معجم البابطين لشعراء العربية
مراجعة ونقد (3)
أ. محمد خير رمضان يوسف
• ذكرت وفاة صلاح أحمد إبراهيم 1414هـ، 1993م. وقد توفي في 17 مايو من السنة الميلادية المذكورة، الذي يوافق 26 ذي القعدة 1413هـ. • صلاح أبو إسماعيل، وردت وفاته 1411هـ، 1990م. وقد أدركه الأجل في مطار أبو ظبي وهو يستعد للعودة إلى مصر يوم الاثنين 4 ذي القعدة 1410هـ، 28 أيار (مايو) 1990م. • صلاح جاهين، وردت وفاته 1407هـ، 1986م، وقد توفي في 21 أبريل 1986م، الذي يوافق 12 شعبان من سنة 406هـ. • ضياء أبو الحب، ذكر فيه أنه توفي 1402هـ، 1981م. ووفاته في 5 أيار من العام المذكور، وهو يوافق 2 رجب 1401هـ. ونسبته (أبو الحب) بفتح الحاء. • في ترجمة طاهر زمخشري ذكر أنه توفي 1408هـ. وقد مات في 2 شوال 1407هـ. • ووفاة طاهر أبو فاشا فيه 1410هـ، 1989م. وقد توفي في شهر شوال 1409هـ. • الطيب المريني، وردت وفاته 1415هـ، 1994م. وقد توفي في 17 ذي القعدة 1414 هـ، 29 أبريل 1994م. • في ترجمة عبدالمنعم السباعي ذكر تاريخ وفاته 1978م، 1399هـ. وقد توفي في 9 يناير من السنة الميلادية المذكورة، الذي يوافق 30 محرم 1398هـ. • عبدالفتاح مصطفى الغمراوي، وردت وفاته 1984م، 1405هـ. ووفاته فجر يوم الجمعة 13 يونيه، وهو يوافق 15 رمضان 1404هـ. 8 ووردت وفاة عبدالوهاب المسيري 1430هـ، 2008م. وكما يرى القارئ فإن وفاته قريبة، ويعني أن ترجمته كتبت في السنة التي توفي فيها، أو التي بعدها (فهذه التعليقات كتبت عام 1430هـ)، وهذا يعني عدم معرفة محرري الموسوعة بتاريخهم الحقيقي (الهجري) حتى في السنة التي يعيشون فيها، فإن الأيام والشهور الهجرية التي تدخل في سنة 2008م هي (7) أيام من شهر ذي الحجة من عام 1428هـ، مع سائر أيام سنة 1429هـ، وخمسة أيام فقط من سنة 1430هـ، وقد توفي هذا المفكر المشهور يوم الخميس 30 جمادى الآخرة 1429هـ، الموافق لـ (3) تموز (يوليه) 2008م. عناوين الكتب
وهذا بيان ببعض الأخطاء التي وردت في عناوين دواوين ومؤلفات أخرى، للشعراء وغيرهم. • أحمد محمد حمادي، ورد من مؤلفاته "منة العابدين"، والصحيح: منية العابدين. • حسن الشيرازي، ورد من مؤلفاته: الله الكون. هكذا! والذي رأيته له: إله الكون. • في ترجمة زين العابدين التونسي، كُتب اسمي في الهامش: محمد خير الدين رمضان، وعنوان كتاب لي "معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المطبوعة". واسمي مكتوب أعلاه، والمصدر المذكور "... في آثارهم المخطوطة" وليس المطبوعة. • ذكر في ترجمة سعيد جودة السحار أن له "موسوعة أعلام الفكر العربي" . والصحيح "مصور أعلام الفكر العربي". وذكر أن له كتاب "المشاهير". ولعل المقصود كتابه "أشهر الرسامين والموسيقيين العالميين". وذكر أن له رواية "الوصية"، وهي مما ترجمه. • ذكر في ترجمة شكري مصطفى أن له ديوان "التوسمات"، وأنه مفقود. والذي رأيته في مصادر ترجمته أن له ديوان "الملحمة"، وأن طبعته الأولى صدرت في مصر. بين المطبوع والمخطوط
