عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19-07-2021, 02:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,037
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الرؤية المدرسية والرسالة المدرسية

الرسالة:
تهتم الرسالةبتحديد التوجه الحالي للمؤسسة مثل الأنشطة، واحتياجات المتأثرين بها التي تعمل هذه المؤسسة على تلبيتها حاليًّا.


توضح الرسالة سبب وجود المؤسسة والدور الأساسي الذي تقوم به، وتعد أكثر تفصيلاً من الرؤية؛ حيث تحمل في مضمونها الأهداف والوسائل والميزات التنافسية للمؤسسة.


تعبر رسالة المدرسة عن الطريقة العملية لتحقيق الرؤية، وتصف الغرض الذي وُجدت من أجله المدرسة، والطريقة التي ستستخدمها المدرسة لتحقيق ذلك الغرض، والقيم التي ستلتزم بها في سعيها لتحقيق الغرض.


)Grant Wiggins and Jay McTighe، Schooling by Design: Mission، Action، and Achievement، 2007)


صياغة الرسالة:
يمكن صياغة الرسالة من خلال الإجابة عن أربعة أسئلة:
من نحن؟
ما الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه؟
لماذا نسعى إلى تحقيق الهدف؟
ما الركائز الأساسية التي سنعتمد عليها أثناء العمل؟
(Pam Robbins & Harvey Alvy، The New Principal’s Field book، 2004)


خصائص الرسالة:
تحمل قيمًا وحقائق تقودنا إلى الطريق الصحيح.
تتطلب التزامًا بالمسؤوليات.
مرنة، وديناميكية، وتستطيع الاستجابة للتغيرات.
تعتبر الموجِّه لتحقيق الرؤية.

رسالة وزارة التربية والتعليم:
تطوير نظام تربوي عماده التميز، يعتمد على موارده البشرية؛ استنادًا إلى معايير عالمية، وقيم اجتماعية، وروح تنافسية عالية؛ مما يسهم في تقدم الأردن في خضم الاقتصاد المعرفي العالمي.



قراءات:
بناء الرؤية المدرسية
الرؤية: وهي الصورة الذهنية للمستقبل المنشود للمدرسة، الصورة النهائية التي تريد مدرسة ما - أو أي منظمة أو مؤسسة أو نظام - أن تكون عليها، وهي الحلم المستقبلي الذي يتمناه القائمون عليها ويعملون من أجل تحقيقه خلال زمن محدد.

يقول ستيفن كوفي: "الرؤية هي إطار الخيال المبدع، والحافز الأول للسلوك الإنساني، إنها القدرة على الرؤية إلى ما بعد الواقع؛ أي: القدرة على أن نبدع، ونخترع ما لم يوجد بَعدُ؛ كي نصل إلى ما لم نصل إليه بعد، إنها القدرة على أن نعيش من خلال خيالنا بدلاً من أن نعيش من خلال ذكرياتنا".

تساعد الرؤية أفراد المدرسة على:
تبني طموح مشترك يتقاسمه الجميع.
توضيح مسار واتجاه المدرسة المستقبلي.
ترشيد استخدام الموارد وتوظيف الطاقات.
زيادة الشعور بالانتماء للمدرسة.

إن الرؤية المستقبلية التي يضعها المعلمون لمدرستهم تجعلهم يوجهون جهودهم وطاقاتهم إليها، كما تزيد من مساحة اللغة المشتركة بين جميع العاملين في المدرسة من إدارة ومعلمين وطلبة ومجتمع.

مواصفات الرؤية الجيدة:
محفزة وموجهة للعمل.
توضح الغرض والاتجاه.
تركز على النتائج الإستراتيجية.
محددة المدة.
مكتوبة بشكل مختصر ومُركَّز، وذات وصف محكم.
واضحة وسهلة الفهم.

خطوات بناء الرؤية:
إن بلورة رؤية واضحة للمدرسة، تنطلق من رؤية المدرسة كما يجب أن تكون وليس كما هي في الواقع، وهو ما يجعل عادةً مَن يتصدى لبناء الرؤية بخصائص قيادية ومواصفات معينة قد لا تتوفر عند غيرهم من الناس العاديين، ولكن هل هناك خطوات عملية يمكن من خلالها بلورة رؤية مستقبلية صالحة لقيادة المدرسة لتحقيق حاجات ذات قيمة؟ والإجابة: بالطبع نعم، وتتمثل هذه الخطوات فيما يأتي:
أ- اطلاع فريق التخطيط على المصادر الأساسية التي تسهم في رسم معالم الرؤية المدرسية، ومن أهم هذه المصادر:
صيغ ونماذج لرؤى مدارس محلية وعالمية.
خطط إدارة التربية والتعليم التي تتبع لها المدرسة، وكذلك خطط وزارة التربية والتعليم.
التقارير المتنوعة التي يمكن أن تتوفر من الوزارة وإدارة التربية والتعليم.
التشخيص وما أسفر عنه من نتائج ومؤشرات.

ب- طرح مجموعة من الأسئلة الأساسية التي تساعد إجابتها على صياغة الرؤية المستقبلية للمدرسة، وهذه الأسئلة هي:
أين نحن الآن؟
إلى أين نحن ذاهبون؟
ما الصورة التي ينبغي أن تكون عليها مدرستنا في المستقبل؟
بماذا سنتميز عن غيرنا؟

رسالة المدرسة:
هي ﺍﻹجابة عن السؤالين التاليين: ما ﻫﻲ المدرسة؟ وماذا تريد أن تحقق؟ ويسميها البعض المهمة أو الدور، وهي ما تود أن تسير عليه المدرسة بالاعتماد ﻋﻠﻰ الهدف الشامل للتربية للمدرسة وفلسفتها.

وعند صياغة الرسالة لا بد أن تحتوي على إجابات للأسئلة التالية:
ما هي الخدمة التي تقدمها المدرسة؟ وما هي المجالات التي تريد أن تركز عليها؟
من هم الأفراد الذين سوف يتم التركيز عليهم بالمدرسة؟
كيف ستقوم المدرسة بأداء عملها؟
لماذا تقوم المدرسة بكل ذلك؟


المصادر:
(التخطيط الإستراتيجي على مستوى المدرسة، عبدالعزيز العسكري، فؤاد فراح، منصور الجنوبي، عبدالله المنصور، محمد الأختر).

(seven habits of highly effective people، stephen covey)



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 24.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 24.19 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.53%)]