عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-02-2022, 10:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,416
الدولة : Egypt
افتراضي رد: البحث التفسيري :. حول تفسير سورة البقرة [ من الآية (17) إلى الآية (18) ]

- حدّثنا عصام بن الرّوّاد، ثنا آدم، ثنا أبو شيبة- يعني شعيب- بن رزيقٍ عن عطاءٍ الخراسانيّ، في قوله: {مثلهم كمثل الّذي استوقد نارًا}قال: «هذا مثل المنافق يبصر أحيانًا ثمّ يدركه عمى القلب»، وروي عن عكرمة والحسن والسّدّيّ والرّبيع بن أنسٍ نحو قول عطاءٍ الخراسانيّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/ 50 - 51]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله تعالى: {فلمّا أضاءت ما حوله}
-
حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {فلمّا أضاءت ما حوله}«أمّا إضاءة النّار فإقبالهم إلى المؤمنين والهدى».
-
حدّثنا أبو زرعة، ثنا عمرو بن حمّادٍ، ثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ: {فلمّا أضاءت ما حوله}زعم أنّ أناسًا دخلوا في الإسلام مقدم النّبيّ- صلّى اللّه عليه وسلّم- المدينة ثمّ إنّهم نافقوا فكان مثلهم كمثل رجل كان في ظلمةٍ فأوقد نارًا فلمّا أضاءت ما حوله من قذًى أو أذًى فأبصره حتّى عرف ما يتّقي منها فبينما هو كذلك إذ أطفئت ناره، فأقبل لا يدري ما يتّقي من أذًى، فذلك المنافق كان في ظلمة الشّرك فأسلم فعرف الحلال والحرام، والخير من الشّرّ، فبينما هو كذلك إذ كفر فصار لا يعرف الحلال من الحرام ولا الخير من الشّرّ). [تفسير القرآن العظيم: 1/ 51]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله: {ذهب اللّه بنورهم}
[الوجه الأول]
-
حدّثنا الحسن بن محمّد بن الصّبّاح، ثنا شبابة، ثنا ورقاء، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ: {ذهب اللّه بنورهم}«وذهاب نورهم: إقبالهم إلى الكفّار والضّلالة».
والوجه الثّاني:
-
حدّثنا الحسن بن أبي الرّبيع، أنبأ عبد الرّزّاق، أنا معمرٌ عن قتادة: «حتّى إذا ماتوا- يعني- المنافقين، ذهب بنورهم.».
الوجه الثّالث:
-
أخبرنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النّيسابوريّ فيما كتب إليّ، ثنا وهيب ابن جريرٍ، ثنا أبي، عن عليّ بن الحكم، عن الضّحّاك، في قوله: {ذهب اللّه بنورهم}«فهو إيمانهم الذي تكلموا به». ). [تفسير القرآن العظيم: 1/ 51]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله: {وتركهم في ظلمات}
[الوجه الأول]
-
ذكر أبو زرعة، ثنا سعيد بن محمّدٍ الجرميّ، ثنا يحيى بن واضحٍ أبو تميلة، ثنا أبو الحارث عبيد بن سليمان عن الضّحّاك بن مزاحمٍ: {وتركهمفي ظلماتٍ}قال: «هم أهل النّار».
-
حدّثنا أبي ثنا أبو صالحٍ كاتب اللّيث حدّثني معاوية بن صالحٍ عن عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ{وتركهم في ظلماتٍ}يقول: «في عذابٍ إذا ماتوا».
الوجه الثّاني:
-
حدّثنا محمّد بن يحيى أنبأ محمّد بن عمرٍو ثنا سلمة عن محمّد بن إسحاق فيما حدّثني محمّد بن أبي محمّدٍ عن عكرمة، أو سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ: «وتركهم في ظلماتٍ حتّى خرجوا به من ظلمة الكفر بكفرهم ونفقاتهم فيه فتركهم اللّه في ظلمات الكفر فهم لا يبصرون هدًى ولا يستقيمون على حقٍّ».
