عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 31-10-2021, 03:27 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,616
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كيف ظهرَ الشِّرْكُ في النصارى؟


الصلب والفداء:

وبعد الحديث عن عقيدة التثليث الوثنية ننتقل للحديث عن عقيدة الصلب والفداء التي هي أيضًا من أصول النصرانية، هل أخذتها عن أهل الشرك والأوثان أم أنه مما جاء به المسيح عليه السلام؟!

والجواب وبكل بساطة أن فكرة الصلب من أجل الخلاص كانت عقيدةً وثنية منتشرة قبل المسيحية، وعبادة الصليب أصلها وثني، حيث كانوا يستخدمون الصليب في السحر قبل المسيحية، وما لبثت القساوسة أن تلقفوها وأدخلوها إلى الدين حين أُعجِب بها الأباطرة الوثنيون([40]).

ومن أقرب الأمثلة التي يمكن أن تبين هذا الأمر أن نعرف أن (كرشنا) إله الهندوس يعتقدون فيه أنه مات صلبًا خلاصًا للبشرية تمامًا كما تعتقد المسيحية في المسألة، يقول د. منقذ السقار: “وبولس عندما ادَّعى صلب المسيح فداء للخطيئة فإنه إنما يكرر عقيدة قديمة، تناقلتها الوثنيات قبل المسيح بزمن طويل، وقد نسج الإنجيليون أحداث صلب المسيح على نحو ما قرره بولس، وعلى صورة ما ورد عن الأمم الوثنية القديمة، حتى أضحت قصة الصلب في الأناجيل قصة منحولةً من عقائد الأمم الوثنية، ولعل أوضحها شبهًا بقصة المسيح أسطورة إله بابل بعل… نقل المؤرخ فندلاي وغيره مقارنة بين ما قيل عن بعل قبل المسيحية وما قيل عن المسيح في المسيحية”([41]).

وحينئذ ليس من المستغرب أن نجد النصارى في هذا الصدد يصرحون بقولهم: “إن قسطنطين ومن تلاه من الأباطرة الوثنيين أدخلوا الوثنية في المسيحية” كما يقول المؤرخ أرنولد ميلر([42]).

يقول د. محمد الشرقاوي: “توصَّل علماء الغرب في القرن العشرين بعد التنقيب والفحص والموازنة إلى أن النصرانيةَ قد استمدَّت عقائدها الأساسية (التثليث، والكلمة، والتجسد، أو الاتّحاد، أو اللاهوت والناسوت، وموت الإله الابن وصلبه، وقيامته من الأموات، والفداء والكفارة، والخلاص… إلخ) من الديانات الوثنية القديمة السابقة على المسيحية، وبذلك قد تخلَّت عن ديانة عيسی التي أوحاها الله إليه، وتشبَّهت بالوثنيات وتابعتها… هذا ما أعلنه علماء الغرب المسيحيون أخيرا”([43]).

وقد جرَّهم هذا الغلو إلى جملةٍ من البدع والمحدثات ما أنزل الله بها من سلطان؛ من التقرب إلى المسيح وعبادته، وعبادة أمه مريم عليهما السلام، “فمن عبادتهم لعيسى عليه السلام إشراكُهم إياه في كلِّ عبادة تكون لله تعالى؛ لزعمهم أنه جزء منه، وتعظيمهم لصورته ولصورة الصليب لمشابهتها للصليب الذي صُلِب عليه فيما زعموا. ومن تعظيمهم لأمِّه تعظيمُ صورتها والاستغاثة بها”([44]).

ولم يحصل في تاريخ الأنبياء أن أحدًا منهم أَمر بدعاء الموتى من الأنبياء أو الصالحين والاستشفاع بهم، فضلًا عن دعاء تماثيلهم والاستشفاع بها، بل كان هذا الغلو في الصالحين هو من أهم أسباب الشرك في البشرية كما أسلفنا([45]).

وقد لخص ابن تيمية (728هـ) رحمه الله جملة هذه الانحرافات في كلمة مختصرة قال فيها: “فإن المسيح لم يَسُنَّ لكم التثليث والقول بالأقانيم، ولا القول بأنه رب العالمين، ولا سنَّ لكم استحلال الخنزير وغيره من المحرمات، ولا ترك الختان، ولا الصلاة إلى المشرق، ولا اتخاذ أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله، ولا الشرك واتخاذ التماثيل والصليب ودعاء الموتى والغائبين من الأنبياء والصالحين وغيرهم وسؤالهم الحوائج، ولا الرهبانية، وغير ذلك من المنكرات التي أحدثتموها، ولم يسنَّها لكم المسيح، ولا ما أنتم عليه هي السنة التي تسلمتموها من رسل المسيح.

