عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 09-09-2021, 03:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,786
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شذرات عن طريق طالب العلم

شذرات عن طريق طالب العلم (٣)


إبراهيم العيدان



يا طالبَ العلمِ، احترم جلال العلم، واقدُره قدره؛ تنَلْه وتحفظه؛ فإنما أنت وعاء، وبقدر نقاء الوعاء ونظرته ونضرته يصفو ما يحفظ به، ويُقبِل مشايخك والناس ويقبلون، ويطمئنون إليك ويسكنون، كيف لا؟ و"إن الهدى الصالح والسمت الصالح جزء من سبعين جزءًا من النبوة"[30].



قال إبراهيم النخعي: "كانوا إذا أتوا الرجل ليأخذوا عنه نظروا إلى صلاته، وإلى هَدْيِه، وإلى سمته"[31].


واعلم أنَّ مشايخك والناس يحكمون عليك من شبابك لتبابك، ومن صغرك لكبرك؛ فتَوَقَّ تُوقَ، وهذا دافع لك عظيم لتصونَ العلم، وتحرص عليه وترفعه، وتكون بذلك صادقًا؛ فإنه ((خصلتان لا يجتمعان في منافق: حسنُ سمتٍ، ولا فقهٌ في الدين))[32].

ومن ربَّى نفسه رُبِّيَتْ، ومن ألزمها لزمت.
فكن لحُسْن السَّمْت ما حَيِيتَا ♦♦♦ مقارفًا تُحْمد ما بقيتا[33]
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، من مفاتح هذا العلم لزوم علمائه، وثَنْيُ الرُّكب بين أيديهم، والأخذ من أفواههم، فـ "إن العلم كان في صدور الرجال، ثم انتقل إلى الكتبِ، وصارت مفاتحُه بأيدي الرجال"[34]، وبقدر طول المدد، وصدق الملازمة، يُنال العلم، وهذا هو السبيل المرتضى؛ ففي الحديث: ((تسمعون، ويُسمع منكم، ويُسمع ممن يَسمع منكم))[35]، وهو مَظِنَّة موافقة الحق، وحصول الصواب، ونيل الرشد، وتطور القدرات؛ إذ بقدر عرضالمشايخ علومَهم وعقولَهم على الطالب، بقدر ما يرتفع وينتفع، قال ابن خلدون: "حصول المَلَكات عن المباشرة والتلقين أشدُّ استحكامًا وأقوى رسوخًا، فعلى قدر كثرة الشيوخ يكون حصول الملكات ورسوخها"[36]، وقد كانوا يمدحون من اتَّصف بمثل هذا، كما ورد في ترجمة "أحمد بن حميد، أبو طالب المُشْكاني، المتخصص بصحبة إمامنا أحمد"[37].

كما أن الانفرادَ بالنفس والاستغناء بالكتب؛ مدعاةً للزلل، والفهم السقيم؛ كما قال أبو حيان النحوي:
"يظن الغمر أن الكتْب تهدي
أخا ذهنٍ لإدراك العلومِ

وما يدري الجهولُ بأنَّ فيها
غوامضَ حيّرتْ عقلَ الفهيمِ

إذا رُمتَ العلوم بغير شيخٍ
ضَلِلْتَ عن الصراط المستقيمِ"[38]



ولنا في سيد الحفَّاظ أبي هريرة رضي الله عنه أسوة وقدوة؛ إذ يقول عن نفسه: "ألزمُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني؛ فأحضر حين يغيبون، وأعي حين ينسون"، وفي رواية "ويحضر ما لا يحضرون، ويحفظ ما لا يحفظون"[39].
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، أجمِلْ بالإطراق وأحْسِن بالإصغاء، حين تلقِّيك العلمَ من شيخك، فمن كانت أذنه أكبرَ من فمه نال علمًا، ومن نال أنال، وبلغ المقصد والمنال، ومن سمعه أحال، كان في بذله ضعيف الحال، هذا في جانب العلم الصِّرْفِ؛ فكيف بالأدب معه؟!

قال ابن عباس رضي الله عنهما يحكي حال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فكان إذا أتاه جبريل أطرق، فإذا ذهب قرأه كما وعد الله"[40].
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، من ملك المفاتح حصَّل ما في الخزائن، ومن بنى على قواعدٍ لم ينشب حتى يرتفعَ بنيانه شامخًا صلدًا.

وهكذا حالك مع العلم؛ فعليك بالقواعد الأمهات، تنال ما تفرَّع عنها من مسائلها؛ ولذا؛ فعلى طالب العلم العناية بـ "فهم قواعد العلم وتطبيقها؛ حتى تحصل ملكة استعمالها، فأما توسيع دائرة الفهم والاطلاع؛ فإنما يتوصل إليها الطالب بنفسه بمطالعاته للكتب، ومزاولته للتقرير والتحرير"[41].

