
22-02-2022, 09:21 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,565
الدولة :
|
|
رد: البحث التفسيري :سورة البقرة آية :19 -20
البحث التفسيري :سورة البقرة آية :19 -20
هيا أبو داهوم
المسائل العقدية :
من هو المنافق ؟
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ: ( (المنافقين، وهم قومٌ يظهر لهم الحقّ تارةً، ويشكّون تارةً أخرى، فقلوبهم في حال شكّهم وكفرهم وتردّدهم)
أقسام الناس من حيث إيمانهم
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ (: (وقال الضّحّاك بن مزاحمٍ: يعطى كلّ من كان يظهر الإيمان في الدّنيا يوم القيامة نورًا؛ فإذا انتهى إلى الصّراط طفئ نور المنافقين، فلمّا رأى ذلك المؤمنون أشفقوا، فقالوا: " ربّنا أتمم لنا نورنا ".
فإذا تقرّر هذا صار النّاس أقسامًا: مؤمنون خلّص، وهم الموصوفون بالآيات الأربع في أوّل البقرة، وكفّارٌ خلّصٌ، وهم الموصوفون بالآيتين بعدها، ومنافقون)
أقسام المنافقون :
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ (: (ومنافقون، وهم قسمان: خلّصٌ، وهم المضروب لهم المثل النّاريّ، ومنافقون يتردّدون، تارةً يظهر لهم لمعٌ من الإيمان وتارةً يخبو وهم أصحاب المثل المائيّ، وهم أخفّ حالًا من الّذين قبلهم.) [تفسير ابن كثير: 1/ 190 -194]
المسائل البلاغية :
معنى ( أو) في الآية :
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ ):
(وأو وإن كانت في بعض الكلام تأتي بمعنى الشّكّ، فإنّها قد تأتي دالّةً على مثل ما تدلّ عليه الواو إمّا بسابقٍ من الكلام قبلها، وإمّا بما يأتي بعدها كقول توبة بن الحميّر:
وقد زعمت ليلى بأنّي فاجرٌ.......لنفسي تقاها أو عليها فجورها
ومعلومٌ أنّ ذلك من توبة على غير وجه الشّكّ فيما قال، ولكن لمّا كانت أو في هذا الموضع دالّةً على مثل الّذي كانت تدلّ عليه الواو لو كانت مكانها، وضعها موضعها. وكذلك قول جريرٍ:
نال الخلافة أو كانت له قدرًا.......كما أتى ربّه موسى على قدر
فلو كان البكاء يردّ شيئًا......بكيت على بجيرٍ أو عفاق.
على المرأين إذ مضيا جميعًا.......لشأنهما بحزنٍ واشتياق
فقد دلّ بقوله: على المرأين إذ مضيا جميعًا، أنّ بكاءه الّذي أراد أن يبكيه لم يرد أن يقصد به أحدهما دون الآخر، بل أراد أن يبكيهما جميعًا. فكذلك ذلك في قول اللّه جلّ ثناؤه :{أو كصيّبٍ من السّماء }لمّا كان معلومًا أنّ {أو }دالّةٌ في ذلك على مثل الّذي كانت تدلّ عليه الواو، لو كانت مكانها كان سواءً نطق فيه بأو أو بالواو .
{أو }دالّةٌ في ذلك على مثل الّذي كانت تدلّ عليه الواو، لو كانت مكانها كان سواءً نطق فيه بأو أو بالواو.).
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311ه)ـ) :{أو كصيب }،فـ"أو" دخلت ههنا لغير شك، وهذه يسميها الحذاق باللغة "واو الإباحة" فتقول: جالس القراء أو الفقهاء أو أصحاب الحديث أو أصحاب النحو، فالمعنى: أن التمثيل مباح لكم في المنافقين؛ إن مثلتموهم بالذي استوقد ناراً فذاك مثلهم، وإن مثلتموهم بأصحاب الصيب فهذا مثلهم، أو مثلتموهم بهما جميعاً فهمامثلاهم -كما أنك إذا قلت: جالس الحسن أو ابن سيرين، فكلاهما أهل أن يجالس- إن جالست الحسن فأنت مطيع، وإن جمعتهما فأنت مطيع.
