جدد لنا عمرا فالقدس تنتظر رياض منصور نادَيتَني أبتي في الليلِ: يا عمرُ فقامَ منتشياً من فوقنا القمرُ ناديتَ فابتسمتْ أرضي وما حملَتْ ما السرُّ يا أبتي؟ ما الأمرُ؟ ما الخبرُ؟ سألتَ فاكتحلت بالشوقِ أفئدةٌ والشوق تعرفهُ يُفني ولا يذرُ سألتَ فاندلقَت بالشعر مِحبرتي وهاك يا ولدي ما قالَتِ السِّيرُ لمَّا يسيرُ فلا شيطانَ يتبعهُ والأرضُ تعشقهُ والماءُ والثَّمرُ ما ارتاح سيِّدُنا في القصرِ من تعبٍ بل كان مسكنهُ كوخاً كما ذكروا ما بات سيِّدُنا يوماً على شِبَعٍ والشعبُ أكثره للخبزِ يفتقرُ ما كان تحرسهُ جندٌ مجنَّدةٌ بل كان ملتحفاً بالعدلِ.. فاعتبروا هذاكَ يا ولدي فاروقُ أمَّتنا والنصرُ عادتهُ والفتح والظَّفرُ جدِّدهُ يا ولدي فالناسُ قد تعبَتْ جدِّد لنا عمراً فالقدسُ تنتظرُ.
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.