الموضوع: رد فعل الزوج
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-06-2021, 02:47 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي رد فعل الزوج

رد فعل الزوج
د. رحمة الغامدي





السؤال



الملخص:

سيدة متزوجة بينها وبين زوجها مشكلات كثيرة بسبب عصبيته وانفعالاته الزائدة، وعدم مناسبة ردود أفعاله للمواقف.



التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة مِن زوج أكبر مني بأربع سنوات، تعرَّضتْ حياتنا لمشكلات كثيرة بسبب طبْعِه ومزاجه السيئ وعصبيته المبالغ فيها، وكلامه المؤذي، وإذا مرضتُ يذهب بي إلى الطبيب وهو عابس الوجه، ويلومني على أني أضيع وقته.




أشعر أن أفعاله غير متَّزنة، ولا تناسب الموقف مطلقًا؛ فمثلًا: إذا كان يشاهد التلفاز وطلبتُ منه أن يخفض الصوت أفاجأ بأنه يلقي (الريموت) على الأرض، وربما كسره!




إذا حدث بيني وبينه خلاف يقوم بإهانتي وتركي في غرفتي وحيدة! ويصرخ ويكسر البيت، حتى تعبتُ منه ومن إساءته لي.

أفكر في الطلاق ولا أدري ماذا أفعل؟


الجواب



الحمد لله رب العالمين، وبه نستعين.

أشكر تواصلك معنا في شبكة الألوكة قسم الاستشارات، سائلة الله الحكمة والصواب.




عندما نسعى لاتخاذ قرار يمس حياتنا وحياة الآخرين، فلا بد أن ندرس الإيجابيات والسلبيات لهذا القرار، فمثلًا الطلاق وانفصالك عنه ماذا يترتب عليه من إيجابيات؟ وأين ستكونين أنت وأولادك إذا طلبت الطلاق؟ هل لديكم مسكن؟ وكيف الوضع المادي لكم بدونه؟ ألا ترين أن أولادك بحاجة له؟




وكذلك الحال عند دراسة السلبيات المترتبة على القرار!

عزيزتي، لنُفكِّر قبل الطلاق في حلول أخرى، فيظهر من رسالتك شكك في صحته النفسية، فهل تم عرضه على طبيب نفسي، وفي المقابل كيف تعامله مع أولاده والآخرين؟ هل كل الوقت يتعامل معك بسوء أو فقط في أوقات محددة؟!





غاليتي، نحن بشر ولسنا ملائكة، وبالتأكيد أنا وأنت كزوجات تصدر منا أخطاء تجعل الطرف الآخر ينفعل، فحاولي ألا تكرريها.




كذلك بالنسبة لسلوكيات زوجك هل أنت سبب فيها أو لا؟

كما أني أوصيك بكثرة الدعاء والاستغفار، فرج الله همك


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.90 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.80%)]