عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-01-2022, 04:45 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: البحث التفسيري آية 28 و29من سورة البقرة

الأحاديث والآثار الواردة في الآيات


1/عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد اللّه في قوله جلّ وعزّ:
{كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم} قال: «هي مثل الآية الّتي في أوّل المؤمن:{ربّنا أمتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين}»).



2/عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ، من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:
{كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم} يقول: «لم تكونوا شيئًا فخلقكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم يوم القيامة».



3/وحدّثنا القاسم، قال: حدّثنا الحسين، قال: حدّثني حجّاجٌ، عن ابن جريجٍ، قال: حدّثني عطاءٌ الخراسانيّ، عن ابن عبّاسٍ، قال:
«هو قوله: {أمتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين}».



4/وحدّثت عن المنجاب، قال: حدّثنا بشر بن عمارة، عن أبي روقٍ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: في قوله:
{أمتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين} قال: «كنتم ترابًا قبل أن يخلقكم فهذه ميتةٌ، ثمّ أحياكم فخلقكم فهذه حياةٌ، ثمّ يميتكم فترجعون إلى القبور فهذه ميتةٌ أخرى، ثمّ يبعثكم يوم القيامة فهذه حياةٌ؛ فهما ميتتان وحياتان، فهو قوله:{كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم ثمّ يميتكم ثمّ يحييكم ثمّ إليه ترجعون}».



5/عن بشر بن معاذٍ قال: حدّثنا يزيد بن زريعٍ، عن سعيدٍ، عن قتادة: قوله:
{كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا} الآية. قال: «كانوا أمواتًا في أصلابة آبائهم، فأحياهم اللّه وخلقهم، ثمّ أماتهم الموتة الّتي لا بدّ منها، ثمّ أحياهم للبعث يوم القيامة؛ فهما حياتان وموتتان».



5/
- فقال ابن عباس وابن مسعود ومجاهد: «فالمعنى كنتم أمواتا معدومين قبل أن تخلقوا دارسين، كما يقال للشيء الدارس ميت، ثم خلقتم وأخرجتم إلى الدنيا فأحياكم ثم أماتكم الموت المعهود، ثم يحييكم للبعث يوم القيامة».



6/عن ابن جريجٍ، عن عطاءٍ، عن ابن عبّاسٍ:
«كنتم أمواتًا فأحياكم في أصلاب آبائكم لم تكونوا شيئًا حتّى خلقكم، ثمّ يميتكم موتة الحقّ، ثمّ يحييكم حين يبعثكم». قال: «وهي مثل قوله:{أمتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين}». وروي عن أبي العالية والحسن البصريّ وأبي صالحٍ والسّدّيّ وقتادة نحو ذلك).



7/وأخرج وكيع، وابن جرير عن أبي صالح في الآية قال:
«يميتكم ثم يحييكم في القبر ثم يميتكم».



8/
أخرج ابن جرير عن ابن مسعود وناس من الصحابة في قوله: {وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم} قال: «لم تكونوا شيئا فخلفكم {ثم يميتكم ثم يحييكم}يوم القيامة».ثم يميتكم».



9/وأخرج ابن جرير عن أبي العالية في الآية يقول:
«لم يكونوا شيئا ثم أماتهم ثم أحياهم ثم يوم القيامة يرجعون إليه بعد الحياة»).
10/عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء} قال: «خلق الأرض قبل السماء فلما خلق الأرض ثار منها دخان فذلك حين يقول:{ثم استوى إلى السماء فسوهن سبع سماوات}»، قال: «بعضهن فوق بعض وسبع أرضين بعضهن تحت بعض».




11/عن قتادة في قوله:
{فسواهن سبع سموات} قال: «بعضهن فوق بعض بين كل سماءين مسيرة خمسمائة عام»)



12/حدّثنا بشر بن معاذٍ، قال: حدّثنا يزيد، عن سعيدٍ، عن قتادة: قوله:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا}:«نعم واللّه سخّر لكم ما في الأرض»). [جامع



13/عن عمّار بن الحسن، قال: حدّثنا عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع بن أنسٍ:
{ثمّ استوى إلى السّماء} يقول: «ارتفع إلى السّماء».