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ(:( {أو} للتخيير، معناه مثلوهم بهذا أو بهذا، لا على الاقتصار على أحد الأمرين، وقوله: أو كصيّبٍ معطوف على كمثل الّذي. وقال الطبري: أو بمعنى الواو.).
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ(: (وذهب ابن جريرٍ الطّبريّ ومن تبعه من كثيرٍ من المفسّرين أنّ هذين المثلين مضروبان لصنفٍ واحدٍ من المنافقين وتكون "أو" في قوله تعالى: {أو كصيّبٍ من السّماء }بمعنى الواو، كقوله تعالى :{ولا تطع منهم آثمًا أو كفورًا} [الإنسان: 24 ]، أو تكون للتخبير، أي: اضرب لهم مثلًا بهذا وإن شئت بهذا، قاله القرطبيّ. أو للتّساوي مثل جالس الحسن أو ابن سيرين، على ما وجّهه الزّمخشريّ: أنّ كلًّا منهما مساوٍ للآخر في إباحة الجلوس إليه، ويكون معناه على قوله: سواءٌ ضربت لهم مثلًا بهذا أو بهذا فهو مطابقٌ لحالهم ) [تفسير ابن كثير: 1/ 190 -194 ]
ما يشير إلي لفظة الجمع في قوله ( ظلمات ): .
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ ): (وقوله تعالى:{ظلماتٌ}بالجمع، إشارة إلى ظلمة الليل وظلمة الدجن ومن حيث تتراكب وتتزايد جمعت، وكون الدجن مظلما هول وغم للنفس، بخلاف السحاب والمطر إذا انجلى دجنه، فإنه سارّ جميل، ومنه قول قيس بن الخطيم:
فما روضة من رياض القطا......كأنّ المصابيح حوذانها
بأحسن منها ولا مزنة......دلوح تكشّف أدجانها
[المحرر الوجيز: 1/ 136-140]
الوجه البلاغي في المثل :
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ (: ( {أو كصيّبٍ }أو كمثل صيّب، فاستغنى بذكر{الّذي استوقد ناراً}فطرح ما كان ينبغي أن يكون مع "الصيّب" من الأسماء، ودلّ عليه المعنى؛ لأن المثل ضرب للنفاق، فقال : {فيه ظلماتٌ ورعدٌ وبرقٌ }فشبّه "الظلمات" بكفرهم، و"البرق إذا أضاء لهم فمشوا فيه" بإيمانهم، والرعد -ما أتى في القرآن- من التخويف، وقد قيل فيه وجه آخر؛
قيل: إن الرعد إنما ذكر مثلاً لخوفهم من القتال إذا دعوا إليه، ألا ترى أنه قد قال في موضع آخر: {يحسبون كلّ صيحةٍ عليهم }أي: يظنّون أنهم أبداً مغلوبون.
ثم قال : {يجعلون أصابعهم في آذانهم مّن الصّواعق حذر الموت }فنصب "حذر" على غير وقوعٍ من الفعل عليه؛ لم ترد (يجعلونها حذراً)، إنما هو كقولك: أعطيتك خوفاً وفرقاً، فأنت لا تعطيه الخوف، وإنما تعطيه من أجل الخوف؛ فنصبه على التفسير ليس بالفعل، كقوله جل وعز : {يدعوننا رغباً ورهباً }وكقوله: {ادعوا ربّكم تضرّعاً وخفيةً }،والمعرفة والنكرة تفسّران في هذا الموضع، وليس نصبه على طرح "من"، وهو مما قد يستدل به المبتدئ للتعليم . [معاني القرآن: 1/ 17 ]
دلالة المفرد في قوله {بسمعهم} مع الجمع في قوله ( وأبصارهم ) :
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ ):
(فإن قال لنا قائلٌ:وكيف قيل :{لذهب بسمعهم}فوحّد، وقال :{وأبصارهم }فجمع؟ وقد علمت أنّ الخبر في السّمع خبرٌ عن سمع جماعةٍ، كما الخبر في الأبصار خبرٌ عن أبصار جماعةٍ؟
قيل:قد اختلف أهل العربيّة في ذلك، فقال بعض نحويّي الكوفة: وحّد السّمع لأنّه عنى به المصدر وقصد به الخرق، وجمع الأبصار لأنّه عنى بها الأعين.
