عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14-12-2021, 12:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي يعرض عليَّ الزواج في السر، فهل أقبل؟!

يعرض عليَّ الزواج في السر، فهل أقبل؟!


أ. أسماء حما



السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته.
جزاكم الله خيرًا عما تُقدِّمونه للإسلام والمسلمين.
أرجو منكم تقديم النصيحة لي، ومُوافاتي برأيكم حول هذه المشكلة.
أنا فتاةٌ شابَّة، ولله الحمد تتوافَر فيَّ الصفاتُ الأربع التي ذكَرها رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - في حديث: ((تُنكح المرأةُ لأربع... إلخ)), أضِف إلى ذلك أنني - ولله الحمد - حاصلةٌ على شهادتَيْن من الشهادات العليا، وأتمتع بشعبيَّة واسعة في مجتمعي, ولكنني أُعاني مِن عيبٍ خلقيٍّ معين غير ظاهر للعيان، ولا يمنع مِن الزواج، وهذا ما تسبَّب في عدم زواجي حتى الآن؛ فكلما تقدَّم خاطبٌ لي وعلِم بهذا العيب ذهَب إلى غير رجعة؛ مما تسبَّب في أذى نفسيٍّ بالغ الأثر.
الآن تقدَّم لي شابٌّ مُتزوِّج، ولديه أولاد، وزوجتُه شديدة الغَيْرة، ويريد أن يكونَ الزواجُ بشكلٍ سرِّيٍّ مؤقتًا؛ حتى لا تعكِّرَ علينا زوجتُه صفوَ حياتنا, لا أريد أن أبني سعادتي على شَقاء الآخرين، ولكنني في ذات الوقت في حاجةٍ ماسَّة جدًّا للزواج!
فأنا أتمنَّى أن يكونَ لديَّ بيتٌ وأطفالٌ, فماذا أفعل؟ أنا في حاجةٍ ماسة جدًّا للنصيحة، وجزاكم الله خيرًا، ولا تنسوني مِن صالح دُعائكم.
الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أهلًا ومرحبًا بكِ في شبكة الألوكة، وأسأل اللهَ أن يرزقكِ السداد.
الزواجُ حاجةٌ فطريةٌ سيكولوجية لبقاء الإنسانية ونمائها واستقرارها، ومِن حقكِ الطبيعيِّ أن تبحثي وأن تُفكِّري في الرجل الصالحِ، غير أن السِّريَّة مُقلقة عزيزتي؛ فإنْ أخذَكِ سرًّا، فمتى سيتم الإعلان؟
وماذا لو بَقِيتْ زوجتُه على رأيها وغَيرتِها، هل سيتمكَّن من الإعلان؟

هل تحاورتِ معه في رغبتكِ في الإنجاب؟ فمَن لدَيه أولاد قد لا يرغب في الإنجاب، وإذا لم تنجبي منه، فمن السهولة جدًّا أن يتركَكِ بعد أن يقطفَ ثمرتكِ؛ لذلك لا بُدَّ أن تكوني على بيِّنةٍ مِنْ أمركِ، فكِّري في كلِّ هذه المحاوِر، ناقشيه فيما يُحَيِّركِ، استخيري ثم قرري، وتوكَّلي على الله.
أسأل الله لك التوفيق



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.39 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.92%)]