14/حدّثنا ابن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع بن أنسٍ:
{فسوّاهنّ سبع سمواتٍ} يقول: «سوّى خلقهنّ وهو بكلّ شيءٍ عليمٌ».



15/عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ، من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:
{هو الّذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا ثمّ استوى إلى السّماء فسوّاهنّ سبع سمواتٍ} قال: «إنّ اللّه تبارك وتعالى كان عرشه على الماء، ولم يخلق شيئًا غير ما خلق قبل الماء، فلمّا أراد أن يخلق الخلق أخرج من الماء دخانًا، فارتفع فوق الماء فسما عليه، فسمّاه سماءً، ثمّ أيبس الماء فجعله أرضًا واحدةً، ثمّ فتقها فجعل سبع أرضين في يومين في الأحد والإثنين، فخلق الأرض على حوتٍ، والحوت هو النّون الّذي ذكره اللّه في القرآن:{ن والقلم}والحوت في الماء والماء على ظهر صفاةٍ، والصّفاة على ظهر ملكٍ، والملك على صخرةٍ، والصّخرة في الرّيح، وهي الصّخرة الّتي ذكر لقمان، ليست في السّماء ولا في الأرض. فتحرّك الحوت فاضطرب، فتزلزلت الأرض، فأرسى عليها الجبال فقرّت، فالجبال تفخر على الأرض، فذلك قوله: {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم}وخلق الجبال فيها وأقوات أهلها وشجرها وما ينبغي لها في يومين في الثّلاثاء والأربعاء، وذلك حين يقول:{أئنّكم لتكفرون بالّذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادًا ذلك ربّ العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها}»يقول: «أنبت شجرها» {وقدّر فيها أقواتها}يقول: «أقواتها لأهلها»{في أربعة أيّامٍ سواءً للسّائلين} يقول: «قل من سأل فهكذا الأمر{ثمّ استوى إلى السّماء وهي دخانٌ}وكان ذلك الدّخان من تنفّس الماء حين تنفّس، فجعلها سماءً واحدةً، ثمّ فتقها فجعلها سبع سمواتٍ في يومين في الخميس والجمعة، وإنّما سمّي يوم الجمعة لأنّه جمع فيه خلق السّموات والأرض {وأوحى في كلّ سماءٍ أمرها}».
قال:
«خلق في كلّ سماءٍ خلقها من الملائكة والخلق الّذي فيها، من البحار وجبال البرد وما لا يعلم. ثمّ زيّن السّماء الدّنيا بالكواكب، فجعلها زينةً وحفظًا تحفظ من الشّياطين. فلمّا فرغ من خلق ما أحبّ استوى على العرش، فذلك حين يقول:{خلق السّموات والأرض في ستّة أيّامٍ} يقول:{كانتا رتقًا ففتقناهما}».




16/وحدّثنا المثنّى، قال: حدّثنا أبو صالحٍ، قال: حدّثني معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: في قوله حيث ذكر خلق الأرض قبل السّماء، ثمّ ذكر السّماء قبل الأرض:
«وذلك أنّ اللّه خلق الأرض بأقواتها من غير أن يدحوها قبل السّماء، ثمّ استوى إلى السّماء فسوّاهنّ سبع سمواتٍ، ثمّ دحا الأرض بعد ذلك فذلك قوله:{والأرض بعد ذلك دحاها}».



17/عن سعيد بن أبي سعيدٍ، عن عبد اللّه بن سلامٍ: أنّه قال:
«إنّ اللّه بدأ الخلق يوم الأحد، فخلق الأرضين في الأحد والاثنين، وخلق الأقوات والرّواسي في الثّلاثاء والأربعاء، وخلق السّموات في الخميس والجمعة، وفرغ في آخر ساعةٍ من يوم الجمعة، فخلق فيها آدم على عجلٍ؛ فتلك السّاعة الّتي تقوم فيها السّاعة».



