
14-12-2021, 02:49 AM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,772
الدولة :
|
|
رد: تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن للشيخ الشِّنْقِيطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
تفسير أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن
صَاحِبِ الْفَضِيلَةِ الشَّيْخِ مُحَمَّدٍ الْأَمِينِ الشِّنْقِيطِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ
المجلد الثانى
الحلقة (152)
سُورَةُ الْحِجْرِ(13)
صـ 311 إلى صـ 315
وظاهر صنيع البخاري : أن الصلاة إلى التنور عنده غير مكروهة ، وأن عرض النار على النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاته يدل على عدم الكراهة . قال البخاري في صحيحه ( باب من صلى وقدامه تنور أو نار ، أو شيء مما يعبد فأراد به الله ) ، وقال الزهري : أخبرني أنس ، قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " عرضت علي النار وأنا أصلي " ، حدثنا عبد الله بن مسلمة ، عن مالك ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن عباس ، قال : " انخسفت الشمس فصلى [ ص: 311 ] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ثم قال : " رأيت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع " . اهـ .
وعرض النار عليه - صلى الله عليه وسلم - وهو في صلاته ، دليل على عدم الكراهة ; لأنه لم يقطع .
وقد دل بعض الروايات الثابتة في الصحيح على أن النار عرضت عليه من جهة وجهه ، لا من جهة اليمين ولا الشمال ، ففي بعض الروايات الصحيحة : أنهم قالوا له بعد أن انصرف : يا رسول الله ، رأيناك تناولت شيئا في مقامك ، ثم رأيناك تكعكعت - أي : تأخرت - إلى خلف ؟ وفي جوابه : أن ذلك بسبب كونه " أري النار . . " إلخ .
فهذا هو حاصل كلام العلماء في الأماكن التي ورد نهي عن الصلاة فيها ، التي لها مناسبة بآية الحجر التي نحن بصددها . والعلم عند الله تعالى .
قوله تعالى : وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين .
ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة : أنه آتى أصحاب الحجر - وهم ثمود - آياته فكانوا عنها معرضين . والإعراض : الصدود عن الشيء وعدم الالتفات إليه . كأنه مشتق من العرض - بالضم - وهو الجانب ; لأن المعرض لا يولي وجهه ، بل يثني عطفه ملتفتا صادا .
ولم يبين - جل وعلا - هنا شيئا من تلك الآيات التي آتاهم ، ولا كيفية إعراضهم عنها ، ولكنه بين ذلك في مواضع أخر . فبين أن من أعظم الآيات التي آتاهم : تلك الناقة التي أخرجها الله لهم . بل قال بعض العلماء : إن في الناقة المذكورة آيات جمة : كخروجها عشراء ، وبراء ، جوفاء من صخرة صماء ، وسرعة ولادتها عند خروجها ، وعظمها حتى لم تشبهها ناقة ، وكثرة لبنها حتى يكفيهم جميعا ، وكثرة شربها ; كما قال تعالى : لها شرب ولكم شرب يوم معلوم [ 26 \ 155 ] ، وقال : ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر [ 54 \ 28 ] .
فإذا علمت ذلك ; فاعلم أن مما يبين قوله تعالى : وآتيناهم آياتنا [ 15 \ 81 ] ، قوله : فأت بآية إن كنت من الصادقين قال هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم [ 26 \ 154 - 155 ] ، وقوله : قد جاءتكم بينة من ربكم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء الآية [ 7 \ 73 ] . وقوله : وآتينا ثمود الناقة مبصرة [ 17 \ 59 ] . وقوله : إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر [ 54 \ 27 ] ، وقوله : ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية فذروها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب [ 11 \ 64 ] ، إلى غير ذلك من الآيات .
[ ص: 312 ] وبين إعراض قوم صالح عن تلك الآيات في مواضع كثيرة ; كقوله : فعقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم وقالوا ياصالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين [ 7 \ 77 ] ، وقوله : فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلاثة أيام . . . الآية [ 11 \ 65 ] . وقوله : كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها . . . . [ 91 \ 11 - 14 ] ، وقوله : فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر [ 54 \ 29 ] . وقوله : وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها [ 17 \ 59 ] ، وقوله : قالوا إنما أنت من المسحرين ما أنت إلا بشر مثلنا الآية [ 26 \ 185 - 186 ] . إلى غير ذلك من الآيات .
قوله تعالى : وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين .
ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أن أصحاب الحجر - وهم ثمود قوم صالح - كانوا آمنين في أوطانهم ، وكانوا ينحتون الجبال بيوتا .
