عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11-08-2021, 12:43 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,341
الدولة : Egypt
افتراضي رد: بحث في تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} إلى قوله: {وَبِالْآخ

بحث في تفسير قوله تعالى: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} إلى قوله: {وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ}

لطيفة المنصوري

الأحاديث والآثار الواردة في تفسير قول الله تعالى: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4)}

1: ابن اسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {الّذين يؤمنون} قال:« يصدّقون ». رواه ابن جرير.
2: معاوية بن صالحٍ، عن عليّ بن أبي طلحة، عن ابن عبّاسٍ: {يؤمنون} يصدّقون. رواه ابن جرير.

3: عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع: {يؤمنون} يخشون. رواه ابن جرير.
4: محمّد بن ثورٍ، عن معمرٍ، قال: قال الزّهريّ: « الإيمان: العمل ». رواه ابن جرير.
5: أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد اللّه، قال:« الإيمان: التّصديق ».رواه ابن جرير.
6:
ابن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ:
{بالغيب}
قال: « بما جاء به، يعني من اللّه جلّ ثناؤه ». رواه ابن جرير.

7: يزيد بن زريعٍ، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، في قوله: {الّذين يؤمنون بالغيب} قال: « آمنوا بالجنّة والنّار والبعث بعد الموت وبيوم القيامة، وكلّ هذا غيبٌ ». رواه ابن جرير.
8: عثمان بن سعيدٍ، عن بشر بن عمّارٍ، عن أبي روقٍ، عن الضّحّاك، عن ابن عبّاسٍ: {ويقيمون الصّلاة} قال: « إقامة الصّلاة: تمام الرّكوع والسّجود والتّلاوة والخشوع والإقبال عليها فيها ». رواه ابن جرير.
9: جويبرٌ، عن الضّحّاك، في قوله: « {الّذين يقيمون الصّلاة} يعني الصّلاة المفروضة » رواه ابن جرير.
10: يزيد، عن جويبرٌ، عن الضّحّاك: {وممّا رزقناهم ينفقون} قال: « كانت النّفقات قربانا يتقرّبون بها إلى اللّه على قدر ميسورهم وجهدهم، حتّى نزلت فرائض الصّدقات سبع آياتٍ في سورة براءةٍ، ممّا يذكر فيهنّ الصّدقات، هنّ المثبتات النّاسخات ». رواه ابن جرير.
11: أبو مالكٍ، وأبو صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة الهمدانيّ، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ، من أصحاب النّبيّ: {بالغيب} أمّا الغيب: فما غاب عن العباد من أمر الجنّة وأمر النّار، وما ذكر اللّه تبارك وتعالى في القرآن. لم يكن تصديقهم بذلك، يعني المؤمنين من العرب، من قبل أصل كتابٍ أو علمٍ كان عندهم. رواه ابن جرير واللفظ له، وابن أبي حاتم.
12: سفيان، عن عاصمٍ، عن زرٍّ، قال:«الغيب: القرآن». رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.

13: عبد اللّه بن أبي جعفرٍ، عن أبيه، عن الرّبيع بن أنسٍ:« {الّذين يؤمنون بالغيب}آمنوا باللّه وملائكته ورسله واليوم الآخر وجنّته وناره ولقائه، وآمنوا بالحياة بعد الموت، فهذا غيبٌ كلّه ».رواه ابن جرير واللفظ له، وابن أبي حاتم.
14: ابن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة، أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {ويقيمون الصّلاة} قال: « الّذين يقيمون الصّلاة بفرضها ». رواه ابن جرير واللفظ له، وابن أبي حاتم.
15: ابن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: {وممّا رزقناهم ينفقون} قال: « يؤتون الزّكاة احتسابًا لها ». رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
16: السّدّيّ، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة الهمدانيّ، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: « {وممّا رزقناهم ينفقون} هي نفقة الرّجل على أهله، وهذا قبل أن تنزل الزّكاة ».رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
17: ابن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: «{والّذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} أي يصدّقونك بما جئت به من اللّه جلّ وعزّ، وما جاء به من قبلك من المرسلين، لا يفرّقون بينهم ولا يجحدون ما جاءوهم به من ربّهم». رواه ابن جرير واللفظ له، وابن أبي حاتم.
18: ابن إسحاق، عن محمّد بن أبي محمّدٍ مولى زيد بن ثابتٍ، عن عكرمة أو عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: «{وبالآخرة هم يوقنون} أي بالبعث والقيامة والجنّة والنّار والحساب والميزان، أي لا هؤلاء الّذين يزعمون أنّهم آمنوا بما كان قبلك ويكفرون بما جاءك من ربّك».رواه ابن جرير واللفظ له، وابن أبي حاتم.
19: السّدّيّ، عن أبي مالكٍ، وعن أبي صالحٍ، عن ابن عبّاسٍ، وعن مرّة الهمدانيّ، عن ابن مسعودٍ، وعن ناسٍ من أصحاب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أمّا {الّذين يؤمنون بالغيب} فهم المؤمنون من العرب {ويقيمون الصّلاة وممّا رزقناهم ينفقون} أمّا الغيب: فما غاب عن العباد من أمر الجنّة والنّار، وما ذكر اللّه في القرآن. لم يكن تصديقهم بذلك من قبل أصل كتابٍ أو علمٍ كان عندهم. {والّذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون} هؤلاء المؤمنون من أهل الكتاب ». رواه ابن جرير واللفظ له، وابن أبي حاتم.
20: الشّعبيّ عن أبي بردة عن أبي موسى: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم قال: «ثلاثةٌ يؤتون أجرهم مرّتين: رجلٌ من أهل الكتاب آمن بنبيّه وآمن بي، ورجلٌ مملوكٌ أدّى حقّ اللّه وحقّ مواليه، ورجلٌ أدّب جاريته فأحسن تأديبها ثمّ أعتقها وتزوّجها». رواه الشيخان.

