عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-12-2021, 03:29 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي تخريج حديث: ثلاث من حفظهن فهو وليي حقا

تخريج حديث: ثلاث من حفظهن فهو وليي حقا
الشيخ طارق عاطف حجازي




تخريج حديث: ثَلَاثٌ مَنْ حَفِظَهُنَّ فَهُوَ وَلِيِّي حَقًّا














عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «ثَلَاثٌ مَنْ حَفِظَهُنَّ فَهُوَ وَلِيِّي حَقًّا، وَمَنْ ضَيَّعَهُنَّ فَهُوَ عَدُوِّي حَقًّا: الصَّلَاةُ، وَالصِّيَامُ، وَالْجَنَابَةُ».








تخريج الحديث:



ضعيف جدًّا: أخرجه الطبراني في «الأوسط» (8961): حدثنا مقدام بن داود، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا عدي بن الفضل عن حميد عن أنس مرفوعًا به.








وقال: لم يروه عن حميد إلا عدي، تفرد به أسد.








قلتُ: في إسناده: عدي بن الفضل - وهو التيمي أبو حاتم البصري - متروك، كما قال الحافظ في «التقريب».








وأخرجه ابن عدي في «الكامل» (4/ 331) عن عبيد الله بن تمام عن يونس عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا به.








وقال: عبيد الله فيما يرويه مناكير، وهذا لا يتابعه عليه أحد من الثقات.








وأخرجه البيهقي في «الشعب» (2494) من طريق عون بن أبي جميلة، وجعفر بن هيان أبي الأشهب، والربيع بن صبيح عن الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يروي ذلك عن ربه أنه قال: «ثلاثة من حافظ عليهم فهو عبدي حقًّا...».








قلتُ: إسناده مرسل.








وانظر: «الضعيفة» (3432) والله أعلم.








قال الدارقطني في «العلل» (1549): وقد سئل عن حديث رُوي عن الحسن، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاثٌ من حافظ عليهن: الصومُ، والصلاةُ، والجنابةُ، فهو ولي حقًّا».








فقال: يرويه يونس بن عبيد، واختُلف عنه.








فرواه عبيد الله بن تمام، عن يونس، عن الحسن، عن أبي هريرة.








وخالفه خالد بن عبد الله الواسطي، رواه عن يونس عن الحسن مرسلًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم.









وكذلك رواه حزم القطعي، عن الحسن مرسلًا، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الصواب.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.00 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]