عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 01-07-2021, 03:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,236
الدولة : Egypt
افتراضي رد: من رباعيات العلم والعلماء للسلف رحمهم الله

من رباعيات العلم والعلماء للسلف رحمهم الله (2)
بكر البعداني




قال هشام عن محمد: جمَع القرآنَ على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربعةٌ لا يُختلف فيهم:

معاذ بن جبَل،

وأُبيُّ بن كعْب،

وزيدٌ،

وأبو زيد رضي الله عنهم؛ المعرفة والتاريخ (1/ 487).

وقال محمد بن الفضل: ذَهاب الإسلام من أربعةٍ:

أولها: لا يَعملون بما يَعلمون،

والثاني: يَعملون بما لا يَعلمون،

والثالث: لا يتعلَّمون ما لا يَعلمون،

والرَّابع: يَمنعون النَّاسَ من التعلُّم؛ حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (10/ 233)؛ لأبي نعيم، وشعب الإيمان (3/ 291)؛ للبيهقي، وسيَر أعلام النبلاء (28/ 103)، وانظر: تعليق الذهبي عليه هناك.



وقال بعضهم: أربعةٌ لا يأنَف منهنَّ الشَّريف:

قيامُه من مجلسه لأبيه،

وخِدمتُه لضيفه،

وقيامُه على فرَسه، وإن كان له عَبيد،

وخِدمتُه العالم؛ ليأخذ من عِلمه؛ جامع بيان العلم وفضله (1/ 135).



وقال عبدالله بن طاهر: الأئمَّةُ للنَّاس أربعة:

ابن عبَّاس في زمانه،

والشَّعبيُّ في زمانه،

والقاسِم بنُ معن في زمانه،

وأبو عبيد في زمانه؛ طبقات الشافعية الكبرى (2/ 156).



وقال أبو علي الثقفي: أربعة أشياء لا بدَّ للعاقل من حفظهنَّ:

الأمانَة،

والصِّدق،

والأخ الصَّالح،

والسَّريرة؛ طبقات الشافعية الكبرى (3/ 194).

وقال تاج الدِّين بن علي بن عبدالكافي السبكي: وبلَغني عنه - يعني: الإمام الذَّهبي - أنَّه قال: ما رأيتُ أحفظ من أربعة:

ابن دقيق العيد،

والدمياطي،

وابن تيمية،

والمزِّي.

فالأول: أعرَفهم بالعِلَل وفِقه الحديث.

والثاني: بالأنساب.

والثالث: بالمتون.

والرَّابع: بأسماء الرِّجال؛ طبقات الشافعيَّة الكبرى (10/ 221)، (10/ 396).

وقال الأصمعيُّ رحمه الله: إذا كانت في العالم خِصالٌ أربع، وفي المتعلِّم خصالٌ أربع، اتَّفق أمرُهما وتمَّ، فإن نقصَت من واحد منهما خصلةٌ لم يتم أمرُهما.



أمَّا اللَّواتي في العالم:

فالعقل،

والصَّبر،

والرِّفْق،

والبَذْل.



وأما اللَّواتي في المتعلِّم:

فالحِرص،

والفَراغ،

والحِفظ،

والعقل؛ الجامع لأخلاق الراوي وآداب السَّامع (1/ 343).



وقال: عبدالله بن أبي زياد القطواني: سمعتُ أبا عبيدٍ يقول: انتهى العلم إلى أربعة:

أبو بكر بن أبي شيبة أسْرَدُهم له،

وأحمد بن حنبل أفقَهُهم فيه،

وعليُّ بن المديني أعلَمُهم به،

ويَحيى بن معين أكتَبُهم له؛ سير أعلام النبلاء (10/ 680)، وطبقات الشافعية الكبرى (2/ 147).



وقال جعفر بن محمد رحمه الله: وجدنا علمَ النَّاس كلَّه في أربعٍ:

أولها: أن تَعرف ربَّك.

والثَّاني: أن تعرف ما صَنَع بك.

والثَّالث: أن تَعرف ما أرادَ منكَ.

والرَّابع: أن تَعرِف ما تَخرج به من ذنبك، وقال بعضهم: ما يُخرجك من دينِك؛ جامع بيان العلم وفضله (1/ 13).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.21 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]