نجمة ولؤلؤة الشاعر محمد بركات لا تسألوني: إليها كيف أرتفعُ؟ إنَّ النُّجومَ على أقمارها تَقَعُ هي النجومُ بآفاقِ السَّمَا وأنا كالدرِّ في قاع بحرٍ ظلَّ يَلْتَمِعُ دَنَتْ إليَّ طَوَى قلبي السماءَ لها في الحبِّ يا قومَنا قد تَحْدُثُ البدعُ نزولُها لي صعودٌ كالسُّموِّ لها كلٌّ لعاشقِه يدنو ويَرتفعُ بُعد المسافة شيءٌ ليس نَعْرفُه إن المسافاتِ وقتَ الحبِّ تَمْتَنِعُ وعندما تَلتقي أرضي بجنَّتِها يومًا ونَهْمِسُ كلُّ الكون يَسْتمعُ سَكَنْتُها مثلَ إنسانِ العيون ضحًى وفي الكَرَى وعيوني بعد ما شَبِعوا على رَهَافةِ قلبي في محبَّتِها للأُخَرَياتِ كصخرٍ ليس يَنْصَدِعُ ما الشعرُ والحبُّ لولا أنتِ مُلْهِمَة فذا وذاك على عَينَيْك مُخترَعُ بقلبِها مِن هوايَ الحبُّ أَجْمَعُه إني على قلبِ مَن أحبَبْتُ مُطَّلِعُ على تمكُّنِ قلبي في محبَّتها ما حلَّ بي في الهَوَى مثلُ النَّوَى فَزِعُ بحبِّها لي وحبي ضمَّنا جسدٌ فمَوْضِعُ الفرد للإثنين يَتَّسِعُ
سُئل الإمام الداراني رحمه اللهما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟فبكى رحمه الله ثم قال :أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هوسبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.