عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21-08-2021, 10:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,043
الدولة : Egypt
افتراضي رد: نحو تصنيف كتاب لتعليم العربية لأغراض خاصة وفق اللسانيات التطبيقية المعاصرة

فتكون النُّصوص الممعتمدة في الكتاب مستقاةً من المدوّنة اللغوية الخاصة به، وهنا لا بد من التنبيه إلى أمرٍ وهو أنّ النصوص التي ستجمع بين دفتي الكتاب يتم توزيعها وفق المستوى الصفي للطالب، فإذا كان الطالب في المرحلة الجامعية وفي السنة التمهيدية كما هو الحال في تركيا، فإنَّ النصوص ستكون مجمَّعة في كتابٍ واحدٍ أو في جزأين بحيث يكون لكل فصلٍ دراسيٍّ كتابٌ مستقل، أما إذا كانت مادة اللغة العربية ليست محصورةً في السنة التمهيدية، فإن النصوص توزّع من المستوى الأدنى إلى الأعلى على أجزاء الكتاب الذي يمكن أن يفرد منه لكل سنة دراسية ٍجزءٌ مستقل. ويمكن اختيار عيِّنة لمجموعة من المعاجم تُسهِّل عملية إعداد مدوّنةٍ لغويَّةٍ ذات حجمٍ صغيرٍ محتويةٍ لعددٍ من المصطلحات يفي بغرض تصنيف الكتاب، من هذه المعاجم: معجم ألفاظ القرآن الكريم إصدار مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ومعجم المصطلحات الدينية - عربي إنكليزي وبالعكس- للدكتورين عبد الله أبو عشي المالكي وعبد اللطيف الشيخ إبراهيم، وهذا المعجم مهمٌ؛ لأنّهُ وضعَ بعض الاستعمالات السياقية لبعض المصطلحات. ويمكن الاستعانة ببعض المعاجم التراثية التي صُنِّفت لغاية تعليم اللغة المختصة، ومن أبرز المعاجم في تراثنا في هذا المجال المعاجم الآتية:

إحصاء العلوم للفارابي.

مفاتيح العلوم للخوارزمي.

التعريفات للجرجاني.

مقاليد العلوم المنسوب للسيوطي.

الكليات للكفوي.

التوقيف على مهمات التعاريف للمناوي.

مصباح السيادة ومفتاح السعادة لطاش كبرى زاده.

كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي.

دستور العلماء للأحمد نكري.



ولا يعني الاعتماد على هذه المعاجم أنّنا سنحشو الكتاب المصنَّف بكلماتٍ مُغرِقةٍ في القدم، لكنَّ المقصود من هذا الاعتماد على المعاجم المذكورة آنفًا، أنّه يرشدنا إلى أكثرِ المصطلحات تداولاً وانتشارًا وتكرارًا، كما أنه يفيدُنا في تحديد التَّرادف بين المصطلحات، وتحديدِ الحقول العلمية التي ينتمي إليها المصطلح، ويُضاف إلى المعاجم السابقة معاجمُ احتوت المترادفات والمتلازمات اللفظية، فيمكن أن نختار من التراث معجم المخصَّص لابن سيده، وفقه اللغة للثعالبي، ومن المعاجم المعاصرة نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد لإبراهيم اليازجي، وقاموس دار العلم للمتلازمات اللفظية للدكتور حسن غزالة، ومن معاجم التعابير الاصطلاحية، يُستفاد من معجم التعابير الاصطلاحية للدكتورة وفاء كامل فايد وفريقها، فهذه عيِّنةٌ من المراجع التي تعيننا على تجميع مادةٍ غنيةٍ لمدوّنة صغيرة، ومن ثمَّ تتمُّ غربلة المفردات وَفق قواعد ألسنيةٍ قائمةٍ على الإحصاءِ والشّيوع لاختيارِ أقرب المفردات والتعابيرِ إلى مستوى الطلاب.



