عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 19-06-2021, 03:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,178
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الشعر على ألسنة الحيوان

سَوْفَ نَمْضِي لِصُخُورِ التْ

تَلِّ، إِنْ أَقْبَلَ لَيْلُ




وَتَعُودِينَ إِلَى الغَا

بَةِ فِي جَوْفِ الظَّلاَمْ




وَأَنَا، بَيْنَ صُخُورِ التْ

تَلِّ، أَحْيَا فِي سَلاَمْ










وبعد هذا الحوار الدافئ بين السلحفاة الصغيرة وأمها، يتدخل "إبراهيم شعراوي" في السَّرد قائلاً:





وَنَرَى الأُمَّ السُّلَحْفَا

ةَ هُنَا بَيْنَ الظَّلاَمْ




وَهُنَا طِفْلَتُهَا تَأْ

تِي بِمَاءٍ وَطَعَامْ




وَيَمُرُّ الوَقْتُ بِالقِصْ

صَةِ عَامًا بَعْدَ عَامْ
















وتتوالى أحداث القصيدة بعد ذلك، ساردةً ما دار بين قُوَى الخير (ممثَّلة في السلحفاة) وبين قوى الشرِّ (ممثلة في الثعلب):





ذَاتَ يَوْمٍ، قَالَتِ الأُمْ

مُ بِحُزْنٍ بَعْدَ صَمْتِ:




يَا ابْنَتِي.. مَاذَا فَعَلْتُمْ

وَزَمَانٌ سَوْفَ يَأْتِي




سَتَفِرُّ السُّحْبُ، يَنْسَى النْ

نَاسُ أَيَّامَ الْمَطَرْ




وَيَمُوتُ الزَّرْعُ، يُفْنِي الْ

جُوعُ آلاَفَ البَقَرْ








يَا ابْنَتِي، مَاذَا ادَّخَرْتُمْ

مِنْ طَعَامِ اليَوْمِ؟ قُولِي




أَمْ تَظُنُّونَ دَوَامَ الزْ

زَرْعِ فِي هَذِي الْحُقُولِ








يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.97 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]