عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 02-06-2021, 04:05 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,491
الدولة : Egypt
افتراضي رد: كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله

كتاب «عون الرحمن في تفسير القرآن»


الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم

السبيل للخلاص من شر الشيطان ومكايده





ابتلى الله آدم َوذريته بعداوة إبليسَ لهم عداوةً متأصلة قديمة منذ أن تَكبَّر عن السجود لآدم وحسَدَه، وتسبَّب في إخراجه من الجنة؛ قال الله تعالى: ï´؟ يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ ï´¾ [الأعراف: 27]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ï´¾ [فاطر: 6]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ï´¾ [الإسراء: 53]، وقال تعالى: ï´؟ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا ï´¾ [الكهف: 50].







وقد أقسَمَ - لعنه الله - على أنه سيعمل جاهدًا على إغواء بني آدم، فقال: ï´؟ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ï´¾ [ص: 82، 83]، وقال أيضًا: ï´؟ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ï´¾ [الحجر: 39]، وقال: ï´؟ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ï´¾ [الأعراف: 16].







وقد جعل الله له سلطانًا على الذين يَتولَّوْنَه، فقال تعالى: ï´؟ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ï´¾ [النحل: 100]، وقال تعالى: ï´؟ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ï´¾ [الإسراء: 64].







وقد طلَبَ أن يُنظَرَ إلى يوم القيامة، فأعطاه الله ذلك ابتلاءً واختبارًا للعباد، فقال تعالى: ï´؟ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ï´¾ [الحجر: 37، 38، وص:80، 81].







وهو ساعٍ بكل الوسائل والحِيَل إلى إغواء بني آدم وإهلاكهم، فعلى المسلم أن يحذر من هذا العدوِّ، وأن يعلم أن أسباب الخلاص منه وأسباب حفظ الله للعبد من شر الشيطان ومكايده تتلخَّص فيما يلي:



أولاً: الإيمان والعمل الصالح، ولزوم الكتاب والسُّنَّة، وطاعة الله تعالى والتوكل عليه؛ قال الله تعالى: ï´؟ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ï´¾ [النحل: 99]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ï´¾ [الإسراء: 65].







وعن جُندَبِ بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن صلَّى الصبح فهو في ذمَّة الله...)) الحديث[1].







ومفهوم هذا الحديث وأمثالِه أن مَن لم يصلِّ الصبح فليس في ذمة الله، بل هو عُرضة لتخبُّط الشيطان.







وهكذا - بلا شك - كلُّ تقصير في أداء ما أوجب الله تعالى، فهو سبب لفقدان الأمان، الذي وعَدَ الله به أهل الإيمان[2]، ومقرِّب من المخاوف ومصايد الشيطان.







ثانيًا: البُعد عن معاصي الله؛ لأن ما يصيب الإنسانَ من مصائب - ومنها تسلُّط الشيطان - فهو بسبب الذنوب والمعاصي، قال تعالى: ï´؟ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ï´¾ [الشورى: 30]، وقال تعالى: ï´؟ ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ï´¾ [الروم: 41].







فينبغي تطهير القلب والنفس والجوارح عن كل ما نهى الله عنه من الاعتقادات والأعمال التي تكون مجلبة للشيطان، وسببًا لبُعد الملائكة عن الإنسان.







كالتعلُّق بالغِناء والمزامير، قال تعالى مخاطبًا الشيطان: ï´؟ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ï´¾ [الإسراء: 64].







وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الجرس مزامير الشيطان))[3].







وكاقتناء الصور والتماثيل والكلاب؛ فعن ابن عمر رضي الله عنهما أن جبريل قال للنبي صلى الله عليه وسلم: ((إنَّا لا ندخُلُ بيتًا فيه صور ولا كلب))[4].







وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه كلب ولا صورة تماثيل))[5].







وكاقتناء الصليب؛ فعن عائشة رضي الله عنها "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئًا فيه تصاليبُ إلا نقَضَه"[6].