فلم يعدِ المعجم مجرد مسردٍ لقوائمَ لفظية موزّعة ألفبائيًّا، بل أصبح هذا المعجم أداةَ تعلُّمٍ تواصليٍّ لتنوع أشكاله ومحتوياته، فأصبح عندنا المعاجم السياقية والدلالية ومعاجم المتلازمات اللفظية، كما في "معجم دار العلم للمتلازمات" تصنيف الدكتور حسن غزالة، والتعابير الاصطلاحية ومثاله: "معجم التعابير الاصطلاحية للدكتورة وفاء كامل فايد" فأنواع هذه المعاجم تُعد من أهم المعاجم التعليمية في زمننا؛ لأنها تربط الكلمة بالسياق الذي تُستعمل فيه، وتوسِّعُ ذخيرة المتعلم، لا سيما متعلم اللغات الأجنبية، وفي مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها تُعدُّ فائدة هذا المعجم كبيرةً جدًّا؛ وذلك لأنَّ الطالب بأمس الحاجة إلى توسيع مخزونه اللُّغوي، فيكون المعجم الموئلَ الذي يلبي حاجته ويثري ذخيرته ويوسِّع إدراكه، وبخاصة في مجال العلوم الشرعية؛ وذلك لكثرة المترادفات وتنوعها وتنوع السياقات التي ترد فيها، واختلاف دلالة الألفاظ بحسب السياق الذي ترد فيه، فقد يردُ مصطلحٌ بلفظٍ واحد لكن تتنوع دلالاته بحسب الحقل العلمي، الذي ينتمي إليه. ولهذا لا بد من وضع معجمٍ في آخر الكتاب معجمٍ موزّعٌ وفق الحقول الدلالية، التي تشمل أهم مصطلحات العلوم التي وردت في الكتاب فنبدأ بحقل التفسير فالحديث فالفقه فأصول الفقه فعلم الكلام وتقسَّم هذه الحقول الكبرى إلى حقول فرعية وسأمثل لهذا التقسيم بحقل الفقه:



الفقه

الصلاة

الصوم

الزكاة

الحج

النكاح

الإمام
الإفطار

صدقة الفِطر

رمي الجمرات

الخِطْبة

الجماعة
الإمساك

مصارف الزكاة

الطواف

المهر

المُؤْتَم
السحور

النِّصاب

مناسك الحج

الولي





المرحلة الرابعة المهارات اللغوية:

توزيعُ المهاراتِ اللغوية في أقسامٍ مستقلةٍ؛ إذ إنَّ الطريقة الأنفع هي أن يكون الكتاب موزَّعًا أقسامًا تشمل المحادثة، والقراءة، والكتابة، والقواعد، والاستماع، فالمحادثة تكون في كتابٍ مستقل، وكذلك القراءة، والاستماع والكتابة والقواعد، ويمكن أن نُدرج كثيرًا من الكلمات التي وردت في المدوّنة في قسم القواعد وباقي الأقسام، وهذا يعني دورانَ كثيرٍ من الكلمات في صفحاتِ هذا الكتاب، واستعمالها في أكثر من سياقٍ، وهذا يؤدِّي إلى استقرارها في ذهن الطالب دلاليًّا وقواعديًّا وهذا يسدُّ ثغرةً كبيرًة في هذا المجال الذي نعاني فيه من معرفة الطالب للقاعدة، لكنَّه لا يستطيع استعمالها في بيئةٍ لغويَّةٍ عربية، فبهذه الطريقة نجعل كلَّ فروع اللغة مترابطةً ومحكَمةَ الترابط.



وتقسيم الكتاب إلى هذه الأقسام المذكورة آنفًا يُفيد في تلافي التداخل بين الاختصاصات، فلا نُدخل ما يرتبط بالصوت في الكتابة ولا ما يتَّصل بالقواعد في المحادثة، مثلاً في بعض الكتب السابقة كنا نجد بحث الأصوات المتشابهة في مادة الكتابة، مع أنَّ هذا البحث مرتبطٌ بالأصوات، فالمنطقيُّ أن يكونَ من ضمن مباحث الاستماعِ لا الكتابة.



