عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 20-02-2022, 06:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,207
الدولة : Egypt
افتراضي رد: «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله




﴿ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ الجملة معترضة بين قوله: ﴿ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ

وبين قوله: ﴿ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ﴾ وقد تكون حالية.

قوله: ﴿ وَمَا هُمْ ﴾ "ما" نافية تعمل عمل "ليس"، والضمير "هم" في محل رفع اسم "ما"، يرجع إلى الذين يتعلمون السحر. ﴿ بِضَارِّينَ ﴾ الباء حرف جر زائد، من حيث الإعراب، مؤكد للنفي، من حيث المعنى و"ضارين" اسم مجرور لفظاً، منصوب محلاًّ، خبر "ما"، وعلامة جره الياء.

﴿ بِهِ ﴾ أي: بالسحر، الذي يفرقون به بين المرء وزوجه.

﴿ مِنْ أَحَدٍ ﴾ أي: أحداً، و"من" صلة لتأكيد النفي، أي: وما هم بضارين بالسحر أحداً، أي: أيَّ أحد من الناس.

﴿ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ الباء للسببية، أي: وما هم بضارين بالسحر من أحد بسبب من الأسباب إلا بإذن الله، أي: إلا بإذن الله، وقضائه الكوني القدري، فلا تأثير للسحر بذاته، فمن قضىٰ الله كوناً وقدراً أن يضره السحر ضره ذلك، ومن قضى أن لا يضره السحر، فلا يمكن أن يضره أبداً.

وإذن الله- عز وجل- ينقسم إلى قسمين: كوني، شرعي.

والفرق بينهما: أن الإذن الكوني لابد أن يقع، ولا يلزم أن يكون محبوباً لله- عز وجل- كالإرادة الكونية.

والإذن الشرعي لا يلزم وقوعه، ولابد أن يكون محبوباً لله- عز وجل- كالإرادة الشرعية.

فإذن الله الكوني شامل لكل ما يقع في الكون من حركة أو سكون، فلا يمكن أن يقع في الكون شيء إلا بإرادة الله- عز وجل- وتقديره ومشيئته، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ ﴾ [التكوير: 29] [الإنسان: 30، التكوير: 29]. وله عز وجل الخلق، والملك، والأمر كله، كما قال عز وجل: ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ﴾ [الأعراف: 54]. وقال تعالى: ﴿ ﴿ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ﴾ [الروم: 4].

قال الحسن البصري: ﴿ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ﴾ قال: "نعم، من شاء الله سلطهم عليه، ومن لم يشأ الله لم يسلط، ولا يستطيعون ضرّ أحد إلا بإذن الله، كما قال الله تبارك وتعالى".

وفي رواية عنه قال: "لا يضر هذا السحر إلا مَن دخل فيه"[21].

فلله الحمد والمنة، أن جعل كيد الساحر في نحره، وتسلطه على بني جنسه ممن صدقه واطمأن إليه، وحفظ منه ومن شره من اعتصم بالله والتجأ إليه، وعبده- سبحانه، وتوكل عليه، كما قال عز وجل: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾ [هود: 123]، وقال عز وجل مخاطباً الشيطان معلم السحرة ووليهم: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ﴾ [الحجر: 42].

فعلى العبد إخلاص العبادة لله- عز وجل- والتحصن بالقرآن والأذكار والأوراد الشرعية مع صدق التوكل على الله، وتمام الثقة به، فهو- عز وجل- الحافظ والكافي، والواقي من جميع الشرور، قبل وقوعها، والرافع لها بعد وقوعها، فمن توكل عليه حفظه ووقاه وكفاه ﴿ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ﴾ [يوسف: 64].

كما أن على المؤمن، أن يعلم حقارة الساحر، ومهانته وضعفه، وأنه لن يعدو قدره، فلا يباله، ولا يصدقه؛ لتسلم له عقيدته، ويسعد في دينه ودنياه وأخراه، وأن لا يلتفت لما يقوله الدجالون من السحرة والمشعوذين والكهنة وغيرهم من ضعاف الإيمان واليقين، من الوساوس والتوهيمات وإدخال المخاوف على الناس، فكل ذلك محض كذب وافتراء من الشيطان، كما قال عز وجل: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [آل عمران: 175].

وهكذا كل صاحب باطل من أولياء الشيطان، لا يمكن أن يثبت أمام من كان على الحق؛ لأن وليّه الرحمن.

قال السعدي[22]: "وفي هذه الآية وما أشبهها أن الأسباب مهما بلغت في قوة التأثير فإنها تابعة للقضاء والقدر، ليست مستقلة في التأثير، ولم يخالف في هذا الأصل من فرق الأمة غير القدرية، في أفعال العباد، زعموا أنها مستقلة، غير تابعة للمشيئة، فأخرجوها عن قدرة الله، فخالفوا كتاب الله، وسنة رسوله، وإجماع الصحابة والتابعين".