يا طالبَ العلمِ، ﴿ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [إبراهيم: 24-25].
♦ ♦ ♦

طالب العلم الصادقُ يظهر صدق رغبته في الطلب جليًّا في تأدُّبه مع شيخه وكتابه، ومع كرمه من بين أصحابه، قال الشافعي: "كنت أصفح الورقةَ بين يدي مالك صفحًا رفيقًا؛ هيبةً له؛ لئلَّا يسمع وَقْعَها"[42]، وكما قيل: إن "أصل المحاسن كلها الكرم"[43].

وأَجْمِل بقول الحسن حين يقول: "التقدير نصف الكسب، والتودد نصف العقل، وحسنُ طلبِ الحاجة نصف العلم"[44].
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، الوفاءَ الوفاءَ؛ فإن "من اعتقد الوفاءَ والسخاء، فقد استجاد الحلة بربطتِها وسربالها"[45]، وإياك ونكرانَ فضل من أجرى الله على يديه عليك فضلًا، من شيخٍ وعالم وصاحب؛ فما هذا إلا من قطائر الجور، ونبائت الشحِّ، ونسائل انعدام الشهامة، كيف لا و"الوفاء مركَّب من العدل، والجود، والنجدة"[46] في أصله؟!

ويعز في النفس، ويحز في الخاطر ما يُبتلَى به البعض من قلة الوفاء، ورداءة الطَّوِيَّة، حينما يترك شيوخه بعد إذ ربَّوْه وعلموه، وفهم عنهم وبصَّروه، لغير ما مبرِّرٍ شرعي، وما كان العلماء الأفذاذ ولا الكبار الجهابذة إلا منبع الوفاء وعينه، واقرؤوا إن شئتم قول ابن الجوزي عن شيخه محمد السلامي حين يقول: "وهو الذي تولى تسمُّعِيَ الحديث، وعنه أخذت ما أخذت من علم الحديث"، وقال أيضًا: "قرأت عليه ثلاثين سنة، ولم أستفد من أحدٍ كاستفادتي منه"[47]، ثلاثون عامًا وهو بين يديه؛ أولم يكُ شيخًا يُطلَب عنده خلالها؟! ومع ذا فهو يفي فيُثْني عليه بلسانه، ويَثْني رُكَبَه بين يديه! وقال إبراهيم الحربي يتحدث عن الإمام أحمد: "هو ألقى في قلوبنا منذ كنا غلمانًا اتِّباع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقاويل الصحابة، والاقتداء بالتابعين"[48].

يا طالبَ العلمِ، الوفاء جوهرة الطلب.
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، انتهز مدة شبابك وقواك في حفظ العلم وضبطه، ولا تؤخِّر ولا تتأخر؛ فإن ساعة طلب قد تبلغك مراتب علم عالية، وإن هُنَيْهةَ لَهْوٍ قد تحرمك حسنة الجنة ومَهْرَها.

قال أبو بكر الشاشي حاثًّا وحاضًّا:
تعلَّمْ يا فتى والعود رطْبٌ ♦♦♦ وطِينك ليِّنٌ والطَّبعُ قابل[49]
يا طالبَ العلمِ، إنما هي ساعات، والغد الموعد.
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، اعلم أنَّ علوَّ همتك هو خير وقود حتى تبلغ أعلى الطبقات، والناس في هذه يتفاوتون؛ فتجد صاحب العُلُوِّ وصاحب السفل، فتلقى "من يحفظ بعض القرآن، ولا يتوق إلى التمام، ومنهم من يسمع يسيرًا من الحديث، ومنهم من يعرف قليلًا من الفقه، ومنهم من قد رضي من كل شيء بيسيره"[50]، ثم يقول ابن الجوزي معلِّقًا بزبدة الزبدة: "ولو عَلَتْ بهم الهمم، لجدَّت في تحصيل كل الفضائل، ونَبَتْ عن النقص، فاستخدمت البدن، كما قال الشاعر:
ولكل جسمٍ في النحول بليةٌ ♦♦♦ وبلاء جسمي من تفاوت همتي!"[51].
يا طالبَ العلمِ، ومن يطلب الحسناء لم يغله المهر!

يا طالبَ العلمِ، افهم معنى المصطلحات، واعقل مراد الأسلوب والعبارات، ولا تتعجَّل، فتبنيَ على فهمك؛ وإذا بكقد غرَّبت وشردت عن المعنى، فتخطئ خطأً عظيمًا، سواءٌ كان هذا حين حديث شيخك أو بين سطور الكتب.

فتجد بعضهم يقول: "أكرهه" ويعني تحريمَه، وبعضهم يقولها ويريدُ التنزُّهَ، ويحكم بعضهم على الحديث بـ "حسن"، ويعني: ضعفَه، ويقوله بعضهم ومراده الصحة، وتسمعه يقول: "لا أعرفه"ومراده أنه لا يثبت أصلًا، وآخر يقولها تورُّعًا... وما إلى ذلك مما يسلك مسلكه.