المرحلة الخامسة إخراج الكتاب:

يُعدُّ الإخراج الفني للكتاب في هذه الأيام مشابهًا تماما لوضع الشراب النفيس في كأسٍ نفيس؛ إذ إنَّ وضعه في وعاءٍ مهترئ يقزِّز النفس وينفِّرها؛ وقد لاحظنا في المرحلة الأخيرة حسنَ إخراجٍ لهذه الكتب من ناحية الورق والصور، لكن الذي يجب توفره الآن إرفاقُ الوسائط المتعددة في الكتاب وأهمُّ ما ينبغي توفره الصوت وهو الذي يجب أن يكون مرافقًا لمادة الاستماع، التي علينا أن نُغنيَها ونخصِّصَ لها ساعاتٍ ليست بالقليلة، وهذا الصوت لا يُعلِّم نطقَ الحرف وحسب، بل يكون ممتّعًا بالقدرة على توصيف الموقف من ناحية التنغيم والنبر فيكون وسيلةً مساعدةً على الإفهام من خلال السِّياق الذي يرد فيه النص، فبالتنغيم يعرف الطالب أنَّ الموقف موقفُ استفهامٍ أو مدحٍ أو هجاءٍ أو سخرية...إلخ.



ولهذا ركّزتُ في الفقرة السابقة على أهمية اختيار المصطلحات الأكثر استعمالًا في مجال العلوم الشرعية، فلا نضع للطالب مثلا كلمة النَّفّاج التي تعني: المتكبر، بل نكتفي بكلمة المتكبر، وكذلك مصطلحات أدوات الوضوء والمقاييس نستعمل في الكتاب الكلمات المعاصرة، مثل: كأس ماء متر كيلو متر ونبتعد عن فرسخ وغيرها من المقاييس القديمة، التي لا يستعملها الطالب ولا الناس في حياتهم المعاصرة.



أمثلةٌ توضيحيَّةٌ موجَزة:

1- النصوص:

وسأمثِّل بنصين محتويين للغة المختصّة بالعلوم الإسلامية

الصلاة:

حَسَن: السَّلامُ عَلَيْكُم يا أحمد!

أحمد: وعليكم السَّلامُ يا حسن!

حَسَن: هل صلَّيتَ الـمَغْرِبَ أَمْسِ إمامًا بالنَّاس؟

أحمد: لا، لَقَدْ كُنْتُ مؤتمًّا، وصلّى بنا إمامًا الأستاذُ إبراهيم.

حسن: مَا شَاء الله! هل رجع من الحج؟

أحمد: نعم، وحدَّثنا بَعدَ الصَّلاةِ عنْ مَنَاسِكِ الحج، وشَرحَ لنا معنى الطّوَافِ ورَمْيِ الجَمَرَاتِ.



النص الثاني عن الزواج:

عبد الكريم: السّلامُ عَلَيْكُم يا توفيق

توفيق: وعلَيْكُمُ السَّلامُ يا عبد الكريم

عبد الكريم: لماذا لم تأْتِ إلى حَفْلِ نكاحِ سعيدٍ.

توفيق: كُنْتُ مَشْغُولًا بالدِّراسَةِ.

عبد الكريم: هلْ عَلِمْتَ كم دفع مهرًا لزَواجِهِ؟

توفيق: لا.

عبد الكريم: لقدْ دفعَ مَبْلَغًا كَبِيرًا جدًّا.

توفيق: لماذا؟

عبد الكريم: هَكَذَا طَلَبَ وليُّ الزَّوْجَةِ.



هذه المصطلحات التي ستكون ملحقةً بالكتاب يحدَّد في المعجم أماكنَ ورودها في الكتاب؛ حتى يتذكر الطالب كيفية استعمالها والسياق التي ترد فيه.



هذان النموذجان اللذان مرا معنا يمكن تعديلهما والإضافة عليهما، بعد الاتفاق على شكل الكتاب أي هل سيكون مكوَّنًا من جزءٍ واحدٍ، أم من سلاسل وهذا ما يقرره الفريق المختص، كما أنه يمكن توزيع العناوين العامة على وحدات، كأنْ نوزّع مبحث الصلاة على وحدتين أو أكثر، وهذا كله لا يمكن البتّ فيه إلا بعد الانتهاء من تكوين المدوّنة، وتوزيع المصطلحات على الحقول الدلالي، ثم معرفة الطلاب المعنيين بهذا الكتاب.