وأوضح هذا المعنى في مواضع أخر ، كقوله تعالى : أتتركون في ما هاهنا آمنين في جنات وعيون وزروع ونخل طلعها هضيم وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين [ 26 \ 147 - 149 ] ، وقوله تعالى : واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد عاد وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا فاذكروا آلاء الله الآية [ 7 \ 74 ] ، وقوله : وثمود الذين جابوا الصخر بالواد [ 89 \ 9 ] ، أي : قطعوا الصخر بنحته بيوتا .
قوله تعالى : وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق .
ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أنه ما خلق السماوات والأرض وما بينهما إلا بالحق ; أي : ليدل بذلك على أنه المستحق لأن يعبد وحده ، وأنه يكلف الخلق ويجازيهم على أعمالهم .
فدلت الآية على أنه لم يخلق عبثا ولا لعبا ولا باطلا . وقد أوضح ذلك في آيات كثيرة ، كقوله : وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا ذلك ظن الذين كفروا فويل للذين كفروا من النار [ 38 \ 27 ] ، وقوله ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار [ 3 \ 191 ] ، وقوله : وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما لاعبين ما خلقناهما إلا بالحق الآية [ 44 \ 38 - 39 ] ، وقوله : أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ، [ ص: 313 ] [ 23 \ 115 - 116 ] ، وقوله : ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى [ 53 \ 31 ] ، وقوله : أيحسب الإنسان أن يترك سدى ألم يك نطفة من مني يمنى [ 75 \ 36 - 37 ] إلى غير ذلك من الآيات .
قوله تعالى : وإن الساعة لآتية .
ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أن الساعة آتية ، وأكد ذلك بحرف التوكيد الذي هو " إن " ، وبلام الابتداء التي تزحلقها إن المكسورة عن المبتدأ إلى الخبر . وذلك يدل على أمرين :
أحدهما : إتيان الساعة لا محالة .
والثاني : أن إتيانها أنكره الكفار ; لأن تعدد التوكيد يدل على إنكار الخبر ، كما تقرر في فن المعاني .
وأوضح هذين الأمرين في آيات أخر . فبين أن الساعة آتية لا محالة في مواضع كثيرة ; كقوله : إن الساعة آتية أكاد أخفيها [ 20 \ 15 ] ، وقوله : وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور [ 22 \ 7 ] ، وقوله : إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها . . . . الآية [ 22 \ 1 - 2 ] ، وقوله : وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة الآية [ 45 \ 32 ] ، وقوله : ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون [ 30 \ 12 ] ، وقوله : ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة [ 30 \ 55 ] ، وقوله : قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة [ 7 \ 178 ] ، والآيات بمثل ذلك كثيرة جدا .
وبين - جل وعلا - إنكار الكفار لها في مواضع أخر ; كقوله : وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [ 34 \ 3 ] ، وقوله : زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [ 64 \ 7 ] ، وقوله : إن هؤلاء ليقولون إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين [ 44 \ 34 - 35 ] ، والآيات بمثل ذلك كثيرة جدا .
قوله تعالى : فاصفح الصفح الجميل .
أمر الله - جل وعلا - نبيه - عليه الصلاة والسلام - في هذه الآية الكريمة أن يصفح عمن أساء الصفح الجميل ; أي : بالحلم والإغضاء . وقال علي وابن عباس : الصفح الجميل : الرضا بغير عتاب . وأمره صلى الله عليه وسلم يشمل حكمة الأمة ; لأنه قدوتهم والمشرع لهم .
وبين تعالى ذلك المعنى في مواضع أخر ; كقوله : فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون [ 43 \ 89 ] ، [ ص: 314 ] وقوله : وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [ 25 \ 63 ] ، وقوله : وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين [ 28 \ 55 ] ، وقوله : فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره . . . . الآية [ 2 \ 109 ] . إلى غير ذلك من الآيات .
وقال بعض العلماء : هذا الأمر بالصفح منسوخ بآيات السيف . وقيل : هو غير منسوخ . والمراد به حسن المخالفة ، وهي : المعاملة بحسن الخلق .
قال الجوهري في صحاحه : والخلق : السجية ، يقال : خالص المؤمن ، وخالق الفاجر .
قوله تعالى : فاصفح الصفح الجميل .
أمر الله - جل وعلا - نبيه - عليه الصلاة والسلام - في هذه الآية الكريمة أن يصفح عمن أساء الصفح الجميل ; أي : بالحلم والإغضاء . وقال علي وابن عباس : الصفح الجميل : الرضا بغير عتاب . وأمره صلى الله عليه وسلم يشمل حكمة الأمة ; لأنه قدوتهم والمشرع لهم .
وبين تعالى ذلك المعنى في مواضع أخر ; كقوله : فاصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون [ 43 \ 89 ] ، [ ص: 314 ] وقوله : وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [ 25 \ 63 ] ، وقوله : وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه وقالوا لنا أعمالنا ولكم أعمالكم سلام عليكم لا نبتغي الجاهلين [ 28 \ 55 ] ، وقوله : فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره . . . . الآية [ 2 \ 109 ] . إلى غير ذلك من الآيات .