وكان بعض نحويّي البصرة يزعم أنّ السّمع وإن كان في لفظٍ واحدٍ فإنّه بمعنى جماعةٍ، ويحتجّ في ذلك بقول اللّه : {لا يرتدّ إليهم طرفهم }يراد لا ترتدّ إليهم أطرافهم، وبقوله :{ويولّون الدّبر }يراد به أدبارهم.
قال أبو جعفرٍ: وإنّما جاز ذلك عندي لأنّ في الكلام ما يدلّ على أنّه مرادٌ به الجمع، فكان فيه دلالةٌ على المراد منه، وأداء معنى الواحد من السّمع عن معنى جماعةٍ مغنيًا عن جماعةٍ، ولو فعل بالبصر نظير الّذي فعل بالسّمع، أو فعل بالسّمع نظير الّذي فعل بالأبصار من الجمع والتّوحيد، كان فصيحًا صحيحًا لما ذكرنا من العلّة؛كما قال الشّاعر:
كلوا في بعض بطنكم تعفّوا.......فإنّ زماننا زمنٌ خميص
فوحّد البطن، والمراد منه البطون لما وصفنا من العلّة.) [جامع البيان: 1/ 381 – 383 ]
4:المسائل النحوية :
تأثيث كلمة { السماء }:
قال محمد بن المستنير البصري (قطرب) (ت: 206هـ):(السماء مؤنثةٌ. وأمّا سماء البيت فزعم يونس أنّه يذكّر ويؤنّث.
وكان أبو عمرو بن العلاء يقول: السماء سقف البيت.
قال ذو الرّمّة :
(وبـيــتٍ بـمـومـاةٍ خــرقــت ســمــاءه إلى كوكبٍ يزوي له الوجه شاربه)
وقد يجوز أن يكون جمع سماوةٍ. والسماوة: أعلى كلّ شيءٍ، فيصير مذكّراً في لغة من ذكّر جراداً وجرادةً، وتمراً وتمرةً، ويكون قول الله تعالى:{السماء منفطرٌ به}على ذلك. قال رجلٌ من بني سعد:
(زهرٌ تتابع في السماء كأنّما جـلـد السـمـاءة لـؤلـؤٌ مـنـثـور)
تأنيث كلمة { أصابعهم }:
قال أبو زكريا يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ: (ت: 207هـ):(و«الأصابع» إناث كلهن)
[المذكور والمؤنث: 68 ]
نصب ( حذر ) :
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ): ( فنصب "حذر" على غير وقوعٍ من الفعل عليه؛ لم ترد (يجعلونها حذراً)، إنما هو كقولك: أعطيتك خوفاً وفرقاً، فأنت لا تعطيه الخوف، وإنما تعطيه من أجل الخوف؛ فنصبه على التفسير ليس بالفعل، كقوله جل وعز : {يدعوننا رغباً ورهباً }وكقوله: {ادعوا ربّكم تضرّعاً وخفيةً}،والمعرفة والنكرة تفسّران في هذا الموضع، وليس نصبه على طرح "من"، وهو مما قد يستدل به المبتدئ للتعليم) .[معاني القرآن: 1/ 17 ]
قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ الزَّجَّاجُ (ت: 311هـ ): (وإنمانصت {حذر الموت }؛ لأنه مفعول له، والمعنى:
يفعلون ذلك لحذر الموت، وليس نصبه لسقوط اللام، وإنما نصبه أنه في تأويل المصدر، كأنه قال: "يحذرون حذراً"؛ لأن جعلهم أصابعهم في آذانهم من الصواعق يدل على حذرهم الموت، وقال الشاعر:
وأغـفـر عــوراء الكـريـم ادّخــاره وأعرض عن شتم اللئيم تكرما
موضع يكاد ومعاناه:
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ) : (ويكاد فعل ينفي المعنى مع إيجابه ويوجبه مع النفي، فهنا لم يخطف البرق الأبصار) [المحرر الوجيز: 1/ 140-142 ]
(كلما) في اللغة وعامله وموضع ( أضاء) :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ ) : (ومن جعل البرق في المثل الزجر والوعيد قال يكاد ذلك يصيبهم.