18/وروي عن ابن عبّاسٍ أنّه كان يقول:
«هو الّذي قد كمل في علمه».



19/حدّثني المثنّى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن صالحٍ، قال: حدّثنا معاوية بن صالحٍ، قال: حدّثني عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ، قال:
«العالم الّذي قد كمل في علمه»).



20/عن ابن جريجٍ، أخبرني إسماعيل بن أميّة، عن أيّوب بن خالدٍ، عن عبد اللّه بن رافعٍ مولى أمّ سلمة، عن أبي هريرة قال: أخذ رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم- بيدي فقال:
«خلق اللّه التّربة يوم السّبت، وخلق الجبال فيها يوم الأحد، وخلق الشّجر فيها يوم الاثنين، وخلق المكروه يوم الثّلاثاء، وخلق النّور يوم الأربعاء، وبثّ فيها الدّوابّ يوم الخميس، وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة في آخر ساعةٍ من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى اللّيل».



21/حدّثنا ابن أبي الرّبيع، أنبأ عبد الرّزّاق، أنبأ معمرٌ، عن ابن أبي نجيحٍ، عن مجاهدٍ في قوله:
{فسوّاهنّ سبع سماواتٍ}:«بعضهنّ فوق بعض، وسبع أرضين بعضهن تحت بعض



22/حدّثني عطاء بن دينارٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، في قول اللّه:
{وهو بكلّ شيءٍ عليمٌ}«يعني من أعمالكم عليمٌ»).



23/أخرج عبد بن حميد، وابن جرير، عن قتادة في قوله:
{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} قال: «سخر لكم ما في الأرض جميعا كرامة من الله ونعمة لابن آدم، متاعا وبلغة ومنفعة إلى أجل».



24/وأخرج عبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن مجاهد في قوله:
{هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} قال: «سخر لكم ما في الأرض جميعا»{ثم استوى إلى السماء} قال: «خلق الله الأرض قبل السماء فلما خلق الأرض ثار منها دخان فذلك قوله: {ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات}» يقول: «خلق سبع سموات بعضهن فوق بعض وسبع أرضين بعضهن تحت بعض».



25/وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس في قوله:
{ثم استوى إلى السماء} يعني: «خلق سبع سموات» قال: «أجرى النار على الماء فبخر البحر فصعد في الهواء فجعل السموات منها».



26/وأخرج عثمان بن سعيد الدارمي في كتاب الرد على الجهمية عن عبد الله بن عمرو قال:
«لما أراد الله أن يخلق الأشياء إذا كان عرشه على الماء وإذ لا أرض ولا سماء، خلق الريح فسلطها على الماء حتى اضطربت أمواجه وأثار ركامه فأخرج من الماء دخانا وطينا وزبدا، فأمر الدخان فعلا وسمل ونما فخلق منه السموات، وخلق من الطين الأرضين، وخلق من الزبد الجبال».



27/وأخرج أحمد والبخاري في التاريخ ومسلم والنسائي، عن أبي هريرة قال أخذ النّبيّ صلى الله عليه وسلم بيدي فقال:
«خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم يوم الجمعة بعد العصر».