وفَهْمُ هذا إنما يكون بالسؤال، وملازمة الشيخ، وإدمان المطالعة، والنظر في كتب القواعد والمصطلحات الخاصة بكل فن وبكل زمان، وحتى بكلِّ مذهب ومدرسة.
يا طالبَ العلمِ، خذ العلم كما أُريد ووُضِع.
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، من ابتغى كتابةً احتاج قلمًا؛ ليس لأن القلم هو غايته؛ وإنما هو أداته، وكذلك تعلُّم العربية والإعراب، والنحو والخطاب، "فإن الشاب المبتدئ في طلب العلم ينبغي له أن يأخذ من كل علم طرفًا، وإذا رُزِقَ فصاحةً من حيث الوضع، ثم أُضِيفَ إليها معرفة اللغة والنحو، فقد شُحِذَتْ شفرةُ لسانه على أجواد مِسَنِّ"[52]؛ ولِما لطلبها من نفع عظيم وخير عميمٍ أوصى بها الكبار الأعاظم، كما قال الحسن لمن سأله: "ما بلغك ما كتب به عمر: أن تعلموا العربيَّة، وحُسن العبارة، وتفقَّهوا في الدين"[53]، فجعلها الفاروق وسيلة وأداةً للتفقه في دين الله، ولا ريب، وهو الذي قال فيها: "تعلموا العربية فإنها تثبت العقل، وتزيد في المروءة"[54]، وعلى هذا تواطأت أقوال أهل العلم مِن السلف ومَن بعدهم، قال الشعبي: "النحو في العلم كالملح في الطعام، لا يستغنى عنه!"[55]، وشدد فيه بعضُهم؛ كابن عمر، حيث روي "أنه كان يضرب ولده على اللحن"[56]، وقال سيد القراء أُبيُّ بن كعب: "تعلموا العربية كما تعلمون حفظ القرآن"[57].

"قال الخليل بن أحمد:
أيُّ شيء من اللِّباس على ذي السْ
سِرِّ أبهى من اللسان البهيِّ

يَنظِمُ الحجَّةَ الشتيَّة في السِّلـ
ك من القول مثل عقد الهَدِيِّ

وترى اللحن بالحسيبِ أخي الهيـ
ـئة مثلَ الصدى على المشرفيِّ

فاطلبوا النحوَ للحِجاجِ وللشعـ
ر مقيمًا والمسند المرويِّ

والخطاب البليغ عند جواب الـ
قول يزهى بمثله في النديِّ"[58]


يا طالبَ العلمِ، "من نظر في النحو، رَقَّ طبعه"[59].
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، عليك بهذا الوحي، فمن ابتغى قبسًا من غير مشكاته لم يجد نورًا، ومن أراد ثمرًا من غير أكمامه لم ترَ نوره، فاجعل لنفسك منه حظًّا تنَلْ خيرًا، ويبارَك لك في علمك، ولذا؛ فما تحسَّرَ الأكابر بمثل ما تحسروا عليه.

قال بحر العلوم العقلية والنقلية شيخ الإسلام ابن تيمية في آخَرِ حياته: "ونَدمتُ على تضييع أكثر أوقاتي في غير معاني القرآنِ"[60].

هو كتاب مَجيد؛ فنَلْ من مجده، وهو مبارك؛ فاجنِ من بركته، وهو هدًى؛ فاهتدِ بهداه، وهو رحمة؛ فاستمطر رحماته، وهو فضل؛ فمدَّ يدك لتأخذ، وهو كريم؛ فاحْتَذِ من كرمه، وهو عزيز؛ فاعتزَّ به يعزك، وهو صدق، وحق، وعلم، وموعظة، وبصائر، وبيان، وذكر... هو حياتك وعلمك وعملك.

يا طالبَ العلمِ، ﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ [العنكبوت: 51].
♦ ♦ ♦

يا طالبَ العلمِ، عليك بالإخلاص؛ "لأن الإخلاص، هو الطريق إلى الخلاص"[61]، وبه يهيئ الله لك ويفتح من العلوم والفهوم ما لا تدركه بغيره، وانظر إلى أهل العلم كيف كانوا ينظرون لنياتهم، "قال ابن هُرْمز: ما تعلمت العلمَ إلا لنفسي"[62]، وكان الإمام مالك يقول: "ما تعلَّمْتُ العلم إلا لنفسي، وما تعلمت ليحتاج الناسَ إلي، وكذلك كان الناس"[63]، وتجد هذا جليًّا حين ألَّف موطأَه والمدينة حينئذ ملأى بالموطآت؛ فقيل له: "ما الفائدة في تصنيفك؟ قال: ما كان لله بقي"[64]، وقال: «لَتَعلمُنَّ ما أريد به وجه الله"[65]، قال المفضل بن حرب: "فكأنما ألقيت تلك الكتب في الآبار!"[66] فيا لله تلك النية الصادقة، واعلم يا أخي أنه "متى نظر العامل إلى التفات القلوب إليه؛ فقد زاحم الشرك نيته، وباء بخسران وتعب"[67].