بل عامة ما أنتم عليه من السنن أمور محدثة مبتدعة بعد الحواريين، كصومكم خمسين يومًا زمن الربيع، واتخاذكم عيدًا يوم الخميس والجمعة والسبت، فإن هذا لم يسنه المسيح ولا أحد من الحواريين، وكذلك عيد الميلاد والغطاس، وغير ذلك من أعيادكم.

بل عيد الصليب إنما ابتدعته هيلانة الحرانية القندقانية أم قسطنطين، فأنتم تقولون: إنها هي التي أظهرت الصليب وصنعت لوقت ظهوره عيدًا، وذلك بعد المسيح والحواريين بمدة طويلة في زمن الملك قسطنطين بعد المسيح بأكثر من ثلاثمائة سنة.

وفي ذلك الزمان أحدثتم الأمانة المخالفة لنصوص الأنبياء في غير موضع، وأظهرتم استحلال الخنزير وعقوبة من لم يأكله، وابتدعتم في ذلك الزمان تعظيم الصليب وغير ذلك من بدعكم، وكذلك كتب القوانين التي عندكم التي جعلتموها سنة وشريعة، فيها شيء عن الأنبياء والحواريين، وكثير مما فيها ابتدعه من بعدهم لا ينقلونه لا عن المسيح ولا عن الحواريين، فكيف تدعون أنكم على السنة والشريعة التي كان عليها المسيح؟! وهذا مما يعلم بالاضطرار والتواتر أنه كذب بين”([46]).

نهي القرآن الكريم النصارى عن الغلوّ:

كما تبين لنا كان الغلو في المسيح عليه السلام عاملًا رئيسًا في ضلال النصارى، ومن هنا نجد القرآن يؤكد ويحذر وينذر من هذا الغلو الذي وقع فيه أهل الكتاب، قال الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا} [النساء: 171، 172].

فالله سبحانه وتعالى يأمر النصارى هنا بالحذر من الغلو، وأن لا يجاوزوا الحدَّ في دينهم، ولا يفرطوا فيه، ولا يقولوا في عيسى غير ما قاله عن نفسه وأنزله الله إياه من منزلته؛ فإن قولهم في عيسى: إنه ابن الله قول منهم على الله بغير الحق؛ فما المسيح -أيها الغالون في دينهم من أهل الكتاب- بابن الله كما تزعمون، ولكنه عيسى ابن مريم، دون غيرها من الخلق، لا نسب له غير ذلك. ثم نفى عنه ما يزعمونه فيه من صفات الإلهية، وأكد أنه رسول الله أرسله الله بالحق، ثم أمر أهل الكتاب أن يصدّقوا بوحدانية الله وربوبيته، وأنه لا ولد له، وتوعدهم ونهاهم عن أن يقولوا عنه: ثالث ثلاثة([47])، ولا شك أن النهي عن الغلو يشمل المسلمين أيضا.

وقد عرض المولى سبحانه وتعالى في سورة المائدة جملة من عقائد النصارى كقولهم بأن الله هو المسيح أو هو ثالث ثلاثة وأنكرها عليهم بقوله تعالى: {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [المائدة: 72، 73].

قال الإمام الطبري (310هـ) رحمه الله: “يقول الله تعالى ذكره: فلما اختبرتهم وابتليتهم بما ابتليتهم به أشركوا بي، وقالوا لخلق من خلقي، وعبد مثلهم من عبيدي، وبشر نحوهم معروف نسبه وأصله، مولود من البشر، يدعوهم إلى توحيدي، ويأمرهم بعبادتي وطاعتي، ويقر لهم بأني ربه وربهم، وينهاهم عن أن يشركوا بي شيئا: هو إلههم، جهلا منهم بالله وكفرا به، ولا ينبغي لله أن يكون والدا ولا مولودا… مع أنه قال لهم: اجعلوا العبادة والتذلل للذي له يذل كل شيء، وله يخضع كل موجود، مالكي ومالككم، وسيدي وسيدكم، الذي خلقني وإياكم”([48]).

ثم بيَّن سبحانه وتعالى أن اختلافاتهم وتناقضاتهم كانت بسبب غلوِّهم ومجاوزتهم حدَّهم وبسبب اتباعهم للأهواء، فأمرهم بالتوبة والأوبة إلى الله سبحانه وتعالى من نسبة السوء إليه وهو الغفور الرحيم، قال تعالى: {أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ} [المائدة: 74-77]، فنهاهم المولى سبحانه وتعالى عن الغلو وأمرهم بالتوبة منه.