2- التدريبات:

يمكن أن نضع في أوّل الدرس صورًا مرتبطة بعنوانه، مثلًا إذا كان الدرس عن الحج، نضع صورة للكعبة، وصورةً للناس وهم يطوفون حولها، وصورةً لعرفات، وصورةً لرمي الجمار؛ ونضع أسئلةً ممهِّدةً للدرس تحفِّز الطالب على استعمال الكلمات التي يختزنها في عقله. فنسأله: ماذا ترى في الصور؟ ماذا يفعل الناس؟ ما اسمُ الجبلِ الذي يصعد عليه الناس في الحج...إلخ.



نزوِّد الكتابَ بتدريباتٍ تفاعليةٍ تُسهِمُ في دفع الطالب إلى المحادثة والحوار، ومن ذلك مثلاً جدولٌ يكون بمثابة استبانةٍ صغيرةٍ يُعرَف من خلالها رأي الطلاب في مسألة ما ترتبط بعنوان الدرس.



وللتمثيل على ذلك الجدول الآتي وهو مرتبطٌ بنصِّ الزّواج، فالسؤال يكون على النحو الآتي:

مهر الزواج في بلدك غالٍ جدًّا.


أوافق

لا أوافق

لماذا؟

لماذا؟




كما أننا نضع في مادة المحادثة أسئلةً تتعلق بالترادف كما في المثال الآتي:

ضع مرادف الكلمات الآتية:

النكاح:

مناسك:

ومنها أيضا وصل متممات الجمل:

صل الجملة في العمود (أ) بما يناسبها في العمود (ب)


-أ-
يطوف الناس في الحج
الزواج يزيد

-ب-
حول الكعبة
عدد المسلمين




وكذلك حروف الجر التي تُعدُّ مهمةً جدا في العملية التعليمية لغير الناطقين بالعربية، ويمكن استثمار مدونة المتلازمات اللفظية في تحديد كيفية استعمال حروف الجر، ومن الأمثلة على كيفية وضعها في التدريبات.



ضع حرف الجر المناسب في الفراغات الآتية:

ذهبَ أبي.... الحجِّ العام الماضي، وجاء عمِّي..... السفر هذه السنة، وقال لي: ابتعدْ... عملِ المعاصي يا بني.



وفي نهاية الدرس نطلب إلى الطلاب كتابة حوار قريبٍ من الحوار الذي وجدوه في الدرس.

وهذه العينة من التدريبات ليست شاملةً لكلِّ أنواع الأسئلة التي ستكون في الكتاب، وإنما هي نماذج مبسَّطة لما يمكن أن يحتويه الكتاب من أسئلةٍ مرتبطةٍ بمحتواه، ولا شك أن هذه الأسئلة ستخضع لتعديلاتٍ وإضافاتٍ تزيد في تنمية لغة الطالب واستيعابه وتزويده بمادةٍ لغوية تتفق مع مستواه، وهذا كلُّه يتمُّ بعد البدء بإنجاز هذا الكتاب -إن شاء الله-.



الخاتمة والتوصيات تبين في هذه الدراسة أن:

1- أهمية تصنيف كتاب مختصٍّ باللغة العربية لغير الناطقين بها؛ لأنّ معظم الطلاب يتعلمون العربية لأغراض خاصة.

2- أهمية إدراك سمات اللغة المختصة حتى يكون الكتاب متَّفقًا مع الغرض المخصص لأجله.

3- قلة الكتب العربية المصنَّفة لأغراضٍ خاصة.

4- أهمية البدء بكتب عربية مختصة تخاطب طالبي العلوم الإسلامية.



التوصيات:

1- توصي الدراسة بأهمية تكوين فريق متكامل من المختصين بالعلوم الإسلامية ومن المختصين بالألسنيات التطبيقية لتحديد أكثر الكلمات شيوعًا في العلوم الإسلامية، ولتويعها وفق الحقول الدلالية المتّبعة في اللسانيات.



2- الإفادة من المعاجم التراثية المختصة في تأليف هذا الكتاب.



3- الإفادة من المعاجم السياقية في تزويد الكتاب بالكلمات المستعملة في عصرنا.



