
11-12-2021, 09:23 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,140
الدولة :
|
|
رد: أسباب نشوء البدع
السبب السادس: مجالسة أهل البدع والأهواء:
من أعظم أسباب نشوء البدع مجالسة أهل البدع والأهواء والضلالات؛ حيث يزيِّنون لجليسهم ما هم عليه من باطل فيظُنُّه حقًّا، وربَّما شاركهم في باطلهم وبدعتهم - من غير اقتناع؛ مجاملةً لهم، أو خوفًا من استهزائهم ونقدهم؛ لذا جاء في القرآن والسنة النهي عن مجالسة أهل الشَّر والبدع والمعاصي؛ خشية التلبُّسِ ببدعتهم وضلالهم، ثم يصيبه ما أصابهم من العذاب في الدنيا والآخرة، ومن ذلك:
• قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ [الأنعام: 68]. و(المراد بالخوض في آيات الله: التَّكلُّم بما يُخالِف الحق؛ من تحسينِ المقالات الباطلة، والدَّعوةِ إليها، ومدحِ أهلها، والإعراضِ عن الحق، والقدحِ فيه وفي أهله، فأمَرَ اللهُ رسولَه أصلًا وأُمَّتَه تبعًا، إذا رأوا مَنْ يخوض بآيات الله بشيءٍ مِمَّا ذُكِرَ، بالإعراضِ عنهم، وعدمِ حضور مجالس الخائضين بالباطل، والاستمرارِ على ذلك، حتى يكون البحثُ والخَوضُ في كلامٍ غيرِه، فإذا كان في كلامٍ غيرِه، زال النَّهي المذكور. ثم قال: ﴿ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ ﴾ أي: بِأَنْ جلستَ معهم، على وجه النِّسيان والغفلة ﴿ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ يشمل الخائضين بالباطل، وكلَّ مُتَكلِّمٍ بِمُحرَّم، أو فاعِلٍ لِمُحرَّمٍ؛ فإنه يحرم الجلوسُ والحضورُ عند حضور المُنْكَر، الذي لا يقدر على إزالته)[34].
• وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ وَالْجَلِيسِ السَّوْءِ؛ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ، فَحَامِلُ الْمِسْكِ: إِمَّا أَنْ يُحْذِيَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الْكِيرِ: إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)[35]. وجه الدلالة: (فضيلة مجالسة الصَّالحين وأهلِ الخير والمروءةِ ومكارمِ الأخلاق والوَرَع والعلم والأدب، والنَّهي عن مجالسة أهل الشَّر، وأهلِ البدع، ومَنْ يغتاب النَّاسَ أو يَكثر فُجْرُه وبطالتُه ونحو ذلك من الأنواع المذمومة)[36].
ومن الآثار المُحذِّرة من مجالسة أهل البدع والأهواء: قال أبو عثمان النَّهدي: (كتبَ إلينا عمرُ: "لا تُجالسوا صَبِيغًا" فلو جاء ونحن مائِةٌ لَتَفَرَّقْنَا عنه)[37]. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تُجالسْ أهلَ الأهواء؛ فإنَّ مُجالَسَتَهم مُمْرِضَةٌ للقلوب)[38]. وقال مصعب بن سعد رحمه الله: (لا تُجالِسْ مَفْتونًا؛ فإنِّه لن يُخطِئَكَ منه إحدى اثنتين: إمَّا أنْ يَفْتِنَك فتتابعه، وإمَّا أنْ يؤذيك قبل أنْ تُفارِقَه)[39]. وقال مفضل بن مهلهل رحمه الله: (لو كان صاحبُ البدعةِ - إذا جلستَ إليه يُحدِّثك ببدعته حَذِرْتَه، وفَرَرْتَ منه؛ ولكنَّه يُحَدِّثك بأحاديثَ السُّنة في بُدُوِّ مَجْلِسه، ثم يُدْخِلُ عليك بِدعتَه، فلعلَّها تلزم قلبَك، فمتى تخرجُ من قلبك؟!)[40].
وهكذا نجد أن مجالسة أهل الأهواء والبدع تُمثِّل خطرًا كبيرًا على أصحاب العقيدة الصحيحة، إذ أن الأخلاق والسُّلوك تُعدِي، كما تُعدِي الأمراض الظاهرة وتنتقل من المصاب إلى السليم.