-
أخبرنا أبو الأزهر فيما كتب إليّ ثنا وهب بن جريرٍ ثنا أبي عن عليّ ابن الحكم عن الضّحّاك في قوله: «أمّا الظّلمة فهي ضلالتهم وكفرهم».
-
حدّثنا الحسن بن أحمد أبو فاطمة ثنا، إبراهيم بن عبد اللّه بن بشّارٍ الواسطيّ ثنا سرور بن المغيرة بن زاذان بن أخي منصور بن زاذان عن عبّاد بن منصورٍ عن الحسن في قوله: {وتركهم في ظلماتٍ لا يبصرون}«فذلك حين يموت المنافق فيظلم عليه عمله عمل السّوء، فلا يجد له عملا من خيرٍ عمل به يصدّق به قول لا إله إلا هو». ). [تفسير القرآن العظيم: 1/52]
قال ابن أبي حاتم عبد الرحمن بن محمد ابن إدريس الرازي (ت: 327هـ): (قوله: {لا يبصرون}
-
حدّثنا محمّد بن يحيى أنبأ محمّد بن عمرٍو زنيجٌ ثنا سلمة عن محمّد بن إسحاق قال فيما حدّثني محمّد بن أبي محمّدٍ عن عكرمة، أو سعيد بن جبيرٍ عن ابن عبّاسٍ: {لا يبصرون}«أي لا يبصرون الحقّ يقولون».). [تفسير القرآن العظيم: 1/ 52]
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَسَنِ الهَمَذَانِيُّ (ت: 352هـ): (نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: {اشتروا الضلالة بالهدى}يقول: « آمنوا ثم كفروا فلما أضاءت ما حوله قال أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين وإلى الهدي وأما ذهاب نورهم فإقبالهم إلى الكافرين وإلى الضلالة». ). [تفسير مجاهد: 70] (م)
قالَ جَلاَلُ الدِّينِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ السُّيُوطِيُّ (ت: 911 هـ) : (قوله تعالى: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون * صم بكم عمي فهم لا يرجعون * أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين * يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير}
أخرج ابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم والصابوني في المائتين عن ابن عباس في قوله: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا}الآية، قال: « هذا ضربه الله للمنافقين كانوا يعتزون بالإسلام فيناكحهم المسلمون ويوارثوهم ويقاسمونهم الفيء، فلما ماتوا سلبهم الله العز كما سلب صاحب النار ضوءه {وتركهم في ظلمات}يقول: في عذاب{صم بكم عمي}لا يسمعون الهدى ولا يبصرونه ولا يعقلونه{أو كصيب}هو المطر، ضرب مثله في القرآن{فيه ظلمات}يقول: ابتلاء{ورعد وبرق}تخويف{يكاد البرق يخطف أبصارهم}يقول: يكاد محكم القرآن يدل على عورات المنافقين{كلما أضاء لهم مشوا فيه} يقول:كلما أصاب المنافقون من الإسلام اطمأنوا فإن أصاب الإسلام نكبة قاموا ليرجعوا إلى الكفر كقوله:{ومن الناس من يعبد الله على حرف} [الحج الآية 11] الآية».
وأخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا}الآية، قال: إن ناس دخلوا في الإسلام مقدم النّبيّ صلى الله عليه وسلم المدينة ثم نافقوا فكان مثلهم كمثل رجل كان في ظلمة فأوقدا نارا {أضاءت ما حوله}من قذى أو أذى فأبصره حتى عرف ما يتقى، فبينا هو كذلك إذ طفئت ناره فأقبل لا يدري ما يتقي من أذى فكذلك المنافق كان في ظلمة الشرك فأسلم فعرف الحلال من الحرام والخير من الشر بينا هو كذلك إذ كفر فصار لا يعرف الحلال من الحرام ولا الخير من الشر فهم {صم بكم}فهم الخرس {فهم لايرجعون}إلى الإسلام، وفي قوله {أو كصيب}الآية، قال: كان رجلان من المنافقين من أهل المدينة هربا من رسول الله إلى المشركين فأصابهما هذا المطر الذي ذكر الله، فيه رعد شديد وصواعق وبرق فجعلا كلما أصابتهما الصواعق يجعلان أصابعهما في آذانهما من الفرق أن تدخل الصواعق في مسامعهما فتقتلهما وإذا لمع البرق مشيا في ضوئه وإذا لم يلمع لم يبصرا، قاما مكانهما لا يمشيان فجعلا يقولان، ليتنا قد أصبحنا فنأتي محمد فنضع أيدينا في يده فأصبحا فأتياه فأسلما ووضعا أيديهما في يده وحسن إسلامهما، فضرب الله شأن هذين المنافقين الخارجين مثلا للمنافقين الذين بالمدينة وكان المنافقون إذا حضروا مجلس النّبيّ صلى الله عليه وسلم جعلوا أصابعهم في آذانهم فرقا من كلام
النبي صلى الله عليه وسلم أن ينزل فيهم شيء أو يذكر بشيء فيقتلوا كما كان ذانك المنافقان الخارجان يجعلان أصابعهما في آذانهما{كلماأضاء لهم مشوا فيه}فإذا كثرت أموالهم وولدهم وأصابوا غنيمة وفتحا {مشوا فيه}وقالوا: إن دين محمد حينئذ صدق: واستقاموا عليه كما كان ذانك المنافقان يمشيان إذا أضاء بهما البرق {وإذا أظلم عليهم قاموا}فكانوا إذا هلكت أموالهم وولدهم وأصابهم البلاء قالوا هذا من أجل دين محمد وارتدوا كفارا كما كان ذانك المنافقان حين أظلم البرق عليهما.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله: {كمثل الذي استوقد}
قال: «ضربه الله مثلا للمنافق، وقوله {ذهب الله بنورهم}أما{النور}فهو إيمانهم الذي يتكلمون به وأما الظلمة فهي ضلالهم وكفرهم، وفيقوله{أو كصيب}الآية، قال: الصيب المطر، وهو مثل المنافق في ضوء ما تكلم بما معه من كتاب الله وعمل مراءاة للناس فإذا خلا وحده عمل بغيره فهو في ظلمة ما أقام على ذلك وأما{الظلمات}فالضلالة وأما{البرق}فالإيمان، وهم أهل الكتاب{وإذا أظلم عليهم}فهو رجل يأخذ بطرف الحق لا يستطيع أن يجاوزه».
وأخرج ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله {مثلهم}الآية، قال: «ضرب الله مثلا للمنافقين يبصرون الحق ويقولون به حتى إذا خرجوا من ظلمة الكفر أطفئوه بكفرهم ونفاقهم فتركهم في ظلمات الكفر لا يبصرون هدى ولا يستقيمون على حق{صم بكمعمي}عن الخير{فهم لا يرجعون}إلى هدى ولا إلى خير، وفي قوله: {أو كصيب}الآية، يقول: هم من ظلمات ما هم فيه من الكفروالحذر من القتل على الذي هم عليه من الخلاف والتخويف منكم على مثل ما وصف من الذي هم في ظلمة الصيب فجعل أصابعه في أذنيه من الصواعق{حذر الموت والله محيط بالكافرين}منزل ذلك بهم من النقمة{يكاد البرق يخطف أبصارهم}أي لشدة ضوء الحق{كلما أضاء لهم مشوا فيه}أي يعرفون الحق ويتكلمون به فهم من قولهم به على استقامة فإذا ارتكسوا منه إلى الكفر{قاموا}أي متحيرين{ولو شاء الله لذهب بسمعهم}أي لما سمعوا تركوا من الحق بعد معرفته».
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن مجاهد في قوله: {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا}
قال: «أما إضاءة النار فإقبالهم إلى المؤمنين والهدى وذهاب نورهم إقبالهم إلى الكافرين والضلالة وإضاءة البرق على نحو المثل{والله محيطبالكافرين}قال: جامعهم في جهنم».