4- أهمية إخراج الكتاب بصورة ملائمة للعصر الذي نعيش فيه.



المراجع:

أولاً- المراجع العربية:

د. إبراهيم سليمان، ووان نورد الدين، اللغة العربية لأغراضٍ وظيفية تعليم اللغة العربية للمرشدين السياحيين، مجلة الإسلام في آسيا، الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، عـ2، 2011م.



د. إبراهيم بن مراد "أسس المعجم العلمي المختص في الشذور الذهبية" ندوة المعجم العربي المختص، دار الغرب الإسلامي، بيروت، ط1، 1996م.



د. إبراهيم بن مراد "المعجم والمعرفـ في المعجمية العربية المعاصرة" ندوة مئوية: أحمد فارس الشدياق وبطرس البستاني ورينهارت دوزي، دار الغرب الإسلامي، بيروت.



ابن جني، عثمان بن جني، الخصائص، تحقيق محمد علي النجار، دار الكتب المصرية، 1371 هـ/1952م.



د. رشدي أحمد طعيمة، ود. محمود كامل الناقة "تعليم اللغة لأغراض خاصة: مفاهيمه ومنهجياته المشكلة ومسوغات الحركة"، ندوة تعليم العربية لأغراضٍ خاصة، الخرطوم، معهد الخرطوم الدولي، 2013.



د. السَّعيد محمد بدوي، ومجموعة من المؤلفين، الكتاب الأساسي في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، 1409 هـ/1988م.



د. علي القاسمي، اللغة العامة، واللغة الخاصة، خصائص اللغة العلمية، مجلة دراسات مصطلحية، فاس، المغرب، ع3، 2003م.



د. محمد خالد الفجر، أسس المعجم المختص في التراث العربي، دار النوادر، دمشق، قيد الطباعة.



د. المعتز بالله السعيد، مدوّنة المعجم التاريخي للغة العربية، رسالة دكتوراه، إشراف د. محمد حسن عبد العزيز، ود. محسن رشوان، دار العلوم، جامعة القاهرة، 2011م.



ثانيًا- المراجع الأجنبية:

English for Specific purposes a learning-centred approach, Tom Houtchinson and Alan waters, Cambridge University Press, Sixth printing, 1991.





[1] ابن جني، الخصائص، تحقيق محمد علي النجار، دار الكتب المصرية، ج1/ص 33.




[2] د. رشدي أحمد طعيمة، ود. محمود كامل الناقة، "تعليم اللغة لأغراض خاصة: مفاهيمه ومنهجياته المشكلة ومسوغات الحركة"، ندوة تعليم العربية لأغراضٍ خاصة، الخرطوم، معهد الخرطوم الدولي، 2013، ص 3.




[3] د. إبراهيم بن مراد، "أسس المعجم العلمي المختص في الشذور الذهبية"، ص31.



[4] يُنظر: د. إبراهيم بن مراد، المعجم والمعرفة، ص45، ويُنظر: د. علي القاسمي، اللغة العامة، واللغة الخاصة، خصائص اللغة العلمية، ص (130 - 132)، محمد الفجر، أسس المعجم المختص في التراث العربي، ص ، كتاب قيد الطباعة في دار النوادر بدمشق.



[5] د. إبراهيم بن مراد، أسس المعجم العلمي المختص في الشذور الذهبية، ص31.



[6] محمد الفجر، أسس المعجم المختص في التراث العربي، دمشق، دار النوادر، قيد الطباعة، ص 73.



[7]See: English for Specific purposes a learning-centred approach, Tom Houtchinson and Alan waters, p,10.



[8] د. السَّعيد محمد بدوي، وفتحي علي يونس، بمشاركة عدد من الباحثين، ص د.



[9] د. إبراهيم سليمان، ووان نور الدين، اللغة العربية لأغراضٍ وظيفية تعليم اللغة العربية للمرشدين السياحيين، ص 262.



[10] يٌنظر: السابق، ص 262



[11] اُنظر: د. المعتز بالله السعيد، مدوَّنة المعجم التاريخي للغة العربية، ص 36-44.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 45.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.11 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.37%)]