نسيان الرقم الجامعي: دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الطائف
مجموعة باحثين من جامعة الطائف
الرسم البياني رقم (4) يوضح ضرورة استخدام الأرقام في تعريف الطالب
يتضح من الرسم البياني رقم (4) أن (81 %) من العينة أجمعوا على أن التعريف بالأرقام ضروري لتعريف الطلاب، بينما (19 %) يرون إمكانية استخدام وسائل تعريفية أخرى.
الرسم البياني رقم (5) يوضح بعض الاقتراحات لتعريف الطالب داخل الجامعة
يتضح مِن الرسم البياني رقم (5) أن هناك (66 %) من أفراد العينة على استخدام تاريخ الميلاد لتعريف الطالب، بينما (9 %) منهم وجد أنه مِن المناسب استخدام الاسم مع تاريخ الميلاد، وهناك (25 %) وجدوا استخدام وسائل أخرى.
الرسم البياني رقم (6) يوضح العلاقة بين الأجهزة الذكية وضعف الذاكرة
يتضح من الرسم البياني رقم (6) أن (71 %) من أفراد العينة يرى أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين استخدام الأجهزة الذكية وضعف الذاكرة، بينما يرى (29 %) أنه لا علاقة بينهما.
الرسم البياني رقم (7) يوضح عدم حفظ الرقم الجامعي بسبب كثرة المعلومات المدخلة بسبب الأجهزة الذكية
يتضح من الرسم البياني رقم (7) أن (59 %) من أفراد العينة يرى أن أحد أهم أسباب عدم حفظ الرقم الجامعي مَرَدُّه إلى كثرة المعلومات المدخلة بسبب الأجهزة الذكية، بينما (41 %) منهم يرى أنه لا تأثير لتلك المدخلات على حفظ الرقم الجامعي.
الرسم البياني رقم (8) يوضح العلاقة بين حفظ زملاء الطلاب لأرقامهم الجامعية ومدى تأثيره على حفظه للرقم الخاص به
يتضح من الرسم البياني رقم (8) أن (52 %) من العيِّنة يرون أنه لا فائدة من حفظ الرقم الجامعي طالما أن هناك الكثير من الزملاء لا يحفظه، بينما رفض (48 %) منهم هذه الفرضية.
الرسم البياني رقم (9) والذي يبين مدى استعداد الطلاب لتقديم اقتراحات تساعد على حفظ الرقم الجامعي
النقاش:
يتضح من خلال الرسم البياني رقم (1) أن نسبة عالية من أفراد العينة دخلوا الجامعة برغبة داخلية، دون التأثر بأحد؛ حيث وصلت النسبة إلى (82 %)، هي انعكاس قوي وحقيقي لرغبة المجتمع لمواكبة العصر الحديث بالعلم والمعرفة، ولا مكان في المستقبل لجاهل، فمقياس تقدُّم الأمم وازدهارها هو مدى تقدمها في العلم.
أما الرسم البياني رقم (2)، فهو تأكيد على أن الفرد يتأثر دائمًا بالدائرة المحيطة به، سواء من الأسرة أو من الأقران، ولكن يبقى التأثير الأكبر دائمًا لصالح الأسرة، وفي حال فقدان هذا التأثير لأي ظرف كان، يأتي دخول الجامعة امتدادًا طبيعيًّا لمعدل درجات الفرد في المراحل السابقة هو المؤثر الوحيد لدخول الجامعة.
في الرسم البياني رقم (3)، والذي يدرس مدى أهمية الرقم الجامعي بالنسبة للطالب، وجدنا أن كل ما يتعلق بالجامعة من قَبول وتسجيل إضافة أو حذف تأتي هنا أهمية الرقم الجامعي للتسهيل في مثل هذه الحالات، وذلك واضح في آراء المشاركين ومدى معرفتهم بأهمية الرقم الجامعي بالنسبة لهم.
الرسم البياني رقم (4) يعدُّ التعريف بالأرقام من أسهل الطرق وأكثرها شيوعًا في الاستخدامات المختلفة؛ ويرجع ذلك لسهولة الحفظ أو الكتابة.
أما الرسم رقم (5)، فنجد دائمًا ما يميل الفرد للتعريف عن معظم الأشياء في حياته بطريقة الأرقام، ولكن يختلف فقط ما هو الأسهل بالنسبة للفرد في طبيعة الرقم ما إذا كان رقمًا عاديًّا أو له دلالة؛ كتاريخ ميلاد، أو دمج بين الحروف والأرقام، وما إلى ذلك.
الرسم البياني رقم (6) مع دخول الأجهزة الذكية في الروتين اليومي، وأنها أصبحت جزءًا لا يتجزأ مِن حياتنا، وللاعتماد عليها بشكل كبير في حفظ المواعيد والمراجعات، كان لذلك الأثرُ البالغ في تهميش الذاكرة وقوة الحفظ.
الرسم البياني (7) تقارُبُ النسبة في هذه الدراسة يرجع إلى طبيعة الفرد في حفظ المعلومات الخاصة به، وطريقه حفظه لها، وما إذا كان الفرد نفسه يهتمُّ بطبيعته بحفظ الأرقام أم لا.
الرسم البياني رقم (8) نرى فيه أن الإنسان دائمًا يحيط نفسه بالأفراد المشابهين له في طريقة تفكيره وأسلوب حياته، فبالأقران تعرف الأشخاص، وإذا كان الطالب هنا يحفظ الرقم الجامعي، فمن الطبيعي أن يكون أقرانه يحفظونه، والعكس صحيح.
التوصيات:
نوصي بالتوسع لفتح دبلومات مهنية أو متوسطة ما بعد الثانوية؛ حتى يجد الطلاب مجالات أخرى تثير اهتماماتهم ورغباتهم وميولهم.
توعية الطلاب مع بداية دخول الجامعة بأهمية حفظ الرقم الجامعي.
المراجع:
• الجزيرة - نت (2015) كيف تتخلص من قلة التركيز؟
• الدر، إبراهيم، فريد (1938)، الأسس البيولوجية لسلوك الإنسان، لبنان: دار الآفاق الجديدة، الطبعة الأولى.
• النابلسي، محمد، راتب (1989)، الذاكرة، الأردن.
• نصار، أحمد، بدر (2016)، النسيان نعمة أم نقمة.
• كيفية التغلب على مشكلة النسيان - راندا محمد.