وإذا كان القرآن الكريم قد حَرَّجَ على المسلم أن يُجالس أهل الأهواء والبدع؛ فإن هذه المُجالسة قد تطوَّرت بتطوُّر الزمان والمكان، إذ انتقلت إلى عقر دارنا؛ عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، وما بُثَّ فيها من أفكارٍ هدَّامة وسموم قاتلة، الغرض منها التشكيك في ثوابتنا وسنة نبيِّنا، مستخدمين في ذلك كافة المؤثرات السمعية والبصرية، ومعتمدين على خلفية دقيقة وقوية من علم الإعلام وعلم النفس، وأثرها في توجيه الرأي العام وتضليله.
فهؤلاء يصدق عليهم حُكم مجالسة أهل الأهواء والبدع، ومن ثَمَّ فلا بد من هجر برامجهم الهدَّامة بالكلية، ولا يغتر القائل بأنه إنما يسمعهم ليرى ما عندهم، فليس عندهم إلَّا الضلال ولا يملكون إلَّا الخراب، فهَجْرُهم أَولى وتركهم أنفع والبُعد عنهم أصح لديننا ودنيانا.
السبب السابع: الاستمساك بالنُّصوص الموضوعة والضعيفة:
من أعظم أسباب نشوء البدع وانتشارها الاستمساك بالنصوص الضعيفة والموضوعة، وإثبات الأحكام بها، وهذا هو دأب أهل البدع الذين اعتمدوا على الأحاديث الواهية المكذوبة في تسويق وترويج مذاهبهم الباطلة، فأحاديثهم لا يقبلها أهل صناعة الحديث في البناء عليها، وفي الوقت ذاته يردُّون الأحاديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنها تُخالف ما هم عليه من البدع والضلالات[41].
قال النووي رحمه الله: (لا فرقَ في تحريم الكذب عليه صلى الله عليه وسلم بين ما كان في الأحكام، وما لا حُكْمَ فيه؛ كالترغيب والترهيب، والمواعظ، وغير ذلك، فكلُّه حرام، من أكبر الكبائر، وأقبح القبائح، بإجماع المسلمين الذين يُعتدُّ بهم في الإجماع)[42]. وقال ابن حجر رحمه الله: (وقد اغترَّ قوم من الجهلة فوضعوا أحاديثَ في الترغيب والترهيب، وقالوا: نحن لم نكذب عليه، بل فَعَلْنا ذلك؛ لتأييد شريعته، وما دَرَوا أنَّ تَقْوِيلَه صلى الله عليه وسلم ما لم يَقُلْ يقتضي الكذبَ على الله تعالى؛ لأنه إثباتُ حُكمٍ من الأحكام الشرعية سواء كان في الإيجاب أو الندب، وكذا مقابلهما وهو الحرام والمكروه، ولا يُعْتَدُّ بمَنْ خالف ذلك من الكرامية؛ حيث جوَّزوا وضْعَ الكذبِ في الترغيب والترهيب في تثبيت ما ورد في القرآن والسُّنة، واحتجُّوا بأنه كذبٌ له لا عليه! وهو جهلٌ باللغة العربية)[43].
السبب الثامن: الغلو في الدِّين:
الغلو: هو مجاوزة الحدِّ في الاعتقادات والأقوال والأعمال؛ بأنْ يُزاد في مدح الشيءِ، أو يزاد في ذمِّه على ما يستحق[44].
والغلو في الدِّين من أعظم أسباب انتشار الشرك والبدع والأهواء والضلالات، وتتنوَّع مظاهر الغلو؛ فقد يكون غلوًا في الأنبياء؛ كالتوسل غير المشروع بالنبي صلى الله عليه وسلم، أو ادِّعاء رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظةً، ونحو ذلك، وقد يكون الغلو في الأشخاص؛ كتقديس الأئمة والأولياء، ورفعهم فوق منزلتهم، ومن ثم يصل إلى عبادتهم من دون الله تعالى، وقد يكون الغلو بالزيادة على ما شرعه الله سبحانه، أو التشدد والتكفير بغير حقٍّ، ونصوص الشرع في التحذير من الغلو كثيرة، ومنها:
1- قال الله تعالى: ﴿ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﴾ [النساء: 171]. فالله تعالى أهلَ الكتاب عن الغلوِّ في الدِّين - وهو مجاوزة الحدِّ والقدْرِ المشروع إلى ما ليس بمشروع؛ وذلك كقولِ النَّصارى في غلوِّهم بعيسى عليه السلام، ورفعِه عن مقام النُّبوة والرِّسالة إلى مقام الرُّبوبية الذي لا يليق بغير الله[45].
2- نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المدح الباطل المؤدِّي إلى الغلوِّ في شخصه الكريم؛ بقوله: (لَا تُطْرُونِي كما أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ؛ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا: عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ)[46]. قال ابن الجوزي رحمه الله: (الإطراء: الإفراط في المدح. والمراد به ها هنا: المدح الباطل. والذين أطروا عيسى عليه السلام ادَّعوا أنه ولدُ اللهِ، تعالى اللهُ عن ذلك، واتَّخذوه إلهًا، ولذلك قال: "فَقُولُوا: عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ" )[47].
3- وعن أَنَسِ بن مَالِكٍ رضي الله عنه؛ أَنَّ رَجُلًا قال: يَا مُحَمَّدُ! يَا سَيِّدَنَا وَابْنَ سَيِّدِنَا! وَخَيْرَنَا وَابْنَ خَيْرِنَا! فقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ! عَلَيْكُمْ بِتَقْوَاكُمْ، وَلَا يَسْتَهْوِيَنَّكمُ الشَّيْطَانُ، أَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، وَاللهِ مَا أُحِبُّ أَنْ تَرْفَعُونِي فَوْقَ مَنْزِلَتِي التِّي أَنْزَلَنِي اللهُ عز وجل)[48].
من آثار الغلو في الدِّين:
1- أنه يُفضي الغلو إلى الشرك بالله؛ كالغلو في الأشخاص؛ فإنه يُفضِي إلى عبادتهم من دون الله تعالى؛ كما حصل لقوم نوحٍ لمَّا غلوا في الصالحين، وكما حصل للنصارى لمَّا غلوا في المسيح، وكما حصل لِعُبَّاد القبور من هذه الأمة.
2- يحمل الغلو على تكفير المسلمين، وسفك دمائهم؛ كما حصل للخوارج من هذه الأمَّة حتى قتلوا خيارها؛ كعثمانَ بنِ عفان، وعليِّ بنِ أبي طالبٍ وكثير من الصحابة رضي الله عنهم.
3- يحمل الغلو على الخروج على وليِّ أمر المسلمين، وشقِّ عصا الطاعة، وتفريق كلمة المسلمين؛ كما فعل الخوارج ولا يزالون كذلك، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل مَنْ يفعل ذلك في قوله: (إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ؛ فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ وَهْيَ جَمِيعٌ؛ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ، كَائِنًا مَنْ كَانَ)[49].
4- يُزهِّد الغلو في السُّنة النبوية والوسطية والاعتدال، ويعتبر ذلك تساهلًا في الدِّين والعبادة؛ كما في قصة الثلاثة الذين تَقَالُّوا عِبادَةَ النبيِّ، فأنكر عليهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم فِعلَهم؛ قائلًا: (أَنْتُمُ الَّذِينَ قُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؛ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَخْشَاكُمْ لِلَّهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)[50].
5- يحمل الغلو على القنوط من رحمة الله؛ كما جاء عَنْ جُنْدَبٍ رضي الله عنه؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَ: (أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللَّهِ لَا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلَانٍ. وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لَا أَغْفِرَ لِفُلَانٍ؛ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلَانٍ، وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ)[51].
6- يتسبَّب الغلو في الانقطاع عن العمل الصالح؛ فإنَّ النفس تضعف مع شدة العمل، وقد تعجز أو تمل من العمل فتتركه؛ ولهذا قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ، وَشَيْءٍ من الدُّلْجَةِ)[52].
[1] رواه الطبراني في (المعجم الكبير)، (10/ 262)، (رقم 10610)؛ وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد)، (1/ 447)، (رقم 894): (رجاله مُوثَّقون).
[2] انظر: الاعتصام، (1/ 287)؛ حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بين الإجلال والإخلال، (ص 124)؛ نور السنة وظلمات البدعة في ضوء الكتاب والسنة، (ص 49).