فاللهَ اللهَ في الإخلاص، وفَّقك الله إليه.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.


[1] سير أعلام النبلاء (١٠/ ٤١).

[2] سير أعلام النبلاء (١٠/ ١١).

[3] المجالسة وجواهر العلم (٢/ ١٦٩).

[4] حلية الأولياء (٧/ ٢٧٦).

[5] تسهيل النظر للماوردي (١/ ١٤).

[6] قوت القلوب (٢/ ٩١).

[7] مناقب الإمام أحمد (١/ ٣٢).

[8] مناقب أبي حنيفة؛ للإمام الموفق المكي (١/ ٤٧٢).

[9] تسجيل صوتي https://goo.gl/JAVX1v .

[10] الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (١/ ١٤٢).

[11] المدخل إلى السنن الكبرى (١/ ٤٣٧).

[12] جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٢٧).

[13] تفسير السعدي (١/ ١٠٠٨).

[14] رواه الطبراني في الكبير والحاكم في المستدرك.

[15] جامع بيان العلم وفضله (١/ ٣١٠).

[16] جامع بيان العلم وفضله (١/ ٣١٢).

[17] جامع بيان العلم وفضله (١/ ٣١٦).

[18] الصداقة والصديق (١/ ٢١٦).

[19] تاريخ دمشق (٣٨/ ١٧).

[20] ذيل طبقات الحنابلة (٣/ ٣).

[21] مدارج السالكين (٣/ ٢٠).

[22] صيد الخاطر (١/ ٦٧).

[23] مجموع فتاوى العثيمين (٢٦/ ٥٧).

[24] مجموع فتاوى العثيمين (٢٦/ ٣٣ - ٣٤).

[25] مدارج السالكين (٢/ ١٠).

[26] طبقات الحنابلة (٢/ ٥٥٦).

[27] جامع بيان العلم وفضله (١/ ٥٠٦).

[28] جامع بيان العلم وفضله (١/ ٥١٧).

[29] الآداب الشرعية (٢/ ٢٥).

[30] رواه الطبراني في الكبير، وقال الألباني: حسن.

[31] حلية الأولياء (٤/ ٢٢٥).

[32] رواه الترمذي، وقال الألباني: صحيح.

[33] جامع بيان العلم وفضله (١/ ٥٧٨).

[34] الموافقات (١/ ١٤٠).

[35] رواه أحمد وأبو داود، وقال الألباني: صحيح.

[36] مقدمة ابن خلدون (٢/ ٤٦٢).

[37] طبقات الحنابلة (١/ ٨١).

[38] طبقات الحنابلة (٢/ ١٢٥).

[39] رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري.

[40] رواه الشيخان.

[41] آثار ابن باديس (٤/ ٢٠٣).

[42] تذكرة السامع والمتكلم (١/ ٤١).

[43] المستطرف في كل فن مستظرف (١/ ١٦٨).

[44] البيان والتبيين (٢/ ٦٥).

[45] ربيع الأبرار (٥/ ٢٩٩ - ٣٠٠).

[46] الأخلاق والسير (١/ ١٤٥).

[47] ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ٥٥ - ٥٦).

[48] طبقات الحنابلة (١/ ٢٣٤).

[49] المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (١٧/ ١٣٨).

[50] صيد الخاطر (١/ ٣٢١).

[51] صيد الخاطر (١/ ٣٢١).

[52] صيد الخاطر (١/ ١٩٠).

[53] مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ١١٦).

[54] شعب الإيمان (٣/ ٢١٠).

[55] جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٣٣ - ١١٣٤).

[56] مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ١١٦).

[57] مصنف ابن أبي شيبة (٦/ ١١٦).

[58] جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٣٣ - ١١٣٤).

[59] جامع بيان العلم وفضله (٢/ ١١٣٣ - ١١٣٤).

[60] ذيل طبقات الحنابلة (٤/ ٥١٩).

[61] تفسير السعدي (١/ ٦٩).

[62] سير أعلام النبلاء (٦/ ٣٧٩).

[63] سير أعلام النبلاء (٨/ ٦٦).

[64] تدريب الراوي (١/ ٩٣).

[65] التمهيد (١/ ٨٦).

[66] التمهيد (١/ ٨٦).

[67] صيد الخاطر (١/ ٣٧٤).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 49.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.60 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.28%)]