هناك دواوين وكتب أخرى ذُكر في "معجم البابطين" أنها مخطوطة، بينما هي مطبوعة منشورة. • من ذلك ما ورد في ترجمة أحمد محمد حيدر، من أن له من المخطوط كتاب الميراث. وهو مطبوع في دار الشمال بطرابلس عام 1411هـ، في 124ص، قدمت له لجنة إحياء تراث أحمد محمد حيدر. • وذكر في ترجمة بشير الصقال أن له ديوان خطب منبرية لم يطبع. قلت: بل جمعت ونشرت مع محاضرة له وصدرت بعنوان: اليقظة الإسلامية/ جمعه وقدم له وقام بنشره إبراهيم النعمة.- الموصل: شركة معمل مطبعة الزهراء الحديثة، 1408هـ، 199ص. • وورد في ترجمة أبي بكر بن عبدالرحمن باعلوي أن له من المخطوط "ذريعة الناهض منظومة في علم الفرائض". وقد طبع مع "فتوحات الباعث بشرح تقرير المباحث في أحكام إرث الوارث" في دار النصر للطباعة بالقاهرة سنة 1400هـ، 287، 30 ص. وهو إعادة لطبعة دائرة المعارف النظامية بجيد آبار سنة 1317هـ. • بهيج شعبان، ذكر في ترجمته أن له ملحمة بعنوان: معركة بلاط الشهداء، وأنه مخطوط. وقد طبع في دمشق عام 1373هـ، ويقع في 16 ص فقط، صدر عن "التمدن الإسلامي". • رفيق فاخوري، ذكر في ترجمته أن كتابه "معجم شوارد النحو" مخطوط. وقد طبع في مطابع الفجر بحمص سنة 1391هـ، ويقع 229ص. • ذكر في ترجمة سليم الجزائري أن له كتاباً مخطوطاً في علم المنطق بعنوان: ميزان الحق. وقد طبع بعد وفاته بأربع سنوات كما ذكرته في "معجم المؤلفين المعاصرين" 1/ 251. • شكري نعناعة، ذكر أن ديوانه "النفثات" مفقود، ولم يعرف به أبناؤه. والذي وقفت عليه أن ديوان المذكور طبع في عمان بعد وفاته. والمفقود يكون مطبوعاً أو مخطوطًا. • ذكر في ترجمة صالح البربندي مصدر: "الحركة الثقافية في دير الزور" وأنه مخطوط، وقد طبع عام [1428هـ] 2007م. أخطاء علمية أخرى
ورد في مقدمة المعجم قوله: "وكان النظر الحاكم في كل مراحل العمل هو ما دانت به المؤسسة في شتى أعمالها، وما حدد به رسول الإسلام العظيم صلى الله عليه وسلم مفهوم العربية، حين قرر أن العربية ليست عربية الأب والأم، ولكن العربية هي اللسان، فمن تكلم بالعربية فهو عربي" والحديث رواه ابن عساكر في تاريخه، وهو مرسل غريب، والمرسل من أنواع الضعيف، كما ذكره في موقع "الدرر السنية". كما أورده المحدِّث الألباني في "السلسلة الضعيفة" بلفظ: "يا أيها الناس، إن الربَّ واحد ، والأبَ واحد، وليستِ العربيةُ بأحدكم من أبٍ ولا أمّ ، وإنما هي اللسان ، فمنْ تكلمَ بالعربيةِ فهو عربي".