[3] انظر: مجموع الفتاوى، (14/ 22).
[4] انظر: تفسير السعدي، (ص 287).
[5] مدارج السالكين، (1/ 372) باختصار.
[6] انظر: تفسير المراغي، (15/ 45).
[7] رواه البخاري، (3/ 1476)، (ح 7393)؛ ومسلم، واللفظ له، (2/ 1131)، (ح 6974).
[8] انظر: شرح صحيح البخاري، لابن بطال (10/ 352).
[9] شرح النووي على صحيح مسلم، (16/ 224-225) باختصار.
[10] انظر: أضواء البيان، (19/ 140).
[11] انظر: تفسير السعدي، (ص 475).
[12] انظر: أضواء البيان، (22/ 295).
[13] تفسير السعدي، (ص 617).
[14] تفسير ابن كثير، (7/ 268)
[15] رواه أبو داود، (2/ 772)، (ح 4599). وحسنه الألباني في (صحيح سنن أبي دواد)، (3/ 116)، (ح 4597).
[16] الاعتصام، (2/ 29).
[17] انظر: مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح، (2/ 60).
[18] تفسير ابن كثير، (3/ 211-212).
[19] تفسير القرطبي، (2/ 212).
[20] تفسير السعدي، (ص 81) بتصرف يسير.
[21] المصدر نفسه، (ص 246).
[22] رواه المروزي في (السنة)، (ص 31)، (رقم 94)؛ والهروي في (ذم الكلام)، (3/ 12).
[23] رواه الخطيب البغدادي في (الفقيه والمتفقه)، (1/ 313)؛ والبيهقي في (الكبرى)، (1/ 17).
[24] مجموع الفتاوى، (20/ 164).
[25] انظر: الاعتصام، (2/ 70).
[26] شرح الطحاوية، (ص 120).
[27] رواه البخاري، (4/ 1655)، (ح 4273)؛ ومسلم، (2/ 1127)، (ح 6946).
[28] انظر: عون المعبود، (12/ 227).
[29] فتح الباري في شرح صحيح البخاري، (5/ 105).
[30] رواه مسلم، (1/ 7)، (ح 15).
[31] فيض القدير، (4/ 174).
[32] رواه اللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة)، (1/ 123)، (رقم 203)؛ والهروي في (ذم الكلام)، (2/ 32)، (رقم 191).
[33] رواه البيهقي في (الاعتقاد)، (ص 238)؛ وابن بطة في (الإبانة)، (2/ 435).
[34] تفسير السعدي، (1/ 260).
[35] رواه البخاري، (3/ 1153)، (ح 5592)؛ ومسلم، واللفظ له، (2/ 1113)، (ح 6860).
[36] شرح النووي على صحيح مسلم، (16/ 178).
[37] رواه الهروي في (ذم الكلام)، (4/ 244)، (رقم 707)؛ وابن بطة في (الإبانة)، (1/ 414).
[38] رواه الآجري في (الشريعة)، (1/ 452)، (رقم 130)؛ وابن بطة في (الإبانة)، (2/ 438).
[39] رواه الهروي في (ذم الكلام)، (4/ 268)، (رقم 729)؛ وابن بطة في (الإبانة)، (2/ 442).
[40] رواه ابن بطة في (الإبانة)، (2/ 444)، (رقم 399).
[41] انظر: مجموع الفتاوى، (22/ 361-363)؛ الاعتصام، (1/ 228).
[42] صحيح مسلم بشرح النووي، (1/ 70).
[43] فتح الباري، (1/ 199-200).
[44] انظر: اقتضاء الصراط المستقيم، (1/ 289).
[45] انظر: تفسير السعدي، (1/ 216).
[46] رواه البخاري، (3/ 1271)، (ح 3261).
[47] كشف المشكل من حديث الصحيحين، (1/ 65).
[48] رواه أحمد في (المسند)، (3/ 153)، (ح 12573). وصححه الألباني في (السلسلة الصحيحة)، (3/ 88)، (ح 1097).
[49] رواه مسلم، (2/ 816)، (ح 4902).
[50] رواه البخاري، (3/ 1062)، (ح 5118).
[51] رواه مسلم، (2/ 1111)، (ح 6847).
[52] رواه البخاري، (1/ 23)، (ح 39).
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|