الخاتمة: فالنفس ليس لها نجاة ولا سعادة ولا كمال إلا بأن يكون الله معبودها ومحبوبها الذي لا أحب إليها منه؛ ولهذا كثر في الكتب الإلهية الأمر بعبادة الله وحده، “فالنفوس محتاجة إلى الله من حيث هو معبودها ومنتهى مرادها وبغيتها، ومن حيث هو ربها وخالقها. فمن آمن بالله رب كل شيء وخالقه، ولم يعبد إلا الله وحده، بحيث يكون الله أحبَّ إليه من كل ما سواه، وأخشى عنده من كل ما سواه، وأعظم عنده من كل ما سواه، وأرجى عنده من كل ما سواه، بل من سوى بين الله وبين بعض المخلوقات في الحب بحيث يحبه مثل ما يحب الله، ويخشاه مثل ما يخشى الله، ويرجوه مثل ما يرجو الله، ويدعوه مثل ما يدعوه، فهو مشرك الشرك الذي لا يغفره الله”([49]).

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(المراجع)


([1]) ينظر: بيان تلبيس الجهمية (4/ 570).

([2]) الانتصار لأهل الحديث (ص: 60)، وينظر: درء تعارض العقل والنقل (3/ 303).

([3]) ينظر: درء تعارض العقل والنقل (3/ 303).

([4]) جامع البيان (17/ 201).

([5]) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن (7/ 484).

([6]) جامع البيان (11/ 238)

([7]) الجواب الصحيح (6/ 30).

([8]) أخرجه النسائي (3057) وابن ماجه (3029).

([9]) ينظر: جامع البيان (4/ 275)، المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 596).

([10]) البداية والنهاية (1/ 238).

([11]) البداية والنهاية (1/ 250).

([12]) جامع البيان (12/ 520).

([13]) الملل والنحل (2/ 107).

([14]) تفسير ابن كثير (3/ 467).

([15]) جامع البيان (13/ 117)، وينظر: آثار الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيي المعلمي (3/ 617 وما بعدها).

([16]) الرد على المنطقيين (1/ 285).

([17]) الملل والنحل (2/ 25).

([18]) ينظر: إظهار الحق (3/ 681).

([19]) الجواب الصحيح (5/ 23 وما بعدها).

([20]) ينظر: الأصول الوثنية للمسيحية (ص: 43) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين، منشورات المعهد الدولي للدراسات الإنسانية.

([21]) مقدمة د. محمد الشرقاوي لكتاب: العقائد الوثنية في الديانة النصرانية لمحمد بن طاهر التنير البيروتي (ص: 22 وما بعدها).

([22]) ينظر: الأصول الوثنية للمسيحية (ص: 20) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([23]) نقلا عن: الأصول الوثنية للمسيحية (ص: 20) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([24]) الأصول الوثنية للمسيحية (ص: 20) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([25]) تاريخ العالم، هاملتون (4/330).

([26]) ينظر: الأصول الوثنية للمسيحية (ص: 21) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([27]) الأصول الوثنية للمسيحية (ص: 19) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([28]) الأصول الوثنية للمسيحية (ص: 19) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([29]) قصة الحضارة (11/418).

([30]) محاضرات في النصرانية (ص: 122).

([31]) ينظر: الأصول الوثنية للمسيحية (ص: ٤3) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([32]) ينظر: هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى (2/ 554)، محاضرات في النصرانية لأبي زهرة (ص: 122).

([33]) محاضرات في النصرانية لأبي زهرة (ص: 122).

([34]) أديان الهند الكبرى: الهندوسية والجينية والبوذية (ص46).

([35]) ينظر: معالم في تاريخ الإنسانية، ويلز (ص: 693-720)، محاضرات في النصرانية، أبو زهرة (ص: 42).

([36]) ينظر: عقيدة التثليث جذورها وتطويرها.. عرض ونقد، فوزية الحتيرشي (ص: 39-44)، رسالة ماجستير بقسم العقيدة بجامعة أم القرى عام 1422هـ، الأصول الوثنية للمسيحية (ص: ٤٥) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([37]) خرافات المصريين الوثنية (ص: 285)، نقلا عن: العقائد الوثنية في الديانة النصرانية، لمحمد بن طاهر التنير البيروتي (ص: 55).

([38]) الأصول الوثنية للمسيحية (ص: ٤٠) أندريه نايتون ورفاقه، ترجمة: سميرة عزمي الزين.

([39]) الجواب الصحيح (4/ 462).

([40]) ينظر: هل العذراء مريم حيّة؟ داني فيرا (ص: 109).

([41]) هل العهد الجديد كلام الله؟ (ص: 97).

([42]) مختصر تاريخ الكنيسة (ص: 149-152).

([43]) مقدمة د. محمد الشرقاوي لكتاب: العقائد الوثنية في الديانة النصرانية لمحمد بن طاهر التنير البيروتي (ص: 25 وما بعدها).

([44]) آثار الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيي المعلمي اليماني (3/ 648).

([45]) ينظر: الجواب الصحيح (5/ 74).


([46]) الجواب الصحيح (3/ 438).

([47]) ينظر: جامع البيان (9/ 415 وما بعدها).

([48]) جامع البيان (10/ 480 وما بعدها).


([49]) الجواب الصحيح (6/ 33 وما بعدها).
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 28.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 28.32 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.17%)]