الموضوع: الصراط
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-07-2021, 09:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,786
الدولة : Egypt
افتراضي الصراط

الصراط
فواز بن علي بن عباس السليماني



تعريف الصراط لغةً وشرعًا:
الصراط في اللغة: الطريق الواضح.
وفي الشرع: جسر ممدود على متن جهنم، يرده الأولون والآخرون، وهو طريق أهل المحشر لدخول الجنة.


أدلة إثبات الصراط:
قد دلت الأدلة من الكتاب والسنة على إثبات الصراط: قال تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا ﴾ [مريم:71-72].


ذهب أكثر المفسرين أن المقصود بورود النار هنا: المرور على الصراط، وهو منقول عن ابن عباس، وابن مسعود، وكعب الأحبار وغيرهم.


وفي "البخاري" (7439)، و"مسلم" (183)، واللفظ للبخاري من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه - وهو حديث طويل - وفيه: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ثم يؤتى بالجسر، فيجعل بين ظهري جهنم»، قلنا: يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: «مدحضة مزلة، عليه خطاطيف، وكلاليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق، وكالريح، وكأجاويد الخيل، والركاب، فناج مسلم، وناج مخدوش، ومكدوس في نار جهنم، يمر آخرهم يسحب سحبًا».



صفة الصراط:
قد جاء وصف الصراط في نصوص كثيرة، وملخص ما جاء فيها: أنه أدق من الشعر، وأحد من السيف، دحض مزلة لا تثبت عليه قدم إلا من ثبَّته الله، وأنه ينصب في ظلمة، فيعطى الناس أنوارًا على قدر إيمانهم، ويمرون فوقه على قدر إيمانهم، على ما جاء في الحديث السابق.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.73 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]