إلى غير ذلك من المعاصي الظاهرة والباطنة، التي ينبغي البُعد عنها، والحذر منها.







ثالثًا: الاستعاذة بالله من الشيطان وهَمَزاته ووساوسه، وجميع شروره، والحذر منه، والاعتصام بالله تعالى والالتجاء إليه، بالألفاظ التي صحَّت في الاستعاذة، وبالمعوِّذتين؛ فإنه ما تعوَّذ متعوِّذ بمثلهما. وملازمة ذلك في جميع المواضع والأوقات التي شُرِع فيها التعوذ - مع الاعتقاد الجازم بأن النفع والضر بيد الله، وأنه - جل وعلا - هو القادر على دفع شر الشيطان، مع قوة الاعتماد على الله والثقة به، وتيقُّن أن كيد الشيطان ضعيف، كما قال تعالى: ï´؟ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ï´¾ [النساء: 76]، فغاية ما عنده الوسوسة كما قال صلى الله عليه وسلم: ((الحمد لله الذي ردَّ كيدَه إلى الوسوسة))[7].







ومع أن له تسلُّطًا على بني آدم، فهو لا يعلم الغيب؛ قال الله تعالى: ï´؟ فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ï´¾ [سبأ: 14]، وقال تعالى: ï´؟ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ï´¾ [النمل: 65]، وقال تعالى: ï´؟ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ ï´¾ [البقرة: 255]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ ï´¾ [الشعراء: 212].







وأيضًا - وكما تقدم - فليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون، كما قال تعالى: ï´؟ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ ï´¾ [النحل: 99، 100]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ï´¾ [الإسراء: 65].







وتسلُّطُه على كثير من المسلمين، وتزيينه لهم المعاصي، إنما هو بسبب ضعف إيمانهم، ووقوعهم في المعصية، المؤدية بهم إلى ما هو أعظم منها، كما قال تعالى عن الكفار: ï´؟ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ï´¾ [الأنعام: 110]، وقال تعالى: ï´؟ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ ï´¾ [الصف: 5]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن))[8]؛ أي: إن إيمانه يضعُف فيتسلَّط عليه الشيطان، فيوقعه في الزنا والمعاصي المذكورة في الحديث، وغيرها.







رابعًا: ملازمة قراءة القرآن؛ فذلك مما يحصِّن المسلم ويحفظه بإذن الله تعالى من الشياطين، قال تعالى: ï´؟ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا ï´¾ [الإسراء: 46]، وقال تعالى: ï´؟ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ï´¾ [الزخرف: 36].







وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تجعلوا بيوتكم قبورًا؛ فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة))[9].







وإذا نفر الشيطان حفَّت الملائكة بالإنسان، كما في حديث أبي سعيد الخدري في قصة أُسَيْدِ بن حُضَير حين قام يقرأ القرآن، فجالَتْ فرسُه، وفيه ذكر شهود الملائكة لقراءته[10].







خامسًا: ملازمة الأذكار والأدعية والأوراد، والمواظبة اليومية عليها؛ كأدعية الصباح والمساء والنوم وغيرها؛ قال تعالى: ï´؟ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ï´¾ [الأعراف: 205].







فإن ملازمة هذه الأذكار مما يحفظ الله به المسلمَ من الشيطان؛ قال تعالى: ï´؟ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ï´¾ [الأعراف: 201].







وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قصة مجيء الشيطان إليه عندما كان يحرس الطعام، وفيه: ((إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي؛ لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح))[11].







وفي حديث أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قرأ الآيتين من سورة البقرة كفَتاه))[12].







وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب، وكُتِب له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزًا من الشيطان يومَه ذلك حتى يمسي، ولم يأتِ أحد بأفضل مما جاء به إلا رجلٌ عَمِل أكثر من ذلك))[13].







وكما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الشيطان إذا سمع الأذان أدبَرَ وله ضُراطٌ[14].







سادسًا: أن يجعل المسلم شيئًا من صلاة النوافل في بيته، بل الأَولى أن تكون النوافل كلُّها في البيت؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((أفضل الصلاة صلاةُ المرء في بيته إلا المكتوبةَ))[15].