وخلاصة درجته: ضعيف جداً. كما في المصدر السابق. فلا يصح الاستشهاد بالحديث، ولا يصحُّ لعربي أن ينتسب إلى قومية أخرى، كما لا يجوز لغير العربي أن يدَّعي أنه عربي، وقد ورد في الحديثِ الصحيحِ الذي رواهُ الإمامُ البخاري: "ليس مِنْ رجلٍ ادَّعى لغيرِ أبيهِ وهو يَعلمهُ إلا كفرَ بالله، ومن ادَّعى قوماً ليس له فيهم نسبٌ فليتبَوَّأْ مقعدَهُ من النار". والمقصودُ بالكفرِ هنا كفرُ النعمة، تغليظاً وزجراً لفاعله. قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" في تعليقه على الحديث: "في الحديثِ تحريمُ الانتفاءِ من النسبِ المعروفِ والادِّعاءِ إلى غيره، وقُيِّدَ في الحديثِ بالعلم، ولا بدَّ منه في الحالتين إثباتاً ونفياً، لأن الإثمَ إنما يترتَّبُ على العالمِ بالشيءِ المتعمِّدِ له". أي أن المرءَ يأثمُ إثماً كبيراً إذا تعمَّدَ الانتسابَ إلى قوميَّةٍ وهو ليس منها. • وورد مرات مصطلح "الموروث الديني" في تحليل الشعر الديني لدى المسلمين. وهي كلمة لا تليق ولا تصح، فليس الدين وراثة، ولا توريثاً، ولا تراثاً مثل الموروث الشعبي وما إليه. وبالنسبة للأخطاء الأخرى: • ورد في ترجمة إبراهيم هاشم فلالي أن ديوانه "طيور الأبابيل" صدر بعد وفاته عام 1983م. والصحيح أن التاريخ المذكور لنشر الديوان يخص ط2 الذي أصدرته تهامة في جدَّة. أما الطبعة الأولى فقد صدرت في أثناء حياته سنة 1392هـ، وقد طبعته شركة الطباعة الفنية المتحدة بالقاهرة. • وأورد في ترجمة حسين "الأحلافي" نسبته المثبتة، بينما وردت في "معجم الشعراء الليبيين" لمليطان: "الحلافي". وذكر أن له "ديوان شاعر الجبل الأخضر" (ط)، وأن له ديوانين من الشعر الشعبي (خ). وفي المصدر السابق أن ديوانه الأول المطبوع بعد وفاته، يضم المجلد الأول من ديوان الشعر الشعبي. • حسين حاتم الكرخي، ذكر أن شعره (ديوان الكرخي) نشر في أربعة أجزاء! و"ديوان الكرخي" هذا ليس المقصود ديوانه هو، بل هو ديوان الملا عبود الكرخي (ت 1365هـ)، وإنما قام هو بطبعه، كما في معجم المؤلفين العراقيين 1/ 340 وقد وضح تمامًا في "موسوعة أعلام العراق" 2/59. أما ديوانه، كما في المصدر السابق، فعنوانه "المجرشة" الذي صدر في بغداد سنة 1376هـ، 1956م. • شاكر البدري، ذكر من مؤلفاته "اللمعة البرقية في الأدلة الإجمالية"؛ تحقيق إبراهيم الرفاعي الراوي.- القاهرة، 1359هـ، 1940م. والكتاب ليس له، بل نشره، كما في معجم المؤلفين العراقيين 2/ 76، ومؤلفه إبراهيم الراوي الرفاعي، وعنوانه اللمعة البهية، وليس اللمعة البرقية. • وذكر في ترجمة صالح بن ناصر الخزيم أنه ولد في مدينة بريدة. والصحيح: البكيرية. ينظر كتاب "البكيرية: تاريخها، جغرافيتها،، رجالاتها"/ صالح الخضيري ص 192. • وذكر من مؤلفات طاهر أبو فاشا "هز القحوف شرح قصيدة أبي شادوف". وهذا الكتاب من تأليف يوسف بن محمد الشربيني، المتوفى سنة 1098هـ. ولعله يعني تحقيقه، ويأتي.