الموضوع: مشكلة زوجية
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-05-2021, 03:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,434
الدولة : Egypt
افتراضي مشكلة زوجية

مشكلة زوجية
أ. لولوة السجا


السؤال

ملخص السؤال:
فتاة لدى أختها مشكلةٌ مع أهل زوجها، وتريد بعض النصائح حتى تحافظ أختها على بيتها، وحتى لا تزداد المشكلات وتؤدِّي إلى الطلاق.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديَّ أختٌ متزوجة منذ سنوات، ولديها أولادٌ، مشكلتها أنها كانتْ تعيش مع أهل زوجها ولم تستطع التفاهُم معهم؛ لأنهم لم يكن يُعاملونها معاملةً حسنةً، بل معاملتهم لها كانتْ بالمكر والقسوة.


حاولوا كثيرًا التخلُّص منها وإحداث المشكلات بينها وبين زوجها، فلم تتحمَّل ما يفعلونه، وطالبتْ زوجها بسكن منفصلٍ، وتركتْ بيت أهله وجلَسَتْ في بيت والدي حتى يأتي زوجُها بسكنٍ مستقلٍّ.


وبعد تدخُّل الأهل استقلَّتْ أختي في بيتٍ مُستقلٍّ، لكنَّ نارَ الانتقام ما زالت في قلوب أهل زوجها، ويريدون إثارة المشكلات بينهما، فيُحاولون جبر زوج أختي على المجيء إليهم كل أسبوع والمبيت عندهم، ومن ثم يجبر أختي على المبيت عندهم.


فما رأيكم؟ وكيف تتصرف أختي في هذه المشكلة؟
وجزاكم الله خيرًا

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
الحلُّ لكل المشكلات هو الصبرُ والاحتسابُ والدعاء، ولا يمنع ذاك مِن المطالَبة والمحاوَرة مع الزوج بكل هدوءٍ وبأسلوبٍ حكيمٍ إن أمكن، وإن لم يَتَرتَّب على ذلك مشاكلُ مضاعفة.


وفي الحقيقة أرى أن الأمرَ بسيط، فما الذي يمنع مِن المجاملة ليوم واحدٍ في بيت أهل زوجها، وتحمل الأذى احتسابًا ودفعًا لما هو أكبر من ذلك؟


ثم إن الدنيا لا تَصفو لأحدٍ، ولا تثبت على حالٍ، والأيامُ دوَلٌ؛ يومٌ لك ويومٌ عليك، ولها فيما حصَل للأنبياء والصالحين قبلنا سلوة ومعين، فلتصبر ولتتحمل ولتعلم وتتيقن بأن هناك ربًّا كافيًا شافيًا مطلعًا على كل دقيقة وجليلة، فلْتُفَوِّضْ أمرها إلى الله جل جلاله ويَكفيها ذلك.


هداها الله وكفاها ووَقاها




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]