28/وأخرج أحمد، وعبد بن حميد وأبو داود والترمذي وحسنه، عن العباس بن عبد المطلب قال: كنا عند النّبيّ صلى الله عليه وسلم فقال:
«هل تدرون كم بين السماء والأرض؟» قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «بينهما مسيرة خمسمائة عام ومن مسيرة سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة عام وكثف كل سماء خمسمائة سنة وفوق السماء السابعة بحر، بين أعلاه وأسفله كما بين السماء وأرض ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين وركهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض ثم فوق ذلك العرش بين أسفله وأعلاه ما بين السماء والأرض والله سبحانه وتعالى علمه فوق ذلك وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء».
29/وأخرج إسحاق بن راهويه في مسنده،، وابن مردويه والبيهقي، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة عام كذلك إلى السماء السابعة، والأرضون مثل ذلك وما بين السماء السابعة إلى العرش مثل جميع ذلك، ولو حفرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجد الله ثمة» يعني علمه.
30/وأخرج الترمذي وأبو الشيخ، وابن مردويه عن أبي هريرة قال :كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت سحابة، فقال:
«أتدرون ما هذه؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. فقال: «هذه الغبابة هذه روايا الأرض يسوقها الله إلى بلد لا يعبدونه ولا يشكرونه، هل تدرون ما فوق ذلك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإن فوق ذلك سماء، هل تدرون ما فوق ذلك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإن فوق ذلك موجا مكفوفا وسقفا محفوظا، هل تدرون ما فوق ذلك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإن فوق ذلك سماء، هل تدرون ما فوق ذلك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإن فوق ذلك سماء أخرى، هل تدرون كم ما بينهما؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإن بينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع سموات بين كل سمائين مسيرة خمسمائة عام»، ثم قال: «هل تدرون ما فوق ذلك؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإن فوق ذلك العرش، فهل تدرون كم بينهما؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «فإن بين ذلك كما بين السمائين»، ثم قال: «هل تدرون ما هذه؟ هذه أرض، هل تدرون ما تحتها؟» قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: «أرض أخرى وبينهما مسيرة خمسمائة عام حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة عام».
31/وأخرج البيهقي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه نظر إلى السماء فقال:
«تبارك الله! ما أشد بياضها! والثانية أشد بياضها منها» ثم كذلك حتى بلغ سبع سموات، «وخلق فوق السابعة الماء وجعل فوق الماء العرش وجعل فوق السماء الدنيا الشمس والقمر والنجوم والرجوم».




32/وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ، وابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رجل: يا رسول الله ما هذه السماء؟ قال:
«هذه موج مكفوف عنكم».



33/وأخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي قال:
«السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء، والثانية من فضة بيضاء واسمها أزقلون، والثالثة من ياقوتة حمراء واسمها قيدوم، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا، والسادسة من ياقوتة صفراء واسمها دقناء، والسابعة من نور واسمها عريبا».
34/وأخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب قال:
«اسم السماء الدنيا رقيع، واسم السابعة الصراخ».




35/وأخرج عثمان ابن سعيد الدارمي في كتاب الرد على الجهمية، وابن المنذر عن ابن عباس قال:
«سيد السموات السماء التي فيها العرش وسيد الأرضين الأرض التي أنتم عليها».
36/وأخرج ابن أبي حاتم عن الشعبي قال: كتب ابن عباس إلى أبي الجلد يسأله عن السماء من أي شيء هي؟ فكتب إليه:
«إن السماء من موج مكفوف».
37/وأخرج ابن أبي حاتم عن حبة العوفي قال: سمعت عليا ذات يوم يحلف:
«والذي خلق السماء من دخان وماء».
38/وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن كعب قال:
«السماء أشد بياضا من اللبن».




39/وقال قتادة:
«كنتم أمواتا في أصلاب آبائكم فأخرجتم إلى الدنيا فأحياكم



40/أخرج ابن الضريس عن ابن مسعود قال:
«أن أعدل آية في القرآن آخرها اسم من أسماء الله تعالى»).



الفوائد العامة والسلوكية :


1/إنكار الكفر بالله


2/عظيم صنع الله سبحانه بترتيب خلق السموات والأرض


3/الأصل في الأشياء الإباحه



4/إثبات البعث والحساب في قوله (اليه ترجعون


5/إحاطة الله بكل شئ (وهو بكل شئ عليم


6/الإعتراف والإقرار بوجود الله


7/بيان فضل الله علينا بأن أوجدنا من العدم (وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فأحياكم).







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 48.41 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.78 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.30%)]