وقال بعض العلماء : هذا الأمر بالصفح منسوخ بآيات السيف . وقيل : هو غير منسوخ . والمراد به حسن المخالفة ، وهي : المعاملة بحسن الخلق .
قال الجوهري في صحاحه : والخلق : السجية ، يقال : خالص المؤمن ، وخالق الفاجر .
قوله تعالى : إن ربك هو الخلاق العليم .
ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أنه الخلاق العليم . والخلاق والعليم : كلاهما صيغة مبالغة .
والآية تشير إلى أنه لا يمكن أن يتصف الخلاق بكونه خلاقا إلا وهو عليم بكل شيء ، لا يخفى عليه شيء ، إذ الجاهل بالشيء لا يمكنه أن يخلقه .
وأوضح هذا المعنى في آيات كثيرة ، كقوله تعالى : قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم [ 36 \ 79 ] ، وقوله : ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير [ 67 \ 14 ] ، وقوله : ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سماوات وهو بكل شيء عليم [ 2 \ 29 ] ، وقوله : الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما [ 65 \ 12 ] ، وقوله تعالى مجيبا للكفار لما أنكروا البعث وقالوا : أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد [ 50 \ 3 ] ، مبينا أن العالم بما تمزق في الأرض من أجسادهم قادر على إحيائهم : قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ [ 50 \ 4 ] ، إلى غير ذلك من الآيات .
قوله تعالى : ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ، ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أنه أتى نبيه - صلى الله عليه وسلم - سبعا من المثاني والقرآن العظيم ، ولم يبين هنا المراد بذلك .
وقد قدمنا في ترجمة هذا الكتاب المبارك : أن الآية الكريمة إن كان لها بيان في كتاب الله غير واف بالمقصود ، أننا نتمم ذلك البيان من السنة ، فنبين الكتاب بالسنة من حيث إنها بيان للقرآن المبين باسم الفاعل . فإذا علمت ذلك ; فاعلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بين في الحديث الصحيح : أن المراد بالسبع المثاني والقرآن العظيم في هذه الآية الكريمة : هو فاتحة الكتاب . ففاتحة الكتاب مبينة للمراد بالسبع المثاني والقرآن العظيم ، وإنما بينت ذلك [ ص: 315 ] بإيضاح النبي - صلى الله عليه وسلم - لذلك في الحديث الصحيح .
قال البخاري في صحيحه في تفسير هذه الآية الكريمة : حدثني محمد بن بشار ، حدثنا غندر ، حدثنا شعبة ، عن خبيب بن عبد الرحمن ، عن حفص بن عاصم ، عن أبي سعيد بن المعلى ، قال : مر بي النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا أصلي ، فدعاني فلم آته حتى صليت ، ثم أتيت فقال : " ما منعك أن تأتيني ؟ " فقلت : كنت أصلي . فقال : " ألم يقل الله : ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول [ 8 \ 24 ] ، ثم قال : ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد ، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - ليخرج ، فذكرته ، فقال : الحمد لله رب العالمين [ 1 \ 2 ] ، هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم الذي أوتيته " . حدثنا آدم ، حدثنا ابن أبي ذئب ، حدثنا سعيد المقبري ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أم القرآن هي السبع المثاني ، والقرآن العظيم " .
فهذا نص صحيح من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن المراد بالسبع المثاني والقرآن العظيم : فاتحة الكتاب ، وبه تعلم أن قول من قال : إنها السبع الطوال ، غير صحيح ، إذ لا كلام لأحد معه - صلى الله عليه وسلم - ومما يدل على عدم صحة ذلك القول : أن آية الحجر هذه مكية ، وأن السبع الطوال ما أنزلت إلا بالمدينة . والعلم عند الله تعالى .
وقيل لها : " مثاني " ; لأنها تثنى قراءتها في الصلاة .
وقيل لها : " سبع " ; لأنها سبع آيات .
وقيل لها : " القرآن العظيم " ; لأنها هي أعظم سورة ; كما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح المذكور آنفا .
وإنما عطف القرآن العظيم على السبع المثاني ، مع أن المراد بهما واحد وهو الفاتحة ; لما علم في اللغة العربية : من أن الشيء الواحد إذا ذكر بصفتين مختلفتين جاز عطف إحداهما على الأخرى ، تنزيلا لتغاير الصفات منزلة تغاير الذوات . ومنه قوله تعالى : سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي أخرج المرعى [ 87 \ 4 ] ، وقول الشاعر :
إلى الملك القرم وابن الهمام وليث الكتيبة في المزدحم .
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|