عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-06-2021, 03:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,657
الدولة : Egypt
افتراضي في وداع العلامة الإمام الزاهد الشيخ عبد الكريم الدبان التكريتي

في وداع العلامة الإمام الزاهد الشيخ عبد الكريم الدبان التكريتي [1]
د. عبدالحكيم الأنيس







وقفتُ عِندكَ داميْ القلبِ مُلتاعا

هل يَحجبُ التربُ أحبابًا وأَتباعا؟



رحلتَ للهِ مسرورًا ومبتهِجًا

وقد تركتَ بِنا حزنًا وأوجاعا



ما إِنْ يُفاجِئُ منكَ الموتُ منتبِهًا

يراقبُ اللهَ كلَّ الوقتِ مُرتاعا



هذي العلومُ تنادي اليومَ مِن لهَفٍ:

قد كنتُ جمعًا وبتُّ اليومَ أوزاعا



يا سيدي وليالي الحزنِ حالِكةٌ

قد كنتَ فيها لنا ذُخرًا وإمتاعا



إذا ادلهمَّتْ دياجي الكربِ واضطربتْ

جئنا إليكَ فخفَّ السؤلُ وانصاعا



عرفتَ ربَّكَ في الدنيا فلستَ تُرى

إلا على بابهِ الميمون قَرَّاعا



يقولُ ليْ القائلُ الخالي يُصبِّرني:

إرْبِعْ. ولستُ أرى للحزنِ إرباعا



قد ضاعَ يومَكَ علمٌ ليس يَقْدرُهُ

إلا الكفاةُ فمَنْ للعلمِ إذ ضاعا؟



وأجفلَ الزهدُ والتقوى وكنتَ إذا

رآك راءٍ رأى الأصحابَ إجماعا



أعدتَ سيرةَ خيرِ الناسِ في زمنٍ

عزَّتْ به سيرةُ الأسلافِ أتباعا



فأيُّ ذكرٍ وزهدٍ شاعَ عنكَ، وما

أردتَ، بل شاءهُ الرحمنُ إذ شاعا

يتبع

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.65 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.03 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]