ما فوائد الزواج في الإسلام؟
الشيخ أسامة بدوي
1- موافقته لسُنَّة الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين.
2- موافقته للفطرة السليمة التي خلق الله تعالى الناس عليها.
3- موافقته للحاجة الإنسانية في قضاء الوطر بالحلال.
4- موافقته للرغبة في الولد الصالح.
5- أنه أغضُّ للبصر وأحصن للفرج.
6- كونه عبادة وطريقًا إلى جمع الحسنات والصدقات؛ لامتثاله لأمر النبيِّ صلى الله عليه وسلم، والتأسِّي به وبقوله صلى الله عليه وسلم: ((وفي بُضْع أحدكم صدقة))[1]، وقوله: ((ولستَ تنفقُ نفقةً تبتَغي بها وَجْهَ الله إلَّا أجرتَ بها، حتى اللُّقْمة تجعلها في في امرأتك))[2].
7- فيه تكثير للأمة؛ امتثالًا لقوله صلى الله عليه وسلم: ((تزوَّجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأُمم))[3].
8- هو تحصين للمرأة المسلمة بصيانتها وحفظها، والإنفاق عليها.
9- إنشاء وشائج الصلة، وتقوية الترابط بين الناس بعضهم البعض؛ لأن الله تعالى جعل الصهر قسيمًا للنسب.
قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴾ [الفرقان: 54]، والروابط بين الناس إمَّا قرابة، أو مصاهرة بالزواج.
10- الزواج يساعد على الاستقرار النفسيِّ والاجتماعي، ويساعد على التقدُّم العملي والعلمي، ويقوِّي المسلم على الإقبال على الله تعالى، ويجعله منتجًا متفاعلًا مع مجتمعه.
11- بالزواج يولد الولد الصالح الذي يكون امتدادًا لعمله وحسناته بعد موته، بصلاحه ودعائه.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا مات الإنسان انقطع عنه عملُه إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولد صالحٍ يدعو له))[4].
12- الزواج فيه سكن ومودَّة ورحمة، وهو طريقة من طرق تحصيل السعادة وراحة البال، وخاصة إذا كانت الزوجة صالحةً والزوج تقيًّا.
[1] من حديث أخرجه مسلم: ك الزكاة، ب: بيان أن اسم الصدقة يقع على كل نوع من المعروف، ح (1006).
[2] أخرجه البخاري: ك: المغازي، ب: حجة الوداع، ح (4409)، ومسلم: ك: الوصية، ب: الوصية بالثلث، ح (1628).
[3] أخرجه أبو داود: ك: النكاح، ب: النهي عن تزويج من لم يلد من النساء، ح (2050)، والنسائي: ك: النكاح، ب: كراهية تزويج العقيم، ح (3227)، وصحَّحه الألباني.
[4] أخرجه مسلم: ك: الوصية، ب: ما يلحق الإنسان من الثواب بعد وفاته، ح (1631).