وأخرج عبد بن حميد، وابن جرير عن قتادة في قوله {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا}قال: «هذا مثل ضربه الله للمنافقين، إن المنافق تكلم بلا إله إلا الله فناكح بها المسلمين ووارث بها المسلمين وغازى بها المسلمين وحقن بها دمه وماله، فلما كان عند الموت لم يكن لها أصل في قلبه ولا حقيقة في عمله فسلبها المنافق عند الموت فترك في ظلمات وعمى يتسكع فيها، كما كان أعمى في الدنيا عن حق الله وطاعته صم عن الحق فلا يبصرونه {فهم لا يرجعون}عن ضلالتهم ولا يتوبون ولا يتذكرون{أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم فيآذانهم من الصواعق حذر الموت}قال: هذا مثل ضربه الله للمنافق لجنبه لا يسمع صوتا إلا ظن أنه قد أتي ولا يسمع صياحا إلا ظن أنه قد أتي ولا يسمع صياحا إلا ظن أنه ميت، أجبن قوم وأخذله للحق، وقال الله في آية أخرى{يحسبون كل صيحة عليهم} [المنافقون الآية 4] {يكاد البرق يخطف أبصارهم}الآية، قال: {البرق}هو الإسلام والظلمة هو البلاء والفتنة، فإذا رأى المنافق من الإسلام طمأنينة وعافية ورخاء وسلوة من عيش{قالوا إنا معكم}ومنكم وإذا رأى من الإسلام شدة وبلاء فقحقح عند الشدة فلا يصبر لبلائها ولم يحتسب أجرها ولم يرج عاقبتها، إنما هو صاحب دنيا لها يغضب ولها يرضى وهو كما هو نعته الله». ). [الدر المنثور: 1/ 170 - 176]

حدّثنا محمد بن حميدٍ، قال: حدّثنا سلمة، عن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ، مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {صمٌّ بكمٌ عميٌ}«عن الخير».
-
حدّثني المثنّى بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: حدّثني معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {صمٌّبكمٌ عميٌ}يقول: «لا يسمعون الهدى، ولا يبصرونه ولا يعقلونه».
-
وحدّثني موسى بن هارون، قال: حدّثنا عمرو بن حمّادٍ، قال: حدّثنا أسباطٌ، عن السّدّيّ، في خبرٍ ذكره عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: {بكمٌ}«هم الخرس».
-
حدّثنا بشر بن معاذٍ، قال: حدّثنا يزيد بن زريعٍ، عن سعيدٍ، عن قتادة، قوله: {صمٌّ بكمٌ عميٌ}«صمٌّ عن الحقّ فلا يسمعونه، عميٌ عنالحقّ فلا يبصرونه، بكمٌ عن الحقّ فلا ينطقون به». ). [جامع البيان: 1/ 345 - 348]
قالَ أبو جعفرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ (ت: 310هـ) : (القول في تأويل قوله تعالى:{فهم لا يرجعون}.
قال أبو جعفرٍ: وقوله: {فهم لا يرجعون}إخبارٌ من اللّه جلّ ثناؤه عن هؤلاء المنافقين الّذين نعتهم اللّه باشترائهم الضّلالة بالهدى، وصممهم عن سماع الخير والحقّ، وبكمهم عن القيل بهما، وعماهم عن إبصارهما؛ أنّهم لا يرجعون إلى الإقلاع عن ضلالتهم، ولا يثوبون إلى الإنابة من نفاقهم، فآيس المؤمنين من أن يبصر هؤلاء رشدًا، ويقولوا حقًّا، أو يسمعوا داعيًا إلى الهدى، أو أن يذكروا فيتوبوا من ضلالتهم، كما آيس من توبة قادة كفّار أهل الكتاب والمشركين وأحبارهم الّذين وصفهم بأنّه قد ختم على قلوبهم وعلى سمعهم وغشّى على أبصارهم.
يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 36.58 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.69%)]