﴿ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴾ وأعاد الفعل (يتعلمون) مع حرف العطف، لوقوع الجملة المعترضة بين المعطوف والمعطوف عليه.

﴿ مَا يَضُرُّهُمْ ﴾ أي: الذي يضرهم في دينهم ودنياهم وأخراهم ضرراً محضاً؛ ولهذا قال: ﴿ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ﴾ فأثبت ضرره ونفى نفعه.

والصفات المنفية يؤتى بها لإثبات كمال ضدها، فقوله: ﴿ وَلَا يَنْفَعُهُمْ ﴾ لإثبات كمال ضرره، فأفادت الآية إثبات الضرر ونفي النفع الذي هو ضده مفاد الحصر، كما في قول السموأل[23]:
تسيل على حد الظبات نفوسنا
وليست على غير الظبات تسيل



فهم يتعلمون ما يضرهم ضرراً محضاً، لا فائدة فيه بوجه من الوجوه، وذلك بسبب ما يلي:
أولاً: أن تعلم السحر كفر، والكفر ضد الإيمان، وإذا فقد الإنسان الإيمان، فقد خسر الخسران المبين، مهما ملك من الدنيا.

ثانياً: أن ما يأخذه الساحر من أموال الناس بالباطل، مقابل عمله الباطل، يذهب سحتاً لا بركة فيه، ولا ينتفع به الساحر في حياته، بل تجده أفقر الناس وأتعسهم حياة، وهذا أمر مشاهد معلوم، وصدق الله العظيم: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه: 124]، كما قال تعالى في الربا: ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 276]

وقيل: إن المعنى: فيتعلمون ما يضر الناس ضرراً آخر، غير التفرقة بين المرء وزوجه، ولا ينفعهم البتة، في الدنيا- لأن أنواع السحر كلها لا يأتي منها إلا الضرر- وعلى هذا يكون ضمير "هم" في قوله: ﴿ مَا يَضُرُّهُمْ ﴾ عائداً على غير ضمير (يتعلمون).

والصحيح المعنى الأول، وهو يتضمن المعنى الثاني؛ لأن تعلمهم السحر يضرهم ولا ينفعهم، كما يضر من أتاهم من الناس وصدقهم ولا ينفعه.

﴿ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ الواو: عاطفة، أو للحال، واللام للقسم، أي: والله لقد علموا- يعني من تعلَّموا السحر من اليهود وغيرهم.

﴿ لَمَنِ اشْتَرَاهُ ﴾ اللام للتوكيد، فالجملة مؤكدة بالقسم المقدر، و"قد"، واللام، و"مَنْ" موصولة، أي: للذي اشترى السحر واعتاض به عن الإيمان.

﴿ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ ﴾ "ما" نافية ﴿ فِي الْآخِرَةِ ﴾ أي: في الدار الآخرة، وسميت الآخرة؛ لأنها متأخرة زمناً بعد الدنيا، وإلا فهي الدار الحقيقية، كما قال تعالى: ﴿ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64].

﴿ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ "من" صلة لتأكيد النفي، والخلاق: النصيب من الخير خاصة، أي: والله لقد علم الذين تعلَّموا السحر، من اليهود وغيرهم، أن من تعلمه، واعتاض به عن الإيمان، ما له في الآخرة أيّ نصيب من الخير، مهما قل. علموا ذلك من الشرع، وقول الملكين: ﴿ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ﴾.

والجزاء من جنس العمل؛ لأن الساحر كافر لا نصيب له في الدين فلا نصيب له في الآخرة. ومن لم يكن له نصيب في الآخرة، فليس له فيها إلا الخسران والبوار، والخلود في جهنم، وبئس القرار.

قال ابن القيم[24]: "أي: علموا من أخذ السحر، وقبله لا نصيب له في الآخرة، ومع هذا العلم والمعرفة، فهم يشترون به ويقبلونه ويتعلمونه".

وهذا ديدن اليهود، ترك الحق بعد معرفته، كما قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 146].

﴿ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ الواو: عاطفة، واللام: للقسم، و"ما" اسم موصول، أي: والله لبئس الذي شروا به أنفسهم. و"بئس" فعل ماضٍ جامد يفيد الذم.

"شروا" بمعنى: باعوا، كما قال تعالى: ﴿ وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ ﴾ [يوسف: 20] أي: باعوه، وقال تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ﴾ [البقرة: 207] أي: يبيع نفسه طلباً لرضا الله.

فالشراء: بيع، والشاري هو البائع الذي يدفع السلعة، ويأخذ ثمنها، والمشتري هو المبتاع الذي يدفع الثمن ويأخذ السلعة، كما في قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾ أي: لمن اشترى السحر وأخذه واعتاض به عن الإيمان.

والضمير "به" في قوله: ﴿ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ ﴾ يعود إلى السحر.

