25-02-2022, 11:41 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,970
الدولة :
|
|
رد: البحث التفسيري :سورة البقرة آية :19 -20
البحث التفسيري :سورة البقرة آية :19 -20
هيا أبو داهوم
قال تعالى :{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)}
المسائل العلمية من الآيات :
1: القراءات
القراءات في الصاعقة
القراءات في قوله ( حذر الموت ) .
القراءات في قوله ( يخطف ) .
القراءة في قوله ( أضاء لهم ) .
القراءة في قوله ( مشوا فيه )
القراءة في قوله ( أظلم ) .
القراءة في قوله (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ) .
2:المسائل التفسيرية :
سبب نزول قوله تعالى : {أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَأَصَابِعَهُمْ فِي آَذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُمُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19 )}:
الأقوال في المقصود بالصيب
معنى ظلمات .
الأقوال في المقصود بالرعد
الأقوال في المقصود بالبرق .
المقصود بالصواعق .
تأويل قوله ( حذر الموت )
معنى قوله محيط بالكافرين
المقصد من هذا المثل
المقصود بهذا المثل .
معنى المثل
المقصود بقوله: {يخطف أبصارهم }.
معنى قوله: {كلّما أضاء لهم مشوا فيه }
معنى قوله: {إنّ اللّه على كلّ شيءٍ قديرٌ }
لماذا ذكر الله قوله {ولو شاء اللّه لذهب بسمعهم وأبصارهم }
معنى قوله : {يكاد البرق يخطف أبصارهم }
معنى قوله تعالى يكاد البرق يخطف أبصارهم ....). .
المقصود بالبرق .
سبب تخصيص السمع والأبصار .
معنى الخطف .
معنى قوله : { وإذا أظلم قاموا } .
معنى قوله: {ولو شاء الله لأذهب أسماعهم وأبصارهم } .
مدلول قوله تعالى : {على كلّ شيءٍ }.
معنى قوله {قديرٌ }
سبب تخصيص القدرة بالذكر .
3:المسائل العقدية :
أقسام الناس من حيث إيمانهم .
أقسام المنافقون .
4:المسائل البلاغية :
معنى ( أو) في الآية .
ما يشير إلي لفظة الجمع في قوله : { ظلمات }.
الوجه البلاغي في المثل .
دلالة المفرد في قوله: {بسمعهم} مع الجمع في قوله: {وأبصارهم } .
5: المسائل النحوية:
نصب ( حذر ) .
موضع يكاد ومعاناه.
(كلما) في اللغة وعامله
أحوال الإعراب في قوله ( يخطف ) .
6:المسائل الصرفية :
اشتقاق كلمة (صيب ) .
كلمة الصواعق
تصنيف المسائل العلمية من أقوال المفسرين :
1:القراءات
القراءات في الصاعقة .
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ(: (حكى الخليل عن قوم من العرب «الساعقة» بالسين.
وقرأ الحسن بن أبي الحسن «من الصواقع» بتقديم القاف. قال أبو عمرو: «وهي لغة تميم»).
القراءات في قوله ( حذر الموت ) :
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ ): (وقوله عزّ وجلّ : {يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصّواعق حذر الموت }ويروى أيضاً: (حذار الموت)، والذي عليه قرّاؤنا: {حذر الموت })
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ(:(وقرأ الضحاك بن مزاحم «حذار الموت» بكسر الحاء وبألف ).
القراءات في قوله ( يخطف ) :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546ه ): (واختلفت القراءة في هذه اللفظة فقرأ جمهور الناس: «يخطف أبصارهم» بفتح الياء والطاء وسكون الخاء، على قولهم في الماضي خطف بكسر الطاء وهي أفصح لغات العرب، وهي القرشية.
وقرأ علي بن الحسين ويحيى بن وثاب: «يخطف» بفتح الياء وسكون الخاء وكسر الطاء على قول بعض العرب في الماضي «خطف» بفتح الطاء، ونسب المهدوي هذه القراءة إلى الحسن وأبي رجاء، وذلك وهم.
وقرأ الحسن وأبو رجاء وعاصم الجحدري وقتادة: «يخطّف» بفتح الياء وكسر الخاء والطاء وتشديد الطاء، وهذه أصلها «يختطف» أدغمت التاء في الطاء وكسرت الخاء لالتقاء الساكنين.
وحكى ابن مجاهد قراءة لم ينسبها إلى أحد «يخطّف» بفتح الياء والخاء وتشديد الطاء المكسورة.
قال أبو الفتح: «أصلها يختطف نقلت حركة التاء إلى الخاء وأدغمت التاء في الطاء » .
وحكى أبو عمرو الداني عن الحسن أيضا، أنه قرأ «يخطّف» بفتح الياء والخاء والطاء وشدها.
وروي أيضا عن الحسن والأعمش «يخطّف» بكسر الثلاثة وشد الطاء منها. وهذه أيضا أصلها يختطف أدغم وكسرت الخاء للالتقاء وكسرت الياء اتباعا.
وقال عبد الوارث: «رأيتها في مصحف أبي بن كعب «يتخطّف» بالتاء بين الياء والخاء » .
وقال الفراء: «قرأ بعض أهل المدينة بفتح الياء وسكون الخاء وشد الطاء مكسورة ».
قال أبو الفتح: «إنما هو اختلاس وإخفاء فيلطف عندهم فيرون أنه إدغام، وذلك لا يجوز » .
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: لأنه جمع بين ساكنين دون عذر.
وحكى الفراء قراءة عن بعض الناس بضم الياء وفتح الخاء وشد الطاء مكسورة.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: كأنه تشديد مبالغة لا تشديد تعدية.)[المحرر الوجيز: 1/ 140-142]
القراءة في قوله ( أضاء لهم ) :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ ) : (وقرأ ابن أبي عبلة: «أضا لهم» بغير همز، وهي لغة.)
القراءة في قوله ( مشوا فيه ) :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ(: (وفي مصحف أبي بن كعب: «مروا فيه »
وفي قراءة ابن مسعود «مضوا فيه» .
القراءة في قوله ( أظلم ) :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ(: (وقرأ الضحاك: «وإذا أظلم» بضم الهمزة وكسر اللام)
القراءة في قوله (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ) :
(قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546ه ): ( وحكى النقاش أن من العلماء من قرأ بأسماعهم.
وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة: «ولو شاء الله لأذهب أسماعهم وأبصارهم» )
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|