21: عثمان بن الأسود عن عطاء ابن أبي رباحٍ في قول اللّه عزّ وجلّ: {الّذين يؤمنون بالغيب} فقال: «من آمن باللّه، فقد آمن بالغيب». رواه ابن أبي حاتم.
22: إبراهيم بن حميدٍ، عن إسماعيل بن أبي خالدٍ: {يؤمنون بالغيب} قال: «بغيب الإسلام». رواه ابن أبي حاتم.
عبد اللّه بن جعفرٍ، عن زيد بن أسلم: {الّذين يؤمنون بالغيب} قال: «بالقدر». رواه ابن أبي حاتم.
23: عبد الوهّاب- يعني ابن عطاءٍ- الخفّاف، عن سعيدٍ عن قتادة: «{ويقيمون الصّلاة} وإقامة الصّلاة: المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها». رواه ابن أبي حاتم.
24: بكير بن معروفٍ، عن مقاتل بن حيان، قوله:«{ويقيمون الصّلاة} وإقامتها: المحافظة على مواقيتها، وإسباغ الطّهور فيها، وتمام ركوعها وسجودها، وتلاوة القرآن فيها، والتّشهّد والصّلاة على النّبيّ- صلّى اللّه عليه وسلّم- فهذا إقامتها» رواه ابن أبي حاتم.
25: سعيدٌ عن قتادة: «{وممّا رزقناهم ينفقون} فأنفقوا ممّا أعطاكم اللّه، فإنّما هذه الأموال عوارٍ وودائع عندك يا ابن آدم أوشكت أن تفارقها»). رواه ابن أبي حاتم.

26: سعيدٌ عن قتادة قوله: «{والّذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك} فآمنوا بالفرقان وبالكتب الّتي قد خلت قبله من التّوراة والزّبور والإنجيل». رواه ابن أبي حاتم.
27: إبراهيم بن جعفر بن محمود بن سلمة الأنصاريّ، أخبرني جعفر بن محمودٍ، عن جدّته تويلة بنت أسلم، قالت: «صلّيت الظّهر أو العصر في مسجد بني حارثة، فاستقبلنا مسجد إيلياء، فصلّينا سجدتين، ثمّ جاءنا من يخبرنا: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام، فتحوّل النّساء مكان الرّجال، والرّجال مكان النّساء، فصلّينا السّجدتين الباقيتين، ونحن مستقبلون البيت الحرام». قال إبراهيم: فحدّثني رجالٌ من بني حارثة: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حين بلغه ذلك قال: «أولئك قوم آمنوا بالغيب». رواه ابن أبي حاتم
.
28: قال السيوطي: وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله عز وجل: {الذين يؤمنون بالغيب} قال: «ما غاب عنهم من أمر الجنة والنار»، قال: وهل تعرف العرب ذلك، قال: «نعم، أما سمعت أبا سفيان بن الحرث يقول: وبالغيب آمنا وقد كان قومنا يصلون للأوثان قبل محمد»
.
29: قال السيوطي: وأخرج سفيان بن عيينة وسعيد بن منصور وأحمد بن منيع في مسنده، وابن أبي حاتم، وابن الأنباري في المصاحف والحاكم وصححه، وابن مردويه عن الحارث بن قيس أنه قال لابن مسعود: عند الله يحتسب ما سبقتمونا به يا أصحاب محمد من رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ابن مسعود: «عند الله يحتسب إيمانكم بمحمد صلى الله عليه وسلم ولم تروه إن أمر محمد كان بينا لمن رآه، والذي لا إله غيره، ما آمن أحد أفضل من إيمان بغيب، ثم قرأ: {ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه} إلى قوله {المفلحون} ».
30: قال السيوطي:
وأخرج ابن عساكر في الأربعين السباعية من طريق أبي هدبة وهو كذاب عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليتني قد لقيت إخواني»، فقال
له رجل من أصحابه: أولسنا إخوانك قال: «بلى، أنتم أصحابي وإخواني قوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ثم قرأ: {الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة}».
31: قال السيوطي:
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله: {يقيمون الصلاة} قال: «إقامة الصلاة: المحافظة على مواقيتها ووضوئها وركوعها وسجودها، {ومما رزقناهم ينفقون} قال: أنفقوا في فرائض الله التي افترض الله عليهم في طاعته وسبيله».
32: قال السيوطي: وأخرج ابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله: {ومما رزقناهم ينفقون} قال: «إنما يعني الزكاة خاصة دون سائر النفقات، لا يذكر الصلاة إلا ذكر معها الزكاة فإذا لم يسم الزكاة قال في أثر ذكر الصلاة {ومما رزقناهم ينفقون}».
33: قال السيوطي: وأخرج ابن إسحاق، وابن جرير، وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: «{ويقيمون الصلاة} قال: يقيمونها بفروضها، {ومما رزقناهم ينفقون} قال: يؤدون الزكاة احتسابا لها».

34: قال السيوطي: وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن إسحاق عن ابن عباس في قوله: {ويقيمون الصلاة} قال: «الصلوات الخمس {ومما رزقناهم ينفقون} قال: زكاة أموالهم».



يتبع


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 52.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.06 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.19%)]