وذلك أن صلاة النوافل في البيت مما يطرُد الشيطانَ؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: ((اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا))[16].







وذلك لأن المقابر والأماكن الخربة والمستقذرة مساكنُ الشياطين؛ حيث تخلو هذه الأماكن من ذكر الله.







سابعًا: الإمساك عن فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الأنام؛ فإن الشيطان إنما يتسلَّط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذه الأبواب[17].







فهذه مجمل الأسباب التي بها يخلِّص الله الإنسان، ويحفظه من شر الشيطان ومكايده، والتي تبين بها ضعف كيد الشيطان أمام قوة الإيمان، والاعتصام بالملك الديان.







وبهذا يردُّ على الذين يُهوِّلون من أمر الشيطان، سواءٌ كان ذلك منهم عن جهل مع حسن النية والمعتقد، أو كانوا ممن ابتُلوا بخدمة هؤلاء الشياطين لأغراض مادية ونحو ذلك، ولو كان ذلك على حساب دينهم، حتى صار فئام من الناس يتخوَّفون من الشياطين ويصدِّقونهم، ويعتقدون فيهم ما لا يجوز اعتقاده من أنهم يعلمون الغيب، ويستطيعون أن يفعلوا، وأن يفعلوا، وهذا باطل؛ قال تعالى: ï´؟ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ï´¾ [سبأ: 22]، وقال تعالى: ï´؟ قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ï´¾ [النمل: 65]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ï´¾ [آل عمران: 175]، وقال تعالى: ï´؟ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا ï´¾ [الإسراء: 65].







[1] أخرجه مسلم - في المساجد ومواضع الصلاة - باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة (657).



[2] كما في الحديث السابق، وكما في قوله تعالى: ï´؟ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ï´¾ [الأنعام: 82].



[3] أخرجه مسلم - في اللباس - باب كراهة الكلب والجرس في السفر (2113، 2114). وأخرج أبو داود - في الخاتم - باب في الجلاجل (4231) عن عائشة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((لا تدخل الملائكة بيتًا فيه جرس))، وحسَّنه الألباني.



[4] أخرجه البخاري - في بدء الخلق (3227).



[5] أخرجه البخاري - في بدء الخلق (3225)، ومسلم - في اللباس (2106).



[6] أخرجه البخاري - في اللباس - باب نقض الصورة (5952).



[7] أخرجه أبو داود - في الأدب - باب في رد الوسوسة (5112)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن أحدَنا يجد في نفسه، يعرض بالشيء، لأن يكون حممة أحَبُّ إليه من أن يتكلم به، فقال: ((الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر! الحمد لله الذي ردَّ كيده إلى الوسوسة))؛ وصححه الألباني، صحيح سنن أبي داود، (4264)، وأخرجه الإمام أحمد (1/ 340).



[8] أخرجه ابن ماجه - في الفتن - باب حرمة دم المؤمن وماله (3936)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الألباني.



[9] أخرجه مسلم - في صلاة المسافرين (780).



[10] أخرجه البخاري - في فضائل القرآن (5018)، ومسلم - في صلاة المسافرين (796).



[11] أخرجه البخاري - في بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده (3275).



[12] أخرجه البخاري - في المغازي (4008)، ومسلم - في صلاة المسافرين (808).



[13] أخرجه البخاري - في بدء الخلق - باب صفة إبليس وجنوده (3293)، ومسلم - باب الذكر - باب فضل التهليل (2691).



[14] سبق تخريجه.



[15] أخرجه البخاري - في الأذان - باب صلاة الليل (731)، ومسلم في صلاة المسافرين - باب استحباب صلاة النافلة في بيته (781)، من حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه.



[16] أخرجه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما: البخاري في التهجد - باب التطوع في البيت (1187)، ومسلم في صلاة المسافرين (777).




[17] انظر: "بدائع الفوائد" (2/ 267).


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 32.42 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.90%)]