فباعوا أنفسهم بثمن حقير قبيح زهيد وهو السحر، فخسروا أنفسهم، وخسروا دينهم ودنياهم وأخراهم، وتحقق فيهم قول الله عز وجل: ﴿ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الزمر: 15]2.

وإذا كان الله- عز وجل- ذمَّ ما باعوا به أنفسهم، وقبَّحه، وأقسم على ذلك، فلا يقدر قدر قبحه- إلا هو سبحانه وتعالى.2222

﴿ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ "لو" شرطية، غير عاملة، وجواب الشرط دل عليه ما قبله، أي: لو كانوا يعلمون، ما باعوا أنفسهم بتعلُّم السحر، وفي هذا توبيخ لهم، ونداء عليهم بالجهل، ووصف لهم به، أي: إنهم لو كانوا يعلمون علماً ينتفعون به، ما باعوا أنفسهم بتعلُّم السحر، الذي يضرهم، ولا ينفعهم، وهو سبب شقائهم، وخسرانهم وهلاكهم، في الدنيا والآخرة.

وهذا لا ينافي ما وصفهم به في قوله: ﴿ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ﴾؛ لأنهم لما لم ينتفعوا بعلمهم، بل تركوا الحق بعد ما علموه، وأقدموا على السحر، وقد علموا أن مَن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق، صاروا كمن لا يعلم، فوقعوا فيما وقعوا فيه من الذم والخسران المبين.

[1] أخرجه مسلم في الصلاة- قدر ما يستر المصلي (510)، وأبوداود في الصلاة- ما يقطع الصلاة (702)، والترمذي في الصلاة (338)، وابن ماجه في إقامة الصلاة (952)- من حديث أبي ذر رضي الله عنه.

[2] أخرجه البخاري في النكاح (5146)، وأبوداود في الأدب (5007)، والترمذي في البر والصلة (2028) من حديث ابن عمر- رضي الله عنهما.

[3] أخرجه البخاري في الطب (5766)، ومسلم في السلام (2189)، وابن ماجه في الطب (3545)، وأحمد (6/ 50، 63)، والطبري في "جامع البيان" (2/ 351).

[4] وقيل: إن "ما" نافية، وتفسير الآية على هذا المعنى لا يخلو من تكلف.

[5] أخرجه أحمد (1/ 413، 446)، وابن ماجه في الطب (3438)- من حديث عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه.

[6] أخرجه البخاري في الجمعة (1126)، والترمذي في الفتن (2196).

[7] في "جامع البيان" (2/ 339-340).

[8] أخرجه أبوداود في الصلاة (490)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 189) مختصراً.

[9] في "تفسيره" (1/ 205).

[10] أخرجه البخاري في الصلاة (433)، ومسلم في الرقائق (2980)- عن عبدالله بن عمر- رضي الله عنهما-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين، إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين، فلا تدخلوا عليهم، لا يصيبكم ما أصابهم".

[11] انظر: "جامع البيان" (2/ 340-349)، "تفسير ابن أبي حاتم" (1/ 189-192)- الآثار (1005-1009).

[12] أخرجه أحمد (2/ 124)، وفيه ابن جبير الأنصاري السلمي مولاهم الحذاء- مستور الحال- وأخرجه ابن مردويه- فيما ذكر ابن كثير في "تفسيره" (1/ 199) من طريق موسى بن سرجس عن نافع عن ابن عمر، وأخرجه الطبري- مختصراً- من طريق معاوية بن صالح عن نافع عن ابن عمر- رضي الله عنهما. انظر "جامع البيان" (2/ 347).

[13] في "تفسيره" (1/ 199).

[14] انظر: "جامع البيان" (2/ 243، 344)، "تفسير ابن أبي حاتم" (1/ 190)- الأثر (1006).

[15] في "تفسيره" (1/ 203).

[16] أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 192)- الأثر (1010).

[17] أخرجه الطبري في "جامع البيان" (2/ 355)، وابن أبي حاتم في تفسيره (1/ 192)- الأثر (1011).

[18] أخرجه النسائي في تحريم الدم (4079).

[19] أخرجه الجصاص في "أحكام القرآن" (1/ 50) من حديث عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه-. وأخرجه أبوداود في الطب (3904)، والترمذي في الطهارة (1350)، وابن ماجه في الطهارة وسننها (639)- من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- دون قوله: "أو ساحراً".

[20] أخرجه مسلم في صفة القيامة والجنة والنار (2813).

[21] أخرجهما ابن أبي حاتم في "تفسيره" (1/ 193) - الأثر (1018).

[22] في "تيسير الكريم الرحمن" (1/ 119).

[23] انظر: "ديوانه" ص91.

[24] انظر: "بدائع التفسير" (1/ 333).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 29.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.16 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.11%)]