وكلّما ظرف، والعامل فيه مشوا وهو أيضا جواب كلّما، وأضاء صلة ما، ومن جعل أضاء يتعدى قدر له مفعولا، ومن جعله بمنزلة ضاء استغنى عن ذلك.) [المحرر الوجيز: 1/ 140-142 ]
أحوال الإعراب في قوله ( يخطف ) :
قالَ يَحْيَى بْنُ زِيَادٍ الفَرَّاءُ (ت: 207هـ(: (فأما من قال: "يَخَطِّف": فإنه نقل إعراب التاء المدغمة إلى الخاء إذ كانت منجزمة، وأما من كسر الخاء: فإنه طلب كسرة الألف التي في "اختطف" و"الاختطاف"؛ وقد قال فيه بعض النحويين: إنما كسرت الخاء لأنها سكنت وأسكنت التاء بعدها فالتقى ساكنان فخفضت الأوّل؛ كما قال: اضربِ الرجل؛ فخفضت الباء لاستقبالها اللام، وليس الذي قالوا بشيء؛ لأن ذلك لو كان كما قالوا: لقالت العرب في يَمُدّ: "يَمِدّ"؛ لأن الميم كانت ساكنة وسكنت الأولى من الدالين، ولقالوا في يَعَضّ: "يَعِض".
وأما من خفض الياء والخاء: فإنه -أيضاً- من طلبه كسرة الألف؛ لأنها كانت في ابتداء الحرف مكسورة(. [معاني القرآن: 1/ 40 ]
5:المسائل الصرفية :
اشتقاق كلمة (صيب ) :
قالَ المبرِّدُ محمَّدُ بنُ يزيدَ الثُّمَالِيُّ (ت: 285هـ) : ((قوله: " ما صائب" يريد قاصدًا، يقال: صاب يصوب إذا قصد، ومن ذلك قوله تعالى:{أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ}وقد قالوا: النازل، والقصد أحكم كما قال بشر بن أبي خازم الأسدي:
تـؤمـل أن أؤوب لـهـا بـغـنـم ولم تعلم بأن السهم صابا
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ):)
: (القول في تأويل قوله تعالى:{أو كصيّبٍ من السّماء})
قال أبو جعفرٍ: والصّيّب الفيعل، من قولك: صاب المطر يصوب صوبًا: إذا انحدر ونزل، كما قال الشّاعر:
فلست لإنسيٍّ ولكن لملأكٍ.......تنزل من جوّ السّماء يصوب
كأنّهم صاب عليهم سحابةٌ.......صواعقها لطيرهنّ دبيب.
فلا تعدلي بيني وبين مغمّر.......سقيت روايا المزن حين تصوب
يعني: حين تنحدر.
وهو في الأصل: صيوبٌ، ولكنّ الواو لمّا سبقتها ياءٌ ساكنةٌ صيّرتا جميعًا ياءً مشدّدةً، كما قيل: سيّدٌ من ساد يسود، وجيّدٌ من جاد يجود. وكذلك تفعل العرب بالواو إذا كانت متحرّكةً وقبلها ياءٌ ساكنةٌ تصيّرهما جميعًا ياءً مشدّدةً.)[جامع البيان: 1/ 350 – 356 ]
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ ) : (وأصل صيّب صيوب اجتمعت الواو والياء وسبقت إحداهما بالسكون فقلبت الواو ياء وأدغمت، كما فعل في سيّد وميّت.
وقال بعض الكوفيين: أصل صيّب صويب على مثال فعيل وكان يلزمه أن لا يعل كما لم يعل طويل، فبهذا يضعف هذا القول.) [المحرر الوجيز: 1/ 136-140 ]
كلمة (صواعق ) :
قالَ عَبْدُ الحَقِّ بنُ غَالِبِ بنِ عَطِيَّةَ الأَنْدَلُسِيُّ (ت:546هـ ) : (وقال النقاش: «يقال صاعقة وصعقة وصاقعة بمعنى واحد ».
تابع ....
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|