عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 13-02-2022, 08:33 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي فضل ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس

فضل ذكر الله بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
الشيخ وحيد عبدالسلام بالي

روى الترمذي وقال: حسنٌ غريبٌ، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكُر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعُمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تامة تامة تامة[1].



روى أبو داود وحسنه الألباني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأن أقعُد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس، أحبُّ إليَّ من أن أعتق أربعة[2].




روى مسلم عن أبي وائل قال: غدونا على عبدالله بن مسعود يومًا بعدما صلينا الغداة، فسلمنا فأذِن لنا قال: فمكثنا بالهُنية قال: فخرجت الجارية، فقالت: ألا تدخلون؟ فدخلنا فإذا هو جالسٌ يسبح، فقال: ما منعكم أن تدخلوا وقد أُذن لكم، فقُلنا: لا إلا أنا ظنَّنا أن بعض أهل البيت نائم، قال: ظننتم بآل ابن أم عبد غفلة، قال: ثم أقبل يُسبح حتى ظن أن الشمس قد طلعت، فقال: يا جارية، انظري هل طلعت؟ قال: فنظرت فإذا هي لم تطلع، فأقبل يُسبح حتى إذا ظن أن الشمس قد طلعت، قال: يا جارية انظري هل طلعت؟ فنظرت فإذا هي قد طلعت، فقال: الحمد لله الذي أقالنا يومنا هذا، فقال مهديٌّ: وأحسبه قال: ولم يهلكنا بذنوبنا، قال: فقال رجلٌ من القوم: قرأت المفصَّل البارحة كله، قال: فقال عبدالله: هذًّا كهذِّ الشعر، إنا لقد سمعنا القرائن، وإني لأحفظ القرائن التي كان يقرؤهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمانية عشر من المُفصل وسورتين من آل حم[3].






[1] حسن غريب: رواه الترمذي «586».




[2] حسن: رواه أبو داود «3667» وحسنه الألباني في صحيح الجامع «5036».




[3] صحيح: رواه مسلم «822».









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.55 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.14%)]